الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

أنات انثى( للصديقة سويداء)



[ أيقنتــ ]..
بعد سنين عشقٍ مُخملية ..
بأن القلبــ / لا يسكنهـ إلاَّ " رجلاً " واحد !
يمر .. يأتي .. يرحل .. الكثير .. الكثير ..
ولا يملأ الحيِّز بأكملهـ ..
................. سواك !
كنت أعلم ..
في خضم غابة حُبَّك .. سيتكسَّر فأسي ..

كنت أعلم ..
بأنني سأخرج من حرب حُبَّك مهزومة بـ إنكسار ..
كنت أعلم ..
بأنني سأُلقى بعد حُبَّك على أعتاب الأحساسيس بـ ألم ..
كنت أعلم ..
وكل ما قتلني .. هو
  علمي !!

كان بإستطاعتي التلَّون بألف لونٍ ولون إرضاءً لغرور شرقيتك
ولكنك الوحيد الذي بدلت لأجله جلدي
( الوحيد )
الذي أقف أمامه " أنا " فقط
عارية من كل ما قد يحجب حبي لك عنك ..
متجردَّة من كل كيد نُون النسوة ..!

" ترعبني " الفكرهــ ... في أنَّك يومًا ما ستفتقدني .. وتعود
بعد فوات الأوان !!
[ وتقتلني ] الفكرهــ ..
في أنَّك لن تفتقدني ولو مرَّتــ أيامي بأكملها / بعدك !

يقولون .. بـ " أن كثرة تمنِّي الشيء ..
قادر على جلب النحس بهـ بعدم الحصول عليهـ " ..!
وأنا تمنيتك مثلما لم أتمنى شيئًا على هذهِ الأرض ..
تمنيتُكَ .. جدًا ..
تمنيتُكَ .. كثيرًا ..
تمنيتُكَ .. حقًا ..
تمنيتُكَ .. صدقًا ..
تمنيتك ..
بل لم أتمنى شيئًا .. سواك ..!!
فهل كان ينبغي علي أن أزهد بِك
أضعك على رف الممكن المستطاع ..
أهملك في الزحام ..
لـ أحصل عليك ولا يطردك عنِّي .. سوء الحظ !؟

يومًا ما ..
ستفارقني بـ ملء إرادتك لتقترن بـ سواي ..
سأكون حينها أكبر ..
أجمل ..
أَنضَجْ ..
أحلى ..
أشْهَى ..
.... " وحيدة كالموتــ " ....
وسيقرنونني بسواك .. بملء إرادة القدر ..
حينها ..
( هل سأكون خائنة لك ؟ )
..[ فاصلهـ ]

أنا لم أحبك .. كـ رجل ..
حتى إذا ما ذهب " رجُل " أتى غيرهـ ..
أنا أحببتك .. كـ وطن ..
فـ كيف لـ ( وطنٍ ) أن يذهب منِّي ..
ويأتي غيرهـ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق