الخميس، 24 يونيو 2010

فقط اقرأني بوضوح

ماأشد حظ هذه الانثى
إذ منحتها الأيام فرصة الكتابة الاخيرة إليه!!
وهى فرصة لاتتحقق...إلا للقلة فقط !!
فكتبت إليه تقول :
ليس لدي مااكتبه لهم عنك !!
لدى فقط مااكتبه منى لك !!
اقترب منى / اقترب جدا !!
لاتمنح عينيك فرصة الامتلاء بالدموع الآن !!
تمهل لاتتعجل بالبكاء....أريدك ان تقرأنى بوضوح......
غيابك..
كأس سم..
أحتسيه كل ليلة
فيبلل الطرقات في أعماقي
ويمتزج بدم قلبي
فتموت كل الأشياء في
إلا .. أنت

حتى البحر المغرور متلاطم الامواج يشبهك..
احبه واشتاااق اليه .. وهو لاهي في اعماله يتلاطم ..
ليس بحاااجه لحبي .. ولكن قلبي بحااجه اليه ..
الغمووض والوضووح يقتتلان على سطحه ..
والقوه والضعف تتنازعان عليه ..اخذ منك كل شيء شيء
انه يشبهك تمااما ..
يشبهك بكل شئ..
بسلووكك ..وشكلك..
بضعفك .. وقووتك..
بغمووضك .. ووضوحك..
بحبك ..وتيهك.
ببساااطتك.. وغروورك.
عجباً ..فالساعة تشير إلى منتصف العمر ربيعا منقضيا..!
ولازلت أقلب صفحات وردك مقبّلة لها ..!
أعشق اختلافها .. المختلفة كما أنت ..!!
ومع مرورك سقوطا في كل ساعة منقضية من أوراق عمري ..
ومع اختلاف أوجه كُثر رأيتها ..
إلا أنني لم أجد مثيلا لك ..!
فلا أحد يشبهك سواك ..
ولا أحد يغريني عشقا سواك أنت ..
وليس هناك من استوطن شمال صدري كما فعلت أنت ..
ولم أتناول الحب وأنقدت لفصوله حبا ثم عشقا وهياما سوى معك ..!
آه لو تعلم ..
بامتداد الشوق بي
شوق لكل شيء ..لكل شيء
لكل شيءٍ كان معك ../ ومن أجلك ..
حتى لحرارة تلك الدموع التي طالما أجريتها على وجنتيّ ..!
فيا دمي ونبضي
بل أيا وجعي المتشبث بي
كلما حاولت انتزاعك من بين أضلعٍ حشوتك بينها ..
تصرخ روحي أأبقى بلا غذاء ..!
أياأنا مهلا .. مهلا
واستمع ؟
إنه صوت الساعة تمضي عقاربها مشيرة إلى ذبول العمر خريفاً
ولا زلت أذكرك ..
وابتسمت ..
متمتمة ب [ لا أحد يشبهك أبداً ] .


همسة
نقر العصفور أبواب الكرى
ليرىماذا بعيني يرى فتبدت
لغة العمر مر الحكايا
كلها تحكي ترانيم العنى من صراخ
البعد في مهد الليالي
والي أخر دمع قد جرى
اطبق العصفور جفني
ونادى ما أشد وجدك يا فتى 
فما عدت بعد ذلك أرى









\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق