الأربعاء، 2 مارس 2011

أليك كل النبضات



حيث لامكان آخر .....

"" أحبك ..""
هل بعد هذه الحروف .. شيئا أخبرك به ..؟؟؟
ربما رددتها همسات عشاق عانوا.. هنئوا .. مضوا ..
لكنها حين تغتسل بك .. تتخلق من جديد جنينا يحمل جينات خاصة .. انه
  أنتي انتي وحدك لاغير .. انت وحدك فقط ..
قربك ..رغم البعد سر لايدركه سواي..
ألفتي لك رغم الغربة ..
روح عانقتك وغمرتنى بك ..
كنت انت هنا .. وكنا معا .. رغم الكثيرين كنا وحدنا ..
تلاشى كل شي سوانا ..
تراجعت الاشياء للخلف .. كصورة غمرها ضباب .. وبقيت البؤرة أنت ..
  أنت صورتك .. سيد القلب .. احتلت كل شيء ..
همسات الحب لاتخلق حبا ..
لايخلق الحب سوى الله .. قدرا مكتوبا منذ الازل ..
واتيتي. من خلال القدر
وسط ظلام دامس .. تسلل ضوءك .. بحثت كثيرا داخلك
وحين همست لك احبك
أضاء قلبي .. كنت أعي تماما اي نور سكبته .. فينى ..
ابتسمت عينايّ الحزينتان .. أحببتك ..
أحببتك .. 

أطفئ الان بريق الاسئلة .. كل الاسئلة اجابتها :
  أحببتك .. هدية الله لي .. تلك الجذوة المقدسة..
  أنت 
امتدت .. كالسحر تتجاوز قوانين الكون ..
الهمس .. القرب .. المطر ..
ذبذبات .. وشوشات .. ايمان ..
ذلك اليقين سيدتي .. لم تخلقيه أنت .. بل خلق لاجلك ..
نبضك من خلالي .. أراك فينى رؤيا العين .. في دمائي .,.
أبتهل لخالقي أن يشملك ..بل كل الكون .. كل الكون .. لاجلك "أنت ""
"" أحبك ..""
ليست همسا.. بل صيحات فرح بك .. شوق اليك ..
حبك والشوق صنوان ..
أتنهد .. تنكمش الخلايا .. تبحث عن دفء قلبك ..
يتلوى الدم في شرايينى واوردتى .. يسقي الخلايا .."" أنت ""
أنكفئ على نفسي .. ثمة وجعا .. ثمة غصة ..
أبتعد .. بعيدا .. ارسلنى اليك .. اقبلك بي ..
ألثم حروفك .. أرتشف أنفاس روحى التى عانقت طيفك ..
الشوق .. روحا تذوب مع روحك
روح تبتهل .. "" انت وحدك تعلمين ..""
وتلقي الروح راسها على كتفي .. تختبئ بي ..
لها عبق أريجك .انتشي.. ولدت من ابتسامة طيفك ..
ثمة قبلة .. وهمس ..:
أحبك لا تبتعدي عن فلكي
مثلك يهب الحرف الشاحب خضرة الوجد
اقبلي لكي أصطفيك غيمه مدللة .. طفولة احساس ..
اقبلي أقرئيني كما تشتهين لا كما اشتهي ..
تعالي خذيني الى عمق انهارك ..
الى ليلك المترف ..الى عاصفة امواجك ..
اغمريني بتفاصليك الدقيقة .. احيي داخلي ..
اسقي جذوري العطشى لك ..
علميني ان لغة الاحتمالات لا تقودني اليك ..
هيئي ضجيجك لكي يستزيد به داخلي ..
عطرى لحظتي بهذا الضجيج الانيق .
دعي احساسيي ينتشي وهو يعانق خدر بوحك..
هذا الاحساس .. نقي .. صافي … لامع .. واضح .. مشع .. براق..
غير قابل للوصف سوى ان اتباهى بك .
عندما أرى النور يعقبه نور ..
والصفاء يخلفه صفاء ..
وأنتِ لا يخلفك أحد ولا يشبهك أحد ..
ينفرد بك إحساسي صمتا وهيبة و نشوة و وجدا وسرا .
اجمع هالة ضوءك .. اغسل وجهى بك ..
اطرز اسمك على شفتاي .. فيذهلنى جمالي بك ..
ياانا ..
لااحد يشبهك .. لااحد .. نور الكون انت ..
سحابة تمطر عشقها على قلبي ..
"" حبيبتي .. "" 

هل اخبرتك كم احبك ؟؟
هل حكيت لك عن جنونى بك ؟؟
هل اخبرتك انك متفرد بك وبي وبنا ؟
هل غنيت لك ذات ليلة احبك بطعم توت بري ؟؟
هل كنا هناك نركض في كوكب الحب .. التائه عن مداره ثملا بك ؟؟
حبيبتي ..
سيدة القلب انت.. يتنفس العطر الاصيل نقائك .. تتلهف الورود ليديك ..
نبت ارضك انا وسماء بلادى انت ..
اى حب .. ؟؟ اى حب ؟؟
يحتل القلب  .. كقدر هطل تحمل قطراته اسمى ..
بل هو برقك مر بصاعقة هواك .. .. عليّ ..
لتختارينى انا .. !!!
يرسم البدر صورتها على ضياءها وينثر شعاعها للكون ..
يتحول الى رجل عاشق .. غنى لها فنسيت كل شيء ..
ومضيت أتتبع الاغنيات ..
اى حب ؟؟ اى حب ؟؟
"" لك .. لــ ك ""
هل كان لك منذ الازل وقبل ان اكون ؟؟
ولم لم اكون سيدتي ؟؟
هذا الحرف تبلل سيدتي بدمعة حرمان تشتاق ليديك ..
هذا الانين سيدتي .. يحن ان يخفت على صدرك ..
حبيبتي .. اى حب ؟؟
.. ليتنى مولود بك .. ليتنى كائن لم يكن ان لم اكن لك ..
ليتنى اتحول عطرا يغمرك رحيقه كل صباح .. تلمسه يداك فاتبعثر رذاذا عليك ..
ليتنى حبيبتي مطرا بللتك بانهمار حين يزورنى طيفك .. اغنى له .. اعاتبه .. اقبله .. اهمس له ..
وحين تحملنى الحروف اليك .. ترتجف خجلا لانها لاتقوى على حملي كما انا ..
هانا الان ابكى ..
لااحتمل ان اخط حرفا اليك .. الا وينهشنى الحنين ..
تنهمر دمعاتى لتهرب احرفي خجلة من اشواقي المجنونة المندفعة نحوك ..
ابكيك حبيبتي حين اغضبك رغماً عني
غيابك يقتلنى والانتظار يفترس صبري بوحشية ..
والليل يطول ..يمتد .. كلسان سليط .. يجلدنى باللوم ..
ويستفزنى .. ينعتنى بالبرود
ينادينى وجهك ..
فابكي ..
وعدتك الا ابكي .. فاكذب على نفسي امسح الدمعة قبل ان تلمس صفحة خدي ..
تلك الدمعات حبيبتي .. ترفض ان تختبئ ان مر طيفك .. لاتخجل منك .. لاتنفذ وعودها لك ..
ترافق احرف اسمك وانينى وشوقي اليك ..
تلك الدمعات .. تشتكى منى اليك .. بعثرتها حتى بللت كيبوردى .. اوراقي .. ونزفت اقلامى دمعا بلا لون ..
ولم انا ؟؟ وكيف لااموت سيدتي .. بغيابك ؟؟
يهتز جسدي نشيجا يدميه .. انينا لايفارقه .. .. وهذا القلب يخفق .. بك .. ويسالك .. بالف استفهام ..
متى يغسل الكون ضياء وجهك ؟؟
متى اتطهر بك ؟؟
متى ينبت الزهر حبيبي في عينينا ؟؟
حبيبتي .. اى حب ؟؟
للصيف .. بهجته المقتولة غيابا ..
للبحر حزنك وحزنى ..
لللاوقات .. صهيل عشق لم يغب وان قتلناه ..
للامنيات طعم الفرح الاتي.
للاغنيات .. انينى لك .. وندائي ..
للفرح انت .. انت .. انت فقط ..
ولي ..
وشهقة لاتكون الاخيرة ابدا ..
حبيبتي اى حب ؟؟
اى حب انت ..
اى انتظار ؟؟
اى انا بك انت وحدك ؟؟
اىفرح ان احبك .. وانا في قمة احزاني
اى بعث اكونه حين تغسل يديك اشتياق شعري لحنانك ؟؟
حبيبتي .. اى حب ؟؟
شوقي اليك ..
يعتصرنى في ليلي
يمزقنى كبقايا اوراق .. تخفيها ايدى مرتجفة ..
يبعثرنى .. كعاصفة هوجاء يقتلع جذورى ..
حبيبتي .. هاانا اكتب لهم عنك ...
اكتب بداية هى انت ونهاية هى انا ..
فهل لازلت انا ياانا ؟
كيف السبيل لاحتواء فتنة حضورك ؟
عيناي عاجزتان ..
وورودي تمارس الغيرة .. من عطرك !
يداي .. شعري ... مشاعري ...
بأي منهم أبدأ .. والى أين سأنتهي ؟
أيها القادم .. من عصر لا يليق بسواك
.. وقلب لم يردد .. أحرفاً .. بغير هواك ..
إليك كل النبضات ..
علها تكفي ..
حتى أصرخ .. : أحبــــك .

الثلاثاء، 1 مارس 2011

اراكي في كل شيء


وجـه ٌ ملائـكـي ،، يـتـدفق أنوثـة ورقــّـة ..
روحٌ صافية كصفاء المولود ..
عينان نقـيتـان كـنـقاء
المطر ..
أحبها ولست بقادر على بعدها .. تجود عطاء ً كما البحـر ..
تواسيني حينما يستبد بيَ الضجر .. وتـرشـدني كلما أضعت الطريق ..
وترسم فوق قلبي علامات الهداية ..
أرى فيها إلهامي ،، وثباتي ،، وانطلاقاتي ،، واندفاعاتي ،، وحبي ..
أراها أمامي تأتـيـني زهرة يانعة مفعمة بأريج الحب ..
لا تـتـأخـر ....
تأتيني قبل أن يدق ناقوس اليأس .. ..
تطعمني زهر الحياة .. واشياء ً من روحها الجميلة ...
أقـتـربُ منها وأبـتـعـد ..
وحينما أقتربُ يبهجني حضورها الجميل ،،
وحينما أبتعـد يقـتـلني فراقها الأليم ..
وأنـا في كـلتـا الحالتين احبها....
تـقـاسمني كل أوجاعي ،، وأقاسمها بعض أوجاعها ،، وتـقـاسمني كـل آمالي وأقاسمها بعض آمالها ....
صرتُ أرسمها لوحة مشرقة تلوح لي كلما هجرتُ مدائن قلبي ..
لا تـثـنـيها تحولات الزمن ،، ولا يهدّها اليأس القابع بدروب الحياة ..
تسلّ ُ من روحي روحا ً جديدة وتـلـقي بها وهجا ً تـنـيـر حلـكـة
الدرب الطويل ....
أراها صباحي ،، فتـشـعـلهُ شمسا ً دافـئـا ً تـقـيـني برد الصحاري ..
وأراها مسائي ،، فتضيئهُ قمرا ً وضّاء ً يتهادى أمـامي كزهرة عشق ٍ تـنـضح بـهاء ً وبـهجـة ...
كلما تـعـثـرتُ .. أسـنـدتْ ظهري وكأنها تهمس بأذني قائلة ( الضربة التي لا تـقـصـم ظهرك تـقـويه ) ..
وأنا في حضرتها ليس إلا طفـلا ً يواري بعض سيـئـاته ،، وبعضا ً من نزواته وتهوراته ....
مسافة الدرب بين الحب واللاحب .. حالة تضجُ بالنار والحيرة
والهذيان ،، ونبضُ الـقـلب فيها خـفـقٌ .. ثم اشتعالٌ .. ثم قرار ..
يقتلني المـتـبقــّي بسكرات الروح ،، كأن الحب عذابٌ يرافق
كل المسافات ..
وأهيمُ بحبي كطائر يبحث عن الوجد بين سماوات وأرضين ..
وبين هذا كــلـه ..
وفي هذا كـلـه .. رأيتها حبا ً اسـتـقـرّ بوادِ القلب ..
تمكن حبها مني حتى صار بعضي وكــلـي .....
ورحتُ بعدها بعيدا ً ألـمـلـم العطر المتبقي بزوايا القلب ،، لأهديها
تذكارا ً يوم كان لـقـاءنا عند منحنى نهر الحب .......
بدونك تصبح أيامي يتيمة
فقد كنتُ خريفاَ ..
ظلاّ دون شمسك َ ..
ووهماً .. أتوحد بالوجد ...
وأبكي غياب المطر
ابحث عن آت في العتمة
فلا اسمع غير حفيف الستائر
ورجع الصدى
ةهو أن أصل الى نهاية رسائلي اليك
ودموعي تسبقني لمصافحة الكلمات
لتحملها على بساط الشوق
فترسم قبلة رقيقة على جبينك ليضيء
كلما لامسته نسائم الصيف البارد .