السبت، 19 يونيو 2010

شواطيء محبرتي

هُنـــا ..أُحركُـ ظِلال أقلامي .. الكَليلة .
 في شواطئ محبرتي ..
  1. لأنثُر شيءً من قطراتِ التمرُد ..
    على أوراقي المُترنحِة ..
    امرأة في الشطر الثالث..
    وبضعة أحرُف ..

    غائِرة العَينين ..

    مُنهَكة .. قد اقتحمتها الحياة بآلامها ..

    ذات حُلمٍ رث ..

    ووجهٍ مُثقل بندوباتِ الماضي ..

    وصوتٍ مضمَحل ..!

    مُعاتبةً لحافةِ تلكـ الليلةِ المُظلمة ..

    التي أبتْ أنْ ترحل حتى تئَِد ذلكـ الأمل ..

    الذي وُلد من رِحم العَتمةِ بعد طولِ انتظار ..
    وبجانِب تِلك الانثى ..
    ورقات مُهترِئه ..

    شاحِبة كشجَرةِ اللوز ..

    كُتب عليها ..

    مات حلمي الأول والأخير ..

    فسَقط قلمي من على حافةِ الكُتب ..
    وقد سقطتُ أنا قبلهُ في يديه ..
    مَازَالتْ هُنَاكَ أَحْلام عَالِقة فِي دُجىالخَوفِ ..!
  2. ارتشفُ مياه البَحرِ المالحة ..
    التي تزدَادُ مُلوحتُها بازديادِ عُمري ..! 
    أتجرعُها ولا أكادُ أُسيغهُ ..ويأتيني الموتُ منْ كُلِ مكانٍ..!
  3. وما أنا بميّت ..!
    آآآآآآآآآآهـ ..
    قررتِ الحياةُ أن تُسقيني الملذات جُرعةً وَاحدة ..

    لِتحتفي بخِنجرٍ أخير ..

    وعلى أرصفةِ الأملِ قابعاًأنـــا ..

    مكبل بقيودِ الماضي ..
    ومعاولُ شتى تحرُثني ..

    باحثتاً عن بقايا فرح لتنتشِلها ..

    جميل أن تحّتضر وأنتَ مازلتَ تحملُ في حقيبتِكـ..
    الكثيرُ من الأحلامِ .. والآمالِ ..

    فلا وقت لعبورِ الطريق إليها ..

    ولا نافذةً تمنحُكـ الهواء ..
    بل هي أسوأ محطة .. لذلكـ أسخرُ مِنها أنا ..!!!
    ( هي من تسخر .. ولكني أرتدي الكبرياء)..انارجل ..على حَـافَـةِ تمـُرد ..
    مَازَالتْ هُنَاكَ أَحْلَامٌ عَالِقة فِي دُجى لخَوفِ ..!
  4. أجِنُ أحياناً من تِلكـ اللحظات التي ترغمني على...
    اشياء ذبلت في اغصانها ..
    أو زيادة في ..
    القهر الموسوم بمخلب الاه ..
    تُجبركـ على النظرِ إلى الوراءِ ..
    أ نبشِ التُراب ..
    للتفاخُرِ برُفات ..
     فيرتمي قلمي في حضنِ الورقةِ متمرداً
        علىحوافها ..
    ليرثي تلكـ الأشجار التي لا أوراق ولا ظِلال لها
    مَازَالتْ هُنَاكَ احلام عَالِقة فِي دُجى الخَوفِ ..!
  5. هُنـا فقط سأكتُبُ للحُبِ ..
    و مِن أجلِ الحُب ..
    لـ / أجلـ / كـ ..
    أنـ / ـا / ـت ..
    العَراء الذي يسكُنُني يطلُبُكـ .. فهل أسكنتني
     نبضك المدينة بدونِكـ رماديّة .. ويسكُنها الألم ..
    فوضى تحّرقُني دون أن ينبعِثَ مني دُخان .. 
    ابتسامتي شاحِبة ..
    وقلبي يذرفُ العبرات ..
    غادرت روحي مداراتُ الأرض ..
    وظلت مُعلقة في الفضاء ..
    صرخة مكتومة .. وحروفٌ مسجونة
    بين أوردتي .. تتوسلُ لمن يُحررُها
    أخشى أن مشاعري المُضطربة التي تئنُ بتوجُّع..
    على حـافـةِ تمـرُد ..
    نهرٌ من الحُزن يتدفق من شراييني..
    تنتفضُ منه السُدود ..
    فهل يحّتملُ الصُمود ..
    أمام تياراتِ التمرُد ..
    رعدُ الشِتاءِ يدُكُـ أطرافي ..
    قُدراتي أصبحت أضعفُ من أن تحُتمل ..
    أخشى أن افقد السيطرةَ على سيلِ التمرُد ..
    ِِويبقى على الحـافةِ تمــرُد ..
    مَازَالتْ هُنَاكَ أَحْلَامٌ عَالِقة فِي دُجى الخَوفِ ..!د أيتها  المتمرده أيتها الروح
       التي عانقت
    روح
    أيها القلب
    الذي سكب أسرارهـ
    في قلب كف
    فأوقد شعلة عواطفه
    هنا حارت بك الأفكار
    فسردتي حياتك بإختصار
    امرأة حزينة العينين
     لآفاقه بأن تلوح من بعيد لمن لايراهافلا يجيب ولا ينظر لمن حوله
    لان الاها مكتومة

    لا زالت أمامك مساحة من التيهولا تزال الشمس مشرقه
    فتأملي كم زهرهـ تحيا بهذي الشمس
    كوني أحد تلك الأزهار
    نقاسي الكثير
    ولا أحد يعلم بذلك
    ونخبىء الكثير
    ولا أحد يشعر بذلك
    نكابر
    وندّعي السعاده
    حتى مع اقرب الناس
    ولكن
    أحشائنا تصرخ بصمت مكبوت
    ودمع قد شارف على الفيضان
    ولكن
    أعود وأقول
    أنظري للشمس
    فكوني أحد الأزهار

هناك تعليق واحد:

  1. لن انسى مدى احتراق بنيران حبك
    أيها القلب
    الذي سكب أسرارهـ
    في قلب كف
    فأوقد شعلة عواطفه
    هنا حارت بك الأفكار
    فسردتي حياتك بإختصار
    امرأة حزينة العينين
    كم هي رائعة تلك المناجاة تحياتي عزيزي ودمت بحب

    ردحذف