هل جئت للحزن صحرائه قدرا
على القوافل وجدا بالأنين سرى
وبحث للركب تستجدي تعطفه
وفيك من كبرياء المستحيل ذرا
وجئت للحلب طفل شفه املا
وعدت كهلا مضت احلامه هدرا
أتيت تحمل الجرح الأمس تحضنه
فينضح الدمع من خدك منتحرا
ترنوا وكل التفاتات العيون اسى
وحالك هز الكون محتضرا
أتيت من منتهى الاضداد
ترسمه عنك المرايا مابت مختصرا
مذ حدثوا الارض مذ أفكت أحقادهم
أن صدقا فيك قد كفراوأن وعدا
وأن وعدا بصمت الملتقى قتلت
أسوارالنور في عينيك فأنكسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق