(أبجدية الحزن)
جدران البوح تحاصرني
وبوابة الأحرف تفتح
أرغم على الخروج
لأسقط في الهاوية
حين أصل هناك
أفقد أبجدية الحرف
وأتعلم أ- بـ الحزن
جدران البوح تحاصرني
وبوابة الأحرف تفتح
أرغم على الخروج
لأسقط في الهاوية
حين أصل هناك
أفقد أبجدية الحرف
وأتعلم أ- بـ الحزن
(بداية الطريق)
في مكتبي وضعت في درج مظلم
أحفظ فيه
قلما مداده دموعي
محبرة عبأتها بدمي لتسجل
أيامي المثقلة بالحزن على
صفحات من سجل الزمن ,
وفيضا من المشاعر المؤلمة
لأسطر كل ما أريد جعله "ماضيا"
(ويبقى الألم)
يأتيني الماضي الكئيب
يرغمني على تذكر أدق تفاصيله
تتالى المشاهد أمام ناظري
فأشيح بوجهي
لأرى المستقبل يبتسم مبشرا
بنفس القدر
تنتهي اللحظات الأولى
حافرة في عقلي عنوانها
"ويبقى الألم"
(سؤال في غمرة يأس) في وسط القلب تماما اجلس
في مكتبي وضعت في درج مظلم
أحفظ فيه
قلما مداده دموعي
محبرة عبأتها بدمي لتسجل
أيامي المثقلة بالحزن على
صفحات من سجل الزمن ,
وفيضا من المشاعر المؤلمة
لأسطر كل ما أريد جعله "ماضيا"
(ويبقى الألم)
يأتيني الماضي الكئيب
يرغمني على تذكر أدق تفاصيله
تتالى المشاهد أمام ناظري
فأشيح بوجهي
لأرى المستقبل يبتسم مبشرا
بنفس القدر
تنتهي اللحظات الأولى
حافرة في عقلي عنوانها
"ويبقى الألم"
(سؤال في غمرة يأس) في وسط القلب تماما اجلس
تجاورني ظلالي الباهتة
(اختناق بطعم مر)
في الرواق أتعثر
امشي بتثاقل
أجرجر الخطى
أتخبط في زحام الوحدة
يزعجني صخب الانفراد
تكدرني صيحات الهدوء
اشتم في الأفق رائحة نفاذة
تخنقني فتذكرني بمرارة الحزن
امشي بتثاقل
أجرجر الخطى
أتخبط في زحام الوحدة
يزعجني صخب الانفراد
تكدرني صيحات الهدوء
اشتم في الأفق رائحة نفاذة
تخنقني فتذكرني بمرارة الحزن
تصاحبني مقاعد خالية
افتح كشكول الذكريات
مسجل سؤالي على حائط البيت
"وهل للأحزان نهاية؟"
افتح كشكول الذكريات
مسجل سؤالي على حائط البيت
"وهل للأحزان نهاية؟"
(لوحة ,,, وأشلاء لقاء)
في حديقة الهموم
اجلس
لأرسم لوحة ظليه
تجسد ما يكمن أمامي
وعندما انتهي
انظر للوحة
فأرى
كرسيا خشبي مهجور
ترقد بجواره وردة ذابلة
تذكرني بآخر لقاء
والذي كان الأولاجلس
لأرسم لوحة ظليه
تجسد ما يكمن أمامي
وعندما انتهي
انظر للوحة
فأرى
كرسيا خشبي مهجور
ترقد بجواره وردة ذابلة
تذكرني بآخر لقاء
(حفلة .. كئيبة الإيقاع)
إنني في حفلة راقصة
تعزف الهموم على أوتار القلب
معزوفة الفراق
وسط إيقاع تكتكة الدموع الساقطة
يهتز جسدي المرتجف
محاكيا اللحن
كراقص محترف
تدار الكؤوس
لأتجرع من كأس الحزن
فتنتهي حفلتي
لتبدأ من جديد,,
إنني في حفلة راقصة
تعزف الهموم على أوتار القلب
معزوفة الفراق
وسط إيقاع تكتكة الدموع الساقطة
يهتز جسدي المرتجف
محاكيا اللحن
كراقص محترف
تدار الكؤوس
لأتجرع من كأس الحزن
فتنتهي حفلتي
لتبدأ من جديد,,
(هروب من خلف قضبان الزمن)
في زحمة أحداث تلك الملحمة
لم يكن للوقت معنى
ولا حتى أهمية
فلا ترى في جنباتها
ساعة أثرية
تمضي عقاربها
بخطوات عمرها المتعب
ولا ترى من نافذتها اليتيمة
تسلل ضوء الشمس
ولا انكسار أشعة القمر
كل ما يميزها
ظلام دامس
وإتقان الجميع للصمت
في زحمة أحداث تلك الملحمة
لم يكن للوقت معنى
ولا حتى أهمية
فلا ترى في جنباتها
ساعة أثرية
تمضي عقاربها
بخطوات عمرها المتعب
ولا ترى من نافذتها اليتيمة
تسلل ضوء الشمس
ولا انكسار أشعة القمر
كل ما يميزها
ظلام دامس
وإتقان الجميع للصمت
(إنني أتعلم)
تعلمت في مدرسة الحياة
أن أجثو لأقبل أقدام النوم
ليزورني
تعلمت أن أبقى مبتسم وأنا
احترق بنيراني
علٌمتُ أن أنسى الألوان خلا
رمادي باهت أو سواد فاحش
اقتنعت أخيرا أن مشاعري الصدئة
قد لفظت من الزمن بقسوة
بعد أن لاكها طويلا بفم
يخلو من الأسنان
تعلمت كيف ابغض القزم السعيد
بداخلي
وكيف اجعل عيني سجنا
لدموعي
وفي الشتاء عندما غطى
جليد المشاعر كل شيء
عرفت كيف أشعل كبريتا
لينطفئ بيدي
في هدوء,,,
تعلمت في مدرسة الحياة
أن أجثو لأقبل أقدام النوم
ليزورني
تعلمت أن أبقى مبتسم وأنا
احترق بنيراني
علٌمتُ أن أنسى الألوان خلا
رمادي باهت أو سواد فاحش
اقتنعت أخيرا أن مشاعري الصدئة
قد لفظت من الزمن بقسوة
بعد أن لاكها طويلا بفم
يخلو من الأسنان
تعلمت كيف ابغض القزم السعيد
بداخلي
وكيف اجعل عيني سجنا
لدموعي
وفي الشتاء عندما غطى
جليد المشاعر كل شيء
عرفت كيف أشعل كبريتا
لينطفئ بيدي
في هدوء,,,
موضوع جداً رائع
ردحذفمشكور أخوي/ محمد على هذا الطرح الراقي جداً والمؤثر.