الأحد، 21 مارس 2010

تخاريف رجل أحب

أسئل نفسي بعد كل هذه العمر حقيقة انت ام خيال ام صور ولدت يوم ولدت راسخة في الوجدان وفي دائر الايام والاحلام المستحيلة بعيدة انت عني ولكنك لا زلت في احساسي ولازلت في انفاسي انت أبعد الناس عني ارضا وأقربهم الي قلبا وروحا *
لازلت أسمع صوتك من بعيد يحمل لي في كل نسمة سلاما *
أراك في مفكرتي عنوانا بلا كلمات تزدحم الذاكرة بزخم تفاصيل لم تزل حية في ممراتها عندما يحيك الليل ظلمته أشعر بالوحدة فأستحضرك وأقول لكي تعالي ماعدت قادر الفراق اقتربي اكثر ما عدت احتمل ان تكوني بعيدة هكذا اذن تمر الأيام وأنت بعيدة عن أرض واقعي ماذا عساني فاعل سوى ذرف الدموع في الخفاء
دون جدوى لماذا لم أعد أسمع صوتك الذي يترنم كناي حزين يشكو حزنه لسماء تختزن الهموم
فجأة أختفى كل ذلك كنت بلسما ينساب على كل جروحي أدرك انكي ستبقين دمعة على خد زماني فقط خذيني الي عينيك وأمنحيني شواطئها ولتغدوا لي مرفأتزهو به سفني خذيني اليك عطاء أنت تفهمينه فقد منحت كثيرا من ليس يفهمني لقد كنت الفجر الذي استفاقت به عيوني وأنتشت به مدني *
(أستفاقة)
أستفيق من وجعي الي عينيك تهديني قناديل الفراق ووشاطىء أجلس فيه لعله يزيل بعضا من تفردي ووجعي وتعبي الأزلي




0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق