الأحد، 14 مارس 2010

ملح البعاد



تنتابني ملامح الدهشة وانكسار حول دوائر سكوني وصخبي لم تمنحيني الاجابة وانتي تدركين فظاعة الغرق لم استدع انتباه اي كان وأنا مقيد وسجنك قيدي في رهان معتقل يعصف بوجعي ألف عام *
القلب هنا يصرخ بخذلان اللحظة قد يكون غارق في ماء بلا محيط وهاجس غارق في الظلمة وأنا الموجوع في حضر الالم والجرح وسيط لا يفارقني لم المح مسارات عروقي تتبرأ من عذاباتي وانتي اول الاسباب وتغلقين جهة الدخول تمتنعين ملامسة جراحي لم افهم معصيتي وخطوطك الحمراء ذاب حصارها ظد حريتي
لم تقرأين تفاصيل نجومي المعذبة صادرت فهم معنى حريتي وتجاوزتي حتى غرقت في اعمق قاع
حرام ان ينقلب الحب الي طاغية والف اثم يبتكر حول عقلي متى صار الحب ترابا يندب حظه العاثر تحت قدميك ومتى انتي تتباهي بشنق فلبي وحبال موتي عروقك
لم افهم الخطأ ولم ارتكب الخطيئة بينما وجعي يصلبني في همسك المنفى حين فارقتي تنهيدة ضلوعي لحظة التلاشي
بيني وبين عينيك مسافة ترتبك حولها ردة الخيبة وملح البعاد يتجاوز روحي لربما فقدت ظلالي حتى الحطام
يصرخ احساسي عكس التمني لا اقبض سوى الجمر اسئلك اسئلة بلهاء متشابهة في انتباه وجع الرحيل اقرأ اسباب الرحيل تمزقني اسهم الحقيقة اشرب الصبر بالمرارة كأني انحني لرغبة المنايا ولا اثر للخروج من صدمة البوار * أه يا لون حلما لن يأتي لماذا تتبرأ من كل ظرورياتي وأتعمد استيقاظ موتي قبل استدعاء أحاسيسي المدفونة فيك
هذه ورودي تكتفي بالبرد لتنام تحت اهذابي ولافرق عندك مجرد سرد احتمالات المساء *
كم مرة أموت ويلاحقني كفني بجفوة التعاريج والعزلة وشهية معابر الأسى والأمس المفقود تتعود شمسي لتهديني خيبة المرايا وتختصرني أهة حزينة من الشحوب يغازل عزاء عرس تورطت فيه هدنة ما قبل حربك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق