بي رغبة شديدة لأن اراك المسك أقبلك منذ ان قلتي لي احبك وانا اشعر بك في كل الاوقات مرت علي عشرات الوجوه ولم يبقى منها سوى وجهك لطالما كنت اتمنى ان تأتي للعزف على اوتار فلبي كنت اتمنى ان اشبك اصابعي بأصابعك ونجري كالأطفال على شواطئ البحر كنت اتمنى ان نفتح ايدينا فتتطاير منه الاحلام الوردية على رؤوس العشاق انتي التي اريد انتي التي تسكنني ماهذه احبك التي زلزلت جبال الجليد في عمري انتي التي حفرتك الذاكرة في ذاكرة عمري ان في هذه اللحظة مسكون بأنوثثك وصوتك واخذتني مني اليك اريد ابتسامتك التي تملاء علي الكون مسكون بالبرائة الاولى وبحنانك الاسطوري سألت نفسي ذات حلم هل يا ترى علي ان احب مجددا بعد ان طويت شراعي وحملت مسبحتي واستكنت في محراب العزلة هل لي بأن اسمع صوتا جديد يملاء علي عالمي
حبيبتي انه الترحال المزمن في عينيك التفكير الدائم فيك انه استحوادك الكامل على روحي اراك في شيء في قاع البحر حين اغوص في في الاماكن والطرقات دعيني انام بين منديل دمعك وفرحك منذ ان عرفتك اجمع المطر المعطر بهذيان غيومك واستجابة هطولك وانا عشبة تلملم الوان فراشات الندى حبيبتي تعالي من اول الضوء الذي يشبه عينيك والملامح من ذاالذي يصب بحرك بين عروقي ومساماتي ينضم لطوفان اشرعتك متوهجا متوحدا مع عمق بحارك وجمال اصدافك ضمي الحنايا حتى اختراق الخلايا وكوني معجزة التمني لعودة الوعي اناديك في المدى يا ضوء عينيك اشيائك في قلبي تعبر بلا حدود وتهمس في عروق دمي انتشي يا فارس بوحي سأسخر لك طقوس المعابد وشموع تذرف من بياض قلبك اسكنك وطنا وانا اقول لك خبئيني داخل قلبك يارقة المعاني واخر مدن عشقي *حبيبتي
ايتها الرائعة في اسمك وفي لغة المعنى واساطير الليالي الحالمة لقد تجردت لغتي من مفردات البعد والغياب ودائما تتعطش لكي الابجدية في مفكرة حياتي ايتها المتمادية في طور نموك بداخل ممرات روحي وانا فيض وقلب وغزارة اشتياق يريد ان يستوعب نهرك ضفاف حبي لاترك بقية اشجاني التي تبكي بكاء الكواكب في ليلة رمادية في اسر حبك حبيتي مريني ذات يوم لأكتب في وصيتي بأنك اول العشق وأخر تاريخ النهايات لانني ادمنتك ونسيانك هو المستحيل بعينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق