الأحد، 31 يوليو 2011
الاثنين، 25 يوليو 2011
قوارب الحياة
...قـــوارب الحـيــاة..
قـــــوارب فـــــي بحــــر الحيـــــاة
قارب الدعاء
قارب راحة النفوس و طبيب القلوب وبلسم الصدور
انه النداء الى الله عز وجل في مساعدته لنا وطلبا في غفرانه الكريم لاخطائنا
انه النداء كلما اشتدت قسوة الظروف علينا كلما انحرفنا عن طريقنا واردنا العودة
نلوذ فورا بنداء الى الله عزوجل
فهو خالقنا وهو الادرى بنا
سبحانك ربي ما اعظم شأنك
قارب العيون
كما يقولون العيون هي نوافذ الروح
وطبعا هي اشبه بأبواب داخل الانسان تحمل الكثير من المشاعر في نظراتها
مشاعر :حب ، شوق ، عتاب ، همسة ، حزن ،رحمة ،دعوة ،شفقة
وكل نظرة تحمل الكثير من مكنون قلب صاحبها
فما اجمل لغة العيون
قارب القلوب
هناك قلب تعشقه وتتودد له لانه يستحق منك ذلك وهناك قلب تتندم دوم على الايام والسنين التي مرت
ولم تجتمع به لمعرفته وعندما تعرفه تتمنى ان تغوص في افكاره حتى تتعلم منه المزيد و المزيد
ولتكتشف منه كل اسرار الحياة والرائع هو من يستطيع التقرب من تلك القلوب
انها القلوب الطاهرة التي يعمها حب الله ورسوله وحب الخير تلك القلوب التي اصبحت نادرة
اذا سكنتها تجد نفسك قد سكنت اطيب القلوب واحبها لك
فتبادل نبضات قلبك مع تلك القلوب الطاهرة
قارب التضحية
التضحية شيء رائع في هذه الحياة
هل هناك من يستحقون ان تضحي من اجلهم ؟؟؟
طبعا هناك دائما ولو كانوا قلة
فإذا ضحى الانسان فلا ينتظر مقابل لتضحيته لان التضحية هي ارفع وانبل واكرم
من ان تقدر بثمن لها ،ان ضحية لا تمنن ذلك الاخر الذي ضحية من اجله
وما اجمل التضحية بصمت وكتمان عندها يدرك من ضحية من اجله عظمة تضحيتك
وشجاعتك و قوة ضميرك .
قارب التواضع
رائعة زمانك هي التواضع
والتواضع يكون رائع عندما تكون ذو اهمية ومكانة في مجتمعك وبك التواضع موجود
يخبرك بأنك انسان محبوب في مجتمعك ولم تغريك كل زخارف الدنيا الزائفة
ولا يكون التواضع الا من اصحاب الشأن الكبير وليس عندما نكون اناس عاديين
نتبجح ونقول نحن متواضعين
فلتواضع يأتي مع المكانة العالية للفرد كما هو الزهد يأتي من الاثرياء
قارب الواقع
طبعا يجب على المرء ان كون دائما سلسل في دنياه
مقدرا لطبائع الامور ولا يقف دائما في المكان الخطأ ويتحدى مجتمعه ودنياه حتى يفرض
وجهة نظره وقد تكون في اغلب الاحيان خاطئة او مرفوضة
فيجب على الانسان ان يقدر مجتمعه وبيئته الصالحة التي يعيش بها
فعندما يرفض الواقع ويتمرد عليه يجب ان يكون رفضه نابع من ايمانه بالله وفي تميم رسالة المؤمن
قارب الصمت
قارب يسير فيه كلا منا على حسب قوة صمته وحاجته له قد نصمت لكي لانضايق
قد نصمت عندما نجدهم سعداء
قد نصمت بشدة لاننا لا نعرف كيف نعبر عن مكنونات صدرنا
قد نصمت خوفا من شيء لا نستطيع مجاراته
واحيانا كثيرة يكون صمتنا نابع من قوتنا
قارب الثمن
هناك دائما ثمن لاخطائنا ولكن لا نفكر ابدا بهذا الثمن الا بعد فوات الاوان
فنعض اصابعنا ندم على ما فعلنا
نريد الثأر من ذاك او تلك ونشربه مرارة ما فعل بنا
مهلا مهلا مهلا عزيزي
انسيت وجود الله عز وجل
انسيت يوم القيامة انسيت القصاص في حياة الدنيا
تيقن دائما ان هناك من يأخذ حقك ان كنت مظلوم وهو الله خير المحاسبين وشديد المعاقبين
فذكر الله دائما ولتكن كلمتك عند ظلمك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير
قارب الخسارة
تصرفات هوجاء و حمق تجد الكثير من يخطأ ومع ذلك تجده يكابر على غلطه ويمتدح نفسه
يجرح ويقسى ويكابر على افعاله
وتاتي الخسارة يخسر القلوب التي احبته فيجد نفسه وحيدا منعزل في مجتمعه وعن اهله وخلانه
فإن وجدنا اناس احبونا بصدق وضحوا من اجلنا فيجب ان نتمسك به ونراعيهم
حتى لا نبحر في قارب الخسارة وحيدين تائهين نادمين
قارب التصنع
هناك الكثر من الاشخاص يتقنون ارتداء الاقنعة
وتفنون بأساليبه وقدرتهم على الاقناع بأنهم طيبين ومظلومين
ليس هناك غير كلمة واحدة لهم
الزمن وحده كفيل بإسقاط اقنعتهم عن شروق شمس الحقيقة
فنرى وجوههم الحقيقة عند اول امتحان لوفائهم
قارب المصافحة
ماأجمل أن نبادر بالسلام على من نعرف وعلى من لانعرف ..
كما أمر ديننا الحنيف ..
فالمصافحة طريق لكسب الود بين الناس ..
لنتعلم معاً كيفية المصافحة وهي :
أولاً : بادر من تصافحة بإبتسامة ود ..
ثانياً : أمسك بيديه إلى أن يبعدها هو عنك ..
ثالثاً : ضع يديك اليسرى على كتفه لتشعره بتلك اللمسة الحانية تجاهه ..
قارب الظروف
البعض لديه القدرة الفائقه والتصدي لظروف الزمن ..
التي تجعله يبتعد عن أحبابه ..
فنجده والله يصارعها بكل مايملك ..
فيتخطى الحواجز لكي يحافظ على كل شيء جميل في حياته ..
والبعض يستسلم لتلك الظروف القاهره ..
فنجده قد استسلم نتيجة ماوجده في خضم هذه الحياة ..
قارب المعاملة
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..
تُعامل الناس بالطيبة والأحترام والأخلاق الحسنة والحنان والعطف وحسن الحوار ..
سوف تجد ماتتعامل به ثمر يانع يثمر في حياتك ..
لأنك كسبت أعظم كنز وهو حبهم ..
وأذا تعاملت بالقسوة وعدم الاحترام والتقليل من شأنهم ..
سوف تجد منهم مالا يحمد عقباه ..
قارب الخواطر
تجولت في السوق وبعد تعب شديد جلست على كرسي
لدى صاحب المحل وكان هناك زبائن عدة ..
ولحظات الا ودخلت تلك الفتاة بتبرجها
,ولاحول ولا قوة الا بالله ,
لم أنزل عيني من عليها ,
ربما شعرت هي بذلك,
وأخذت تستعرض في تبرجها
وجرى حوار داخلي بيني وبين نفسي ,
شعرت بالضيق ولكني كنت أنتظر دوري لكي أخرج ,
فولله حينها دعوة لها ولأمثالها بالدعاء الصادق ,
وفور خروجي شعرت بالراحه تسكن بداخلي
قارب الفراق
أحبب من شئت فإنك مفارقه
في هذه الدنيا الفانية لابد من الفراق ,,
عندما تعتريك الهموم اطرق باب السماء
أحياناً وسط صخب الحياة ..وس
ط الهموم و الأحزان ..وسط الآهات التي تخنق العبرات ..وسط الجروح و الآلام ..وسط قسوة الدهور
ط الهموم و الأحزان ..وسط الآهات التي تخنق العبرات ..وسط الجروح و الآلام ..وسط قسوة الدهور
والأيام ..:: نمتلئ بالجروح ..
و نحاول خنق العبرات ..
و نحاول خنق العبرات ..
حينها نحتاج لأحد [ يشفي لنا هذه الجروح ]
حينها نشعر برغبة في فك قيد .. الألم ..
نحاول بأنفسنا ..فلا نستطيع .. !و الغير يساعدونا ..فلا يستطيعوا ...!!
نحاول بأنفسنا ..فلا نستطيع .. !و الغير يساعدونا ..فلا يستطيعوا ...!!
أُغلقت الأبواب ..
لا أحد يقدر .. لا أحد يستطيع ..
لا أحد يقدر .. لا أحد يستطيع ..
ولكن..!!
بقي .. باب واحد أيها المؤمن..!
باب واحد أيها المسلمون والمسلمات ..!!
باب واحد يا صاحب الهم
باب واحد يا صاحبة الأحزان ..!!
باب لم يغلق ..
بيد .. مالك الملك ..بيد [ الله ] ربي و ربكم ..بيد ربي من إليه كل حبي ..
بيد .. الله .. المعين .. بيد من عليه نستعين ...بيد من هدانا إلى الطريق اليقين
بقي .. باب واحد أيها المؤمن..!
باب واحد أيها المسلمون والمسلمات ..!!
باب واحد يا صاحب الهم
باب واحد يا صاحبة الأحزان ..!!
باب لم يغلق ..
بيد .. مالك الملك ..بيد [ الله ] ربي و ربكم ..بيد ربي من إليه كل حبي ..
بيد .. الله .. المعين .. بيد من عليه نستعين ...بيد من هدانا إلى الطريق اليقين
بيد الله .. هل تسمعون ؟
هل تشعرون ؟
هل تفهمون ؟
هل تعلمون ؟
هل تشعرون ؟
هل تفهمون ؟
هل تعلمون ؟
بيد الله .. بيد الخالق .. بيد اللطيف .. بيد من إليه حُبي ..بيد الله ربي خالقي ..
أما شعرت يوماً ..إن هذه الحياة .. بأسرهاأن مصائبنا .. أن همومناأن أحزاننا ..كلها ..
نعم كلها ..دون نقصان ابداً ..
كلها .. مجرد .. [ لحظة ] .. تستشعر فيها ...
بكل احساس صادق بكل نبض من شريان دمك .. إن كل ما يحدث من [ عند الله ].. أي أن مصائبنا من انفسنا ولكن أفراحنا
أما شعرت يوماً ..إن هذه الحياة .. بأسرهاأن مصائبنا .. أن همومناأن أحزاننا ..كلها ..
نعم كلها ..دون نقصان ابداً ..
كلها .. مجرد .. [ لحظة ] .. تستشعر فيها ...
بكل احساس صادق بكل نبض من شريان دمك .. إن كل ما يحدث من [ عند الله ].. أي أن مصائبنا من انفسنا ولكن أفراحنا
..[ بيد الله ] ..
إذن من ذا سيشفي الأحزان..!! و يزيلها ..و يمحوها ..!
سوى الله ... ؟
إنه ربي .. الذي وحده يستطيع ..أن يبدل كل همومي و همومكم
سوى الله ... ؟
إنه ربي .. الذي وحده يستطيع ..أن يبدل كل همومي و همومكم
كل جروحي و جروحكم .. أحزاني و أحزانكم
[ إلى فرح و سعادة ]
متى شاء .. و كيفما شاء ..!إذن أيها المؤمن أيتها المؤمنة ..
يامن شهد أن لا إله إلا الله..و أن محمد عبده و رسوله ..
كن متشبثاً بأمل من ربك .. وقبل أن تستعين بنفسك و بالآخرين
يامن شهد أن لا إله إلا الله..و أن محمد عبده و رسوله ..
كن متشبثاً بأمل من ربك .. وقبل أن تستعين بنفسك و بالآخرين
[ استعن بالله ]
ثم حاول بيدك بروحك .. بلمسة الخير الساحرة .. بقوة إيمانك الشامخةأن تزيل همومك ..
بعون و مساندة من الله تعالى ...
إذن يامن .. يامن .. ارتديت ثوب الحزن و الألم
و أطلقت الآهات و الزفرات .. و نسجت خيوط الجروح و الأحزان ..
كن واثقاً برب .. يشفي الجراح كن واثقاً برب يعوض عبده الصالح ..
فاصبر ثم اصبر ثم اصبر اصبروا ..
بعون و مساندة من الله تعالى ...
إذن يامن .. يامن .. ارتديت ثوب الحزن و الألم
و أطلقت الآهات و الزفرات .. و نسجت خيوط الجروح و الأحزان ..
كن واثقاً برب .. يشفي الجراح كن واثقاً برب يعوض عبده الصالح ..
فاصبر ثم اصبر ثم اصبر اصبروا ..
أحبتي في الله ..
تلك الهموم.. تلك الجروح.. تلك الأحزان.. وهذه الآهات ..تكون خيراً لو [ صبرت و احتسبت
الأحد، 24 يوليو 2011
دراسة سيكولجية عن نهاية القذافي(المصدر ايلاف )
صورة القذافي في فبراير 2011م تعطينا فكرة لثلاث أمور:
الأول الطرف الأقصى في الطغاة أمام نموذج بن علي والمبارك؛ الأول سن مخلخل سهل قلعه، الثاني ضرس نخر بثلاث جذور تطلب عمليات متعددة لخلع، أما نموذج القذافي فهو سرطاني دموي يحتاج لمعالجة جراحية مثل جراحات السرطانات المعقدة، وقد يحدث استعصاءات من هذا النوع في أمكنة أخرى للتغيير في العالم العربي.
إن العقل العلمي هو الذي يفتح كل الاحتمالات أليس كذلك؟
إن ما يتغير في العالم العربي هو انقلاب في الطقس وموت الأنظمة الشمولية وربيع جديد أتاك ضاحكا .... من الحسن حتى كاد أن يتكلم...
الثاني هو درس ممتاز لبقية العالم العربي أن يحزم الشباب اللاعنفي عزمهم لتغيير بقية الأنظمة الشمولية فهذا أقصى عزم للطغيان الدموي وهو فاشل أمام عدسة الكاميرا والفيسبوك.
الثالث يذكر بما حدث في أوربا بعد انفجار الثورة الفرنسية والروسية، فقد تجمع ملوك أوربا لوأدها بأي ثمن والنهاية كانت اجتياح أوربا فكريا أكثر منها عسكريا وانتهى عصر الإقطاع والكنيسة ليستبدل الغرب هذا الثنائي بثنائي جديد من رأسمال المال والعمال.
وكما حوصرت الثورة البلشفية من المنشفيك ومعهم أوربا فلم ينجحوا، وقامت الثورة البلشفية، وكان يمكن أن تغير وجه التاريخ لولا الطابع الدموي لها، الذي صادر الحريات ولم تستيقظ روسيا إلا بعد سبعين سنة؟
لقد أرسل لي شاب من سوريا يفكر في تحريك موضوع هام في الفيسبوك في هذه الأيام وهو إعلان الشعب يريد إسقاط حق الفيتو؟ لأن العالم مبني على الظلم ومجلس الأمن هو مجلس صنع في ظروف الحرب الكونية فكان لباسا يناسب ديناصورات القوة في تلك الأيام وحله ليس في توسيع عدد المقاعد بل إلغاءه لأنه يعطل العدل العالمي، واستبداله بأمم متحدة عندها قدرة اتخاذ القرارات الدولية وتنفيذه مثل وضع ليبيا والتدخل فيه منعا لسفك الدم؟
إن مذابح التوتسي والهوتو كلفت في أسبوعين مليونا من المقرودين التعساء المذبوحين بالسلاسل والسواطير والهراوات وكان يمكن إيقاف المذبحة بخمسة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة كما اعترفت بذلك أولبرخت وكان كلينتون في الرئاسة تلك الأيام.
ويمكن لسيناريو من هذا النوع أن يحدث في ليبيا فهذا ممكن لأن الطاغية هنا مريض نفسيا على نحو خطير يذكر بهتلر ونيرون وبول بوت وستالين وصدام وحافظ الأسد فكلا منهم كان سفاحا من حجم مخيف..
يذكر شبير وزير الإسكان والبناء في الرايخ الثالث أن هتلر أمره في حال موت الفوهرر أن يحرق كل ألمانيا ويمحو الشعب الألماني لأنه مع موت الزعيم فلا قيمة للشعب الألماني؟ وهو ما فعله وزير الدعاية جوبلز بتسميم بناته الستة ثم انتحاره المزدوج مع زوجته فراو جوبلز؟
إن نفسية مثل القذافي يجب أن تدرس من أجل الاستفادة منها للتغيير في أماكن أخرى من غابة العروبة فلا نعلم أنواع الضواري التي سنواجه في هذه السفاري؟
نقول:
بقدر جبروت الطاغية بقدر هشاشته الداخلية. والمستكبِر (بالكسر) هو الوجه الآخر للمستضَعف(بالفتح).
ومن مرض بالاستكبار حمل بذرة الاستضعاف في أعماقه.
وكلا من المستكبر والمستضعف من فصيلة واحدة.
ويوم القيامة يلعن بعضهم بعضا.
والصورة الملونة أصلها أسود.
وجايكل وهايد شخصيتان متناقضتان اجتمعتا في رجل واحد. مثل وجهي القمر فوجه مضيء يغلي بحرارة 150 فوق الصفر ووجه مظلم بارد لا يصلح للحياة 150 تحت الصفر.
والطاغية وحش مرعب ولكنه في حقيقته أحقر صعلوك.
ومن احتقر الناس احتقر نفسه.
ومن وظف المجرمين والمرتزقة كما فعل القذافي قلب المجتمع عاليه سافله فلم يظهر على السطح إلا السفلة، وخسف بالمجتمع في ليل التاريخ حتى حين، كما حدث مع بلدان البعث وديكتاتوريات الخوف.
والطاغية جنسياً هو سادي ومازوخي في آن واحد.
ومن انحرف فقد توازنه فعاش على الأطراف.
ونيرون أحرق روما ولكن لم يكن عنده من الجرأة أن يقتل نفسه حينما أحدق به الناس فقتله خادمه. والطاغية ليس رجل مبدأ ليموت من أجل مبدئه بل هو متعلق بالحياة أكثر من حرص الضفدع على حياة المستنقع.
ولذا سلم صدام نفسه.
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله عليم بالظالمين.
ومن يقتل أصهاره يدفع ببناته إلى الترمل وأحفاده إلى اليتم.
وحسب شهادة جمال المجيد فقد قتل صدام كل عائلته فقتل والده وثلاثا من إخوانه وأخته وفي النهاية أرسل من ذبح والدته من الوريد إلى الوريد ليلا على عادة الطغاة.
والسلطة تميل إلى الفساد. وقليل من السلطة تعني قليلا من الفساد. وسلطة مطلقة تعني عمى مطبقا وفسادا كاملاً وظلاما دامساً إذا أخرج يده لم يكد يراها.
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.
وحينما يخسر الإنسان نوره الملائكي يستبدله بظلمة الشياطين.
ومن باع نفسه للقوة ارتهن للقوة فظن نفسه إلهاً مع امتلاك القوة، وعبدا ذليلا مع خلع القوة من يديه. وهي مشكلة التوحيد، والقضية التي كافح من أجلها الأنبياء، لإخراج نموذج جديد لا يركع للقوة ولا يحرص على امتلاكها.
وإنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة.
والغرب حل أعظم معضلة سياسية وهي مركزية السلطة فسحبها من أيدي البشر وحرر المجتمع من الوثنية السياسية.
وشيراك كان يوما صديق صدام الحميم ولا يمنعه في فرنسا أن يكون مثل صدام لولا الشعب الفرنسي. وتنطبق نفس القاعدة على بن علي وساركوزي وميركل والقذافي.
والسلطة ألذ من كل اللذائذ مجتمعة لأن فيها سر الإلوهية.
ومن ختم على رياض الترك في زنزانة إفرادية سبع عشرة سنة كان يرسل الناس إلى الموت بكلمة ويصرف الملايين بإشارة فمن يقف أمام هذا الإغراء؟
والملكة فكتوريا كما تحدث عنها الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد كانت تتمنى أن تحكم مثل الباديشاه العثماني، وما حجزها البرلمان البريطاني بعد أن طار رأس الملك تشارلز الأول عام 1649 م بحد السيف على يد كرومويل فلا داعي للتكرار.
وعندما يسألنا سائل عن ثقافتنا المريضة نقول إن هذه الأشياء موجودة في ديننا وأن الشورى أساسية في الإسلام، ونحن لم نشم رائحة الشورى لحظة في تاريخنا منذ سيف معاوية؟.
والمشروطية التي نادى بها رجال الإصلاح في العراق في مطلع القرن الفائت لم تأت إلا من خلال الاحتكاك بالغرب.
ولم يكن عبد الرحمن الكواكبي ليكتب كتابه عن طبائع الاستبداد لولا احتكاكه بفكر الثورة الفرنسي. والأنبياء جاؤوا لتحرير الإنسان من علاقات القوة؛ فلا يتحول الفرد إلى إله مع امتلاك القوة وتافه مع فقدانها.
والتحليل النفسي يجعلنا نفهم لماذا ظهر صدام البطل في منظر البؤساء، كما يجعلنا نفهم سطحية أكثر العقول السياسية العربية التماعاً في المحطات الفضائية حينما قالوا إن هذا ليس صدام أو أنه مخدر. والحقيقة أنه ليس مخدر وهو هو ولكنه طاغية انكشف فيه جانب الحقيقة الثاني؛ فرأينا صدام بدون سلطة لأول مرة. وما كنا نرى من قبل صدام في السلطة. فهو قاتل ومسكين. جبار وتافه.
وسيتكرر نفس المشهد للطاغية الليبي؟
وعلم النفس يخدم كثيرا في فهم الناس وتصرفاتهم. ومن ارتبط بالعلم فهم الظواهر أفضل. وأهل السياسية يتصدرون الحديث في كل مجلس وقناة بينهم وبين العلم سنة ضوئية.
ويرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.
كيف سينتهي القذافي هريبة أم انتحار أم نحرا وقتلا أم شنقا؟
لا أحد يعلم ولكن الأقرب أن نهايته ستكون دموية؟
إن موت الطاغية هو نهاية نظام ونخبة لأن الحاكم لا يحكم بنفسه بل بشبكة جهنمية يديرها من حوله رهط أتقنوا الإجرام واستكان لهم الناس بالفزع الأكبر.
لكن الذي يحدث يتكرر كما حصل مع شاه إيران عندما قال : إن حولي 750 ألفا من الجنود والضباط فمن يريد الوصول إلي عليه أن يقفز فوق رؤوس هؤلاء أجمعين.
واستكبر هو وجنوده بغيا في الأرض حتى جاء يوم الزلزلة وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود.
ويمضي التاريخ وتنضج الشعوب ويتقلص ظل الجبارين ويموت أهل الفكر فيتركون أملا في الحياة ويسحق الجبارون سحقا.
ويكتشف الناس في ذهول أن الموت حق لأنه يكنس الظالمين ويطور الحياة وبذلك يصبح الموت أحد مفردات الحياة.
يقول (ديورانت) إن الامبراطور (كاليجولا) قال لجدته أنطونيا عندما حاولت نصحه :(اذكري أن في مقدوري أن أفعل أي شيء بأي انسان) وأرغمها في النهاية على قتل نفسها.
وذكر لضيوفه في إحدى الولائم أن في وسعه قتلهم أجمعين وهم متكئون في مقاعدهم لايبرحون . وكان وهو يحتضن عشيقته أو زوجته يقول لها ضاحكاً (سيطيح هذا الرأس الجميل بكلمة تخرج من فمي). وكان يرسل إلى النساء ممن يهوى كتابا بالطلاق بأسماء أزواجهن (فلم توجد امرأة ذات مكانة إلا دعاها إليه) وأنفق في أحد ولائمه (عشرة ملايين سسترس) وفرض الضرائب على كل شيء حتى الحمالين والعاهرات ولو تزوجن .
ونفى كل الفلاسفة من روما لأنهم رمز الخطر ومقلقي النوم العام ومفكر واحد أخطر من فرقة عسكرية مدرعة.
وجاء اسم الفيلسوف (سينكا) في قائمة الاعدام إلا أنه نجا لكي يقتل لاحقا على يد نيرون.
ونجا عمه (كلوديوس) من القتل عندما تظاهر بأنه أبله مجنون. وأخيرا طلب من الناس عبادته لأنه أفضل الآلهة ونصب تماثيله في مداخل المدن والساحات العامة وهو يحيي الجماهير.
وفي النهاية قتل على يد ضايط من الحرس (البريتوري) وعندما ترددت الإشاعات في البلد أنه قتل لم يصدق الناس ويقول (ديو) المؤرخ أن : (كاليجولا عرف في ذلك اليوم أنه ليس الهاً).
وهو ماسيحدث على مايبدو للقذافي فتقذفه آلة التاريخ برمح لايخيب؟؟
الأول الطرف الأقصى في الطغاة أمام نموذج بن علي والمبارك؛ الأول سن مخلخل سهل قلعه، الثاني ضرس نخر بثلاث جذور تطلب عمليات متعددة لخلع، أما نموذج القذافي فهو سرطاني دموي يحتاج لمعالجة جراحية مثل جراحات السرطانات المعقدة، وقد يحدث استعصاءات من هذا النوع في أمكنة أخرى للتغيير في العالم العربي.
إن العقل العلمي هو الذي يفتح كل الاحتمالات أليس كذلك؟
إن ما يتغير في العالم العربي هو انقلاب في الطقس وموت الأنظمة الشمولية وربيع جديد أتاك ضاحكا .... من الحسن حتى كاد أن يتكلم...
الثاني هو درس ممتاز لبقية العالم العربي أن يحزم الشباب اللاعنفي عزمهم لتغيير بقية الأنظمة الشمولية فهذا أقصى عزم للطغيان الدموي وهو فاشل أمام عدسة الكاميرا والفيسبوك.
الثالث يذكر بما حدث في أوربا بعد انفجار الثورة الفرنسية والروسية، فقد تجمع ملوك أوربا لوأدها بأي ثمن والنهاية كانت اجتياح أوربا فكريا أكثر منها عسكريا وانتهى عصر الإقطاع والكنيسة ليستبدل الغرب هذا الثنائي بثنائي جديد من رأسمال المال والعمال.
وكما حوصرت الثورة البلشفية من المنشفيك ومعهم أوربا فلم ينجحوا، وقامت الثورة البلشفية، وكان يمكن أن تغير وجه التاريخ لولا الطابع الدموي لها، الذي صادر الحريات ولم تستيقظ روسيا إلا بعد سبعين سنة؟
لقد أرسل لي شاب من سوريا يفكر في تحريك موضوع هام في الفيسبوك في هذه الأيام وهو إعلان الشعب يريد إسقاط حق الفيتو؟ لأن العالم مبني على الظلم ومجلس الأمن هو مجلس صنع في ظروف الحرب الكونية فكان لباسا يناسب ديناصورات القوة في تلك الأيام وحله ليس في توسيع عدد المقاعد بل إلغاءه لأنه يعطل العدل العالمي، واستبداله بأمم متحدة عندها قدرة اتخاذ القرارات الدولية وتنفيذه مثل وضع ليبيا والتدخل فيه منعا لسفك الدم؟
إن مذابح التوتسي والهوتو كلفت في أسبوعين مليونا من المقرودين التعساء المذبوحين بالسلاسل والسواطير والهراوات وكان يمكن إيقاف المذبحة بخمسة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة كما اعترفت بذلك أولبرخت وكان كلينتون في الرئاسة تلك الأيام.
ويمكن لسيناريو من هذا النوع أن يحدث في ليبيا فهذا ممكن لأن الطاغية هنا مريض نفسيا على نحو خطير يذكر بهتلر ونيرون وبول بوت وستالين وصدام وحافظ الأسد فكلا منهم كان سفاحا من حجم مخيف..
يذكر شبير وزير الإسكان والبناء في الرايخ الثالث أن هتلر أمره في حال موت الفوهرر أن يحرق كل ألمانيا ويمحو الشعب الألماني لأنه مع موت الزعيم فلا قيمة للشعب الألماني؟ وهو ما فعله وزير الدعاية جوبلز بتسميم بناته الستة ثم انتحاره المزدوج مع زوجته فراو جوبلز؟
إن نفسية مثل القذافي يجب أن تدرس من أجل الاستفادة منها للتغيير في أماكن أخرى من غابة العروبة فلا نعلم أنواع الضواري التي سنواجه في هذه السفاري؟
نقول:
بقدر جبروت الطاغية بقدر هشاشته الداخلية. والمستكبِر (بالكسر) هو الوجه الآخر للمستضَعف(بالفتح).
ومن مرض بالاستكبار حمل بذرة الاستضعاف في أعماقه.
وكلا من المستكبر والمستضعف من فصيلة واحدة.
ويوم القيامة يلعن بعضهم بعضا.
والصورة الملونة أصلها أسود.
وجايكل وهايد شخصيتان متناقضتان اجتمعتا في رجل واحد. مثل وجهي القمر فوجه مضيء يغلي بحرارة 150 فوق الصفر ووجه مظلم بارد لا يصلح للحياة 150 تحت الصفر.
والطاغية وحش مرعب ولكنه في حقيقته أحقر صعلوك.
ومن احتقر الناس احتقر نفسه.
ومن وظف المجرمين والمرتزقة كما فعل القذافي قلب المجتمع عاليه سافله فلم يظهر على السطح إلا السفلة، وخسف بالمجتمع في ليل التاريخ حتى حين، كما حدث مع بلدان البعث وديكتاتوريات الخوف.
والطاغية جنسياً هو سادي ومازوخي في آن واحد.
ومن انحرف فقد توازنه فعاش على الأطراف.
ونيرون أحرق روما ولكن لم يكن عنده من الجرأة أن يقتل نفسه حينما أحدق به الناس فقتله خادمه. والطاغية ليس رجل مبدأ ليموت من أجل مبدئه بل هو متعلق بالحياة أكثر من حرص الضفدع على حياة المستنقع.
ولذا سلم صدام نفسه.
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله عليم بالظالمين.
ومن يقتل أصهاره يدفع ببناته إلى الترمل وأحفاده إلى اليتم.
وحسب شهادة جمال المجيد فقد قتل صدام كل عائلته فقتل والده وثلاثا من إخوانه وأخته وفي النهاية أرسل من ذبح والدته من الوريد إلى الوريد ليلا على عادة الطغاة.
والسلطة تميل إلى الفساد. وقليل من السلطة تعني قليلا من الفساد. وسلطة مطلقة تعني عمى مطبقا وفسادا كاملاً وظلاما دامساً إذا أخرج يده لم يكد يراها.
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.
وحينما يخسر الإنسان نوره الملائكي يستبدله بظلمة الشياطين.
ومن باع نفسه للقوة ارتهن للقوة فظن نفسه إلهاً مع امتلاك القوة، وعبدا ذليلا مع خلع القوة من يديه. وهي مشكلة التوحيد، والقضية التي كافح من أجلها الأنبياء، لإخراج نموذج جديد لا يركع للقوة ولا يحرص على امتلاكها.
وإنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة.
والغرب حل أعظم معضلة سياسية وهي مركزية السلطة فسحبها من أيدي البشر وحرر المجتمع من الوثنية السياسية.
وشيراك كان يوما صديق صدام الحميم ولا يمنعه في فرنسا أن يكون مثل صدام لولا الشعب الفرنسي. وتنطبق نفس القاعدة على بن علي وساركوزي وميركل والقذافي.
والسلطة ألذ من كل اللذائذ مجتمعة لأن فيها سر الإلوهية.
ومن ختم على رياض الترك في زنزانة إفرادية سبع عشرة سنة كان يرسل الناس إلى الموت بكلمة ويصرف الملايين بإشارة فمن يقف أمام هذا الإغراء؟
والملكة فكتوريا كما تحدث عنها الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد كانت تتمنى أن تحكم مثل الباديشاه العثماني، وما حجزها البرلمان البريطاني بعد أن طار رأس الملك تشارلز الأول عام 1649 م بحد السيف على يد كرومويل فلا داعي للتكرار.
وعندما يسألنا سائل عن ثقافتنا المريضة نقول إن هذه الأشياء موجودة في ديننا وأن الشورى أساسية في الإسلام، ونحن لم نشم رائحة الشورى لحظة في تاريخنا منذ سيف معاوية؟.
والمشروطية التي نادى بها رجال الإصلاح في العراق في مطلع القرن الفائت لم تأت إلا من خلال الاحتكاك بالغرب.
ولم يكن عبد الرحمن الكواكبي ليكتب كتابه عن طبائع الاستبداد لولا احتكاكه بفكر الثورة الفرنسي. والأنبياء جاؤوا لتحرير الإنسان من علاقات القوة؛ فلا يتحول الفرد إلى إله مع امتلاك القوة وتافه مع فقدانها.
والتحليل النفسي يجعلنا نفهم لماذا ظهر صدام البطل في منظر البؤساء، كما يجعلنا نفهم سطحية أكثر العقول السياسية العربية التماعاً في المحطات الفضائية حينما قالوا إن هذا ليس صدام أو أنه مخدر. والحقيقة أنه ليس مخدر وهو هو ولكنه طاغية انكشف فيه جانب الحقيقة الثاني؛ فرأينا صدام بدون سلطة لأول مرة. وما كنا نرى من قبل صدام في السلطة. فهو قاتل ومسكين. جبار وتافه.
وسيتكرر نفس المشهد للطاغية الليبي؟
وعلم النفس يخدم كثيرا في فهم الناس وتصرفاتهم. ومن ارتبط بالعلم فهم الظواهر أفضل. وأهل السياسية يتصدرون الحديث في كل مجلس وقناة بينهم وبين العلم سنة ضوئية.
ويرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات.
كيف سينتهي القذافي هريبة أم انتحار أم نحرا وقتلا أم شنقا؟
لا أحد يعلم ولكن الأقرب أن نهايته ستكون دموية؟
إن موت الطاغية هو نهاية نظام ونخبة لأن الحاكم لا يحكم بنفسه بل بشبكة جهنمية يديرها من حوله رهط أتقنوا الإجرام واستكان لهم الناس بالفزع الأكبر.
لكن الذي يحدث يتكرر كما حصل مع شاه إيران عندما قال : إن حولي 750 ألفا من الجنود والضباط فمن يريد الوصول إلي عليه أن يقفز فوق رؤوس هؤلاء أجمعين.
واستكبر هو وجنوده بغيا في الأرض حتى جاء يوم الزلزلة وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود.
ويمضي التاريخ وتنضج الشعوب ويتقلص ظل الجبارين ويموت أهل الفكر فيتركون أملا في الحياة ويسحق الجبارون سحقا.
ويكتشف الناس في ذهول أن الموت حق لأنه يكنس الظالمين ويطور الحياة وبذلك يصبح الموت أحد مفردات الحياة.
يقول (ديورانت) إن الامبراطور (كاليجولا) قال لجدته أنطونيا عندما حاولت نصحه :(اذكري أن في مقدوري أن أفعل أي شيء بأي انسان) وأرغمها في النهاية على قتل نفسها.
وذكر لضيوفه في إحدى الولائم أن في وسعه قتلهم أجمعين وهم متكئون في مقاعدهم لايبرحون . وكان وهو يحتضن عشيقته أو زوجته يقول لها ضاحكاً (سيطيح هذا الرأس الجميل بكلمة تخرج من فمي). وكان يرسل إلى النساء ممن يهوى كتابا بالطلاق بأسماء أزواجهن (فلم توجد امرأة ذات مكانة إلا دعاها إليه) وأنفق في أحد ولائمه (عشرة ملايين سسترس) وفرض الضرائب على كل شيء حتى الحمالين والعاهرات ولو تزوجن .
ونفى كل الفلاسفة من روما لأنهم رمز الخطر ومقلقي النوم العام ومفكر واحد أخطر من فرقة عسكرية مدرعة.
وجاء اسم الفيلسوف (سينكا) في قائمة الاعدام إلا أنه نجا لكي يقتل لاحقا على يد نيرون.
ونجا عمه (كلوديوس) من القتل عندما تظاهر بأنه أبله مجنون. وأخيرا طلب من الناس عبادته لأنه أفضل الآلهة ونصب تماثيله في مداخل المدن والساحات العامة وهو يحيي الجماهير.
وفي النهاية قتل على يد ضايط من الحرس (البريتوري) وعندما ترددت الإشاعات في البلد أنه قتل لم يصدق الناس ويقول (ديو) المؤرخ أن : (كاليجولا عرف في ذلك اليوم أنه ليس الهاً).
وهو ماسيحدث على مايبدو للقذافي فتقذفه آلة التاريخ برمح لايخيب؟؟
يوم انزاح النجم عن شرفتي
في ذلك اليوم الذي كنت اكتب فيه قصة النهاية على جدارن روحي التي غلفها الفراق
إنزاح النجم عن شرفتي خفت ضوئه وأوعدني النهار بوجوه كثيره أقساها وجهي الباكي كان لابد لي أن أقطع الطريق على قافلة النجوم التي دعاها حادي الغياب بالرحيل , وأترك على غبار عتمة غيابها أوردتي مانفع الليل إذا لم تُشع عليه النجوم ؟ وإذا لم تكن السماء عليها أوسع من كفن ؟
ياالله ياهذا الليل الموحش كما البكاء ولا يرش على شرفاتي من نجومه غير الرماد الله ما أقسى الشرفات عندما تصبح مجبولة بالوحشة والصمت , مشبوحة بلحون سوداء وإن دهمها الصبح مستعجلاً الموت الرحيم كنت يومها أسامر صاحبي , وفنجان قهوتي يلفظ بنه الأخيرة على شفتي , والليل يمضي علينا يقلب أوراقه فوق العيون
قال لي صاحبي لماذا تكتب عنك بهذا العناء وكأنك أدمنت رسوم دمع الأمس ولا تنفك عن مطارحتها الغرام لتجعل من ثدييها كأسك المسموم ؟
ولماذا حروفك تتوضأ بدم ونار في ساعة سُكر الأماني ؟
قلت ياصاحب الليل والنجوم تغادر أوكارها ,
أبحث عني عبر ركام وأحجار القصص الشهريارية العتيقة
ستجد من وجع الأرض أحجاراً تقرأ خاتمتي ومقالع النور تهوي تحت لوحي النائي
قناديل قلبي ياصاحبي حُبلى بالسهاد وهديرها مسرعا نحو البتالة والندم
لم أكن غير ناسكاً تستوحشه أقدامه كلما مضى يبحث نهره عن مجراه , واليوم تحدثني الخطا عن إستحالة الرجوع لنوافذ النور الأولى لإني أتساقط على جنبات الرحيل نجمة تلو النجمة , كتبت عن القلب الذي بات يقطينة تلفظها الذواكر فوق أتون النار صاحبي ترك في قعر فنجانه رشفة اللاتوديع وغاب عن شرفتي تركني والفانوس يضيء بصمت زواية الشرفة , وقناديل القلب عاودت البكاء , فثمة أوراق تحت وسادتي لم يقرأها صاحبي بعدوعندما يعود سأتركها بين يديه , تحكي له عن جنون القحط وهذيان الأملاح ونهاية لم تحسب انما خطها القدر وانا في غفلة عنه فما استطعت ان الم بقايا شتاتي التي طرحتها مع امواج البحر في صبيحة ذلك اليوم الذي لايزال يتشبت ببقايا الحلم أه كم انا موجوع ولكن لقد قال العقل كلمته الاخير واطلق على القلب رصاصة الرحمة
الجمعة، 22 يوليو 2011
وشوشات انثى للصديقة سويداء
علمتني ان،،
الليل الذي يشرق خلف النافذة مزيفاًً،،
وان،،
النهار الذي نبتسم من اجل بزوغه ملطخاً بدم الليلِ دائماً ..
وانا علي يقين بان اكاذيبك كلها صادقة ..
تُري هل حماقتي حين احببتك تجعلني ادفع ضريبة الرضوخ لك في اللحظة الف مرة ..
دون ان يكون هنالك منطقية للاحداث والمواقف والاشياء ...؟...
وما أثقلهاَ من ضريبة ...
اذ جعلتني أغسلُ وجهي كل صباح..
دونَ أن يقتربَ من ملامحي الماء ...
ولكنّي أراكَ غارقًا بتلك الملامح،
تعبثُ بينَ المسامات الخفيّة وتضحك ... وتحبّني
وأحبّك أكثر ...!
علمتني،،
عندما تربت بيديك الضبابية علي كتفي... ان اشعر بحقول الليمون تحيطني..
اقطف ثمارها الاصفر لــ اصنع كاسين من النبيذ.. كي نتجمع علي طاولة لقاء ولو ضبابية ..!
علمتني ان ،،
انقش خُطاكَ في رحمي، كي أُنجب مسافات قريبة منك ...
ان استشعر اللحظة بكل طاقة قلبي للشعور بالسعادة..
ان اقف كـ الاطفال عندما تباغتني برجوعك بعد غيبة ..
ان ارتل اجمل الالحان.. واتغني بالاحلاام..
ان تفتح لي ابواب الامل بشتي الطرق..بكلتا يديك ..
ان .. وان.. وان
وما الذي يكتب عنك..؟
بداخلي انت جنة عرضها السموات والارض ..
فقط اعدت من اجل عينيك..!
تتدلي عليك قطافها لـ تشتهي منها ما تشاء..
وتستغني بها عن العالمين ..!
كل شئ هنا يحرضني ان احبك اكثر..
عن التفتيش عن فسحة فارغة بداخلي..
لتمطرها انت وتحتويها..
عنيدة اينعم انا بحبك .. ومغروس انت في..!
تتسلل شيئا فــ شيئا لانفاسي.. وتتشبس بك كل خيوط امل يوصلني اليك ..!
أقترف يوماً جريمة وكُن مقتنعأً وجداً بها..
و أعترف بــ ذنبي ..
و أثبت لي ولللايام ..
بِأنه لايوجد حُبْ دونما ذنب وجريمة الحنين | الاحتواء .!
وتستمر الأنفاس المُزدحمه داخلي بِ التكاثر لـ تُقلص كُل المسافات التي تفصل بيني وبينكَ ،
أحبك حبيبي،،
يا أحلام الاطفال وقصصهم وأزهار الربيع وحكايا العُشاق وأوطانهم ونسائم الفجر وقناديل الأمل..
وأمنيات الصباح وقصائد الشعراء وصوت المطر وأحلام الناي وفصول السنة الأربعة وأغنياتي الأنا
وسنابل الحُبْ وطيور النورس وصوت البحر وأمواجه ورزقة السماء .
أُحبك ..وجداً
اششش ...
دع الاحلام تتزين الان لليل اللقاء
الليل الذي يشرق خلف النافذة مزيفاًً،،
وان،،
النهار الذي نبتسم من اجل بزوغه ملطخاً بدم الليلِ دائماً ..
وانا علي يقين بان اكاذيبك كلها صادقة ..
تُري هل حماقتي حين احببتك تجعلني ادفع ضريبة الرضوخ لك في اللحظة الف مرة ..
دون ان يكون هنالك منطقية للاحداث والمواقف والاشياء ...؟...
وما أثقلهاَ من ضريبة ...
اذ جعلتني أغسلُ وجهي كل صباح..
دونَ أن يقتربَ من ملامحي الماء ...
ولكنّي أراكَ غارقًا بتلك الملامح،
تعبثُ بينَ المسامات الخفيّة وتضحك ... وتحبّني
وأحبّك أكثر ...!
علمتني،،
عندما تربت بيديك الضبابية علي كتفي... ان اشعر بحقول الليمون تحيطني..
اقطف ثمارها الاصفر لــ اصنع كاسين من النبيذ.. كي نتجمع علي طاولة لقاء ولو ضبابية ..!
علمتني ان ،،
انقش خُطاكَ في رحمي، كي أُنجب مسافات قريبة منك ...
ان استشعر اللحظة بكل طاقة قلبي للشعور بالسعادة..
ان اقف كـ الاطفال عندما تباغتني برجوعك بعد غيبة ..
ان ارتل اجمل الالحان.. واتغني بالاحلاام..
ان تفتح لي ابواب الامل بشتي الطرق..بكلتا يديك ..
ان .. وان.. وان
وما الذي يكتب عنك..؟
بداخلي انت جنة عرضها السموات والارض ..
فقط اعدت من اجل عينيك..!
تتدلي عليك قطافها لـ تشتهي منها ما تشاء..
وتستغني بها عن العالمين ..!
كل شئ هنا يحرضني ان احبك اكثر..
عن التفتيش عن فسحة فارغة بداخلي..
لتمطرها انت وتحتويها..
عنيدة اينعم انا بحبك .. ومغروس انت في..!
تتسلل شيئا فــ شيئا لانفاسي.. وتتشبس بك كل خيوط امل يوصلني اليك ..!
أقترف يوماً جريمة وكُن مقتنعأً وجداً بها..
و أعترف بــ ذنبي ..
و أثبت لي ولللايام ..
بِأنه لايوجد حُبْ دونما ذنب وجريمة الحنين | الاحتواء .!
وتستمر الأنفاس المُزدحمه داخلي بِ التكاثر لـ تُقلص كُل المسافات التي تفصل بيني وبينكَ ،
أحبك حبيبي،،
يا أحلام الاطفال وقصصهم وأزهار الربيع وحكايا العُشاق وأوطانهم ونسائم الفجر وقناديل الأمل..
وأمنيات الصباح وقصائد الشعراء وصوت المطر وأحلام الناي وفصول السنة الأربعة وأغنياتي الأنا
وسنابل الحُبْ وطيور النورس وصوت البحر وأمواجه ورزقة السماء .
أُحبك ..وجداً
اششش ...
دع الاحلام تتزين الان لليل اللقاء
عاصمة حكاياتي
بالغياب . . .
وتنكري في سكوني الألم !
لا تركبي الريحَ لؤماً لتعوي بكِ حولي :
" مجردةٌ هي اللحظاتُ يا حبي المستحيل
إغفاءةٌ و يصبحُ الألم جزءاً من الذاكرة فلن أنسى أبداً . . أنَ العمرَ بكِ أو بدونكِ
أقلٌ بكثير من أن يُذكر !
و رغمَ ذاكَ اليقينُ لازلتُ أخافُ عليكِ من البردِ
. . . فتدثريِ ـ بيّ ـ بوجعي يا صغيرتي
- هُنا اغمضي عيناكِ حداداً . .
على اللاشيء يا حبيبتي !
لا يسكنُ الذهولَ عينيكِ
و لا يستعمرهُا وجعٌ . . كأنتِ التى ابتلعتني
" حبيبتي " أنيّ أشنقني بكِ . .
- وهُنا افتحيهما
فلقد أحترقت رئتي إنتـظاراً . .
هُنـا في منتصفِ القلبِ تماماً يُعتقُ الدُخان
و تُطفأ سجائري !
لم تفهمي . . لنْ تفهمي
لِمَ يقامرُ شخصٌ مثلي بقلبهِ
أو أن يوكلَ نبضَ الجسدِ لحجرٍ أو ورقةٍ سَقطتَ يدكِ سهواً عليها
لِمَ يقيمُ بينَ اصابعهِ و فمهِ مأتماً
وبينَ عمرهِ و عينيكِ آخراً . .
أو يحيكُ لشتاءآتهِ حروفٌ تكادُ تكون أنتِ
حدِ البردِ يا حبي المستحيل كل بردي تُشبهكِ
- بينَ الأثنين :
إن الألمَ تاريخٌ . . .
و التاريخُ يا عاصمةَ حكاياتي أبداً لا يُنسى !
( رقصٌ على الموتِ . . أنتِ )
" رغماً عن الموتِ و عني "
تأتينَ بي اسيراً . . .
وقد كنتُ في هواكِ حراً !
تتركيني أركضُ منيِ إليكِ طمعاً في الإلتصاقِ بإمنيةٍ
بمطرٍ يغسلني منكِ أو مني ـ إن شئتِ ـ
و لا شيءَ يُندى هُنــا
غيرَ موتٍ يتسلقني ، يجري علي كإنتشاءة
يَقطرُ من اصابعي
وشقاءً لا يُحرقني . . .
يركضُ على جسدي ، يقبلُ جبيني ، يزاحمُ عظامي
و ينامُ على ذراعي كالأطفال . . .
كأنتِ تماماً
يرفضُ أنَ يفرغَ كلَ جوعهُ على أوردتي !
حبيبتي !
هل لايزال يثملُ من فمكِ
( وقتٌ بلا "ـي " و بك )
" لا تنظري في عينيَّ رجاءً . . فتلكَ الشاردتان " عيناكِ " تعتقلان مني ربيعاً "
و بعدُ نظرتِ !
اشعرُ أن الأرض قد تبرأت مني !
و أني سُكِبتُ ( عشقاً ) في الفضـاءِ . . . كالمحبرة
مسـافرةٌ . . دون وقت
وكأنكِ يا راحلة جئتِي لتذهبي
و ليتجمدُ بي الوقتُ ( وحيداً ) هُنـاك . . .
هذهِ قلادتك تحتويني على مقعدي ،
وهذا الشهرُ لم يبرحَ جداري منذُ عام
لم يتغير شيءٌ منذ رحيلكِ إلا هذهِ المثمرة شوكاً
وكأن الأيام توقفت عن الركضِ إلا على قلبي
اقسمُ أن
كلَ شيءٍ هُنـا عاشَ ألفَ خريفٍ
ليموتَ ببساطةٍ في عام تطلينَ غياباً فيهِ . . .
( كلُ الأمكنةِ . . . أنتِ )
كلَ الأمكنةِ تدفعني إليكِ . . بقوة
فيهذا الصيفُ ياحبي المستحيل شمسهُ القاسية
صارتَ مدينتكِ
مدينةٌ صاخبةُ ترقصُ على وجعي . . .
كلَ رواقٍ فيها يُصرَ أن يقفزَ في وجهي كأنتِ
يصرخُ . . يضحكُ . . يلعبُ . . كأنتِ
صارَ الوطنُ يلفظني . . يرفضني
غريبٌ فيَّ
و من يأويني منكِ !
إن كانت إقامتكِ فيّ . . تجلسُ بقسوةٍ ( بحدةٍ ) على رقبتي
و الوطنُ ينامُ كالطفلِ على يديكِ . . !
حيثُ لا مكانَ لي و لا وصول
- في منتصفِ الظلام . . تماماً
لا تُشفقي علي رجاءً
فتاريخُ موتي الآن في يدي
- بعد الظلام
أنتِ و أنا يا سيدتي تاريخٌ لم أفهمهُ
نصفهُ ولِدَ في صدري و نصفهُ ماتَ في عينيكِ
وتنكري في سكوني الألم !
لا تركبي الريحَ لؤماً لتعوي بكِ حولي :
" مجردةٌ هي اللحظاتُ يا حبي المستحيل
إغفاءةٌ و يصبحُ الألم جزءاً من الذاكرة فلن أنسى أبداً . . أنَ العمرَ بكِ أو بدونكِ
أقلٌ بكثير من أن يُذكر !
و رغمَ ذاكَ اليقينُ لازلتُ أخافُ عليكِ من البردِ
. . . فتدثريِ ـ بيّ ـ بوجعي يا صغيرتي
- هُنا اغمضي عيناكِ حداداً . .
على اللاشيء يا حبيبتي !
لا يسكنُ الذهولَ عينيكِ
و لا يستعمرهُا وجعٌ . . كأنتِ التى ابتلعتني
" حبيبتي " أنيّ أشنقني بكِ . .
- وهُنا افتحيهما
فلقد أحترقت رئتي إنتـظاراً . .
هُنـا في منتصفِ القلبِ تماماً يُعتقُ الدُخان
و تُطفأ سجائري !
لم تفهمي . . لنْ تفهمي
لِمَ يقامرُ شخصٌ مثلي بقلبهِ
أو أن يوكلَ نبضَ الجسدِ لحجرٍ أو ورقةٍ سَقطتَ يدكِ سهواً عليها
لِمَ يقيمُ بينَ اصابعهِ و فمهِ مأتماً
وبينَ عمرهِ و عينيكِ آخراً . .
أو يحيكُ لشتاءآتهِ حروفٌ تكادُ تكون أنتِ
حدِ البردِ يا حبي المستحيل كل بردي تُشبهكِ
- بينَ الأثنين :
إن الألمَ تاريخٌ . . .
و التاريخُ يا عاصمةَ حكاياتي أبداً لا يُنسى !
( رقصٌ على الموتِ . . أنتِ )
" رغماً عن الموتِ و عني "
تأتينَ بي اسيراً . . .
وقد كنتُ في هواكِ حراً !
تتركيني أركضُ منيِ إليكِ طمعاً في الإلتصاقِ بإمنيةٍ
بمطرٍ يغسلني منكِ أو مني ـ إن شئتِ ـ
و لا شيءَ يُندى هُنــا
غيرَ موتٍ يتسلقني ، يجري علي كإنتشاءة
يَقطرُ من اصابعي
وشقاءً لا يُحرقني . . .
يركضُ على جسدي ، يقبلُ جبيني ، يزاحمُ عظامي
و ينامُ على ذراعي كالأطفال . . .
كأنتِ تماماً
يرفضُ أنَ يفرغَ كلَ جوعهُ على أوردتي !
حبيبتي !
هل لايزال يثملُ من فمكِ
( وقتٌ بلا "ـي " و بك )
" لا تنظري في عينيَّ رجاءً . . فتلكَ الشاردتان " عيناكِ " تعتقلان مني ربيعاً "
و بعدُ نظرتِ !
اشعرُ أن الأرض قد تبرأت مني !
و أني سُكِبتُ ( عشقاً ) في الفضـاءِ . . . كالمحبرة
مسـافرةٌ . . دون وقت
وكأنكِ يا راحلة جئتِي لتذهبي
و ليتجمدُ بي الوقتُ ( وحيداً ) هُنـاك . . .
هذهِ قلادتك تحتويني على مقعدي ،
وهذا الشهرُ لم يبرحَ جداري منذُ عام
لم يتغير شيءٌ منذ رحيلكِ إلا هذهِ المثمرة شوكاً
وكأن الأيام توقفت عن الركضِ إلا على قلبي
اقسمُ أن
كلَ شيءٍ هُنـا عاشَ ألفَ خريفٍ
ليموتَ ببساطةٍ في عام تطلينَ غياباً فيهِ . . .
( كلُ الأمكنةِ . . . أنتِ )
كلَ الأمكنةِ تدفعني إليكِ . . بقوة
فيهذا الصيفُ ياحبي المستحيل شمسهُ القاسية
صارتَ مدينتكِ
مدينةٌ صاخبةُ ترقصُ على وجعي . . .
كلَ رواقٍ فيها يُصرَ أن يقفزَ في وجهي كأنتِ
يصرخُ . . يضحكُ . . يلعبُ . . كأنتِ
صارَ الوطنُ يلفظني . . يرفضني
غريبٌ فيَّ
و من يأويني منكِ !
إن كانت إقامتكِ فيّ . . تجلسُ بقسوةٍ ( بحدةٍ ) على رقبتي
و الوطنُ ينامُ كالطفلِ على يديكِ . . !
حيثُ لا مكانَ لي و لا وصول
- في منتصفِ الظلام . . تماماً
لا تُشفقي علي رجاءً
فتاريخُ موتي الآن في يدي
- بعد الظلام
أنتِ و أنا يا سيدتي تاريخٌ لم أفهمهُ
نصفهُ ولِدَ في صدري و نصفهُ ماتَ في عينيكِ
غيوم
غيم ؟؟؟
جداربائس في قلعة قديمة
يستيقظ من نومه متأخرا
ويتسائل :
من انتصر ؟!
رجفة يديك حين صافحتني للمرة الأخيرة
هل كانت تلويحة خفية بالوداع ؟
أيتها المرأة الموغلة في الرحيل وصورتك
التي تتمدد شوارعا في مدينتي
متى تتوقفين عن بث سمك
في خطوتي المتعثرة ؟
الألف تشهق عاليا
الهاء تنكسر في سكون
لا وقت لابتكار لغة شاسعة
الألم يختصر الحكاية في حرفين
من يصغي إلى هذه الـ( آه )
وهي تعبر مسرعة دون أن تترك خلفها غبار صدى ؟
الظل
حكاياتنا التي ضاعت وطفلنا الأتي
هل سينكسر عندما يكتشف أننا أوصلناه
للجهة الخاطئة ؟!
الريح
مطر !!!!!!!!
علمتك أن تشد على يدي بقوة
كلما انتابك ألم
منذ لمستها للمرة الأولى
وأصابعي تطول , تتفرع في صورة أغصان
يدي الآن شجرة وحيدة
تشد ظلالها بقوة
كلما انتابها غيابك !
التفاحة
من فم آدم إلى رأس نيوتن
تسقط على قلبي
سيلا من الألكترونات ومذاق خطيئة
أبقي على مسافة زجاجية بيني وبين روحك
أنت يا من أحب
هكذا لن يعبر جرح ثقيل
ربما ضباب آهات يتكثف من وقت لآخر
نمحوه بأصابعنا كالأطفال متى أردنا
كم هي باردة وحميمة هذه العلاقة
وكم هي بائسة ذكرياتنا الشفافة حد التلاشي
لكننا سنموت سعداء على أية حال !
والحصان المجنح يهز ذيله بفرح
للاطفال الذين يطعمونه مكعبات السكر في حديقة الحيوان
بإمكانك النزول من برجك الآن
أيتها الغبية التي تنتظر من ينقذها
أ…
لن يحطم قيودك أحد .
هولم يشعل شمعة
لم يلعن الظلام
أغمض عينيه فقط
جداربائس في قلعة قديمة
يستيقظ من نومه متأخرا
ويتسائل :
من انتصر ؟!
رجفة يديك حين صافحتني للمرة الأخيرة
هل كانت تلويحة خفية بالوداع ؟
أيتها المرأة الموغلة في الرحيل وصورتك
التي تتمدد شوارعا في مدينتي
متى تتوقفين عن بث سمك
في خطوتي المتعثرة ؟
الألف تشهق عاليا
الهاء تنكسر في سكون
لا وقت لابتكار لغة شاسعة
الألم يختصر الحكاية في حرفين
من يصغي إلى هذه الـ( آه )
وهي تعبر مسرعة دون أن تترك خلفها غبار صدى ؟
الظل
حكاياتنا التي ضاعت وطفلنا الأتي
هل سينكسر عندما يكتشف أننا أوصلناه
للجهة الخاطئة ؟!
الريح
مطر !!!!!!!!
علمتك أن تشد على يدي بقوة
كلما انتابك ألم
منذ لمستها للمرة الأولى
وأصابعي تطول , تتفرع في صورة أغصان
يدي الآن شجرة وحيدة
تشد ظلالها بقوة
كلما انتابها غيابك !
التفاحة
من فم آدم إلى رأس نيوتن
تسقط على قلبي
سيلا من الألكترونات ومذاق خطيئة
أبقي على مسافة زجاجية بيني وبين روحك
أنت يا من أحب
هكذا لن يعبر جرح ثقيل
ربما ضباب آهات يتكثف من وقت لآخر
نمحوه بأصابعنا كالأطفال متى أردنا
كم هي باردة وحميمة هذه العلاقة
وكم هي بائسة ذكرياتنا الشفافة حد التلاشي
لكننا سنموت سعداء على أية حال !
والحصان المجنح يهز ذيله بفرح
للاطفال الذين يطعمونه مكعبات السكر في حديقة الحيوان
بإمكانك النزول من برجك الآن
أيتها الغبية التي تنتظر من ينقذها
أ…
لن يحطم قيودك أحد .
هولم يشعل شمعة
لم يلعن الظلام
أغمض عينيه فقط
وشاهد تاريخ من الحزن يمر عبر الجسد
الذي انهكه الغياب
قلوب مرهقة
لَقَلـــوّب آآرّهَقَهُآآ نَبِضــهِآِآ
لَا تُفَتَّح أَبْوَاب أَحْلَامَك
إِلَا بَعْد أَن تَتَأَكَّد جَيِّدَا مِن هَوِيَّة الْطَّارِق
حَتَّى لَا يَسْطُو الْآَخِرِين عَلَى أَشْيائُك الْمُخَبَّأَة هُنَاك
و يُشَوِّهُوا الْمَسَاحَات الْمُؤَثَّثة بِالْنَّقَاء دَاخِلَك
عِنْدَمَا تَقَابَل مِن غَدْر بِك
ارْتَد وَجْه الْشَجَاعَة و وَاجَهَه بِبَقَايَا مَا تَرَك لَك مِن كِبْرِيَاء
وَحْدَه كِبْرِيَائِك كَفِيْل بِرَد الْطَّعْنَة
لَا تَنْظُر دَائِمَا إِلَى الْأَمَام
مِن الْمُفِيْد أَحْيَانَا أَن تَلْتَفِت إِلَى الْخَلْف
قَد تُبَاغِت خِنْجَر خِيَانَة قَبْل أَن يَنْغَرِس فِي ظَهْر حِلْمِك
و عِنْدَهَا تَنْجُو مِن طَعْنَة سَم مَلَوَّثَة
لَا تَذْرِف دُمُوعِك أَمَام أَي كَان
فَإِن كَان يُحِبُّك ... آَلَّمَتْه
و إِن كَان يُبْغِضُك ... أَفَرَحْتَه
دَائِمَا ضَع دُمُوعِك بِمَرْتَبَة دَمِّك
و تَذْكُر أَن ...
نَزْف دَمِّك الْمُتَوَاصِل .. يُجَرَّدُك مَن الْحَيَاة
و نَزَف دَمِعِك عَلَى مَن لَا يَسْتَحِق .. يُجَرَّدُك مِن الْكَرَامَة
و كِلَاهُمَا غَالياااااان
لَا تَخْلُق مِمَّن تُحِب تِمْثَالَا مَن الْكَمَال
و تَنْعَكِف عَلَى تَضْخِيمُه و تَلْمِيْعُه بِاسْتِمْرَار
فـَ يَتَعَمْلَق دَاخِلَه إِحَسَّاس الْغُرُوْر
و يُصْبِح أَصْغَر مِن أَن يَرَاك
و يُصْبِح نَقَاءِك أَطْهَر مِن أَن يَلْمَحَه
بَعْد أَن تَنْتَهِي الْحِكَايَة
لَا تُحَاوِل تَلْوِيْث نَقَاءُهَا بِأَكْل لَحْم الْشَّرِيِك مَع الْآَخَرِيْن
فَقَد كُنْت يَوْمَا نِصْفَه الْآَخَر
و كُنْت تُمَارَس أَمَامَه دَوَّر الْبُطُوْلَة فِي ذَاك الْحُلْم
و إِنَّك حِيْن تُنْتَهَك حُرْمَة مَاضِيْكَما مَعَا
تَسْقُط مِن عَيْن الْجَمِيع حَتَّى مِن عَيْن قَلْبِك
عِنْدَمَا تَتَوَقَّف فِي مَحَطَّة الْرَّحِيْل
لَتَوَدِّع قِطَارَا يَحْمِل بَيْن رِكَابِه
مَن كُنْت تَعْتَبِرَه جَمِيْع أَهْل الْأَرْض
وَاجَه رَحِيْلِه بِصُمُوْد
كَأَن الْعُمْر الْضَّائِع عَلَى أَعْتَاب الْحِكَايَة
لَيْس عُمُرِك
و خِنْجَر الْغَدِر لَم يُصِب حِلْمِك فِي الْصَمِيِم
و الْنّزْف لَا يَمْت لـِ خَافُقَك بِصِلَة
و اعْلَم أَن
الْصُّمُود فِي وَجْه الْخِذْلان .. هُو أَعْظَم الِانْتِصَارَات
تَعَلَّم أَن :
بَعْض الْنِّسْيَان ... وَفَاء
حِيْن تَنْسَى نِسْيَانُك لَهُم
و غَدْرِهِم بِك
و خُذْلَانُهُم لَك
و قَسْوَتَهُم عَلَيْك
يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء
حِيْن تَنْبُض بِذِكْرَاهُم مِن جَدِيْد
و تَحْرُم قَلُّبَك عَلَى الْآَخَرِيْن
و تَحّيِا عَلَى بَقَايَاهُم دَاخِلَك
حِيْنَهَا يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء
لَكِن احْذَر
أَنْت هُنَا تُكَبِّل رَوْحِك بـِ قُيُوْد أَنْفَاسِهِم
و تَلْعَن قَلْبِك بنَبِضُهُم
و بَعْض الْلَّعَنَات لَا يَرْقِيَهَا سِوَى الْمَوْت
عِنَدَمّا تُبَلِّلْك أَمْطَار الْذِّكْرَى
تَعَمَّد ارْتِدَاء مِعْطَف وَاق لِلَّشَّوْق
حَتَّى لَا يَفْجُر بَرَد الْمَطْر فِي قَلْبِك
دِفْء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
هُنَا أَعْنِيْك وَحْدَك
حِيْن تَلْتَقِي شَخْصَا ... مِثْلِه
و تَحّيِا عَلَى نَبْض كـَ قَلْبِه
و تَتَنَفَّس طُهْرَا كـَ رُوْحُه
و يُصْبِح عِطْرُه أَوَكْسُجِيْن الْحَيَاة
حِيْن يُصْبِح قُرْبِه الْجَنَّة
و فِرَاقُه قِطْعَة مِن الْجَحِيْم
حِيْن يَأْتِي الْفَجَر مَع طَلْتَه
و تَغَيُّب الْسَّعَادَة مَع رَحِيْلِه
حِيْنَهَا ..
تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه
لِأَن بَعْض الْحَب لَا تُصَادِفْه سِوَى مَرَّة وَاحِدَة
و إِن فَقَدْتَه سـتَعْيِش عَلَى أَطْلَال الْحِكَايَة
و أَنْت تَقْضِم أَصَابِع الْنَّدَم وَاحِدَا تِلْو الْآَخَر
أَخِيِرَا
تُذَكِّر أَن لَازَال فِي الْعُمُر الْكَثِيْر مِن الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة
الَّتِي لَم تُكْتَشَفَهَا بَعْد
فـــــ لَا تُحَرِّم قَلْبِك لَذَّة عَيْشِهِا
وَثِق أَنَّك تَسْتَحِق الْسَّعَادَة ... حَتَّى تَنَالُهَا
لَا تُفَتَّح أَبْوَاب أَحْلَامَك
إِلَا بَعْد أَن تَتَأَكَّد جَيِّدَا مِن هَوِيَّة الْطَّارِق
حَتَّى لَا يَسْطُو الْآَخِرِين عَلَى أَشْيائُك الْمُخَبَّأَة هُنَاك
و يُشَوِّهُوا الْمَسَاحَات الْمُؤَثَّثة بِالْنَّقَاء دَاخِلَك
عِنْدَمَا تَقَابَل مِن غَدْر بِك
ارْتَد وَجْه الْشَجَاعَة و وَاجَهَه بِبَقَايَا مَا تَرَك لَك مِن كِبْرِيَاء
وَحْدَه كِبْرِيَائِك كَفِيْل بِرَد الْطَّعْنَة
لَا تَنْظُر دَائِمَا إِلَى الْأَمَام
مِن الْمُفِيْد أَحْيَانَا أَن تَلْتَفِت إِلَى الْخَلْف
قَد تُبَاغِت خِنْجَر خِيَانَة قَبْل أَن يَنْغَرِس فِي ظَهْر حِلْمِك
و عِنْدَهَا تَنْجُو مِن طَعْنَة سَم مَلَوَّثَة
لَا تَذْرِف دُمُوعِك أَمَام أَي كَان
فَإِن كَان يُحِبُّك ... آَلَّمَتْه
و إِن كَان يُبْغِضُك ... أَفَرَحْتَه
دَائِمَا ضَع دُمُوعِك بِمَرْتَبَة دَمِّك
و تَذْكُر أَن ...
نَزْف دَمِّك الْمُتَوَاصِل .. يُجَرَّدُك مَن الْحَيَاة
و نَزَف دَمِعِك عَلَى مَن لَا يَسْتَحِق .. يُجَرَّدُك مِن الْكَرَامَة
و كِلَاهُمَا غَالياااااان
لَا تَخْلُق مِمَّن تُحِب تِمْثَالَا مَن الْكَمَال
و تَنْعَكِف عَلَى تَضْخِيمُه و تَلْمِيْعُه بِاسْتِمْرَار
فـَ يَتَعَمْلَق دَاخِلَه إِحَسَّاس الْغُرُوْر
و يُصْبِح أَصْغَر مِن أَن يَرَاك
و يُصْبِح نَقَاءِك أَطْهَر مِن أَن يَلْمَحَه
بَعْد أَن تَنْتَهِي الْحِكَايَة
لَا تُحَاوِل تَلْوِيْث نَقَاءُهَا بِأَكْل لَحْم الْشَّرِيِك مَع الْآَخَرِيْن
فَقَد كُنْت يَوْمَا نِصْفَه الْآَخَر
و كُنْت تُمَارَس أَمَامَه دَوَّر الْبُطُوْلَة فِي ذَاك الْحُلْم
و إِنَّك حِيْن تُنْتَهَك حُرْمَة مَاضِيْكَما مَعَا
تَسْقُط مِن عَيْن الْجَمِيع حَتَّى مِن عَيْن قَلْبِك
عِنْدَمَا تَتَوَقَّف فِي مَحَطَّة الْرَّحِيْل
لَتَوَدِّع قِطَارَا يَحْمِل بَيْن رِكَابِه
مَن كُنْت تَعْتَبِرَه جَمِيْع أَهْل الْأَرْض
وَاجَه رَحِيْلِه بِصُمُوْد
كَأَن الْعُمْر الْضَّائِع عَلَى أَعْتَاب الْحِكَايَة
لَيْس عُمُرِك
و خِنْجَر الْغَدِر لَم يُصِب حِلْمِك فِي الْصَمِيِم
و الْنّزْف لَا يَمْت لـِ خَافُقَك بِصِلَة
و اعْلَم أَن
الْصُّمُود فِي وَجْه الْخِذْلان .. هُو أَعْظَم الِانْتِصَارَات
تَعَلَّم أَن :
بَعْض الْنِّسْيَان ... وَفَاء
حِيْن تَنْسَى نِسْيَانُك لَهُم
و غَدْرِهِم بِك
و خُذْلَانُهُم لَك
و قَسْوَتَهُم عَلَيْك
يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء
حِيْن تَنْبُض بِذِكْرَاهُم مِن جَدِيْد
و تَحْرُم قَلُّبَك عَلَى الْآَخَرِيْن
و تَحّيِا عَلَى بَقَايَاهُم دَاخِلَك
حِيْنَهَا يُصْبِح الْنِّسْيَان وَفَاء
لَكِن احْذَر
أَنْت هُنَا تُكَبِّل رَوْحِك بـِ قُيُوْد أَنْفَاسِهِم
و تَلْعَن قَلْبِك بنَبِضُهُم
و بَعْض الْلَّعَنَات لَا يَرْقِيَهَا سِوَى الْمَوْت
عِنَدَمّا تُبَلِّلْك أَمْطَار الْذِّكْرَى
تَعَمَّد ارْتِدَاء مِعْطَف وَاق لِلَّشَّوْق
حَتَّى لَا يَفْجُر بَرَد الْمَطْر فِي قَلْبِك
دِفْء الْحَنِيْن إِلَيْهِم
هُنَا أَعْنِيْك وَحْدَك
حِيْن تَلْتَقِي شَخْصَا ... مِثْلِه
و تَحّيِا عَلَى نَبْض كـَ قَلْبِه
و تَتَنَفَّس طُهْرَا كـَ رُوْحُه
و يُصْبِح عِطْرُه أَوَكْسُجِيْن الْحَيَاة
حِيْن يُصْبِح قُرْبِه الْجَنَّة
و فِرَاقُه قِطْعَة مِن الْجَحِيْم
حِيْن يَأْتِي الْفَجَر مَع طَلْتَه
و تَغَيُّب الْسَّعَادَة مَع رَحِيْلِه
حِيْنَهَا ..
تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه ... تَمَسَّك بِه
لِأَن بَعْض الْحَب لَا تُصَادِفْه سِوَى مَرَّة وَاحِدَة
و إِن فَقَدْتَه سـتَعْيِش عَلَى أَطْلَال الْحِكَايَة
و أَنْت تَقْضِم أَصَابِع الْنَّدَم وَاحِدَا تِلْو الْآَخَر
أَخِيِرَا
تُذَكِّر أَن لَازَال فِي الْعُمُر الْكَثِيْر مِن الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة
الَّتِي لَم تُكْتَشَفَهَا بَعْد
فـــــ لَا تُحَرِّم قَلْبِك لَذَّة عَيْشِهِا
وَثِق أَنَّك تَسْتَحِق الْسَّعَادَة ... حَتَّى تَنَالُهَا
مشاركة من الصديقة سويداء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)