الجمعة، 26 مارس 2010

حنين يشبه الخلود


شجر ة للمواعيد وشجرة للبكاء ووجه يسافر للفجر تحت ر داء المساء لربما يعبر للصحراء طير فيلقى على النخل طلل الاماني  على القلب رائحة الاغتراب ربما يتململ فرع فيلقي بأوراق ايامه للشتاء المباغت والصمت يصفر بين الحوائط يأكل من طين صدر المداخل   يمنح للريح وجه القصيد وطعم الحنين هادئا يرحل البدر يسكب في النهر صورته يتسلل من قبضة الانكسار راحلا الي احظانك هادئا يرحل البدر يسحب اضوائه من خروج الحوائط تترك في الصدر كحل المساء ورائحة الانتظار ***
منتهى الليل شعرك تعبر رقصة الضوء فوق الوسائد في زمن برزخي يقارب بين هدوء البياض وحسم سواد الليل كل لون على حده لم يزل لون فجرك يجمع بين الشفتين حرفك والليل منقسم حين تعبر من هدأة الليل للفجر أرهاصة الصباح تئن المصاريع تلقي البيوت بماء الوضوء على معبر الداخلين الي الصبح تنبت تكبيرة الابتداء انت تبدئين أحتفالك بالغناء موسمك المرتجى بالحصاد من كل انحائي بينما تسكن القلب اسئلتي كيف افتح في الشعر نافذة للمواعيد والقلب قوقعة والقصيدة لؤلؤة تزين القاع تنبت سنبلة الصباح عند أهتزاز الرتاج ليفتح قلبه للشمس لتغمره بالشذى والشعاع  وتطرد من حقلك المرمري الهدوء العقيم ولون الرماد وأحب عطرك انفاسك ان تكوني ملتصقة بي كجلدي تلك متهى نشوتي وانتشائي انا لم ولن اغادرك حتى في بعدي عنك لاني كنت اعلم في داخلي بأنك مهجة روحي ومنبع فرحي وجل ارتياح  منذ عرفتك والي لحظتي هذه لم لم يغب ذلك الاحساس الذي غمرني وصهر احزاني وحدك القادرة على احتلال كل مساحات روحي وقلبي اعلم بأنني اقسو عليك احيانا كثيرة ولكن في شغاف قلبي ومسارات روحي احمل لكي الكثير من الزهر في حدائق قلبي المليئة برياحين العمر المزروعة لكي حتى قبل ان اولد  داخل قلبك انتي جوهرتي التي عليها اخاف واحبها اكثر حتى من نفسي اه لوتدري حجم وجودك داخلي وكم انا مملوء بك احبك كثيرا احبك جدا احبك ابدا ولكي عندي كثير من اللهفة وحنين يشبه الخلود من لي سواك انتي يا كل اشيائي ومنبع اشتياقتي *
اتدرين لضحكاتك الممطرة عناقيد بهجة وسرب من العصافير احترفت الرقص على اسلاك دهشتي حين امتزج الحلم بدمعتين بللتا تسعة وعشرون عاما من الوحشة والانتظار عانقني همس روحك المتقدة ابدا على غفلة مني حتى انفرط وجدي على اجنحة فراشات الفرح الاتي على متون العشق الابدي فأنتعش قلبي برائحة زهر البفسج وأسرى الي قلبي شوق مخبأ منذ ولدت واوصدتني جنيات مجهولة على نساء الارض كنت اسال لماذا رغم الوجع الازلي استدعيتك يا مهجتي لاني لا احب انا انام الا على صدر تحنانك العبق برائحة الفرح الاتي رغم كل احزاني انا احيا بعشقك الممتد في نخاعي فأنست اضواء روحك لحبي المختزل في كل مساماتي اتعلمين لظحكاتك وفرحك حين القاك طزاجة ظحكات اطفال القرى الذين يلهون بحجر سواقي الحلم والتقاط اللوزات من شجيرات بيوتهم وحين يطلقون الامنيات التي تزهو بها نفوسهم الطاهرة /**
لكي عمري ولكي رعشة الجسد سرا وجهرا لكي مملكتي ومدني جناني لكي اختصار ا لمدى  والمسافات

الثلاثاء، 23 مارس 2010

الاياطفل لا تكبر








ألا يا طفلُ لا تكبرْ..



ألا يا طفل لا تكبرْ..



فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ



فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا "سكّرْ"..



وأكبر كِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبرْ؟!"



فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ..



وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ



وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ



وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ



ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!!



ألا يا طفلُ لا تكبر..



ألا يا طفلُ لا تكبر..



وقلّب قطعة الصلصالـِ.. بين الماء والعنبرْ



وعفّر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفرْ



تسلّ بلُعبة صمّا.. وداعب وجهها الأزهرْ



ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبترْ



فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبةٌ أصغرْ



تناورنا.. تخاتلُنا.. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ



خئونٌ كلما وعدتْ.. غَرُورٌ وشيُها يسحر



لعوبٌ في تأتّيها.. شَموتٌ عندما تُدبرْ



منوعٌ كلما منحت.. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ



ألا يا طفلُ لا تكبرْ..



ألا يا طفلُ لا تكبرْ..



ستعلمُ حينما تكبرْ.. بأنَّ هناك من يغدرْ



وأن هناك من يصغي.. لأزِّ عدونا الأكبرْ



وأن هناك من يُردي.. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ



سيعلمُ قلبُك الدريّ.. بأن هناك من يَفْجُرْ



وأن هناك ذا ودٍّ.. ويبطنُ غير ما يُظْهرْ



وأن هناك نمّاما.. وجوّاظا ومُستكبرْ



ألا يا طفلُ لا تكبر..



ستعلمُ حينما تكبر..



بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ.. وأن اللَّهو مُستنكرْ



وأنَّ حديثكَ الفِطْري.. هذاءٌ صار يُستحقر



وأنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ.. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ



ستعلمُ أنَّ للدينارِ.. عُبّادا فلا تُقهَرْ



وللأخلاقٍ حشرجةٌ.. ذوتْ في كفِّ مستثمر



ألا يا طفلُ لا تكبر..



ألا يا طفلُ لا تكبر..



ستعلمُ سطوة الغازي.. ومن أدمى ومن فجّر!!



ستدركُ لوعةَ الأقصى.. وتسمعُ أنّةَ المنبر



ستدركُ ذلَّ ذي التقوى.. وتشهدُ جُرأة المنكر



ألا يا طفلُ لا تكبرْ..



ولكن عندما تكبر..



فصلّ لربك الأعلى.. وقمْ للهِ واستغفر



وأسْرجْ مركبَ التقوى.. وخضْ بحر الهدى واصبر



ولا تُزرِ بكَ الدنيا.. تذكّرْ أنها معبر



وأن مردّنا للهِ.. في دوامةِ المحشر



وتظهرُ عندها
 الدنيا.. كحُلمٍ لاح واستدبرْ
ألا يا طفل لا تكبر.:.



.:. كذا اجمل...كذا اطهر.:.



.:. كذا لا هم يتراكم.:.



.:.كذا لا ضغط لا سكر.:.



.:. ترى اكبر كذبة عشناها.:.



->.:.((يالله متى نكبر)).:.<-



.:. احلم قد ما تقدر .:.



.:. واذا خفت خبي احلامك



!!.:.بـــدفــــتــــر.:.!!



.:. ترى الأيام سراقة والأحلام تتبخر .:.



00الاياطفل لا تكبــــــــــــــــــــــــــر00

الأحد، 21 مارس 2010

أرتعاشة الأمل


كنت في زمنك أرى الامور بوضوح أما ألان فما عدت أراها كذلك كأن مرور العصور والقرون أثر في نظري في فكري كأنني ادور في دائرة كي أخد مكان لا أحسد عليه كأنني ارى الدنيا من ثقب عبر ثقب صغير بصيصا من نور في دائرة سوداء تحملني الي الامل بالخوف والرجاء انه موات وعذاب أعم ان الدنيا هكذا واعلم يا اما سأعيش اما في قمة الاحزان او في باقة من فرح زائف انا انسان مر على ظهر التاريخ من يشبوهنني في أسى الاحزان ولكن ليس مثلي أنا رجل تحمل قهر الرجال وأخطاء الرجال فليس هناك فرق بين رجل ورجل الا بالحب والقلوب ماذا افعل ايتها القريبة مني كأنا البعيدة المنال كلأفق العصية كطلسم قديم أمامي درب لا أعرف اين سيقودني أرى وجه فيه رائحة الغياب أني اتهيأ للرحيل في صدري ثمة أمل لايريد الموت وعلى اناملي أرتعاشة الخوف بينما انت ترتسمين على كل حائط أمر به  

أمرأة ليست ككل النساء

أقتربي مني أكثر أو دعيني أنشر أشرعتي بعيد عن يديك الحانيتين أيته المتألقة بوهج الابتسامات أيته المزروعة في سويداء القلب يا نت ترى اي أمراة انت ولماذا لا تشبهين النساء كل النساء *
أتعلمين هذا البعاد يحاصرني ينزع مني أسلحتي يمنحني يقينا طال الزمن به أفتش عنك في وجوه اخرى نساء أخريات وحبن اضن أني بمنأى عنك أجدني اتخبط في شباكك*
أقتربي مني أكثر أو دعيني أفتش عن دروب أخرى أجد فيها ذاتي
أي أمراة انت الهروب منك لجوء اليك والسفر بعيدا عن شواطئها سكنا في مرفأها أي أمراة انت أجتحتيني بصمت أستبحتي مدني وكلما أشحت بوجهي عنها عميت فلا أرى سواكي
أنت قيامتي أنت الوحيدة التي تشكل أحاسيس رجل ارهقته السنين أنت الوحيدة حنوك أفاقة وأبتسامتك نقاء أتوه في دروب وجدك تصطادني كلماتك تمسك فرحتي بك تلابيب قلبي فيضج بك اكثر *
(همسة)
وكأني لم أعرف الحب يوما وعندما التقيتك عرفته وتذوقته وعشته بكل جارحة أنا بدونك ملاح بدون بوصلة أتعلمين أحن أليك دوما ماذا اقول عساي أحبك وكفى

قصيدة عمري


أجنت قصائدي على زمني بتأخيرها
حبيبتي كل المشاعر تراصفت معلنة بأنك طفلتي وأنك قدري العالق بين عيني وجفني وكل الذي كان بالأمس والحاضر يرسمك بين ضلوعي بين كلمتين في أول السطر أحبك لقد ظل همسك في خاطري من ضفائر أشعة الشمس ومتون الرجاء حتى اخرج البوح كل ترددي لأرسم قبلة على خد  قصيدة عنوانها عمري كانت أنفاسي العطشى تروي وشفاهي به تتراقص وتبكي وعلى قرب المسافة بيننا تحكي *
هوائية احلامي حرارية اقلامي حبيبتي دعيني أسكبك في المساء على ضوئي حتى تتعرى الاهات الساهرة على متون جسدي
أحبك اتأكد من وجودك الأزلي بداخل كل شراييني حبيبتي لازلت أقرأ في زخات المطر انشوذة حب ولا زالت روحي عطشى لأحضانك وقبلاتك
أهديني روحك المشتعلة ابدا لازرع كوكبي بجذورك المتأصلة في كل وجودي هوكوكبي المكتظ بك وحدك أحبك
(همسة أشتياق)عندما يشتاق قلبي لوجهك ترحل عيناي للسماء لرؤية القمر

تخاريف رجل أحب

أسئل نفسي بعد كل هذه العمر حقيقة انت ام خيال ام صور ولدت يوم ولدت راسخة في الوجدان وفي دائر الايام والاحلام المستحيلة بعيدة انت عني ولكنك لا زلت في احساسي ولازلت في انفاسي انت أبعد الناس عني ارضا وأقربهم الي قلبا وروحا *
لازلت أسمع صوتك من بعيد يحمل لي في كل نسمة سلاما *
أراك في مفكرتي عنوانا بلا كلمات تزدحم الذاكرة بزخم تفاصيل لم تزل حية في ممراتها عندما يحيك الليل ظلمته أشعر بالوحدة فأستحضرك وأقول لكي تعالي ماعدت قادر الفراق اقتربي اكثر ما عدت احتمل ان تكوني بعيدة هكذا اذن تمر الأيام وأنت بعيدة عن أرض واقعي ماذا عساني فاعل سوى ذرف الدموع في الخفاء
دون جدوى لماذا لم أعد أسمع صوتك الذي يترنم كناي حزين يشكو حزنه لسماء تختزن الهموم
فجأة أختفى كل ذلك كنت بلسما ينساب على كل جروحي أدرك انكي ستبقين دمعة على خد زماني فقط خذيني الي عينيك وأمنحيني شواطئها ولتغدوا لي مرفأتزهو به سفني خذيني اليك عطاء أنت تفهمينه فقد منحت كثيرا من ليس يفهمني لقد كنت الفجر الذي استفاقت به عيوني وأنتشت به مدني *
(أستفاقة)
أستفيق من وجعي الي عينيك تهديني قناديل الفراق ووشاطىء أجلس فيه لعله يزيل بعضا من تفردي ووجعي وتعبي الأزلي




0

صحراء الحزن

هل جئت للحزن صحرائه قدرا
على القوافل وجدا بالأنين سرى
وبحث للركب تستجدي تعطفه
وفيك من كبرياء المستحيل ذرا
وجئت للحلب طفل شفه املا
وعدت كهلا مضت احلامه هدرا
أتيت تحمل الجرح الأمس تحضنه
فينضح الدمع من خدك منتحرا
ترنوا وكل التفاتات العيون اسى
وحالك هز الكون محتضرا
أتيت من منتهى الاضداد
ترسمه عنك المرايا مابت مختصرا
مذ حدثوا الارض مذ أفكت أحقادهم
أن صدقا  فيك قد كفراوأن وعدا
وأن وعدا بصمت الملتقى قتلت
أسوارالنور في عينيك فأنكسرا

الجمعة، 19 مارس 2010

الثأر لا يموت

قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحــم الجذور
قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
كامن ثأري بأعمـاق الثرى
وغداً سوف يرى كل الورى
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
تبــرد الشمس ولا تبــرد ثارات الزهـــور

عندما تغيبين


عندما تغيبين لا شىء يكتب تلحق بك كل حروف اللغة وتتبعك كل الكلمات
عندما تغيب الشمس يأتي القمر
وعندما يغيب اليأس يأتي الامل
وعندما يغيب الفرح يأتي الحزن
وعندما يغيب الناس يأتوا اخرون
وحدك عندما تغيبين تتركي الأشياء كلهافي حالة غياب عندما تغيبين أستجمع أنفاسي الملم بعثرة نفسي أملأ قلمي بالحزنابحث عنك بين أوراقي
أحاول أن أصف لون وطعم ورائحةغيابك ولكن لا شيء حين تغيبين يكتب

حكايات لا زلت تشتعل


تذكرني أمواج البحر والمنارة المهجورةبمعان هائمة وقصائد تائهة تنشد وطننا لا تصله أرى احباب يغادرون مسرعين بنهارات تمضي على عجل بصباحات كانت يوما عذبة أتدكر اناسا تقاطعت ظلالنا وظلالهم بحكايات تشتعل ولا زالت تروى بداخلي أتذكر الامكنة وأمال مرت عليها برسائل تاهت عن عناوينها بصرخات مكبوتة وأغان حملت لنا ما نعجز عن قوله احيانا عند كل لقاءونداءات تائهة في المدى بوجوه قديمة كادت ان تمحى من الذاكرة وغرباء عبروا حياتنا لوهلة وظلت ملامحهم منقوشة في جدار الذاكرة بعشيات تقطر لهفة وحنين وليال اضاءتها قصتنا بأماكن عبقة برائحة حبنا المؤود موجودة اشتمها عندما يأخدني اليها الحنين المعذب أجلس كعاشق وحيدا جاء يتصفحكتاب ذكرياته بحدائق هجرها العشاق القدامى ولازلت لامكنة تحكي قصة كل حب ضاع عبر الايام وأنتزع عنها فتيل الامان ليظل كل ثاكل يروي ماذا فعل بلحظات كانت وفقدت للنهاية واغتاله القدر رغما عنه

في لحظة ما


في لحظة ما تحولت فيها الحياة الي اقدار تتلاطم كأمواج البحر في لحظة ما تذوب ندوب فيه كما تذوب في الليالي الباردة حبات المطر أتمنى اي شىء ينسيني من انت بالنسبة الي تدميني دروب أيامي أسافر اليك كل صباح وكل مساء وكل فرح وكل حزن أقتل صراخا بكاؤه بطول الدهر فأن سئلتك روحي يوما هل لازلت تشعرين بي مع كل يوم وساعة ودائما وأن نسيتي كلماتي ووقع خطواتي كل حين فتذكري بأنك معزوفة لدنيا غير الدنيا وأن طال شوقي في ليالي عمري أسئل نفسي دائما هل تحيا الحياة من دون نبض وهل تحيا الورود دون عطر وهل يستفيق الصباح دون شعاع الشمس وخيوط الفجر وهل تبكي الينابيع بكاءها لولا صراخ أحجار النهر وهل ليهدأ البحر يوما لولا أنشودة المد والجزر لا أظن اني سأراك يوما وأن رأيتك سـكون في مرتبة الغرباء أرجوك دعيني أرحل بتلك اللحظات الجميلة المغادرة ابدا لتوت بين احضان القدر *
لقد طال بحثي عنك بدوواين عشقي بكل سطر أكتبه وأنت بعيد كل البعد عن ناظري فلا تنسي يا جرحي وجودك بداخل كل خلية خلايا قلبي وروحي

للعلم فقط

هناك في مكان ما كاتب يعشق قلمه بجنون ويعيش مع كتابته حكاية حب يكت في كل أمرأة يلتقيها قصيدة ملتهبة وهوأول من يحترق بنار قصائده كانت أول نسائه أمرأة مختلفة فارقها باكيا وفارقته متألمة مازال يكتب ولازالت لا تقرأ وهناك في قلب رجل ما تعيش أمرأة نقية عشقها ذات يوم كلما تعرف على أمرأة جديدة حدثها عنها وكلما جاد المساء حدث المساء عن حلم اللقاء بها وتأتي امرأة وتذهب أمرأة وتبدأ حكاية وتنتهي حكاية ولا تزال الحكاية ألاصدق تعيش في اعماقه يعيش طقوسه كلما خلابحلمه

أمي كم هذا الغياب مر

ويمضي عام ولست هنا    أنقل الخطا على الجسر أليك
مرت أيامي كدهر     يمزقني الأسى كيف لم أهلك كمدا
حزن عليك كلما قلت   فرقاك حلم خانني الظن ولم أرحل
ابدا أليك مزقت أيادي  القدر شملنا أرى طفلولتي تلهو بين
راحتيك لم تغب رؤياك  عني في روحي و ,اناجيك في
في وحدتي فيرتد الصدى   سائلا عني وعنك كيف أبقى
بعد جرح عمرا وساعة  فراق وفتك ايا اما أودعت حياتي
سرها فيك وبك هل  مضى  العام ومازلت هنا انقل الخطا على
الجسر أليك أم ترى         مات بعضي وبكى كلي عليك

لحظة الخفقان

يبدأ الحب الأول وأقصدبالذات الحب الحقيقي لأن الحب الأول في زمن المراهقة والطيش لا يترك أثر صعب ان يمحى لكنه يندثر مع اول عثرة ويسقط ما كان في القلب من خيال ولوعة الحب الحقيقي الأول الذي يأتي بعد عدة تجارب ويأتي خالصا فيه طعم الدهشة الجارفة ونكهة الاستكشاف لما وراء الروح وتتولد فينا لحظة الخفقان الأولى للقلب بتلك الأحاسيس البكر بكل ما تحمله من نقاء وتالق وتظل المشاعر باقية كتجسيد اللحظة لم ولن تتكرر مرتين *
الأن اناأنبش في الذاكرة لأستعيد ذاك المذاق اللاذع للفرحة الخالصة والخفقات الموحية فتخرج شخوص الماضي من مكامنها السرية في سراديب القلب والروح لتفجر في وجداني كل طاقات الشجن ويظل لامل الرهيف يدغدغ القلب ويبعث شجيا فتيا من جديد بعد موات عميق يشبه الغيبوبة الؤقتة يطول بي الليل في انتظار الشفق الأمول فأتنهد بعمق وأغلق عيناي بأرتياح ويتردد السؤال بداخلي من ذا الذي اوقد الشوق في القلب مع الفجر البازع ثم نام فتجيش مشاعري ويطخب وجداني وتحن للروح الغائبة بلا عودة *
لقد كان الم الفراق طاحنا كان جحيما مقيما تجرعت خلاله قساوة الأسى وظراوة الام الفقد حاولت خلال فترة ما بعد الفاجعة أن أقنع نفسي بأن لكل تجربة حب مذاقا مختلفا لدلك ليس بالظرورة أن تكون تجربة التجربة الحقيقية هي الأعمق والأصدق لأوهم نفسي وقلبي ووجداني بأن اي حب سأعيشه سيكون حبي الأول لأنه سيحمل معه احساسا مجددا  ينتهي مهما طال به المقام ويتكسر عند أول موجة ولكن يبقى الحنين يقض مظجعي ويؤلم اضلعي ويهد أدمعي على خدا صاح بصرخة كله أنين

الثلاثاء، 16 مارس 2010

حين تسكننا الأمكنة


هكذا نبدو دائما حين يكتشف المرء مكانا جديدا يكتشف بعدا اخر وفضاء اخر فرحا جديدا او حزنا جديدا او الما جديدا ولطالما حلمنا ولكن تقلبات الزمان فرضت علينا وجوه جديدة وانماط من معيشة كن نحسب لن نعيشها يوما هكذا تبدوا عجلة الزمن تطححننا في رحاها هكذا دائما نحرق ونحترق نصل ولا نصل كطفل يغريه توهج الجمر فيحبوا نحوه ليلتقطه فيحرق اصابعه ويصرخ الما وخوفاوربما ندما لكن تلك الحادثة الموجعة جعلته يكتشف الجمر والألم لذا تراهكلما رأى توهجه ينفخ اصابعه لكأنه يقوم بعملية تنبيه اولية غالبا تسكننا الامكنة اكثر من سكنانا لهايذهبون الي زولهم وهي تبقى وحين يعودون اليها كزائرين اذ يصبح بيينا وبينها حبل طويل من الحنين والسنين نسميه العمر نتفقد بدايتنا في امكنتها الاولى لكأنها تطوي العودة وتوغل في الرحيل اما الحنين فلا يخضع لموعد فهو عرضة للخمود كما هو عرضة للأشتعال قدر ما تركت الايام من جمر في الروح والنفس وعلى قدر ما شكلت تلك الامكنة حضنا حميما ولكن في الانقطاعات الطويلة يحدث نوع من التخلي وتصبح الصورة باهتة وعرضة للأنمحاءوفي حال التذكر تختلط الاشياء ويعيد الخيال نسجها أو تركيبها مستعينا بالذاكرة أو بما تبقى من الملامح التي كانت صورا بتفاصيلها هو في الواقع يحاول ان يتذكر اما في حقيقة الأمر بيت الطفولة تركناه في ساعة هزيمة وحزننا عيظما لم نشأ ان نتركه بتلك الصور هي نفس الدار التي شهدت طفولتنا وريعان شبابنا سنوات تسع وعشرون نمنا فيه وجلسنا على عتابته لعبنا الورق تحت اشجار الجازولينا ذات في عشيات الصيف وحطب أوقدنا عليه شاي الشتاء رائحة نعناع بستان جارنا الطيب وحكايات سردناه وسردتنا ذات بعد لم احلم يوما بأن اترك ذلك المكان الجسد غالبا الأمكنة تسكن الناس أكثر من سكناها لهم

لأني جريح


قُلوبٌ تَميلْ
وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ
لأنِّي جَريحْ
وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ
فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ
لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ
وإنْ تَعشَقين
فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ
وما أنا شَيءٌ
ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيه
فقد تَندمينَ
وتَمضينَ عنِّي
وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ
فإنيَ وَهمٌ
وقلبي خَيالٌ
وحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْ
فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ
وإنْ تَعشقيني
فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ
أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ
فلا أنا طِفلٌ
ولا أنا شَيخٌ
ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ
تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ
بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ
فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ
إذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّك
فلا تَسمَعيني
فَحُبِّي كَلام
وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ
لأنِّي جَريحْ ..
سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ
وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري
وأُطفئُ نار
فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ
فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ
دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ
لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ
وقلبي السَّفينةْ
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا
سَأمضي بعيدًا
وإنْ عُدْتُ يَومًا
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني
فَقلبي ظَلامْ
وحُبي كَلامْ
ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ
لَكِنِّي مَعَكِ عَلَى موْعِد
يا حُبًّا لم يُخْلَقْ بَعدْ
يا شَوْقًا كالمَوْجِ بِصدري
يا عِشْقًا يَجْتاحُ كِياني
يا أجمَلَ رَعْشاتِ اليَدْ
يا صُبحًا يُشْرِقُ في وجْهي
يا فَجْرَ الغَدْ
يا جُزُرًا تَمتدُّ بعَيني ،
وبُحورًا أغْرَقَها المَدْ
الحُبُّ كموْجٍ يُغرِقُن
والشَّوْقُ الجارفُ يَشتدْ
والعِشقُ يَجيءُ كتَيَّارٍ
يَجرِفُني مِنْ خلْفِ السَّدْ
يا أجملَ عِشقٍ
جرَّبْتُ ..
أنْ أعشَقَ حُبًّا لا يُوجَدْ
أنْ أعشَقَ حُلْمًا يَتَبَدَّدْ
أنْ يُصبِحَ حُبِّي نافِذَةً
أفتحُها ..
عُمري يَتجَدَّدْ
أنْ أَبقَى العُمْرَ على مَوعِدْ
مُنتظِرًا عَودَةَ أحبابي
مُنتظرًا شَمسًا لا تأتي
لِيَدُقَّ الضوءُ على بابي
يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،
ألقاكِ عَبيرًا ،
وزُهُورْ
أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً ،
وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ
أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..
يَكْبُرُ في عيني ،
يَتمدَّدْ ،
يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاً
وأراهُ سرابًا يَتبدَّدْ
معَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْ
أنَّي لنْ أجِدَكْ ..
في يومٍلكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
فأرانا الآنَ على موعِدْ
وسأبقى العمرَ ..
على موعد

الأحد، 14 مارس 2010

ملح البعاد



تنتابني ملامح الدهشة وانكسار حول دوائر سكوني وصخبي لم تمنحيني الاجابة وانتي تدركين فظاعة الغرق لم استدع انتباه اي كان وأنا مقيد وسجنك قيدي في رهان معتقل يعصف بوجعي ألف عام *
القلب هنا يصرخ بخذلان اللحظة قد يكون غارق في ماء بلا محيط وهاجس غارق في الظلمة وأنا الموجوع في حضر الالم والجرح وسيط لا يفارقني لم المح مسارات عروقي تتبرأ من عذاباتي وانتي اول الاسباب وتغلقين جهة الدخول تمتنعين ملامسة جراحي لم افهم معصيتي وخطوطك الحمراء ذاب حصارها ظد حريتي
لم تقرأين تفاصيل نجومي المعذبة صادرت فهم معنى حريتي وتجاوزتي حتى غرقت في اعمق قاع
حرام ان ينقلب الحب الي طاغية والف اثم يبتكر حول عقلي متى صار الحب ترابا يندب حظه العاثر تحت قدميك ومتى انتي تتباهي بشنق فلبي وحبال موتي عروقك
لم افهم الخطأ ولم ارتكب الخطيئة بينما وجعي يصلبني في همسك المنفى حين فارقتي تنهيدة ضلوعي لحظة التلاشي
بيني وبين عينيك مسافة ترتبك حولها ردة الخيبة وملح البعاد يتجاوز روحي لربما فقدت ظلالي حتى الحطام
يصرخ احساسي عكس التمني لا اقبض سوى الجمر اسئلك اسئلة بلهاء متشابهة في انتباه وجع الرحيل اقرأ اسباب الرحيل تمزقني اسهم الحقيقة اشرب الصبر بالمرارة كأني انحني لرغبة المنايا ولا اثر للخروج من صدمة البوار * أه يا لون حلما لن يأتي لماذا تتبرأ من كل ظرورياتي وأتعمد استيقاظ موتي قبل استدعاء أحاسيسي المدفونة فيك
هذه ورودي تكتفي بالبرد لتنام تحت اهذابي ولافرق عندك مجرد سرد احتمالات المساء *
كم مرة أموت ويلاحقني كفني بجفوة التعاريج والعزلة وشهية معابر الأسى والأمس المفقود تتعود شمسي لتهديني خيبة المرايا وتختصرني أهة حزينة من الشحوب يغازل عزاء عرس تورطت فيه هدنة ما قبل حربك

البكاء على صدر رحيلك


في تنهيدة روحي المتعبة أيات من الحنين ورغبة شطب ملامح الغياب وفي ركن التمني بجانب الوجع المضني انادي قبل ذبول رحيق مسافاتك المسافة هنا كقلب يشبع من وعود لا تأتي تجمعها اسراب النوارس من محيطات الي دمعة ومواسمها امطار بلا هطول
ايها الشاكي خلف نوافذ الحزن حطم امتداد الصحراء واغلق هزيمة الغياب وتجرد من قسوة الاقدار التي تطلق عليك رصاصات الحزن من يبكي الان خرائطي فوق تراب الهزيمة والانكسار يا وجعي البعيد المتأمر مع مع الخطأ والخطيئة بيني وبينك كل الممكنات مستحيلة يتيمة دموعي وعظامي محطمة لا تقوى على على انتشال اثقال الحزن المدفونة تحت تراب الايام لماذا تراتيل الروح في قلبي مطلية الحقيقة تتكسر المرايا بين اكفي فيهطل دما برثاء الصفح والغفران المسافة تطول والانتباه قلق ودوران حوا امرأة اسطورية تتهجأ اسفار التيه أسفار التيه وعلى فمها اسئلة محرمة تبتكر لغزا يتيما بنكها الاثام ليدوي صداه في احتفالية الاحزان في التغرب بحار من القلق وثقل الصدر يطارد انفاسي وصدري ليس له اتساع لأخر وتوقيت تعذيبي كجنازة روحا معذبة تهرب من اليتم الممزق حتى تهتدي الي البكاء على صدر رحيلك الابدي
والتقيك ثانية بعد بعثي للمرة الاخيرة وجسدي يتهافت على حواف روحي المكسورة شاهرا سيف النسيان حتى افق التمادي دون ان تدركي نزف عروقي في بواطن القلب قلبي مممنوع من الالتفات ومهدرر دمه حول اسوار مدينتك الاسطورية
ارى خيال اطلاة التداوي ضد الغياب ومهرك باقي في صندوق ذاكرتي يسكن اللانطواء ويحتفي بوجع الصمت وزغاريد شماتة الحقيقة تلون مظاهر الاسى كيف لكم حرماني من نور يشع حتى من دمي من كان يسطر الأمس الضائع ان سطوة تعب الايام ترهق روحي وانتي تسرقين حواسي بالندم الابدي وهطول هوى انتظارك يدي سحائب قلة الوفاء وترحلي حاملة تلويحة قصيدتك الأخيرة لثثأر من بفليا احلامي في وهج مثواها الأخير

السبت، 13 مارس 2010

الشجرة التي نحتها الجن

صور شجرة في الهند نحتها الجن منذ مئات السنين

الخميس، 11 مارس 2010

نزف الكلمات


هذا الحنين يا  راحلة  يأخدني من يدي الي مثوى حزني هذه الاسئلة التي غامت في اعيننا عندما تصادفنا حين كانت الصغيرة على كتفي تشع من عيناها افراحها الصغيرة *
هذه انتي التي عرفتها ودخلت عالمي لماذا غابت تلك الابتسامة عن محياك
لماذا لم اسئلك كيف اكملتي الرحلة بدوني لماذا لم اسألك هل لازلت تحبييني لماذا ثلعثمث الاسئلة على لساني لماذا بدوت مشدوها وكأنني لم ارك منذ الف عام كيف تزاحمت الاسئلة في تلك اللحظة هل استرسلت الذكريات فجأة ليصمت كلانا ماذا فعل الزمن بنااتذكرين كنا اكثر تعلقا بالحياةاين رحلت بنا هذه الحياة كأننا ذهبنا الي غربتنا دون رجعة وكأن الكون سرق منا كل قصائدنا التي تشبه المطر *
كيف تأمر علي الحنين فأخدني من يدي الي ابوابك اتعلمين لازال لسان حالي يتأرجح بين سؤال الاعتياد وسؤال اخر كيف وصلنا الي هذا وكلانا بعيد عن الاخر *
لماذا تبرعنا للحزن بكل افراحنا كيف وصلنا الي ذلك الموات والاستسلام ونحن الذين حلمنا بأتساع العالم ليتني لم اشهد النهاية لقد عرفت بعدك كيف قد نكون اضعف من كل العالم وكيف اننا قد تننازل عن احلامنا دون مقابل مابالها الهزائم عشقت خطانا الي هذا الحد

ماكل هذه الوحشة كيف تحول عالمي الي خراب كيف صار اليل هما واللحظة وهما ولانتظار حزنا كثيراعلمتني البكاء وكيف تتحول اللحظات الي مسامير حامية عرفت بعدك ان هذا العالم لايستحق كل هذا العناء غبتي اعلم بأنك لن تعودي احسست دونك كأنني كلمة تائهة في زحام القواميس *
حرام قلب كقلبي يحترق وانتي لست هنا وليس مكانك الا الرماد تقاطعت دروبنا انتي مثقلة بالجراح وانا احمل هزائم عمرا بأكمله

عند الرحيل

عند الرحيل لا تتأمل لحضة الوداع كي لا تتلاشى وتختفي عند ذاتك فتبحث عن نفسك فلا تجدها الا وهي تسير في احد الاحلام التي لا نهاية لها فترى في هذا الحلم انك لا تبكي الا ان الدموع من عينيك تسترسل على ارض الواقع انه حلم اذا تمكن منك فلن تفيق منه فقد تسرب الي اعماقك قلبك ووجدانك وقد هيمن على عقلك وكل جوارحك فترى فيه بأنك انت الا انك لست بأنت  انه حلم ترى فيه انك تعرف الدروب وتمشي الا انك تسير نحو الضياع هو حلم ترى فيه انك تتحدث وتشكواوتتألم انه حلم تسترجع فيه الذكريات فترى صورا موحية بالابداع ولكن يصاحبه دائما لحن حزين فعند الرحيل لا تتأمل لحضة الوداع كي لا تتلاشى عند ذاتك فتبحث عن نفسك فلا تجده الا وهي تسير في احد الاحلام التي لانهاية لها

لهات الافتقاد

عندم تنطلق الاعمار على زورق الاقدار بأتجاه ذلك المجهول اللامتناهي وتغرق النفس في ضباب اليأس واللاجدوى ونتوق حينها لمرفأ او مأوى حينها تغدو الامنيات شيء من ذكرى حينها اجد لزاما علينا ان ننتبه انداء الذات وان نلبي اشارت الروح انها دعوة للانفراد بالنفس في غرفة قصية وهادئة بعيدا عن فضول العالم لنتقترب من الرحم الاولى ونكتشف الازهار التي لم تزل تحيا هناك عند ماخل العمر انها دعوة للانطواء على الذات بقدر ماهي سعي للانغماس قليلا في لجة السكون وكذلك هي ترحال مؤقت للحظات الطفولة البريئة حيث اشجار الطفولة المخضرة دوما بداخلنا انها دعوة للنفس كي ترتوي من نهر الروح الوسيع حينها استسلم لاختلاجات الذكريات واغرق في عبيرها الغمض واجدني اتأرجح واحطم كل الاصفاد لأحرر الاطياف والتي تتراقص امامي وتتحرك امامي بحرية وحميمية فأعانق اجسادا غيبتها ازمنة مستحيلة واتأمل وجوها غارقة في صمت ابدي والتقط فرحا تبعثرعلى اعتاب الحقيقة المرة تلك حالة اشبه بالاساطير عنده اذوب في لظاتي الهاربة من ازمنة متناقضة فأتلاشى داخل ذاتي لأرى كل احلامي القديم وهي توارى تحت تراب الايام ترى من ذا الذي يطيني ترياق لأاوي به عذابات النفس الملتاعة دوما*

افتقدك الان اكثر من اي وقتا مضى اكثر من زمن سيأتي ولازلتي تسبحين في لهاتي حمى انفعالاتي تراتيل تسبح للفلك وطائف يطوف في أنات الليل واتكاء على مداخل اليقين

وجع الانتظار



ان تنتضر خبرا ما ***وتتوقع بعدها موت او حياة كأنك تسكب مرارة صعبة في مجرى دمك  في تفاصيل يومك المعطلة لانتهاء مدة الانتضار وماذا عن موتك وموت من تحبهم بالتأكيد رصاصة الرحمة ستكون اكثر هدوءأ وانقاذ من موت يتعدد بعدد القائق وتعدد التفاصيل المتد اخلة بين اليوم والامس وغدا * فالموت السريع اكثر رحمة من انتظاره ربما جاء غدا لكن عذابا مرا سيكون مقدمة له يدعى الم الانتظار وألم الروح من ان تنتظر جرحا قديما تتفتق منه كل جراح الروح ان تقيم مأتما لروحك داخل القلب لتتقبل عروض البكاءالحار في الخفاء بكاء تقاومه المأقي دون كثير قدرة على الهروب الحقيقي * كأن طريقا ملأت شوكا وعليك المرور فوقه كأنه انتظار ابدي يمسك بزمام الانفاس فلا تخرج دون ان تجرح العروق ولاحلام المؤؤدة وتنزف الجروح دما وحزنا ومرارة ساخنة اكثر من سخونة من لهب الهزائم والخيبات كأن الانتظار دهر بأكمله قرون من الحرقة والرجاء والاسوء هو انتظار الفراق وقلق بما يكون يحول اللحظات الي جحيم مطلق لا محالة وحتى الامل قد يطل بأستحياء كأنه صاحب الروح الخجول من ان يكون اضعف من مقاومة النفس كأنه ايضا يعتذر عن حضور طاغ ويكتفي بأن يرسل برقيات عاجلة سريعة تشي بوجوده وانه فقط يخشى ان يخذل تلك الارواح المعلقة بخطواته
ليل الانتضار معتم وطويل ونور الحياة وان كان بصيصا قد يأتي ولو بعد حين

الأربعاء، 10 مارس 2010

نبض الحروف

وها انا ذا اعود لفحوى وجودي داخل دائرة ضوئي اقفزمنالحروف الي حضنك *اغيب للحظات تملائني فيها رائحتك التي ادمنها الروح فأضت منبعا للشهيق
منك استمديت مبررات بقائي في هذا العالم الذي حجب ناضريه عني * تعالي خذيني لغابات عشقك محتاج ان اعدوا بكل جنون شوقي نحو ذراعيك وانت تعبت دعيني استرح في عيناك ولو ان تكون اخر ماأرى لاتنضري لكلماتك لتستخرجيني دعيني انام في في عمق حروفي لقد لاتعبني انتضارك عبر ثواني كثيرة منذ ان لملمت اشيائك ومضيتي واطفأتي مصابيح الادراك لوجودك وطويت الايام والاحلام وحرزت المباهج بأعيني ثم حملتي عمري ورحلتي اتدري ماذا بقي لي بعيدا عن التحذلق والماكبرة لم يبقى لي سوى تلك التفاصيل الموجعة لحظة الوداع الابدي وتلك الحكايات التي سردناها في بدايتنا وبعض الفرحة الافلة عشناها من الزمن الذي تتشح بأثقاله لحظاتنا الشفافة بما يكفي لان تدركين معنى التوءمة بين بحري ومجدافك

الثلاثاء، 9 مارس 2010

اخر مدن عشقي




بي رغبة شديدة لأن اراك المسك أقبلك منذ ان قلتي لي احبك وانا اشعر بك في كل الاوقات مرت علي عشرات الوجوه ولم يبقى منها سوى وجهك لطالما كنت اتمنى ان تأتي للعزف على اوتار فلبي كنت اتمنى ان اشبك اصابعي بأصابعك ونجري كالأطفال على شواطئ البحر كنت اتمنى ان نفتح ايدينا فتتطاير منه الاحلام الوردية على رؤوس العشاق انتي التي اريد انتي التي تسكنني ماهذه احبك التي زلزلت جبال الجليد في عمري انتي التي حفرتك الذاكرة في ذاكرة عمري ان في هذه اللحظة مسكون بأنوثثك وصوتك واخذتني مني اليك اريد ابتسامتك التي تملاء علي الكون مسكون بالبرائة الاولى وبحنانك الاسطوري سألت نفسي ذات حلم هل يا ترى علي ان احب مجددا بعد ان طويت شراعي وحملت مسبحتي واستكنت في محراب العزلة هل لي بأن اسمع صوتا جديد يملاء علي عالمي
حبيبتي انه الترحال المزمن في عينيك التفكير الدائم فيك انه استحوادك الكامل على روحي اراك في شيء في قاع البحر حين اغوص في في الاماكن والطرقات دعيني انام بين منديل دمعك وفرحك منذ ان عرفتك اجمع المطر المعطر بهذيان غيومك واستجابة هطولك وانا عشبة تلملم الوان فراشات الندى حبيبتي تعالي من اول الضوء الذي يشبه عينيك والملامح من ذاالذي يصب بحرك بين عروقي ومساماتي ينضم لطوفان اشرعتك متوهجا متوحدا مع عمق بحارك وجمال اصدافك ضمي الحنايا حتى اختراق الخلايا وكوني معجزة التمني لعودة الوعي اناديك في المدى يا ضوء عينيك اشيائك في قلبي تعبر بلا حدود وتهمس في عروق دمي انتشي يا فارس بوحي سأسخر لك طقوس المعابد وشموع تذرف من بياض قلبك  اسكنك وطنا وانا اقول لك خبئيني داخل قلبك يارقة المعاني واخر مدن عشقي *حبيبتي
ايتها الرائعة في اسمك وفي لغة المعنى واساطير الليالي الحالمة لقد تجردت لغتي من مفردات البعد والغياب ودائما تتعطش لكي الابجدية في مفكرة حياتي ايتها المتمادية في طور نموك بداخل ممرات روحي وانا فيض وقلب وغزارة اشتياق يريد ان يستوعب نهرك ضفاف حبي لاترك بقية اشجاني التي تبكي بكاء الكواكب في ليلة رمادية في اسر حبك حبيتي مريني ذات يوم لأكتب في وصيتي بأنك اول العشق وأخر تاريخ النهايات لانني ادمنتك ونسيانك هو المستحيل بعينه