الخميس، 11 مارس 2010

لهات الافتقاد

عندم تنطلق الاعمار على زورق الاقدار بأتجاه ذلك المجهول اللامتناهي وتغرق النفس في ضباب اليأس واللاجدوى ونتوق حينها لمرفأ او مأوى حينها تغدو الامنيات شيء من ذكرى حينها اجد لزاما علينا ان ننتبه انداء الذات وان نلبي اشارت الروح انها دعوة للانفراد بالنفس في غرفة قصية وهادئة بعيدا عن فضول العالم لنتقترب من الرحم الاولى ونكتشف الازهار التي لم تزل تحيا هناك عند ماخل العمر انها دعوة للانطواء على الذات بقدر ماهي سعي للانغماس قليلا في لجة السكون وكذلك هي ترحال مؤقت للحظات الطفولة البريئة حيث اشجار الطفولة المخضرة دوما بداخلنا انها دعوة للنفس كي ترتوي من نهر الروح الوسيع حينها استسلم لاختلاجات الذكريات واغرق في عبيرها الغمض واجدني اتأرجح واحطم كل الاصفاد لأحرر الاطياف والتي تتراقص امامي وتتحرك امامي بحرية وحميمية فأعانق اجسادا غيبتها ازمنة مستحيلة واتأمل وجوها غارقة في صمت ابدي والتقط فرحا تبعثرعلى اعتاب الحقيقة المرة تلك حالة اشبه بالاساطير عنده اذوب في لظاتي الهاربة من ازمنة متناقضة فأتلاشى داخل ذاتي لأرى كل احلامي القديم وهي توارى تحت تراب الايام ترى من ذا الذي يطيني ترياق لأاوي به عذابات النفس الملتاعة دوما*

افتقدك الان اكثر من اي وقتا مضى اكثر من زمن سيأتي ولازلتي تسبحين في لهاتي حمى انفعالاتي تراتيل تسبح للفلك وطائف يطوف في أنات الليل واتكاء على مداخل اليقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق