في تنهيدة روحي المتعبة أيات من الحنين ورغبة شطب ملامح الغياب وفي ركن التمني بجانب الوجع المضني انادي قبل ذبول رحيق مسافاتك المسافة هنا كقلب يشبع من وعود لا تأتي تجمعها اسراب النوارس من محيطات الي دمعة ومواسمها امطار بلا هطول
ايها الشاكي خلف نوافذ الحزن حطم امتداد الصحراء واغلق هزيمة الغياب وتجرد من قسوة الاقدار التي تطلق عليك رصاصات الحزن من يبكي الان خرائطي فوق تراب الهزيمة والانكسار يا وجعي البعيد المتأمر مع مع الخطأ والخطيئة بيني وبينك كل الممكنات مستحيلة يتيمة دموعي وعظامي محطمة لا تقوى على على انتشال اثقال الحزن المدفونة تحت تراب الايام لماذا تراتيل الروح في قلبي مطلية الحقيقة تتكسر المرايا بين اكفي فيهطل دما برثاء الصفح والغفران المسافة تطول والانتباه قلق ودوران حوا امرأة اسطورية تتهجأ اسفار التيه أسفار التيه وعلى فمها اسئلة محرمة تبتكر لغزا يتيما بنكها الاثام ليدوي صداه في احتفالية الاحزان في التغرب بحار من القلق وثقل الصدر يطارد انفاسي وصدري ليس له اتساع لأخر وتوقيت تعذيبي كجنازة روحا معذبة تهرب من اليتم الممزق حتى تهتدي الي البكاء على صدر رحيلك الابدي
والتقيك ثانية بعد بعثي للمرة الاخيرة وجسدي يتهافت على حواف روحي المكسورة شاهرا سيف النسيان حتى افق التمادي دون ان تدركي نزف عروقي في بواطن القلب قلبي مممنوع من الالتفات ومهدرر دمه حول اسوار مدينتك الاسطورية
ارى خيال اطلاة التداوي ضد الغياب ومهرك باقي في صندوق ذاكرتي يسكن اللانطواء ويحتفي بوجع الصمت وزغاريد شماتة الحقيقة تلون مظاهر الاسى كيف لكم حرماني من نور يشع حتى من دمي من كان يسطر الأمس الضائع ان سطوة تعب الايام ترهق روحي وانتي تسرقين حواسي بالندم الابدي وهطول هوى انتظارك يدي سحائب قلة الوفاء وترحلي حاملة تلويحة قصيدتك الأخيرة لثثأر من بفليا احلامي في وهج مثواها الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق