الجمعة، 19 مارس 2010

أمي كم هذا الغياب مر

ويمضي عام ولست هنا    أنقل الخطا على الجسر أليك
مرت أيامي كدهر     يمزقني الأسى كيف لم أهلك كمدا
حزن عليك كلما قلت   فرقاك حلم خانني الظن ولم أرحل
ابدا أليك مزقت أيادي  القدر شملنا أرى طفلولتي تلهو بين
راحتيك لم تغب رؤياك  عني في روحي و ,اناجيك في
في وحدتي فيرتد الصدى   سائلا عني وعنك كيف أبقى
بعد جرح عمرا وساعة  فراق وفتك ايا اما أودعت حياتي
سرها فيك وبك هل  مضى  العام ومازلت هنا انقل الخطا على
الجسر أليك أم ترى         مات بعضي وبكى كلي عليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق