الخميس، 30 سبتمبر 2010

الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض

الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض
قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم
و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما الكافران فهما { بختنصر ـ النمرود }
و أما
المسلمان هما: { سليمان - عليه السلام - ذو القرنين }
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان ( سليمان - عليه السلام -
{{ النمرود
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق.
هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل - في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك.
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
{{ بختنصر }}
هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس وكانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة .
و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني إسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم.
فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من اقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء والأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل .
كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير .
{{ ذو الــــقرنـــيـــــن }}
أسم عظيم من حكام الأرض و سمي بهذا الاسم لإعجاب الناس به و تحيةً لهمته العالية و شهامته و شجاعته و لرؤيا رآها في منامه ..
و قد نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة و أجبرتها على دفع الجزية.
فلما رأى ذوالقرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الاهتمام بعزته و كرامتهم و التوحد حوله و تأييده في التخلص من هذا الظلم فردوه قومه و منعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيعاقبهم و لكن ذو القرنين لم ييأس و أصر أن يفعل شيئاً لقومه و قد كان من صفاته العقيدة الصادقة و الإيمان الراسخ و الحكمة و كان قوي البدن مفتول الذراعين.
فبدأ يدعو قومه إلى الإيمان بالله و ظل يدعوهم لكنه لم يجد إلا السخرية منه ونفروا منه فأقبل ذو القرنين إلى الشباب ودعاهم فاستجابوا له و أحبوه و آمنوا بدعوته و زادت شهرته حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر ممن كفر بها ورأى ذوالقرنين في منامه رؤيا عجيبة و هي ( أنه صعد إلى الشمس و اقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده ).
فقص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير و سيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب.
فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزئون به و فسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني رأسه أو أنه سيقتله و يعلقه من قرني شعره ولهذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الاسم .
و بعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد و أطاعوه على السمع و الطاعة و محاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم و كانت بلاده تدفع للملك الظالم ضريبة و هي عدة بيضات من الذهب الخالص فلما جاء وقت الدفع لم يدفع ذو القرنين شيئاً و طرد الرجال الذين يأخذون الضريبة و أرسل للملك الظالم رسالة يستهزئ فيها:
( إني قد ذبحت الدجاجة التي تبيض الذهب و أكلت لحمها فليس لك شيء عندي )
فعرف الملك عن ذي القرنين بأنه شاب صغير السن فأرسل له ساخراً به
( أرسلت لك كرة و سوطاً و كمية من السمسم فالكرة و السوط لتلعب بهما فإنك صغير تحب اللعب و ابتعد عن الغرور فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت بك )
فرد عليه ذو القرنين: ( سأنتصر عليك و لو كان جنودك بعدد حبات السمن )
و ذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك فذهبوا إلى ملكهم و طلبوا منه أن يتصالح مع ذي القرنين فغضب الملك من هذا الكلام و خرج بجيشه لملاقاة ذي القرنين الذي تمكن من هزيمته و قتل الملك الظالم و أصبح هو الحاكم على البلد المجاورة فنشر فيها العدل و الاستقرار والأمن والأمان و أفرح أهلها
و بعد هذا النصر عزم ذو القرنين على إعلاء كلمة الحق في كل مكان من الأرض و قد مكن الله له في الأرض و أعطاه الإمكانيات الهائلة.
فسار إلى المغرب حتى وجد نفسه في سهول فسيحة ليس لها نهاية ذات أرض طينية سوداء فرأى منظر غروب الشمس حتى خيل له أنها تغوص في تلك الأرض الطينية فوجد عند هذا المكان قوماً كافرين فانتصر عليهم فلم يقتلهم و يأسرهم بل نصحهم و أصلح شأنهم و بنى في تلك البلاد المساجد و آمن أهل هذه البلدة.
ثم اتجه ذو القرنين إلى المشرق و كان كلما مر على قوم دعاهم للإيمان بالله فإن آمنوا أكرمهم و إن كفروا عذبهم بشدة
و سار ذو القرنين حتى وصل إلى بلاد نهايتها المحيط فأصبح يمشي في سهول الصين فوجد فيها أودية خصبة و مناطق واسعة و هضاب وعرة و ظل يمشي حتى وصل إلى فتحة واسعة و عريضة بين جبلين عاليين و وجد واراء الجبلين أمة صالحة يعبدون الله و لكنهم لا يعرفون كلام أي من البشر لأنهم منعزلون خلف الجبل وسبب عزلهم خلف الجبل أنه من هذه الفتحة بين الجبلين كانت تأتي قبيلتين متوحشتين هما يأجوج و مأجوج و كانوا يأكلون كل شيء و كانوا يعتدوا على الأمة الصالحة فطلبوا المساعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه القوي و صلاحه فذهبوا إلى ذي القرنين وأعلنوا إسلامهم و ذكروا له خطورة يأجوج و مأجوج و أنهم يتكاثرون بسرعة و سيفسدون الأرض و عرضوا على ذي القرنين الأجر فرفض ذلك و طلب منهم أن يعينوه على بناء السد .
و أمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد و أمر المهندسين فقاسوا المسافة بين الجبلين و ارتفاعهما وأمر العمال فحفروا أساساً في الأرض و وضع قطعاً من الحديد بين الجبلين ،وجعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم ، ومازال يرفع الحديد العريض حتى سد بين الجبلين و أشعلوا النار في الفحم حتى تحولت قطع الحديد إلى نار سائلة و صب النحاس على الحديد المصهور فملاً الشقوق و تحول السد إلى سد عظيم عالي لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي يأجوج و مأجوج .
و لما رأى ذو القرنين حمد الله و شكره و قال : هذا رحمة من ربي .
{{ ســلـــيــمـــان - عليه السلام - }}
لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء، فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره.
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام - هو ابن داوود - عليهما السلام -
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }.، و قد قال - صلى الله عليه و سلم - { نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة } .
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة أي أصبح نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام - ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فوهبه الله ذلك
فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم.
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله و يستطيع أن يركبها مع جنوده و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل الجن و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل و كانت الشياطين تبني له القصور و المحاريب و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر و من يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام

ذكاء وسرعة بديهة

وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار , فلما نظر إليها قال : " واذا الوحوش حشرت "
فقالت له المرأة : " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه "
وجد الحجاج على منبره مكتوباً : " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار " سورة الزمر آية 8
فكتب تحته : " قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور " سورة ال عمران آية 119
ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض , وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : ياشيخ أوصني ( أي أنصحني )
فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :
- كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف .
فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟
فقال الشاب :كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب :لم أرد هذا !
فقال الشيخ :فما أردت ؟
فقال الشاب :ماسنك ؟
فقال الشيخ :من العظم .
فقال الشاب :كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .
فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني
فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!
جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له ..
فقال المستأجر يشكو : أعطيك الأجرة ولكن أولا اصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع
فقال صاحب الدار : لاتخف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله ..
فقال المستأجر : نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد !!

جنون العباقرة


عظماء..لكنهم مجانين....
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
سلفادور دالي :
ألم يكن شيخ المجانين ؟ و شنبه المقوس عنوانه للجنون …
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
تشارلز ديكنز :كاتب روائي انجليزي كان يحمل معه بوصلة لأنه لا ينام إلا ورأسه باتجاه الشمال …
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
انشتاين :كان يكره النظام في حياته و يقال انه غادر مختبره يوماُ و علق على الباب عبارة ( غير موجود الآن و سأعود بعد قليل ) و عندما عاد لمكتبه قرأ العبارة و قال ( حسناُ سأعود إليه بعد قليل )
تولستوي : صاحب روايتي ( الحرب و السلام ) و ( آنا كارنينا) انفق أمواله على الترف
و في نهاية عمره قام بتوزيع أمواله وأراضيه على المزارعين و الفقراء ...

فولتير :
لا يكتب إلا إذا وضع مجموعة من أقلام الرصاص أمامه ...
وبعد الانتهاء من الكتابه كان يحطم الأقلام ويضعها تحت وسادته وينام ..
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
بلزاك :كان إذا سار بشارع فإنه يسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع الأرقام فإذا كان المجموع
مضاعفا للرقم 3 ينتابه فرح شديد و إذا لم يكن المجموع كذلك فإنه لا يسير به مرة أخرى .
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
توماس اديسون :
صاحب آلاف الإختراعات..
منها المصباح المتوهج كان مصابا بضعف الذاكرة لدرجة انه قد ينسى اسمه أحياناً..
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
لينين :
كان شخصية شاذة ومعقدة عابس و كالح الوجه ..
يعيش في بساطة وخشونة و يرفض الجلوس على كرسي مريح أو أن توضع الزهور على مكتبه ..
وكان يكره الموسيقى لأنه كان يعتقد أنها تورث الرحمة ،, ويعتبر العداوة كامنة في النفوس
لهذا كان يحذر من التربيت على رؤوس الناس ..!!
ومن غرائبه أيضاً أنه كان يحتفظ بساعته متأخرة ربع ساعة ..!!
اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
آرتر شوبنهاور
و هو أحد الفلاسفة و المفكرين , كان مصاباً بِجنون العظمة و عقدة الاضطهاد ،
و يعتقد أنه ملاحق بِاستمرار و أن هناك مؤامرات تُحاك ضده لِتقتله ،
و كان يُقارن نفسه بِالمسيح و يُعتبر أنه مبعوث لِهداية البشر ،
و أنه رجل الحقيقة الواحدة في العالم !
كما كان يرفض السكن في الطابق الثاني أو الثالث
خشية أن يحصل حريق فلا يستطيع القفز ..
و كان يحمل مسدساً يضع يده عليه كلما سمع صوتاً لأنه هناك قادماً لاغتياله ..

اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعي
فرانز كافكا
كان يفرض على نفسه عادات غريبة منها أنه لا يستحم إلا بالماء المثلج ..
و كان يُعاقب جسده كثيراً

تحليل شخصيتك من طريقة نومك


لكل طريقة في نوم تفسير لحالتك النفسية
1_أنت كثير التخيل اثناء النوم وتخيلاتك دائما ماتكون سعيده وخارقه كأن تتخيل انك تطير او تقفز في الهواء لمسافات طويلة
2_هذه الطريقة تخص الفتيات الاتي تهتم بشكلها كثيرا وتعتمد في اسلوب حياتها على الاتيكيت
3-الشخص المتعب والمجهد
4-عندما ينام الشخص على بطنه هذا دليل على معاناته مع الام البطن المزمنه والغازات
5-الشخص الرومانسي والحنون
6-الشخص الجبااان الذي لايستطيع مواجهة اخطائه ودائما مايحلم بكوابيس مخيفه
7-النوم الملكي عادة من ينام بهذه الطريقه فهو شخص معتدل في حياته فكل شي عنده بأتقان
8-هذه الطريقة في النوم يتبعها اكثر الرياضيين
9-من يتمسك بالوساده فأنه شخص يفتقد للحنان ويستمد حنانه من وسادة النوم
10- شخص قلق يكره الفوضى والضوء يسعى للهدوؤ التام

خمسة اشياء يجب قتلها لتعيش في سعادة

إذا كنت تريد أن تعيش في سعادة دائمة من غير أن يعكر صفو تلك السعادة شئ فعليك بقتل هؤلاء الخمسة قتل بلا رحمه
الأول: الفراغ والوحدة


عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبة الغامضة, فالوحدة أذا أقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتله, فأقتلها إلا في حاله واحده وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس, وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة, ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.
الثاني : الأحزان والهموم


أن كنت تحمل من الأحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب, هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
الثالث: الكبرياء والعلو


إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثرية فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فأقتلهما.
الرابع: الأنانية والغرور


كلمتان لمعنى واحد! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره و الأنانية نهاية النهاية, فكن حذرا وتذكر أن الإيثار أجمل عطاء إن كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه وأقتل الانانيه والغرور
الخامس: الحقد والحسد


نارين كل منهما أشد من الأخرى, فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس, انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق, الحقد قاتل لصاحبه فاقتله .أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما, بل يريد كل شئ لنفسه فقط! تخلص منه بقول ما شاء الله لاقوه إلا بالله وقول ( بارك الله له فيما أعطاه ) وقراءة المعوذات الثلاثة. الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله.

الأحد، 26 سبتمبر 2010

كل الطرق تؤدي اليك حبيبتي (س)


كل الطرق (اليكِ) تؤدي
ابتسامات الاطفال ...المطر
والزهر باسماً على ثغرِ الفجر
لون المساء ...وقديمُ اشعاري
فنجان قهوتي ...لونها ونكهتُهَا
  نسمات الربيع...احلامي
وحتى سهوي
ياااانتي
أُحِبُكِ
ودعيني فقط (احبك)
دعيني أُبحِرُ في عينيكِ حتى الغَرق
فَكُل موطنٍ لي سواهُما منفى
والعيش في غيرهما ارق
دعيني أُقبِلُ رحَاتَا يديكِ
والملمُ فِيهما وجهي المُتعَب
أُحبكِ؟
لا
بل اتنفسُكِ بـ ِعمق
حتى النُخَاع
فتخضرُ روحي
ويستوطن اطرافي اليَاسمين والاقحوان
وتفوح انفاسي بكِ كزهر القرنفل
اشتاق اليك دائماً ولما لا
بل يجلدني الشوق
فاكتبكِ حتَى (يضيقُ ذرعاً بشوقي اليراع
ويلوذ الصمت بنشوة حظورك الرائع
فانا لا انوي ان ابحر بعيداً عن جزرك
ولا استنزف الانفاس الولهى
وبردي حطبٌ (لنارِها) كُنتُ اجمعه
يامن صنعتُ لها
جدائل من ضفاف شراييني
ويامن نظمتُ لها
اجمل انشودة
تعالي ...اقتربي
هاتِ التوتَ والانفاس
وتكلمي !!
يامن سطرتي أول حروف الزمن الاتي 



أحبك كقربة ماء سكبت مشاعري وملئت دفاتري بحكاية عشقك وغفيت على عمق حبك ونامت معي أحلامي الرائعة
على جدار قلبي .. و حائط روحي و غشاء عيني .. و خطوات حبي اتيت اليك .. قبلت عينيك همست فى اذنيك .. انت من اريده انت من اشغل فكري و حسي انت من رسم آحلآمي و خيآلتي انت من انقش بقلمي له ابياتاً من اخطط بيدي له اشعاراً من ارسم بروحي له ازهاراً من ا ُدمع عيني لأبتسماته من اجرح قلبي لأغلق اجرآحه انت من جعل لسآن الشعر في ينطق من جعل دقآت قلبي تنبض انت من اهديه نظرآت عيني و همسآت روحي
انت سمائي ..و نجمه هو انت ..و قمره هو آنا
يآ .. من نقشت احرف اسمك على اموآج البحر
و رسمت بدآية اسمك على رمل الشاطئ
يآ .. من احببتهاو قلبي اهديتها
و بروحي رسمتها .. و بقلمي كتبتها
هتفت بأسمك للعآلم .. و صرخت بأحرفه للبشر
و للكون اعلنت حبي لك .. و إخلآصي
انت من اهدي اغانيي له و كتابات اشعآري
و موسيقي رسومآتي .. و سموفنيآت ابيآتي
انت .. من آنساني حيآتي و ايآمي المثقلة بالحزن
من جعلت دراستي تفكيراً فيه
و لحظآت سكوني حباً له
انت من عطرت فمي بنطقي احرف اسمه
من غمضت عيني لرؤية صورته
من رقصت على طرب كلمآته
و تميلت على همس ابيآته
سوف اظل ادونك قصيدة جميلة فى كتاباتي
تدوم مدي الأيآم و السنين
يا من اعتلي عرش قلبي
و سآره في دمي مادام القلب ينبض



أخر امنية محطمة

مضت رياح العمرلم
نلتق بهوادج الموعد
ولا طيف صدفة يلم هذا الشتات من حولنا .....
أنظر برهة .............
نحو أخر أمنية محطمة ,
أحاول تكرار الصدمة موسيقى
لترقص الألحان مع قطع الروح من آهاتي.....
أغرق في حكاية الصمت عنواناً ,
لأعيد اغتصاب عذرية حلمٍ حاول اقتباس شيطاني
متاهة جمر.......
وانهار الليل بكاءً بديلاً عني ,
ذلك الرحيل خلَّف وراءه سحابة دمع معيداً المكان مأتماً
لذكرى عمرها الفراق .....
.توازن نفسي بين انهيار الورد ورونق القبر ,
لربما تشارك وحدتي قطرة أمل
استسلم أمام اعترافي الحزين \أحبك \
وأرحل.....نحو أفق المجهول .
وتعود الريح تدق زلازل اللقاء تحت وقع الرماد
.هنا أبجدية الخوف تعمد حرفي
جنب مرفأ التمرد ......أقتربِ أكثر .....أصغر
لا تصدري أنشودة حزنى !!
قفي  فوق سفينة الوهم ولملمي حطام الغزل الكلمات
و استمتعي لاحتراق ماضي رُسِمْنا داخله دون آلام
منقولاًعلى انكسار غروبٍ....
آن للدم أن يظهر ليغسل دمعي
ويفتح مأساة أخرى .....من تاريخ الخطايا

الأمس حكاية حمقاء
تدنولنا
بالأمس كنادُمىً
تطرزها الرمال وجْنتان
لقافلة الورد
أقفدونها
بالأمس كناصغاراً
أكاذيب الطموح تغري الشفاه
حلوى الحقيقة .....
كبرنا
ليت مراهقة الزمن تطوي
صفحة الجسد
ثم تقفز فوق ابتسامة النسيم
ونعود بداية تبلورت الوراء
بين دهاليز الخوفآثار الدموع
تسّرد قبلة تلونها الصدفة
دون موعد ؟؟؟
هكذا مثل الريح !!
تباغت حقول القمح
وآلام الجدائل يلخص
تعب الفصول
الربيع يتذكره الأمس
فكلاهما يعبد الياسمين على
طريقته الخاصة
ليت هفوة القدر تقود ثرثرة
اللسان نحو مقبرة الكلمات
ليت عبقرية الأحلام
تقترب مني
أنا الأمس سأرسم
طفلاً يتأرجح بعناق الحقيبة
يكبر للحبيبة
ليت ........
ليت..........
ليت...............
..............
بالأمس  كناهنا
جسداً يعانق الماء
فارتشفت نشوة الذكرى
شهوة الهذيان /صفّنه الروح
/نهاية / نحو عاشقة
تحيك الزوال بكتان الروح العطشى
ساد الصمت بيننا
رحلتْ
مثلمانجماً لايزو الارض الا بعد تعداد العمر
(الأمس كان أحلى )
ألقُ أشيائه
لم يذكر (الحب)فيها
هذه الأشياء
المشكوك في هزائم عذريتها
الحياةممتعة
دون سكة لغد قادم
ينبئ أنامل الديمومة
فينا
معزوفة بالجراح
عندها الأمس
يصبح فناناً
يعزف للعاشقين
/أمثالي/
انتصارات/ المطر /
وسنابل حبلى بألف رقصة /سامبا/
حينها أتعثر مجدداً
عند الأمس
أفكر بالبكاء
ربما يسعفنا بالأمل
محال هذا
/ رحل
/وحدي
على شرفة الأمس
والندى يرسمنا خيبة خيبة
مثل المطر
يسجد قطرة قطرة
بالأمس كنا
بالأمس كنا
ياليتنا لم نكبر
فأنت من الأمس

سأبكيك بصمت

الى المرأة التي كانت
تغفو كل يوم فوق اجفاني..وتستيقظ في الصباح فتسكن احداقي ..اليها تركت هذه الكلمات فوق
مقاعد المحطة وسافرت الى حيث لا ادري ...
اتعبني الرجوع الى ذكرياتي...كم هو مؤلم قطار العمر اذ يمشي بهذه السرعة الموجعة ياسيدتي ؟ ما عاد ينفع حتى اعتذاري ..فقد مرت السنين ..وصار القلب يئن من الألم ..فقد خسرت كل شيء ..اخذتني اعوام الندم الفاجع ..الى اين لست ادري ..واصبحت كما ترين , مجرد لوحةبائسة رسمها فنان عجوز لم يكتب حتى اسمه عليها..مات الفنان وهو يضحك من لوحته المهملة ..
ايتها البعيدة..انا مهمل على امتداد العمر ..اهملني الناس . وبات على شبح مثلي ان يسكت ويشطب على زمانه ومكانه واسمه وماضيه ...فقد اخذت رياح الماضي كل خيرات الحاضر..وانا اشطب الأن سيدتي على
زماني..اتبرأ من اسمي واهرب من مكاني واضحك من اوهام الماضي ...لكن كيف يرجع صدى كلمات الماضي...من اين لي ..وكيف يمكنني ..ايتهاالراحلة ..ان اعيش ذكرياتي وارجع في ثياب الصبى ..حتى
ارى كيف رأيتك اول مرة وماذا كتبنا واين مشينا واين افترقنا...
ياسيدتي ..هل توجد في الدنيا أمرأة تغضب من حبها .ثم تهدي اليه خارطة العالم وحفنة من عذاب؟
ماذا تفعلين بي ايتها الطيبة الصامتة المهاجرة من جسدي ونبض قلبي؟ هل تريدين الحب هياجا لانهاية له؟
واذا كان رأسي
مثقلا بالهواجس والعذابات القديمة ؟ الايحق لي ان ارتاح واقول اني تعبت ..الايحق لي ان
اصرخ واقول كفى .. والله ايتها الطيبة المعجزة ليس ذنبي ان يتعب قلبي من اللحاق بحبك الذي انهكه عذاب القلب وعذاب الروح التي مزقت جواز مرورها الى الحلم والمغامرة معا..
كيف اكشف لك يا مولاتي عن تكوين عقلي وخراب زماني؟ انني في حالة حرب ضد جسدي ..وضد شرايين رأسي..ولست اعرف سر هزيمتي ابدا" هل اخطأت وحدي في حق نفسي ..ماذا تراني اقول عن زماني واصدقائي وايام العذاب التي صارت الوشم الوحيد الذي طاردني منذ طفولتي وصباي ؟ ليس في حياتي من فرح عظيم الا ايامك يا سيدتي....ايتها البحر الذي اغرقني ..طال الليل الذي قضيناه معا..وطالت احزاني..زمانك لايشبه الزمان..واحزان جسدي لا تشبه احزان الناس ..فكيف اصدق اأن
أمرأة واحدة في هذا العالم يمكنها أذا ابتسمت ان تفتح مملكة قلبي ..واذا غضبت او بكت تهدم نصف العالم
هذه أخر مرة في حياتي ..احب أمرأة لم أرها من قبل ..اجمل اخطاء العمر سيدتي ان يحبك الليلة قلبي
ويمسح عن نبضه غبار السنوات الطوال...انا مملوك لزمانك منذ ذلك اليوم..كوني كما انت مدى العمر واتركيني
اخسر كل الماضي او اخسر اخطائي وجنوني . كيف يمكن ان تحب أمرأة مثلك انت رجلا مزحوما بالاخطاء والفشل والماضي..حقا لقد ضاعت من يدي احلى سنوات شبابي ..كيف تراني اسابق عمري الى البداية
وادور عكس اتجاه الارض حتى اعثر على أول يوم رأيتك فيه وابكي على زمن لم يكن يشبه الزمان حتى
تصدقين سيدتي ان احزاني لاتشبه الاحزان ..
لن تصدقي وجع الحروف وهي تأن تحت سطوة اناملي التي كسرها البعاد  ..
سيدتي مزقي هذه السطور فهي ليست ذات قيمة وكلمات اشبه بالهذيان منها الى الرسالة ..ارجوك مزقي هذه الاوراق بعد قرائتها 
أن تجبر على مغادرة من تحبهم بصمت ... في حين أنك ترغب بطبع قُبلات الوداع على وجنتبهم سيسلبني فراقكِ كل قواي بكل هدوءسأقف قوياً من الخارج محطما من الداخل_ أي جرح سيتركه لي فراقك وأي ضياع يجعلني في حيرة من امري أبكيك بصمت !!!!!!!!!!! سأبكيكِ بصمت وأبتسم بخجل وأواري أفراحي خلف غدر زماني سأمسح جبيني لتتفتح أجفاني بعد أن أثقلها قلة نوميسأضرب صدري وأندب حظي حين وقف ضدي  سأدفن رأسي تحت وطأة أيامي وأبكيك بصمت سأحبس روحي وهاجس أحلامي في رمل متحركة فلعلي أتبعثر ورياح الشوق توزعني في كل مكان وأبكيك بصمت_- سأسرح في أوهامي وذكريات حبكِ لو ثواني فلعلي أعرف وطأة أقدامي وأبكيكِ بصمت سأغلق أبواب الأفراح وارتدي ثوب الأحزان وأعيش الحاضر بالماضي وأبكيك بصمت- سأعانق طيفك سأفتقدك ياحبيبي برغم وجودك في كياني في روحي و حسي في همسي ونبض قلبي وتسقط لك دمعتان دمعة فرح لوجودك ودمعة عذاب لأني أبكيك بصمت


حين تنبت جذور الالم في الطرقات

خواطر

وردتي..ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك...كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد اشعر بما حولي .... جعلت الصمت مجدافي..ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي...ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق.. تنطفى أنوار آمالي في ظلام اليأس ..وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها.. دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك!
رحلت.. تركتني وحيدا في

صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان.. لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني.. حبك تسلل الى قلبي فأحببتك..رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي.. رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي.. رحلت... إلى أين؟! ليتني اعلم!!
سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي.. يا طيف أحلامي وفرحة سنيني..اعلم بأن لن تجمعني بك الأيام؟‍‍‍! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر أنت قصيدة حياتي أنت لحن السعادة أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن .. والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..فالحب سيظل رابطنا الأبدي
عشت الخيال في بحور العشق..
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي...
بين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا
وأغرس حلما .وابتسم لغدي..
بعد أن أحببتك تغير كل شي في الأكوان
توقفت الأرض عن الدوران..
تكسرت عقارب الأزمان ..
أصبح النهر مالحا.. وغدا البحر عذبا..
صار القمر شمسا.. والشمس أقمارا ..
تغير طعم قهوتي ..عدت لزمن ولادتي ..
غيرت موضوع قلبي .. صار في اليمين بعد أن كان باليسار‍!!
رأيت الليل كالأنوار..
ذبت في مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار
بعد أن أحببتك .. أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار
انت وحيدة.. تتكئ على جمر الأهات والتنهد والحسره.. حتى غدا الجمر رمادا يمزقها أنين الصمت داهمتها الذكريات والأشواق تكدرت حالتها اصبحت انثى ثكلى غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة أتحدث معها .. أسألها:من انت وقد عرفها القلب المتيم أرى في وجهها ابتسامة حزينه عيناها غارقتان مملوءتان بالدموع.. الوجه شاحب معلن لليأس أصبح البكاء يرافقها والألم فقدت كل معاني الحياة حتى الامل لا ادري ؟‍!
وعندما التقينا رأينا الامل موشحا خلف القمر .. ماذا يعني ذلك؟!
أحبك يا من سهرت الليالي

من أجلها أحبك يا أغنية رددها قلبي ورقصت لها مشاعري يا بحري الهادئ وياسمائي الصافية يازماني وأفكاري أحبك يامن دانتلها احاسيسي واحتفى بها فؤادي واحتضنتها روحي يا كل همي ويا أجمل هم عشته في حياتي في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحده والحرمان وفي حضورك ادركت معنى الحياة وعرفت البسمه علمتني كيف احبك واسهر الليل وأنت قمرة ..دعني اسألك كيف استطعت أن تحتويني وتفعل بي كل ذلك ؟!
هل أنا ضعيف أمامك أم جرفني شوقك ؟!
صارحيني قولي ماشئت وابقى معك فأنا احتاجك!!
كم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبي المخادع جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
اخلصت لك وافنيت زهرة عمري من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع تركتني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك غير ابه بدموعي وعذاباتي ..ورغم ذلك
مازلت عند حبي وولعي بك.. أرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن سيأتي الغد وتبحث عني .. وحينها سأدعك تذرف الدموع ...وأنساااااااك .



الجمعة، 24 سبتمبر 2010

كل الاشياء تملك لنا ذكرى

هل تذكرين طريقنا ال
ذى كنا نسير فيه كل يوم .........يدى تصاحب يدك ......شدنى شوقى اليه بالامس فوجدتنى أذهب دون تفكير لاجد اثار خطاوينا ماز الت محفوره عليه .........أتذكر كم كنا نتعمد ان نتباطىء حتى لا ينتهى بنا الطريق سريعا .........نعم وجدت اشجاره كما هى باقيه كشاهد على احلامنا التى طالما سمعتها وحفظتها حتى الجذور .......... ونعم ما زال سكانها من العصافير يعيشون فيها ولكنهم توقفوا عن عزف الالحان التى كنا نسمعها منهم وكأنهم كانوا يعزفون لنا دون غيرنا من البشر .......... و لكن ولاول مره يصاحبنى هذا الاحساس المرير بالغربه .........بالحنين .. ولعل السبب فى هذا الاحساس ..........أنك لست معى ..........ولن تكون أبدا" معى..........فلقد أتخذت طريقا" غير الطريق ورفاقا" غيرى............. ليتك لا تمر من هذا الطريق فأنا أشفق عليك من هذا الاحساس ..........لا اتمنى للقلب الذى احببته ان تتدفق فيه مرارة الذكريات ...........اريدك ان تعتقد ان عصافيرنا ما زالت تعزف وان كل شىء كما كان ...ولما لا ونحن افترقنا دون كلمة وداع على أمل لقاء قد يكون فى عالم آخر لا يعرف للوداع معنى ..
..فنحن وان كانت عيوننا لا تتلاقى فأرواحنا لا تعبىء ...........وتتلاقى رغم أنف الجميع من نظره الى سماء صافيه تلمع بنجومها أو الى بحر تتابع أمواجه ......... فلا يوجد فى دنيانا شىء لا يملك لنا ذكرى..



  (وجع القلب) 
كثيرا ما نبكي .... ما نصرخ
كثيرا ما نصمت ولا نتكلم
وكثيرا ما نتألم ... ما نتوجع
ولكن....
ما اصعب ان يكون الوجع وجع القلب
إذا تذكرت شخصا عزيزاً عليك قد رحل عنك ..
وأحسست بأن روحك تتبعه وقلبك يؤخذ من بين ضلوعك
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا أحببت بقوة وضاع حبك من بين يديك ..
وتذكرت ماقد حدث لك وخرجت منك آهات الألم دون قصد منك !!
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا مررت بمكان كانت فيه ذكريات مؤلمة ..
وشعرت بأن قدمك غير قادرة على الحراك وكأنك ستموت مكانك !
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا ائتمنت شخص على قلبك ..
وجرحك بكل قوته وماعادت بك قوه لتهاجم أو حتى تدافع ..
وتنهدت من الوجع !!
فهذا هو ..
((وجع القلب))
((وجع القلوب))
إحساس لن يدركه إلا من مر به ..
وأحياناً يكون سببه لا دخل للإنسان فيه ..
وأحياناً كثيرة يكون سببه شخص ما أو موقف ما !
همسه ..
إياك أن تجرح أو تظلم أو تقتل أو تخون !!
فتكون سبب في ..
((وجع قلب إنسان)) ...





الخميس، 23 سبتمبر 2010

أوراق من دفتري الخاص( للصديقة أمل الحب)

لدى دفتر خاص ... لا أخبئة تحت وسادتى ... ولا احتفظ بة فى خزانتى السرية ... لكنى احملة معى فى ذاكرتى واتصفحة كلما شدنى الحنين الى تلك الذكرة ...
)( الورقة الأولى )( ============ ما أقساك ... حين أفتح عينى فلا ارى فوق الأرض سواك .. وما أقساك . حين أغمض عينى فلا يتبقى فى ظلمة العين سواك . )( الورقة الثانية)( ========== حين أعود الى نفسى وما أكثر ما اعود الى نفسى أقتطع تذكرة الخيال وأسافر الى مدينة الأمس أتجول فى طرقاتها . وابحث عن رائحة الماضى بين جدرانها . فما أروع الامس يا سيدى ... )( الورقة الثالثة)( ========== أحن اليك . ككل الاشياء الجميلة التى كانت ذات يوم محيطة بى ثم غابت كالشمس ولم تشرق مرة أخرى . )( الورقة الرابعة )( ========= كان يخيل الى قبل ان احبك ان الوجود أوسع من كل شىء لكنى أكتشفت أنة ضيق مما تصرت . فهو لم يتسع لفرحتى حين كنت معك . ولم يتسع لحزنى ... حين رحلت . )( الورقة الخامسة )( ============ علمنى رحيلك عن عالمى الحزن عليك وعلمنى الحزن عليك الرحيل عن عالمى . )( الورقة السادسة)( ============== خلقت الاشياء خلفك صامتة كجدران القصور المهجورة لكنها تنتحب عند الحنين كأمرأة مفجوعة ... ثكلى . )( الورقة السابعة )( ============ ما أغباك فحين قلت بصوت مرتفع "" سيدى الغبى "" كنت أحبك تحسس كل رجال الأرض رؤوسهم الا انت ...
)( الورقة الثامنة )( ============ أحبة جداااااااااااااا ولست امرأة خائنة لكن الحنين اليك يطرق بابى أحيانا ويأخذنى منة ..... اليك .
)( الورقة التاسعة )( =========== أعترف لك بأنى كنت أنصت الى صوتك بأهتمام وهدوء وأنت تسرد تفاصيلك المؤلمة معها "" فقط "" كى اسمع صوت أنكسارك وتهشمك وأنت تقذف بنفسك من قلبى )( الورقة العاشرة )( ========= فى أعماقى سفينة لا تبحر الا الى جزرك برغم أن بحور الحب والاشواق قد جفت بيننا من زمن بعيد ....
)( الورقة الحادية عشر )( ============ حين ترانى ... تسألنى عن سبب حزنى وصمتى عفوا أنا لم أكن صامتة لكننى كنت أتحدث بلغة لا تفهمها أنت ... )(الورقة قبل الاخيرة )( =========== كنت فى كل ليلة أغمض عينى والتقط لك فى خيالى صورة جميلة وبعد الف ليلة أصبح لك فى خيالى مجموعة من الصور الجميلة لكنها لا تشبهك ... )( الورقة الاخيرة )( ======== احساس مرير جداااااااااا ان أشعر بكل هذا الألم لأنى ذات يوم كتبت لك واحساس أشد مرارة أن أشعر بكل هذا الندم لأنى ذات
يوم أحببتك

سيغادرك قلبي

سيغادرك قلب
لن تجدي له مثيلاً ولا بديلاً لا شرقاً ولا غرباً لا جنوباً ولا شمالاً لا أرضاً ولا سماءً
لا في وطنك ولا في كل أرجاء الدُنيا إلا في صدري وصدر أمك
سيُغادرك قلب
إن غرق كنت أنت القشة
وأن أبحر كنت أنت المرسى
وأن أختنق أنت أنفاسه
سيُغادرك قلب
لم يحلق إلا .. في سماءك
وإن سقط .. كانت ذراعيك أجنحته
سيُغادرك قلب
إن تناهشه البرد .. كنت أنت دفئه
وإن أرتجف .. كان صدرك غطائه
سيُغادرك قلب
أنت عناوينه .. وأنت موطنه
وأنت الأسوار .. وأنت الحدود .. وأنت الخارطة
سيُغادرك قلب
إن انكسر كُنت الجبيرة
وإن مرض أنت الدواء .. وأن جف إنت الرحمة
سيُغادرك قلب
أنت صندوق أسراره
ووسادة منامة .. وسترة عند إفتضاحة
سيُغادرك قلب
أنت فصل ربيعه
وإن ذبل أنت سر نضارته .. وأن شاخ أنت شبابه
سيُغادرك قلب
لم يحلم إلا بك .. ولم يتمنى إلا أياك
وإن غاب عن وعيه كنت حواسه
سيُغادرك قلب
أنت إرتوائه عن العطش .. ولقمتة عند الجوع
وقهوته عند السهر .. وأنت له الشمس والقمر
سيُغادرك قلب
أنت سر جنونه .. وأنت منبع إلهامه
وأنت حروف كلماتة .. وإنت إتزانه عند الخرف
سيُغادرك قلب
أنت له الروح .. والنفس .. والحياة .. والهواء
واليُسر عند منازعة الروح بعُسر
سيُغادرك قلب
لم يتمنى إلا قلبك .. وأنت جنته وناره
ورؤيتك عند إحتضاره هي أمنيتة الأخيرة
سيُغادرك قلب
كُنت إبتلائة العظيم .. ومرضة السقيم
وطائره الوحيد .. ووهمه ومُعاناته
سيُغادرك قلب
عزيز عند قومه .. ومُدلل عند أهله
ولم يعبث بكرامته احد .. ولم يهز كبريائه إلا أنت ..
ولم يكسر ظهره إلا أنت
ولم يتضخم في رأسه ولعب بأفكاره وسلبه منامه إلا أنت
سيُغادرك قلب
سلبته صحته .. ومزقت أوردته
وبقيت فيه .. وأحبك بشدة .. وتنفسك بشدة
سيُغادرك قلب
أكتفى من الخيال .. ومن الأوهام
ومن الأحلام .. ومن الارق .. ومن الأحزان
سيُغادرك قلب
أنت كنتي أنفاسه وأنت صحته وأنت عينه وأنت لسانه
وأنت قلمه وأنت سمعه وأنت صوته وأنت أمانه
وأنت شموخه وأنت قامته وأنت هامته وأنت روحه
وأنت نبضه وأنت كُل حياته
سيُغادرك قلب
لم يستطع احد ان يحرقه سواك أنت .. ولم يتمتع به إلا أنت
ولم يذق حلاوته إلا أنت
سيُغادرك قلب
أنت حُبه وهيامه .. شوقة وراحة باله
أرق الغيرة والنوم العميق .. فرحة وإحساسة بالحياة
سيُغادرك قلب
أحب تواجدك فيه واستيطانك بأراضيه
ولم يتأقلم أبداً مع فكرة غيابك .. وسيموت كُل ليلة ألف مرة لفراقك
سيُغادرك قلب
فارق الحياة عند مغادرته لك
وإن لم تُلفظ أنفاسه التي أغرمت بأنفاسك
وإن لم تُغمض عينيه التي عشقت ملامحك
وإن لم يتوقف قلبه الذي أحبك عن النبض
وإن لم يتوقف جسدة الذي هام بكل مافيك عن الحركة
فلا نحتاج للموت كي نموت ولا نحتاج للحياة كي نعيش
سيُغادرك قلب
مغادرته لك كخروج الروح
ونزفه لك كان قطره قطره .. وأحبك بكُل ما يستطيع
سيُغادرك قلب
حملك في صدره كأم تحمل طفلها
وضمك في حضنه بشوق الجد والجده
وسترك خلفه عندما رأى خناجر الأيام كستر الأب لأبنائه
ووضعك على رأسه كوضع الفتاه أخيها تاجاً لها
حتى لا يُسقطها قهر الرجال وزلزال الأعداء وطوفان الأقرباء
سيُغادرك قلب
أنت عالمه
وبخروجك من عالمه خرجت معك فرحته ودُنيته وضحكته
من نوافذ قلبي وعيني
سيُغادرك قلب
أحبته الدُنيا ولم يحبُك إلا أنت
غنت له الدُنيا وبكي هو لها
ضحكت له الدنيا وعبس في وجهها
سيُغادرك قلب
أحبك كأنك أخر الأحبه
أحبك كأنك الأهل والمال والولد
أحبك وكأنك الفرح كُله
سيُغادرك قلب
أنت مدينته التي يعشقها
ومحطته التي يشتهي الوقوف عليها
والطعم الحلو الذي يُمرره على فمه
سيُغادرك قلب
لم يتمنى إلا وجودك بجانبه .. وهو يمر بكل مراحل عمره
وتكوني أنتي رفيقة شبابه .. وشيخوخته .. ومسك ختامه
سيُغادرك قلب
زهد معك عن كل ملاهي الحياة وطقوسها
وأنت من أعدت قابليته للحياة
وأنت أفقده شهيته لها
سيُغادرك قلب
خانته محاولته ليتأقلم مع ليلاً خالٍ من وجودك
وكبر فوق ملامح وجهه الحزن
وكثرت كمية الدموع في عينيه
سيُغادرك قلب
أبكاه قسوة الواقع  وتمرد عليه عقله.
. وناحت به الأشواق شوقاً لك
وكنتي دخان إحتراقه .. ودم شريانه .. وحبر أقلامه
سيُغادرك قلب
بدونك سيمشي بلا أقدام
وسيسافر بلا هوية
وسيحلق بلا أجنحة
وسيعيش بلا ذاكرة
سيُغادرك قلبي
تجرد من نفسة .. وانسلخ عن شخصيتة
ومارس دور لا يناسبه ..وتحدى كُل المشاعر التي لك بداخله
وتعامل معك بقسوة مُتعمدة
وأغلق أذنه عن صراخات الشوق والحنين وصرخات قلبك
وأصبح لا يشعر ولا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
سيُغادرك قلبي
قتله فراقك .. وقبل جبين
القدر والظروف بقناعة
ولن يجدد طلاء الأحلام ولن يُرمم جدران الأوهام
وستكبر بداخله مع مرور الأيام وسيحبك أكثر كُل ما امتد به العُمر
ولأنه يخجل من الله ويخافه لن يمد يده على شيء لم يكتبه الله له ابداً
وإن وجدتي  رجل مثلي وأ
حبك قلبه مثل ما أحبك قلبي
ومنحتيه كل ما كنت تتمني منحه لي
فاعلمي إن سر هذا دُعائي لك في جُنح الظلام
بأن يمنحك الله ما منحني منك وماحرمني
ويزيدك سعادة وفرحاً وأولاداً وصحةً وسروراً
ويا قلبه لك من قلبي السلام
وسيُغادرك قلبي
وها هو قد غادرك الي الابد

يا وجعي المتأمر علي

يا وَجَعي ...
وهذا الحزنُ ...
فيهِ الجُرْحُ ...
يَنْزفُني ...
وأشْتاقُكْ ...
أنا مَنْ ظلّ ...
طيْفُكَ ...
عنْدَ نَهْر ِ الحب ِ ...
يَسْكُني ...
ويَسْتَجْديكَ ...
عَذ ْبُ المَوْج ِ...
عِنْدَ غَياهِبي ماء ً...
وَيَحْتاجُكْ ...
كأنّ غيابَكَ المَدْفونَ ...
في ساحات ِ ...
أحْزاني ...
يُغَرّبُني ...
ويُؤلِمُني ...
ويَجْثو...
نازفا ً شوْ قا ً ...
على أعْتاب ِ ...
أبْوابِكْ ...
وأنّ الحُبَّ ...
في قلبِكْ ...
شَريدٌ ...
تائِه ٌ...
يَجْري ...
بلا وَطَن ٍ ...
يَعز ّ عليْكَ ...
في أدْغال ِ ...
غاباتِكْ ...
أحنُّ إليكَ ...
رغمَ القهْر ِ ...
رغمَ الفقْد ِ ...
والتّيه ِ ...ورغمَ هَجيع ِ ...
تلكَ الشَّمْس ِ...
في واحات ِ ...
أعْتابِكْ ...

أحنّ إليكَ
والأيّامُ ..
تأخُذني ...
فأهْرُبُ مِنْ لَظى ...
زمَني ...
وَمِنْ أهْلي ...
وَمِنْ شَجَني ...
وَمِنْ قلبي ...
الذي أعْطاكَ ...
دِفْءَ الحُبِّ ...
في خُلْجان ِ ...
أوْطانِكْ ...

أحنُّ إليكَ
فامْنَحْني ...
حَنانَ القلْب ِ ...
يا هذا ...
أنا مازلتُ أسْتَجْديكَ...
تَسْكُني ...
كَما تهْوى ...
وتحْمِلُني ...
على أمْواج ِ ...
ساحاتِكْ ...
أحنُّ إليكَ ...
فانْقذ ْني ...مِنَ الأحْزان ِ ...
أنْقِذ ْني ...
مِنَ الألَم ِ ...
أنا ما زلْتُ ...
يا عُمْري ...
نَز
يلا ًً ...
عِنْدَ ...
أشْجاني ...
وأطْلالِكْ...
ممآ لآمس أحسآسي
نقطه في بحر الكلام

سيحين دورنا ذات مساء

مُجرَّدُ أسماءٍ وخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ ..
باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها ..
فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم ,
وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ ,
وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت ...
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ ..
وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ
.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النعاس ..
وحينَ تضعُ رأسكَ فوقوسادتُكْ ,
تلكَ الوسادةُ التي باتت كنذيرٍ يُنذركَ كل ليلةٍ بانتهاء فصلٌ آخر من فصولِ
حياتكَ مَعَهُمْ ... فتغفـوا عيناكَ وســؤال واحـدٌ ؟
.( مَتَى يأْتِيْ غَـدَاً ..؟؟ ).
يا لهُ من سؤالٍ طفوليٍّ ..
أجدُني مُتلهفاً لترديدهِ هذا المساء
, ومُتشوقاً لتلك الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي
- حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكه
كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً !!...
 
حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من هذه الحياه ,
رغبةً في تطبيقِ ما تعلَّمنَاه
ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم , واشتقتُ لصَخَبِهِمْ .
فاخترتُ أن أبكي بلا دموع كي
لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها فوق ثغري .
فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموا برسْمِهَا
فرأيتُهَا وقد آثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!!
نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها .
فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب
تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ في أعْمَاقِنَا ,
وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها كُلَّ حين
لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر .
نزورُها لنجدَ أنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان ,
وهدأ الضَّجِيْجُ الذي كُنَّا نعشقُهُ ,
فأصبحَ ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل . عندها فقط , يحقُّ لنا
أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالما بقِيَتْ لدينا القدرةُ على ذلك -
لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من ضجيجهمُ العذبُ ,
وأصداءِ ضحكاتِهمُ التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ ابتساماتُنا
التي رسموها فوق شفاهُنا , فلنحدِّقُ في السماء ,
ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ
ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهْ

.( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ).
دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ ,
حين يغلِبُنَا النُعَاسْ
ولـنَـبْـتَـسِـمْ
.
فحتمــاً
سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَــاءْ .
انا غريب وسوف ارحل في يوم من الايام