الجمعة، 24 سبتمبر 2010

كل الاشياء تملك لنا ذكرى

هل تذكرين طريقنا ال
ذى كنا نسير فيه كل يوم .........يدى تصاحب يدك ......شدنى شوقى اليه بالامس فوجدتنى أذهب دون تفكير لاجد اثار خطاوينا ماز الت محفوره عليه .........أتذكر كم كنا نتعمد ان نتباطىء حتى لا ينتهى بنا الطريق سريعا .........نعم وجدت اشجاره كما هى باقيه كشاهد على احلامنا التى طالما سمعتها وحفظتها حتى الجذور .......... ونعم ما زال سكانها من العصافير يعيشون فيها ولكنهم توقفوا عن عزف الالحان التى كنا نسمعها منهم وكأنهم كانوا يعزفون لنا دون غيرنا من البشر .......... و لكن ولاول مره يصاحبنى هذا الاحساس المرير بالغربه .........بالحنين .. ولعل السبب فى هذا الاحساس ..........أنك لست معى ..........ولن تكون أبدا" معى..........فلقد أتخذت طريقا" غير الطريق ورفاقا" غيرى............. ليتك لا تمر من هذا الطريق فأنا أشفق عليك من هذا الاحساس ..........لا اتمنى للقلب الذى احببته ان تتدفق فيه مرارة الذكريات ...........اريدك ان تعتقد ان عصافيرنا ما زالت تعزف وان كل شىء كما كان ...ولما لا ونحن افترقنا دون كلمة وداع على أمل لقاء قد يكون فى عالم آخر لا يعرف للوداع معنى ..
..فنحن وان كانت عيوننا لا تتلاقى فأرواحنا لا تعبىء ...........وتتلاقى رغم أنف الجميع من نظره الى سماء صافيه تلمع بنجومها أو الى بحر تتابع أمواجه ......... فلا يوجد فى دنيانا شىء لا يملك لنا ذكرى..



  (وجع القلب) 
كثيرا ما نبكي .... ما نصرخ
كثيرا ما نصمت ولا نتكلم
وكثيرا ما نتألم ... ما نتوجع
ولكن....
ما اصعب ان يكون الوجع وجع القلب
إذا تذكرت شخصا عزيزاً عليك قد رحل عنك ..
وأحسست بأن روحك تتبعه وقلبك يؤخذ من بين ضلوعك
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا أحببت بقوة وضاع حبك من بين يديك ..
وتذكرت ماقد حدث لك وخرجت منك آهات الألم دون قصد منك !!
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا مررت بمكان كانت فيه ذكريات مؤلمة ..
وشعرت بأن قدمك غير قادرة على الحراك وكأنك ستموت مكانك !
فهذا هو ..
((وجع القلب))
إذا ائتمنت شخص على قلبك ..
وجرحك بكل قوته وماعادت بك قوه لتهاجم أو حتى تدافع ..
وتنهدت من الوجع !!
فهذا هو ..
((وجع القلب))
((وجع القلوب))
إحساس لن يدركه إلا من مر به ..
وأحياناً يكون سببه لا دخل للإنسان فيه ..
وأحياناً كثيرة يكون سببه شخص ما أو موقف ما !
همسه ..
إياك أن تجرح أو تظلم أو تقتل أو تخون !!
فتكون سبب في ..
((وجع قلب إنسان)) ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق