الأربعاء، 30 يونيو 2010

سلفادور دالي العاقل المجنون



ما ان نسمع الفن السريالي يتوارد فورا الى ذهننا الفنان الكبير سلفادور دالي
المجنون العاقل هذا الفنان ذو البصمه المميزه
والذي تشدنا لوحاته التي ولدت من عقله الباطن واللاشعوري للابحار فيهاوالبحث عن المكنونات وايجاد الغايه والهدف.. اما عن شخصية سلفادور التي تميل للغرابه والشذوذ لها دور كبير في تتبع الناس لاخباره واعماله وبالنتيجه شهرته الكبيره.. فقد قرات يوما انه في يوم كان يتحدث عن شاربيه ويقول انهما قرني الاستشعار التي يستمد منهما الالهام!!
حتى
انه كان لسلفادور دالى أفكارا ومبتكرات من المستحيل ان تخطر على بال أحد مثل:


= مقعد وردى اللون على شكل شفتى ممثلة الاغراء الأمريكية "ماى ويست"

=تليفون مصنوع من سرطان البحر

=اسطوانات معطّرة

=أظافر صناعية مصنوعة من المرايا

=أحذية ذات رفّاصات

=نهود زائفة كان يلبسها بحيث تبرز من الخلف فى ظهره

=مرحاض خاص به على شكل كفّين متلاقيين يجلس بينهما

ومن اقؤال سلفادور دالي:

الفرق بيني وبين المجنون هو اني لست مجنونا

الفنان سلفادور

ولدفي 1904 وهواسباني الجنسيه وتوفي 1989

والان ايها الاصحاب اتتركم لتستمتعوا بااجمل ما صنعت انامل هذا الفنان من اعمال...
























هذه لوحه لاحد الفنانين المعاصرين..قام برسمها ليمثل ارهاصات سلفادور دالي..




ليوناردو دافنشي اسطورة عصر النهضة



ليوناردو دافنشي



يعد من اشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري, وعالم.
كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العلمي
له اثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتد لأكثر من قرن بعد وفاته وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح والبصريات وعلم الحركة والماء حارة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي

ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينيشي توسكانا قرب فلورنسا
ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه فلاحة مما جعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضل ما يمكن أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون ( فلورنسا كانت المركز الرئيسي للعلوم والفن ضمن ايطاليا).
بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعية مرموقة, فقد كان وسيما لبق الحديث ويستطيع العزف بمهارة إضافة إلى قدرة رائعة على الإقناع.
حوالي سنة 1466 التحق ليوناردو في مشغل للفنون يملكه أندريا ديل فيروكيو (Andrea del Verrocchio) الذي كان فنان ذلك العصر في الرسم والنحت مما مكن ليوناردو من التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلى النحت.
سنة 1472 كان قد أصبح عضوا في دليل فلورنسا للرسامين. سنة 1476 استمر الناس بالنظر إليه على أنه مساعد (فيروكيو) حيث كان يساعد (فيروكيو) في أعماله الموكلة إليه منها لوحة ( تعميد السيد المسيح) حيث قام بمساعدة ( فيروكيو) برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من اليسار 1470 – يوفوزاي فلورنسا (Uffizi, Florence).
سنة 1478 استطاع ليوناردو الاستقلال بهذه المهنة وأصبح معلم بحد ذاته. عمله الأول كان رسم جداري لكنيسة القصر القديم أو كما يدعى باﻹيطالية "بالالزو فيكيو" (Chapel of the Palazzo Vecchio) التي لم يتم انجازها.
أول أعماله الهامة كانت لوحة توقير ماجي (The Adoration of the Magi) التي بدأ بها سنة 1481 وتركها دون إنهاء,التي كانت لدير راهبات القديس سكوبيتو دوناتو فلورنسا (San Donato a Scopeto).

صورة النصب التذكاري لليوناردو دافينشي فى فلورنسا

تكبير (المقاسات 
الحقيقية: 316 x 499)

سنة 1482 التحق ليوناردو بخدمة دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا (Ludovico Sforza) بعد أن صرح له عبر رسالة بأنه قادر على صنع تماثيل من المرمر والطين والبرونز و بناء جسور متنقلة ومعرفته بتقنية صنع قاذفات القنابل والمدافع والسفن و العربات المدرعة إضافة للمنجنيق وأدوات حربية أخرى

إبان تصميمه لتلك العربة عين بصفة مهندس أساسي كما كان أيضا معماري وساعد الرياضي المشهور الايطالي لوكا باتشولي (Luca Pacioli) في عمله المشهور ديفينا بروبورتيونه (1509 Divina Proportione)
معظم الدلائل أثبتت أن ليوناردو كان معلماً ولديه تلاميذ في ميلانو حيث من المفروض أنهم المقصودين ضمن رسائله المتعددة المعروفة ب (أبحاث حول الرسم) أهم أعماله خلال تواجده في ميلانو كان لوحة (عذراء الصخور)التي رسمها مرتين حيث تم رفض الأولى وقبول الثانية:
الأولى رسمها سنة 1483- 1485 وهي موجودة في متحف اللوفر...و الثانية رسمها سنة 1490 – 1506 وموجودة ضمن المعرض الوطني - لندن... و هذه هى لوحة "عذراء الصخور"

تكبير (المقاسات الحقيقية: 310 x 499)


كانت لوحة العشاء الأخير الشهيرة هى باكورة أعمال دافنشى وأخذت منه جهد جبار وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه جراتسيه ميلانو (Maria delle Grazie)
و هذه هى لوحة العشاء الأخير
تكبير (المقاسات الحقيقية: 499 x 272)]

للأسف فإن استخدام دافنشى التجريبي للزيت على الجص الجاف الذي كان تقنياً غير ثابت أدى إلى سرعة دمار اللوحة وبحلول سنة 1500 بدأت اللوحة فعلا بالاهتلاك والتلف. جرت محاولات خلال سنة 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أنها باءت بالفشل. سنة 1977 جرت محاولات جادة باستخدام آخر ما توصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وبنجاح تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة بالرغم من أن السطح الخارجي كان قد بلي وزال.
خلال إقامته الطويلة في ميلانو قام ليوناردو برسم العديد من اللوحات إلا أن أغلبهم فقد أو ضاع كما قام بإنشاء تصاميم لمسارح وتصاميم معمارية ونماذج لقبة كاتدرائية ميلانو.

إلا أن أضخم أعماله في ذلك الوقت كان النصب التذكاري ل فرانشيسكو سفورزا (Francesco Sforza) وهو والد (لودوفيكو) ضمن فناء ( قلعة سفورزيكو) كانون الأول ديسمبر 1499. لكن عائلة سفورزا كانت قد اقتيدت على يد القوى الفرنسية العسكرية وترك ليوناردو العمل دون إكمال حيث حطم بعد استخدامه كهدف من قبل رماة السهام الفرنسيين فعاد ليوناردو إلى فلورنسا سنة 1500.

سنة 1502 التحق ليوناردو بخدمة دوق روماغنا سيزار بورجا (Cesare Borgia) ابن رئيس العسكر التابعين للبابا ألكسندر السادس وكانت وظيفته رئيس المعماريين والمهندسين التابعين للدوق حيث أشرف على عمل خاص بالحصن التابع للمنطقة البابوية في مركز إيطاليا. سنة 1503 أصبح عضو ضمن مجموعة من الفنانين مهمتهم تقدير المكان الأمثل لتمثال (دايفيد) المشهور من الصلصال والرخام والذي قام بنحته الفنان مايكل أنجلو سنة ( 1501 – 1504 ) في فلورنسا.
كما خدم ليوناردو في حرب ضد بيزا كمهندس وفي نهاية العام بدأ ليوناردو بتصميم زخرفة لقاعة ( فيتشيو) الضخمة حيث كان موضوع الزخرفة هو معركة أنغياري (Battle of Anghiari) نصر فلورنسا ضد بيزا. قام بالعديد من الرسومات وأنجز الرسم التمهيدي بالحجم الطبيعي على القاعة عام 1505 لكن مع الأسف ترك عمله دون انجاز كما أن الرسوم كانت قد زالت بحلول القرن السابع عشر ولم يبقى من عمله هذا إلا بضع مخطوطات وبعض الرسوم المنقولة عن الأصلية.
من أعماله المثيرة للاهتمام آنذاك كانت رسومه لشخصيات متعددة (صور لشخصيات تبرز الوجه) ولم ينج منها إلا لوحته الخالدة والأكثر شهرة على الإطلاق لوحة الموناليزا .( 1503 – 1506 ) موجودة ضمن متحف اللوفر. وتعرف أيضا باسم الجيوكندا وهو من المفترض اسم العائلة الخاص بزوج السيدة. من المعروف تأثر ليوناردو بهذه اللوحة وشغفه بها حيث لم يكن ليسافر دون اصطحابه لهذه اللوحة معه

تكبير (المقاسات 
الحقيقية: 289 x 450)

سنة 1506 سافر ليوناردو إلى ميلانو بدعوة من حاكم فرنسا تشارلز دامبيوزيه (Charles d'Amboise) وخلال السنوات اللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر فرنسا. أصبح يتنقل بين ميلانو وفلورنسا كثيراً فغالبا ما كان يزو أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعى ميراثه.

انهمك في ميلانو بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارس جان جاكومو تريفولزيو (Gian Giacomo Trivulzio) قائد القوات الفرنسية في المدينة وعلى الرغم من أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها. من سنة 1514 إلى سنة 1516 عاش ليوناردو في روما تحت ضيافة البابا ليو العاشر في قصر بيلفيديره (Palazzo Belvedere) في الفاتيكان وأشغل نفسه بالتجارب العلمية.

سنة 1516 سافر إلى فرنسا ليكون في خدمة الملك فرانسيس الأول. وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس (Château de Cloux) حيث توفي سنة 1519 عن عمر يناهز 67 عاماً..

على الرغم من أن ليوناردو كان قد رسم عدد ضئيل نسبيا من اللوحات وأغلبها قد فقد أو لم يتم إنهاؤها, لكن ليوناردو كان فنان عصره ومبدعه وذو تأثير واضح على مدى قرن من بعده.

في بداية حياته كان فنه يوازي فن معلمه فيروتشيو إلا انه شيئا فشيئا استطاع أن يخرج من كنف فيروتشيو ليحرر نفسه من أسلوب معلمه الصارم والواقعي تجاه الرسم فكان ليوناردو في أسلوبه وإبداعه يخلق رسومات تلامس الأحاسيس والذكريات.
ضمن أعماله الأولى لوحة (توقير ماغي) كان قد ابتدع أسلوبا جديدا في الرسم فجمع ما بين الرسم الأساسي والخلفية التي كانت مشهد تعبر عن بعد خيالي من أطلال حجارة ومشاهد معركة.
أسلوب ليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر في لوحة العشاء الأخير حيث قام بتمثيل مشهد تقليدي بطريقة جديدة كلياً.
فبدلا من إظهار الحوارين الاثني عشر كأشكال فردية، قام بجمعهم في مشهد ديناميكي متفاعل. حيث صور السيد المسيح في المنتصف معزولا وهادئاً, وضمن موقع السيد المسيح قام برسم مشهد طبيعي على مبعد من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة مشكلا خلفية ذات بعد درامي. ومن موقع السيد المسيح بعد أن قام بإعلانه أن أحد الحوارين الجالسين سيخونه اليوم. استطاع ليوناردو تصوير ردة الفعل من هادئ إلى منزعج معبرا بذلك عن طريق حركات إيمائية . من ضخامة الصورة وعظمة شأنها استطاع ليوناردو أن يسبق الكثيرين من عصره واستلزمت هذه اللوحة الكثير من عمليات الترميم (22) عملية انتهت عام 1999 لتعود إلى بعض من رونقها الذي كان.
أما الموناليزا فتظل أشهر أعمال ليوناردو على الإطلاق. وتأتي شهرتها من سر ابتسامتها الأسطورية فتعتقد تارة أنها تبتسم وتارة أخرى أنها تسخر منك.

تكبير (المقاسات 
الحقيقية: 468 x 318)

على كل فقد استخدم ليوناردو تقنيتين هامتين في هذه اللوحة كان ليوناردو رائد هذه التقنيات ومعلمها
الأولى : سفوماتو (Sfumato) وتعني تقنية تمازج الألوان.
وهي وصف الشخصية أو رسمها ببراعة وذلك باستخدام تحولات الألوان بين منطقة وأخرى بحيث لا تشعر بتغيير اللون مشكل بذلك بعدا شفاف أو تأثير مبهم...وتجلت هذه التقنية بوضوح في ثوب السيدة وفي ابتسامتها.
الثانية : كياروسكورو (Chiaroscuro) وهي تقنية تعتمد على الاستخدام الأمثل للضوء والظلال لتكوين الشخصية المطلوبة بدقة عالية جدا..
وتظهر هذه التقنية في يدي السيدة الناعمتين حيث قام ليوناردو بإضافة تعديلات عبر الإضاءة والظل مستخدما تباين الألوان لإظهار التفاصيل

كعالم فإن يوناردو دافينشي كان قد سبق من حوله من العلماء بأسلوب بحثه العملي وتدقيقه وشدة ملاحظته. حيث اعتمد بشكل كبير على الملاحظة والتوثيق مدركا أهمية ما يفعله في نجاح بحثه العملي. ولسوء الحظ فنه مثل علمه فلم يكمل أغلب أبحاثه وتركها غير منجزة وعلى الرغم من ذلك إلا أنه قد تركها شبه مكتملة, وسهل ذلك لمن تبعه كل الصعاب ولم يترك لهم إلا موضوع التنفيذ. ونظرياته كانت محتواة ضمن مجموعة عديدة من دفاتر الملاحظات مكتوبة بكتابة عكسية مشفرة يتم فكها عبر قراءتها من المرآة . مما شكل صعوبة في اكتشافها وغالبا لم يتم نشرها في عصره.
أغلب مكتشفاته كان لها الأثر حتى على علومنا في العصر الحالي فقد درس الدورة الدموية
كما درس ردة فعل العين وتعلم تأثير القمر على المد والجزر وحاول معرفة طبيعة المستحثات. ويعد من أوائل علماء الحركة والماء ومخططاته حول شبكة نقل المياه من الأنهار تعد عملية وذات قيمة فيما لو طبقت. كما اخترع العديد من الآلات منها العملي ومنها غير العملي مثل بذلة الغوص تحت الماء وجهازه الخاص للطيران مع أنه غير عملي إلا انه يعد أول أبحاث الحركة والهواء , و من جهة أخرى فقد كان دافنشى فذاً فى علم التشريح , و هو ما انعكس على كمال التكوينات العضلية للكائنات الحية التى كان يرسمها
لسوء الحظ لم يكتب النجاة لأي من منحوتات ليوناردو ومعظمها للأسف لم يتم إنجازه وأغلب تصاميمه المعمارية إما أنها لم تنجز أو أنها أنجزت بعكس ما أراد ورغب. ولذلك لم يبق إلا المخطوطات التي بواسطتها نستطيع الحكم عليه. حيث كانت تصاميمه ورسومه التمهيدية ذات إتقان وغنية بالتفاصيل والوضوح مظهرا تأثره العميق بالفنون الرومانية.



 













   















الموناليزا أو الجيوكاندا


تكبير (المقاسات 
الحقيقية: 289 x 450)


اروع ابداعات ليوناردو و الصوره الاجمل على الاطلاق
هي اشهر لوحة في تاريخ الفن بلا منازع. هذا ما اتفق عليه معظم نقاد الفن التشكيلي على مر سنين عديدة.
وبسبب هذه اللوحة بالذات توارت الجوانب الأخرى التي شكلت شخصية الفنان الكبير ليوناردو دافنشي، فنادرا ما يتذكره أحد اليوم باعتباره مهندسا أو نحاتا أو رياضيا أو فلكيا بارزا.
ما تبقى من دافنشي اليوم وما حفظ اسمه في سجل الخالدين هو إبداعه لتلك اللوحة بالذات التي طغت شهرتها أحيانا على شهرة الفنان الذي أبدعها.
وقد ظلت الموناليزا مثارا للكثير من النقاشات الفنية والدراسات الأكاديمية التي لم تترك جانبا من جوانب هذا العمل إلا وتعرضت له بالنقد والدراسة والتمحيص.
لكن للموضوع جانبا آخر طريفا.
فقد قام العديد من الفنانين باستغلال تقاطيع المرأة التي تصورها اللوحة التي تستقر اليوم في متحف اللوفر بباريس من خلال إجراء تعديلات وتغييرات ساخرة على ملامحها لخدمة فكرة أو غاية سياسية أو اجتماعية ما، من قبيل "أنسنة" موناليزا ونزع المسحة الميثيولوجية عنها وجعلها اقرب إلى روح ومزاج الطبقة الوسطى عبر تقويض الأعراف والقواعد البروتوكولية الصارمة التي كانت تتبع في رسم البورتريه إبان عصر النهضة الأوربي.
الحديث عن قصة الموناليزا ودافنشي متشعب وطويل،
و بالرغم من الشهرة الواسعة التي تتمتع بها الموناليزا ، كانت مجرد لوحة بطول 31 وعرض 21 إنش هي أصغر حتى من الملصقات التي تحمل صورتها والتي تباع في محل الهدايا في اللوفر. كانت معلقة على الجدار الشمالي الغربي في قاعة الدول خلف لوح بسماكة إنشين من الزجاج الواقي وغير القابل للكسر وقد رسمت على لوحة من خشب الحور وكانت السمة الخيالية الضبابية التي تميز اللوحة تعود إلى براعة دافنشي الفائقة وتفوقه في أسلوب سفوماتو الضبابي الذي تبدو في الأشكال في العمل الفني وكأن حدودها تتلاشى فتتداخل مع بعضها البعض ، ومنذ استقرت الموناليزا أو الجوكوندا كما يلقبونها في فرنسا في اللوفر تعرضت للسرقة مرتين كان أخرها في العام 1911 عندما اختفت من القاعة التي لايمكن اختراقها - الصالون المربع- في ذلك اليوم تعالى نواح الباريسيين وبكاؤهم في الشارع وكتبوا في الصحف ليعيدوا اللوحة وبعد سنتين عثر على الموناليزا مخبأة أسف صندوق خفي في غرفة فندق في فلورنسا

الموناليزا كانت مشهوره لأن ليوناردو دافنشي قد أعلن على الملأ أنها كانت أفضل إنجازاته ، كان يحمل اللوحة معه أينما سافر ومهما كانت وجهته وإذا سئل عن السبب أجاب أنه صعب عليه أن يبتعد عن أسمى عمل عبر فيه عن الجمال الانثوي، وقد ادعى كثير من الباحثين أن تبجيل دافنشي لعمله هذا كان لسبب أكثر عمقاً ألا وهو الرسالة الخفيه التي تكمن في طبقات الالوان ، فقد كانت الموناليزا في الواقع واحدة من أكثر الدعابات الخفيه في العالم وقد تم الكشف عن تركيبة المعاني المزدوجة والتلميحات الهازلة الموثقة والواضحة في اللوحه في معظم كتب تاريخ الفن

الخلفية المرسومة وراء وجهها غير مستويه ، لقد رسم دافنشي خط الأفق من جهة اليسار أخفض بشكل كبير من اليمين وهذه خدعة بسيطة قام بها دافنشي لكي يجعل الموناليزا تبدو اكبر بكثير من جهة اليسار عما هي من جهة اليمين وهذا تلميح خفي قام به دافنشي ، فعلى مر العصور حددت مفاهيم الذكر والانثى جهتين فاليسار هو الانثى واليمين هو الذكر وبما ان دافنشي كان شديد الاعجاب بالمبادئ الأنثويه لذا جعل الموناليزا تبدو أعظم من الجانب الأيسر ..

وهناك من ذكر ان الموناليزا كانت صورة دافنشي نفسه


فدافنشي كان شخصاً يحب المزاح والمقالب وقد تم تحليل بواسطة الكمبيوتر للموناليزا وصورة دافنشي نفسه أكد وجود نقاط تشابه مذهل بين وجهيهما لكن مهما كان مايريد دافنشي قوله في لوحته فإن " موناليزته هي لا لاذكر ولا انثى إنها التحام بين الاثنين وهي رسالة أراد دافنشي من خلالها الإشاره الى الجنسين معاً في آن واحد

وبالرجوع الى اسم الموناليزا    
AMONL'ISA
أمون.... الهة الخصوبة الذكرية عند المصريين
أيزيس وتكتب بحروف تصويرية ليزا L'ISA
اذن ليس وجه الموناليزا هو الذي يبدو خنثى فحسب واسمها ايضاً الذي هو عبارة عن كلمة مدموجه تدل على الاتحاد المقدس بين الذكر والانثى وهذا هو سر دافنشي وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة





















   



















واخيرا وليس اخرا طبعا لانو جد دافنشي اسطورة بمعنى الكلمة



بعتقد كتيرين حضرو فيلم شيفرة دافنشي او سمعو بالجدل الكبير اللي صار على اثر هالفيلم المقتبس عن رواية داون براون


وللي حضرو الفيلم هي النص اللي اصدرتو مؤسسة أوبوس داي الكاثوليكية بعد عرض الفيلم

مقدمة المترجم د . تمام التلاوي :
فيما يلي ترجمة للردّ الذي قامت به مؤسسة أوبوس داي الكاثوليكية على ما ورد حولها في رواية شيفرة دافنشي. وهذا بالطبع ليس لقناعتي بكذب داون بروان -مؤلف الرواية- ولا بصدق ما تقوله أوبوس داي عن نفسها, وإنما من أجل تبيان وجهة النظر الأخرى الواقفة بدروعها على الضفة المقابلة, ولجعل القارئ هو الحكم الأول والأخير بين الفن والدين -إن صح التعبير- وذلك في مناظرة أقل ما نستطيع قوله عنها بأنها غير متكافئة أصلا, وذلك من حيث اعتبار الدين لنفسه أنه هو المجيب الشافي على كل أسئلة الوجود الإنساني, في الوقت الذي يقوم فيه الفن بالمقابل, بطرح الأسئلة الوجودية وبلا هوادة, في رحلة إبداعية متحولة, لطالما خلخلت أركان الثوابت الدينية على مر العصور, وذلك رغبة منه -أي الفن- في اختراق الوجود إلى ما وراءه, والحياة إلى ما بعدها.
ملايين النسخ وبكل اللغات. إن الرواج العظيم لهذه الرواية أيها السادة لم يتأتَّ –برأيي الشخصي- من قيمتها الأدبية, بل أقول بجرأة أيضا إن هذه الرواية أدبيا هي رواية ضعيفة, وذلك من حيث امتلاكها لعناصر السرد الروائي الجمالية وخصوصا على صعيد اللغة, وهي بالعموم ليست أكثر من رواية بوليسية تعتمد عنصر التشويق في سرد الأحداث المتلاحقة, وهذا العنصر هو أقل ما يلزم توفره من عناصر السرد الروائي البوليسي. ولكن الرواية قد اكتسبت هذا الرواج، بما امتلكته من القيمة المعلوماتية والتنظيرية، كونها حاولت دكّ حصون المعتقدات المسيحية بأدوات هذا الدين نفسه, مسخرة مرجعياته الخاصة التاريخية والفنية والدينية, وكاشفة النقاب عن معلومات مجهولة من قبل الكثيرين, بالإضافة لطرحها لفرضيات مثيرة للجدل. ففي الوقت الذي يعلق فيه الكثير من المسيحيين (المؤمنين) لوحات دافنشي باعتبارها لوحات دينية (العشاء الأخير, عذراء الصخور...الخ), في بيوتهم وكنائسهم, هاهم يكتشفون فجأةً أن هذه اللوحات تحوي من الإلحاد أكثر بكثير مما تحويه من الدين, بل إنها تعتمد رموزاً إيمانيةً تابعةً لفكر ديني آخر -دين الأنثى- المناقض بشدة للفكر المسيحي (كمفهومه للكأس المقدسة, وعلاقة المسيح بالمجدلية).
إنها (صدمة الخديعة)، هذه برأيي ما وضعت هذه الرواية على رأس قائمة المبيعات مؤخراً (The best seller). ولكن الكثيرين ربما نسوا أن هذه الرواية
في النهاية هي رواية لا أكثر, ولا يمكن اعتماد أي شيء يرد فيها على انه حقيقة علمية, وهذه إحدى نقاط القوة الواردة في رد أوبوس داي على كل هذا الضجيج الذي أحدثته شيفرة دافنشي




رداً على شيفرة دافنشي من أسقفية أوبوس داي في الولايات المتحدة
شيفرة دافنشي والكنيسة الكاثوليكية وأوبوس داي

لقد خدع العديد من القراء بالإدعاءات التي وردت في رواية شيفرة دافنشي حول التاريخ المسيحي وعقيدته اللاهوتية. نود أن نذكر هؤلاء أن شيفرة دافنشي هي عمل إبداعي قائم على الخيال وليس مصدراً محققاً للمعلومات حول هذه المسائل.
لقد أثار هذا الكتاب اهتماماً واسعاً حول نشوء الإنجيل والتعاليم المسيحية الأساسية كألوهية يسوع المسيح. هذه المواضيع مهمة وتستحق الدراسة ولكننا نأمل من القراء المهتمين أن يتحفزوا لدراسة هذه المواضيع من بعض المصادر المتوفرة والموثوق بها في أقسام الكتب (الغير خيالية) في المكتبات.
إن القراء اللذين يقومون بأبحاث جدية وأحكام نقدية في ممارساتهم سيكتشفون أن الفرضيات الموجودة في شيفرة دافنشي, حول يسوع المسيح ومريم المجدلية وتاريخ الكنسية, يعوزها الدعم من قبل المصادر العلمية الموثوقة. فمثلاً أشاع الكتاب فكرة أن الإمبراطور الروماني في القرن الرابع قسطنطين قد ابتدع فكرة إلوهية المسيح وذلك لأسباب سياسية. لكن الأدلة التاريخية أظهرت بوضوح في العهد الجديد ولوائح الكتابات المسيحية الأولى المبكرة إيمان المسيحية بإلوهية المسيح. بالإمكان الحصول على أمثلة أخرى على الإدعاءات الكاذبة الواردة في شيفرة دافنشي في مجلة (كرايسسز) أو على شبكة الإنترنيت. وبالنسبة للقراء اللذين يبذرون الوقت للكشف عن مرجعية المقالات في شيفرة دافنشي فإننا ننصحهم بقراءة كتاب (نقض شيفرة دافنشي) للكاتبة (آمي ولبورن) أو كتاب (خدعة دافنشي) للكاتبين (كارل أولسن و ساندرا ميسل) .
كما أننا أيضا نريد أن نوضح أن تصوير شيفرة دافنشي لأوبوس داي هو تصوير غير دقيق, سواء في الانطباع العام أوفي العديد من التفاصيل, ونحن غير مسؤولين عن أي رأي بأوبوس داي يرتكز على قراءة شيفرة دافنشي.
لأولئك المهتمين بمعلومات إضافية عن الأخطاء العديدة الواردة في الرواية بحق اوبوس داي, الرجاء متابعة القراءة..
1 - أوبوس داي والرهبان
لقد قدمت رواية شيفرة دافنشي وعلى امتدادها أعضاء أوبوس داي على أنهم رهبان, بل وأكثر من ذلك: كاريكاتورات رهبانية.
إن أعضاء أوبوس داي, ككل الكاثوليكيين, يقدرون الرهبان تقديرا عظيما, ولكن في الحقيقة لا يوجد رهبان في أوبوس داي. إنها مؤسسة كاثوليكية للناس العاديين والقساوسة وليست أخوية رهبانية.
إن أوبوس داي تتوخى حياة الفضيلة ولكنها لا تتضمن الانعزال عن العالم كتلك التي في الحياة الرهبانية. بل إن أوبوس داي تعلم الناس كيفية إقامة علاقة متينة مع الخالق في ومن خلال نشاطاتهم العلمانية الحياتية العادية.
إن عددا محدودا يشكل الأقلية من أعضاء أوبوس داي قد حملوا على عاتقهم مختارين مهمة التبتل أو العزوبية وذلك رغبة منهم للتفرغ من أجل تنظيم نشاطات أوبوس داي. ولكنهم مع ذلك لا يقدمون النذور ولا يرتدون التنانير ولا ينامون على حصر من القش, أو يقضون كل أوقاتهم في الصلاة والتعذيب الجسدي, ولا في أي طريقة من تلك التي صورتها الرواية عن رهبان أوبوس داي. وبالمقابل لأولئك المترهبين فإن هناك العديدين يمارسون أعمالا حرفية عادية.
في الواقع إن شيفرة دافنشي قد قلبت طبيعة أوبوس داي رأسا على عقب. فالتعاليم الرهبانية هي لأولئك الأشخاص الذين يقومون بمهمة البحث عن التطهر بالانعزال عن الحياة العامة, فيما أوبوس داي هي للناس الذين لديهم الكفاءة ليعيشوا بإيمانهم المسيحي في قلب المجتمع العلماني.
2 - أوبوس داي والجريمة
لقد أظهرت شيفرة دافنشي, بشكل كاذب, أعضاء أوبوس داي على أنهم يرتكبون الجرائم, يكذبون, يخدرون الآخرين, وبالرغم من تصرفاتهم الغير أخلاقية هذه إلا أنهم يعتبرونها مبررة مادامت في سبيل الله والكنيسة وأوبوس داي.
إن أوبوس داي هي مؤسسة كاثوليكية ملتزمة بالمذهب الكاثوليكي الذي يدين بشكل واضح السلوكيات الغير أخلاقية بما تشمله من الجريمة والكذب والسرقة وإيذاء الآخرين بشكل عام. والكنيسة الكاثوليكية تحرم قيام الشخص بعمل سيء حتى ولو كان غرضه حميدا.
مهمة أوبوس داي هي أن تساعد الناس على دمج إيمانهم بنشاطهم اليومي وكذلك التثقيف الروحي ومساعدة الأعضاء بالمشورة ليصبحوا أكثر مثالية. أعضاء أوبوس داي ككل الناس يرتكبون الأخطاء أحيانا, ولكن هذا لا يعطي الصورة الحقيقية لما تحض عليه أبوس داي ولا يظهره.
بالإضافة إلى نسب النشاطات الإجرامية إلى أوبوس داي فإن شفرة دافنشي قد صورت, وبشكل خاطئ أيضا, أعضاء أوبوس داي على أنهم يسعون للحصول على الثروة والنفوذ.
3 - أوبوس داي والتعذيب الجسدي:
إن شيفرة دافنشي قد جعلت الأمر يبدو وكأنه أعضاء أوبوس داي يمارسون تعذيبا جسديا ذاتيا بشكل دموي (ص12, 14, 29, 31, 73, 89, 127-128, 195, 276-279, 293). في الحقيقة وبالرغم من أن التاريخ يشير إلى أن بعض القديسين الكاثوليكيين فعلو ذلك, إلا أن أعضاء أوبوس داي لا يفعلونه.
تنصح الكنيسة الكاثوليكية بأن يمارس الإنسان التعذيب الذاتي. ويبين سر ألام المسيح أن للتضحيات الطوعية قيمة عالية وتجلب فوائد روحية للآخرين. كما أنها بالمقابل تجلب فوائد روحية شخصية, حيث تمكن الشخص من مقاومة النزوع أو الميل إلى ارتكاب الخطيئة.
لهذه الأسباب اهتمت الكنيسة بالصيام في أيام معينة, وأوصت بالالتزام بالفضائل باعتبارها أنواع أخرى أيضا من التعذيب الذاتي. إن التعذيب الذاتي بلا شك هو أحد أشكال التقرب إلى الله في حياة المسيحي ولا أحد يستطيع التقرب إليه بدونها. (ليس هناك من قداسة بلا نكران للذات وبدون معركة روحية): تعاليم الكنيسة الكاثوليكية رقم 2015.
وفيما يخص التعذيب الجسدي فان أوبوس داي تشدد على التضحيات الصغيرة أكثر من تلك فوق العادية, مع المحافظة على روحانيتها بدمج الإيمان بالأعمال اليومية. فمثلا أعضاء أوبوس داي يحاولون عمل تضحيات صغيرة, كالمواظبة على أدائهم في العمل عندما يتعبون, وأحيانا رفض بعض المتع الصغيرة, أو مد يد المساعدة للمحتاجين. وبعض أعضاء أوبوس داي يقومون باستعمال محدود للسياط وأدوات تأديب النفس. كأنماط من التعذيب النفسي الذي له مكانته في التقاليد الكاثوليكية نظرا لبعدها الرمزي بالنسبة لآلام المسيح.
إن الكنيسة تحض الناس على الرعاية الواعية لأجسادهم وصحتهم, وإن أي شخص لديه الخبرة بهذه الأشياء, يعلم أن هذه الممارسات لا تؤذي الصحة بأي حال من الأحوال. إن وصف شيفرة دافنشي لاستخدام السياط والتأديب النفسي مبالغ فيه بشكل كبير إنه ببساطة من غير المعقول أن يؤذي الشخص نفسه بها كما تم وصفه.
4 - أوبوس داي ومزاعم (النِّحلة):
لقد وصفت شفرة دافنشي أوبوس داي في عدة مواقع بصفة نِحلة أو فرقة ( ص 1, 29, 30, 40, 279). في الحقيقة إن أوبوس داي هي جزء لا يتجزأ من الكنيسة الكاثوليكية, وليس لها أي ممارسات أو تفرعات عدا تلك الخاصة بالكنيسة. ليس هناك أي تعريف أو نظرية سواء كانت أكاديمية أو شعبية يمكن لها أن تقدم أسسا لوصفها أوبوس داي بذلك المصطلح الازدرائي: نحلة أو فرقة.
إن أوبوس داي هي مؤسسة كاثوليكية تتوخى مساعدة الناس لكي يدمجوا أيمانهم بنشاطاتهم اليومية. وهي كسلطة أسقفية خاصة (حسب البنية التنظيمية للكنيسة الكاثوليكية) فإنها تتمة لعمل الأبرشية الكاثوليكية المحلية وذلك عن طريق تزويد الناس بالمزيد من التثقيف الروحي والهداية.
أسست أوبوس داي في اسبانيا عام 1928م بواسطة القس الكاثوليكي سان جوزي ماريا إسكريفا وبدأت تزدهر بدعم من المطران المحلي هناك. كما تلقت المصادقة النهائية عليها من الفاتيكان عام 1950م, وبدأت بالانتشار في عدة دول حول العالم. اليوم لدى اوبوس داي أعضاء يبلغون 83000, (3000منهم في الولايات المتحدة), و2000 قس. كما إن عدة ملايين من الناس حول العالم يشاركون في برامجها ونشاطاتها المتواجدة في أكثر من 60 دولة.
شيفرة دافنشي تجزم بشكل مثير للشجن أن أوبوس داي متورطة في عمليات غسيل دماغ وإكراه وتجنيد قسري (ص 1, 29, 325, 415), محاولة وبشكل غير عادل أن تماثل أوبوس داي بجماعات أخرى تستحق مثل هذه الصفات.
إن غرض أوبوس داي هو أن يهب الناس حياتهم لله, متبعين طريقة خاصة من الخدمة من خلال الكنيسة الكاثوليكية. إن حياة الإنسان هي فقط التي باستطاعتها أن تعطى بحرية من خلال اتخاذ قرار نابع من القلب وليس من خلال إكراه خارجي, فالإكراه طريقة خاطئة وغير فعالة. أوبوس داي تحترم دائما الحرية والوعي لدى أعضائها, ولدى من هم مرشحون لأن يصبحوا أعضاء, ولدى أي شخص آخر يتعامل معها. ولإظهار مدى اعتقادها بأهمية الحرية, فان اوبوس داي لديها إجراءات نوعية تضمن أن قرار الانضمام إليها هو قرار حر وعن وعي كامل. لا احد يحصل على عضوية دائمة في اوبوس داي دون أن يقضي أكثر من 6 سنوات في البنية التنظيمية والتثقيفية التي يتبع لها الأعضاء. كما أن لا أحد باستطاعته الحصول على انتساب مؤقت قبل عمر 18 ولا على عضوية دائمة قبل عمر 23.
5 - أوبوس داي والنساء:
تقول الرواية حول المركز الرئيسي لأوبوس داي في الولايات المتحدة: إن الرجال يدخلون البناء من الأبواب الرئيسية في جادة ليكسنغتون أفينو بينما تدخل النساء من الشارع الفرعي (ص 28). إن هذا الكلام غير دقيق. إن جميع الأشخاص ذكورا كانوا أم إناثا يستخدمون الأبواب التي تقودهم إلى القسم الذي يزورونه في المبنى. فالبناء مقسم إلى أقسام منفصلة, ولسبب مباشر هو أن قسما يمثل مكان إقامة النساء العازبات, وقسم آخر للرجال العازبين. لكن هذه الأقسام ليست مقيدة بالجنس, وإن قسم النساء -وليس الرجال- هو المطل على ليكسنغتون أفينو, وهذا عكس ما قيل في الكتاب.(ملاحظة: الكتاب أحيانا يسمي مبنى أوبوس داي تسمية غير دقيقة " مركز القيادة العالمي").
كما تفترض الرواية أن النساء الأعضاء في أوبوس داي يجبرن على تنظيف أماكن إقامة الرجال وبدون مقابل مادي, وأنهن يُعتبَرن كذلك طبقة أدنى من الرجال (ص 41, 415, 416). هذا غير صحيح, أوبوس داي هي مثل الكنيسة عامة تعلم أن الرجال والنساء لهم نفس الاحترام والقيمة, وإن كل ممارساتها تتماشى مع هذا المعتقد. النساء الأعضاء في أوبوس داي يتواجدن في كل المهن سواء تلك التي ينظر إليها المجتمع بتقدير وهيبة أو تلك التي يميل لعدم تقديرها كالأعمال المنزلية أو الأشغال الصغيرة. إن اوبوس داي تعلّم أن كل الأعمال الشريفة التي تعمل في سبيل الرب لها قيمة متساوية.
إن نساءً معدودات من أعضاء اوبوس داي اخترن إراديا أن يقمن بمهمة العناية بمراكز اوبوس داي للرجال والنساء. كما أنهن يشاركن بمراكز اجتماعات حيث تعقد النشاطات الروحية والثقافية. هؤلاء النسوة مدربات حرفيا ويدفع لهن مقابل خدماتهن, التي تشمل أيضا ترتيب الديكور الداخلي وتقديم الطعام وأعمال أخرى عالية المهارة. ملايين الأشخاص الذين يحضرون الاجتماعات والنشاطات الروحية في مراكز اوبوس داي يشهدون على حِرَفية هذه الأعمال, فيما ألمحت شيفرة دافنشي إلى أن أعمالها تنتقص من الكرامة والاحترام وتحط من قدر هؤلاء النسوة.
6 - أوبوس داي وبنك الفاتيكان:
تقول شيفرة دافنشي إن اوبوس داي قد مُنحت منزلة الأسقفية الخاصة بها كمكافأة لها على وديعة حولتها إلى بنك الفاتيكان (ص 40-41, 415-416). لا اوبوس داي ولا أي من أعضاءها ساعد بنك الفاتيكان (بوديعة).كما تفترض الرواية لقد منحت سلطة الكنيسة لابوس داي السلطة الأسقفية عام 1982م لأنها أدركت أن هذه الفئة القانونية الجديدة قد امتلكت لياقة جيدة وبنية جيدة للقيام بمهمة اوبوس داي.
وعلى كل حال فان منزلة الأسقفية الخاصة ليست شيئا مميزا: إنها ببساطة واحدة من عدة فئات قانونية التي تمتلكها الكنيسة تخص بها مؤسسة تحمل على عاتقها نشاطات رعاية خاصة. وبالمقارنة مع ما جرى تضمينه في الكتاب فان منزلة الأسقفية الخاصة, لا يمكن لها تقديم بعض الخدمات الخاصة بالبابا, كما لا تعني أن أعضاء اوبوس داي ليسو تحت وصاية مطرانهم المحلي.
7 - الاعتراف بمؤسس اوبوس داي
تفترض شيفرة دافنشي أن الكنيسة قد أخضعت قوانينها لصالح اوبوس داي بحيث تضع مؤسسها على قائمة "الركب السريع" لمنحه رتبة القداسة.
إن منح رتبة القداسة لـ جوزيه ماريا اسكريفا عام 2002, جاء بعد 27 سنة من وفاته ( وليس 20 سنه كما يقول الكتاب). وكان هذا هو الأول الذي يتم على هذا النحو, بعد دستور قوانين المنح الذي نظم إجراءات منح القداسة عام 1983, وبذلك تحرك بشكل أسرع مما كان يعتبر نموذجيا قبل ذلك.
الأم تيريزا وضعت على طريق الاعتراف حتى أسرع من ذلك, حيث جرى تطويبها بعد وفاتها بست سنوات فقط, (اسكريفا طوب خلال 17 سنة). وحتى حسب الإجراءات القديمة فإن تطويب قديس ليزيه, تيري, تم خلال 27 ستة أي تماما مثل اسكريفا.


   















الموناليزا


الموناليزالموناليزامعلومات عن هذه الصورةالموناليزاالموناليزا

لاصحاب الذوق الرفيع ولمحبي الانعكاسات, هذه صورة للمونيليزا للرسام ليناردو ديفانشي بمتحف اللوفر بباريس, هذه التي تروها لاتقدر بثمن وتعد اغلى صورة بالكون, الانعكاس هنا يعكس نظرات المعجبين للصورة وتقاتلهم على اخذ ولو صورة سريعة لهذه الرسمة الزيتية
طبعا الرسمة زيتية ولاتعكس اي جسم ولكنها موضوعه داخل زجاج حامي جعلني اخرج بهذه الفكرة


(الانعكاس واضح في اسفل يدين المونليزا)






أشهر لوحة في تاريخ الفن بلا منازع, وأشهر أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي, ورغم أن دافنشي كان رساما ونحاتا ومهندسا وفلكيا وعالما رياضيا, إلا أنه أشتهر بكونه رسام "فقط" بسبب (الموناليزا) دون غيرها.
التي طغت شهرتها على شهرة الفنان الذي أبدعها, والتي طغت شهرتها على شهرة المتحف الذي ضمها بجوار مئات الآلاف من اللوحات الفنية الأخرى. ولن يكون مبالغا من قال أن دافنشي ما كان ليُعرف لولا الموناليزا ! وأن متحف اللوفر أيضا ما كان ليُعرف لولا الموناليزا !


اللوحة الفنية التي أصبحت مثار الجدل الأكبر بعالم الفن حيث دارت حولها نقاشات فنية ليس لها حصر, وأنعكست عنها دراسات أكاديمية لم تترك جانبا من جوانبها إلا وتعرضت له بالنقد والدراسة والتمحيص


اللوحة التي أبكت الشعب الفرنسي بأسره عندما سُرقت من متحف اللوفر بعام 1911 حيث زاد النواح بالشوارع وأنطلقت التوسلات بالصحف تناشد اللصوص أن يعيدوها وتناشد السلطات أن تكرس الجهود لإستعادتها؛ حتى تم ذلك بعد سنتين بُذل خلالها الجهد      

لوحات رسمها هتلر


10 Paintings by Adolf Hitler 10 لوحات من قبل أدولف هتلر

Hitler is known for being one of the most evil and murderous leaders in history. يعرف هتلر لكونها واحدة من أكثر القادة الشر والقتل في التاريخ. Yet few people know that he also produced a large amount of paintings, focusing on flowers, country sides and cathedrals. بعد عدد قليل من الناس يعرفون انه أنتج أيضا على كمية كبيرة من اللوحات ، مع التركيز على الزهور الجانبين القطري ، والكاتدرائيات.
Adolf Hitler, failed dictator of Germany during the Second World War, produced a variety of oil and watercolor paintings. أدولف هتلر ، فشل دكتاتور ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية ، أنتجت مجموعة متنوعة من النفط واللوحات المائية. In addition to being responsible for the deaths of tens of millions of people, including the genocide of six million Jews, Hitler was an artist who used cathedrals and flowers as subject matter for many of his paintings. بالإضافة إلى كونها مسؤولة عن وفاة عشرات الملايين من الناس ، بما في ذلك الإبادة الجماعية لستة ملايين يهودي ، وكان هتلر فنان كان كاتدرائيات والزهور والموضوع بالنسبة لكثير من لوحاته.

“Dianthus” "Dianthus"

“Roses” "الورد"

Before becoming involved in politics, Hitler applied several times to The Academy of Fine Arts in Vienna, hoping to further his artistic career. وقبل أن ينخرط في السياسة ، وتطبق هتلر عدة مرات لأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا ، على أمل أن يواصل مشواره الفني. He was turned down each time, and was forced to live on the streets, selling paintings to tourists and exchanging them in restaurants for meals. وكان هنري رفض في كل مرة ، واضطر إلى العيش في الشوارع ، وبيع لوحات للسياح ومبادلتهم في المطاعم لتناول الوجبات.

“Cathedral in Vienna” "كاتدرائية في فيينا"

The authenticity of Hitler's paintings is often hard to prove, as he seldom mentioned the paintings by name or description in his correspondence and diaries. من صحة لوحات هتلر في كثير من الأحيان من الصعب إثبات ، لأنه نادرا ما يذكر لوحات حسب الاسم أو الوصف في مراسلاته واليوميات. His friend, Reinhold Hanisch, sold fake Hitler paintings during the fuehrer's reign over Germany, an act that Hitler did not approve of. باع صديقه ، راينولد Hanisch ، لوحات وهمية خلال حكم هتلر الفوهرر على ألمانيا ، فعل هتلر لم يصادق. During Hitler's youth, Hanisch pushed him to create a painting per day, a grueling pace which otherwise managed to feed them each evening. في سنوات الشباب هتلر ، Hanisch دفعته إلى إنشاء لوحة في اليوم الواحد ، وتيرة الصعبة التي تدار بطريقة أخرى لإطعامهم كل مساء.
Example of Hitler's signature مثال على توقيع هتلر
Example of a Fake Hitler signature سبيل المثال وجود توقيع هتلر وهمية

“Mother Mary with the Holy Child Jesus Christ” "أم مريم مع الطفل يسوع المسيح المقدسة"

Hitler's painting of Mary and child has caused a lot of stir amongst Christians. وقد تسبب اللوحة هتلر مريم والطفل الكثير من ضجة في أوساط المسيحيين. Hitler himself was a Christian, yet he was the creator of much misery and despair during the Second World War. وكان هتلر نفسه مسيحيا ، وحتى الآن هو خالق كل البؤس واليأس أثناء الحرب العالمية الثانية. He has been held responsible for the deaths of millions of Jews, gypsies and people from other social sects that Hitler didn't deem worthy of being included in his future Germany. تم عقد والمسؤولين عن وفاة الملايين من اليهود والغجر والسكان من الطوائف الاجتماعية الأخرى التي لا ترى هتلر جديرة بأن تدرج في ألمانيا في المستقبل.

Series of Paintings by Hitler Depicting the Areas He Visited around Europe سلسلة من لوحات هتلر فتصوير المناطق التي زارها في جميع أنحاء أوروبا

Hitler produced many paintings depicting the areas that he visited. أنتج العديد من اللوحات التي تصور هتلر المناطق التي زارها. However, he produced a large amount of postcard sized paintings of cathedrals and churches that were popular with tourists. ومع ذلك ، أنتج كمية كبيرة من البطاقات البريدية لوحات بحجم الكاتدرائيات والكنائس التي كانت رائجة لدى السياح.
He was known to have a varying style, working in oils and watercolor, which makes verification of his paintings even more difficult. كان يعرف أن نمط متفاوتة ، والعمل في الزيوت والألوان المائية ، الأمر الذي يجعل التحقق من لوحاته أكثر صعوبة. In fact, it is said that many of Hitler's paintings that have previously sold for thousands of pounds may in fact be fakes. في الواقع ، على ما يقال أن العديد من لوحات هتلر التي تباع من قبل لآلاف من الجنيهات قد تكون في الواقع مزيفة.





 

الحيوان الوحيد الذي تخافه الجن

بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الجن يخاف من الذئاب ولا نستطيع أن نقول جميعهم،انهم يختلفون في الشجاعة والقوة والسرعة فيما بينهم،يشبهوننا في هذا
لماذا يخاف الجن من الذئب خاصة؟!
فلماذا لا يخاف من الكلاب مثلا..أو أي حيوان آخر!!
في الدئب خاصيتان
أولا: أنه إذا وقعت عينه على جني فإن الذئب لا يحول عنه بصره بل يثبت نظره عليه بشكل تام ، ولو فصل بينهما وادي لدار الذئب حوله من جهة بحيث لا يجعل هذا الجني الذي رصده بنظره يغيب عن عينه لحظة واحدة بسبب وادي أو شجرة أو عازل بينهما بل يجتنب كل مانع عن الرؤية ، و السر في ذلك أن الأرواح الجنية يقيدها النظر ، فلا تستطيع الانصراف ما دام النظر متعلقا بها ، ويعرف ذلك من اشتغل بالتحضير و تظاهر له الجن فإن الجني لا ينصرف ما دام النظر معلقا به ، و أحيانا يصور لك صورة وهمية بأنه يتحرك من مكانه الى جهة من الغرفة،فإذا تبعته بنظرك إختفى و
انصرف،واذا ثبتت نظرك على المكان الذي خرج منه فسرعان ما تتلاشى الصورة التي أوهمك بها وتراه في نفس المحل، اذا النظر يقيدهم
ثانيا: الأرواح عموما سواء كانت ملائكة أو جن،تكون هناك خاصية في موطيءقدمها على الأرض ،

و بالنسبة للجن ، ولو كان متشكلا في صورة انسي بلحم ودم ، و وقع في نفسك أنه جني، فضع قدمك مكان موضع قدمه على أثر خطوته،فإنه يتسمر في مكانه و لا يعدوه ، والذئب يطلب ذلك في عدوه وراء الجني،و الا فالجني أسرع منه بيقين ، الا أنه يسمره في مكانه من هذين الطريقين
وبالنسبه..لأكل الذئب للجن فهذا هو الموضوع الاهم..
كثير من الناس يعتقدون أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته ، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة مواجهتهم..هل هذا صحيح؟
دعونا نرى ما هو رأي العلماء في ذلك :
هم يؤيدون واقعه اكل الذئب للجن..وتفسيرهم لذلك..
ان للذئب قدرة خارقة على قهر الجان وان هذه القدرة تتمثل في عينه التي لا تفقد بريقها حتى بعد موته...
فعينه تلك التي لا ترمش حتي اثناء نومه..وراء كل ذلك
هم لا يمتلكون دليلا علي انه يستطيه الذئب اكل الجن مباشره اي ان يكون الجن في حالته الطبيعيه
ويؤكدون علي انه يستطيع اكله اذا كان علي هيئه انسان او حيوان
هذا قول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين..حفظه الله
""هكذا سمعنا من كثير من الناس ، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس ، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحياناً ويحادثها وهي لا تراه ، ويجلس في حجرها وهي تحس به ، وفي أحد المرات كانت في البرية عند غنمها وفجأة خرج ذئب عابر ، فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان ما ، وبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم ، وبعد ذلك فقدت ذلك الجني ، وتحققت أنه أكله الذئب ، وهناك قصص أخرى ، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن أو قوة النظر ، فيبصرهم وإن كان البشر لا يبصرهم ، فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته ، فليس ذلك ببعيد.

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

اللوحة التي جمعت مشاهير العالم

اظغط على الصورة للتكبير

همسة



اجمل تواقيع بنات و تواقيع عيالإحساس قاس ؟؟
أن تشتاق إليهم بجنون...
وتحن إلى وجودهم ووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين حين تتذكر أن الزمان لن يعود.... أبداً ؟؟؟
إذا ما طالت الأيام أم جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان
وعشنا العمر ساعات فلم نقبض لها ثمنا
ولم ندفع لها دينا ولم نحسب مشاعرنا

ككل الناس في الميزان

الرجال لايبكون بني(حديث النفس)

كلما أردت البكاء يصيح أبي في وجهي.
- «صه، الرجال لا يبكون».
كتمت بكائي.. أرجعته مراراً إلى معدتي لتهضمه بصمت، فهي المكان الوحيد الذي أسقط فيه بكائي الممنوع، فأحسّ وجعاً يسري في شراييني. ومراراً أردت البكاء عندما لا يكون أبي موجوداً في المنزل، فتصرخ بي أمي:
«صه أنت رجل والرجال لا يبكون».
فأجبت مبرراً كما كان يقول أبي: البكاء للضعفاء ووحدهن النساء هن الضعيفات.
شعرت بالغبط نحوهن، وقلت لماذا اذن خلق الله للرجال دموع. رأيت أبي ذات ليلة مقمرة يجلس وحيداً، فسألته: لماذا وحيداً يا أبي؟
أجابني وهو ينظر إلى القمر: أتأمل القمر الذي يبتسم دائماً.
سألته: هل القمر يبكي يا أبي؟
أجابني بنبرة معلم: القمر لا يبكي.
رددت بنبرة التلميذ الذي فهم درس معلمه، إذن القمر رجل أليس كذلك؟
أحسست أني بدوت رجلاً في عين أبي، فأمي وحدها تبكي وأختي وكل النساء، ظللت أرى أبي ينظر إلى القمر بصمت كأنه كان يتعلم منه أشياء أو يبوح له بشيء.
كبرت وأنا لم أبك قط. أختي هي التي كانت تبكي فرحاً وحزناً وعناد، لتستحوذ على أشياء تريدها.
سألت أختي في يوم زفافها: لم البكاء؟
أجابتني: نبكي عندما تستيقظ أوجاعنا، نبكي عندما تولد أفراحنا، نبكي لنحيا من جديد.
أذهلتني فلسفتها، قلت: مَن علّمك كل هذا؟
أجابتني وهي تبكي: كثرة البكاء.
نظرت إليها، قلت لها: أريد أن أبكي، نظرت إليّ نظرة استصغار قائلة:
- «الرجال لا يبكون».
قلت في نفسي لعلها ستأتي فرصة أبكي فيها، وتذكرت أنه سيموت أبي وأمي، وسأبكي بالتأكيد، كم تمنيت أن يموت أحدهم قريباً.
تزوجت، ولدت زوجتي ولداً، خرج يبكي، صرخت في وجهه.
- «صه.. الرجال لا يبكون».
صمت ولم يبك.
ماتت أمي، بكت أختي وكل النساء، أتت الفرصة التي ستمنحني البكاء، جاء المعزون فقالوا لي ولأبي: «الرجال لا يبكون».
لكني سمعت معدة أبي تهضم بكاؤه المدفون فقلت له: «صه.. الرجال لا يبكون يا أبي، النساء وحدهن مَن يبكين».
كبر ابني ولم يبك قط، وسألني ذات مرة ونحن ننظر إلى القمر:
- هل القمر يبكي يا أبي؟
أجبته: القمر لا يبكي، القمر يبتسم دائماً.
ردّ علي: إذن القمر رجل أليس كذلك؟
مات أبي، بكت زوجتي وأختي وكل النساء. أتت الفرصة التي سأبكي فيها.
أتى المعزون فقالوا لي ولابني: «الرجال لا يبكون» لكنني لم أستطع أن أمنع دموعي الملوبة قروناً في أجفاني من السقوط. أو أمنع بكائي المترسّب طويلاً في أوردة الروح، احمرّت عيناي، بدأت الدموع تتهيأ لمغادرة عيناي بشوق، بدأ بكائي الأزلي يتسلل بحياء نحو الخارج، كان ابني يتأملني ليصرخ في وجهي.
« الرجال لا يبكون يا أبي».