شجر ة للمواعيد وشجرة للبكاء ووجه يسافر للفجر تحت ر داء المساء لربما يعبر للصحراء طير فيلقى على النخل طلل الاماني على القلب رائحة الاغتراب ربما يتململ فرع فيلقي بأوراق ايامه للشتاء المباغت والصمت يصفر بين الحوائط يأكل من طين صدر المداخل يمنح للريح وجه القصيد وطعم الحنين هادئا يرحل البدر يسكب في النهر صورته يتسلل من قبضة الانكسار راحلا الي احظانك هادئا يرحل البدر يسحب اضوائه من خروج الحوائط تترك في الصدر كحل المساء ورائحة الانتظار ***
منتهى الليل شعرك تعبر رقصة الضوء فوق الوسائد في زمن برزخي يقارب بين هدوء البياض وحسم سواد الليل كل لون على حده لم يزل لون فجرك يجمع بين الشفتين حرفك والليل منقسم حين تعبر من هدأة الليل للفجر أرهاصة الصباح تئن المصاريع تلقي البيوت بماء الوضوء على معبر الداخلين الي الصبح تنبت تكبيرة الابتداء انت تبدئين أحتفالك بالغناء موسمك المرتجى بالحصاد من كل انحائي بينما تسكن القلب اسئلتي كيف افتح في الشعر نافذة للمواعيد والقلب قوقعة والقصيدة لؤلؤة تزين القاع تنبت سنبلة الصباح عند أهتزاز الرتاج ليفتح قلبه للشمس لتغمره بالشذى والشعاع وتطرد من حقلك المرمري الهدوء العقيم ولون الرماد وأحب عطرك انفاسك ان تكوني ملتصقة بي كجلدي تلك متهى نشوتي وانتشائي انا لم ولن اغادرك حتى في بعدي عنك لاني كنت اعلم في داخلي بأنك مهجة روحي ومنبع فرحي وجل ارتياح منذ عرفتك والي لحظتي هذه لم لم يغب ذلك الاحساس الذي غمرني وصهر احزاني وحدك القادرة على احتلال كل مساحات روحي وقلبي اعلم بأنني اقسو عليك احيانا كثيرة ولكن في شغاف قلبي ومسارات روحي احمل لكي الكثير من الزهر في حدائق قلبي المليئة برياحين العمر المزروعة لكي حتى قبل ان اولد داخل قلبك انتي جوهرتي التي عليها اخاف واحبها اكثر حتى من نفسي اه لوتدري حجم وجودك داخلي وكم انا مملوء بك احبك كثيرا احبك جدا احبك ابدا ولكي عندي كثير من اللهفة وحنين يشبه الخلود من لي سواك انتي يا كل اشيائي ومنبع اشتياقتي *
اتدرين لضحكاتك الممطرة عناقيد بهجة وسرب من العصافير احترفت الرقص على اسلاك دهشتي حين امتزج الحلم بدمعتين بللتا تسعة وعشرون عاما من الوحشة والانتظار عانقني همس روحك المتقدة ابدا على غفلة مني حتى انفرط وجدي على اجنحة فراشات الفرح الاتي على متون العشق الابدي فأنتعش قلبي برائحة زهر البفسج وأسرى الي قلبي شوق مخبأ منذ ولدت واوصدتني جنيات مجهولة على نساء الارض كنت اسال لماذا رغم الوجع الازلي استدعيتك يا مهجتي لاني لا احب انا انام الا على صدر تحنانك العبق برائحة الفرح الاتي رغم كل احزاني انا احيا بعشقك الممتد في نخاعي فأنست اضواء روحك لحبي المختزل في كل مساماتي اتعلمين لظحكاتك وفرحك حين القاك طزاجة ظحكات اطفال القرى الذين يلهون بحجر سواقي الحلم والتقاط اللوزات من شجيرات بيوتهم وحين يطلقون الامنيات التي تزهو بها نفوسهم الطاهرة /**
لكي عمري ولكي رعشة الجسد سرا وجهرا لكي مملكتي ومدني جناني لكي اختصار ا لمدى والمسافات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق