السبت، 19 يونيو 2010

وينزل المطر


إبتدأنا أم إنـتهينا ماالفرق .؟!؟
منذو فـترة وأنا لا أستطيع الرؤيا بـ وضوح تام ..
وفي هذا اليوم بـ الذااات .. تداخلت الأمور ..
تضاربت الأفكار .. إزدحام مشاعر ..
إرتياب / شـتات / دموع / اهه / ضياع ..
فصول عدة , ومشاهد أكثر ..
لا أستطيع رصفها/ تأويلها ..
سـ أجتهد بـ ترتيـب بعض الشيء .
أنت الأمل / المستـقبل هكذا أخبرتك .. فـ تـقبلت ..
هكذا فهمت / أخبرتـني ..:
آآهـ ثم آآهـ لم تحس / تعي كم رغبت / سعيت أن أصل لـ شيء معك ..
مددت يداي لـ تـُمسكها بـيداك .. نـتجاوز مغبات الألم ..
نساند بعضينا نطرد الخوف نلغي التردد ..
تحتاج ثـقة أكبر ..
أنسيك سنين الجفاف .. وأرتوي ..
نـنـتـشي نعيد لأرواحنا قواها قبل هلاكها ..
آآآآهـ
كم حاولت / بحت / صرحت بـ هذهـ الرغبة لك ...
يوم تلاقينا كنتِ شجاعة لم تنكرين  الماضي ..
تكافحي الحاضر .. انا لليل دائم , بلا اشرقة شمس ..
كان المستـقبل يعني لك الصدق قلتيها وابتلعتها وحاولت كثيراً ان انسى بأنك عرفتي رجلاً قبلي حاولت ان اتناسى ولكن  ...
أنا بلا بداية ولا نهاية ..
ورغم هذا كُـنت حُطام انسان ..
اتذكر كيف تـشبثت بي .. وكاني الأمل الأخير ..
غرقت معك .. تجرعت أهات حسرتك .. أرتشفت دموع ألمك
بلغ التعاطف أوجه داخلي ..
سقطت في اتون شغفك بـ تعذيب النفس   ..
حينها أدركت كم انا دائباً فيك وكأنك مرآيا تعكسني ..
اقسم لكي بأنني كنت لا ارى نفسي الا فيك 

أحببت كل شيء على ذوقك أنت ..
فـ بدأتي ترى الأمل / جمال الحياة من خلالي ..
فما عدت الأمل الوحيد .. ولا ذاك المخلص الوفي .. رغم أني لم أخطئ .. هكذا تخيلت او لاعزي نفسي التي ابت النسيان اعلم بأنه كان حب ناقص ولا يتعدى سحابة صيف ولكنك تعلمين رغم حداثة عهدي اكره أن يكون احد قبلي مهما كلفني الامر
أم أني أدفع صبري ثمن لـ اخطاء الغير ..
كنت ذاك الشاب المتزن المخلص بُضرب بي المثل , إلى أن ..
امتدت ايادي البعاد  , لا شعورياً رأيت قلبي لك ممدود بها .
أردتكِ ترين الحياة ومابها من طيـبة ..
لـ تأسريهـا .. وندوس كل ما يعيق طريق كنت ابتسم حين يحاصرني ذلك الاحساس الذي لم يترك لي مساحة من الامل  كانت إبتسامة  قهر لكي اختبيء خلف جبال الحزن   بأن أحتليتي عرش قلبي ..  ..
فـ ترشـقـيني بكلماتك الرائعة الصادقة .. تأكيداً على أنك تعشقيني قبل اي شيء  ..
فـ على رسلكِ لم تستلمِ دفة القلب .. اخذتِ فقط سواداً كان بداخلي ..
سممتِ  حياتك  /حطمتِ أحلامك بك .. ما اصعب الانا ..
  كان عقلي قد رفضك ولم يلفضك ..
لاني كنت اطمع بالمزيد ..
لـ قد أعطيتكِ كل ما أملك من جميل بي ..اذكر عندما قلتي لي لماذا لم تقلها منذ البداية قبل ان اغرق في بحار حبك لاانا احبك ومهما كابرت اعرف بأنك تحبني ولكنك كنت في قمة انانيتك لم تفكر ماذا سأكون بعدك وكيف ستصحوا حياتي بدونك وقلت لكي وان في قمة انكساري المشوب بالقهر لم اكن اعلم بأنني سأرحل انا المخطىء دائماً لكن بربك اخرجيني من مدارات عشقك المجنون
فما عدت أملك شيء , حتى الحزن مل منيـ ..ولم أشعر في لحظة ما انك لا تـستحقين قلبي ..
متى ترميني من  مرآياكِ  .. وتعيشين الواقع بصدق ..
سـ ترين أني لم أعد أراكِ  وانتي لن تريني ...
بقي أن تعلمِين أني ممتن لكِ , لأنك أخذتِ مشاعري كلها دفعة واحدة هنيئاً لكِ ..
و ليس هنيئاً لي أن أصبحت مُهيئ لأنادفن بقايا قلبي ولن امنحها لحواء غيرك .
باقي في نـفسي همسة لك :
أنا إنسان ..  سعى لكي يمضي عمره مع من احب  ..
ذات حلم اني اتألم بقدر كل قلوب البشر الثكالى المنطرحين على عتبات الفقد ألم يعصف بكل جوارحي لأنني لم اكذب عليك يوم قلتها لكي كم احبك وكم كنت ااتوق الي هدهدت طفلنا الذي كنا نراه ونحس بها ولكنه اجهض بعد ان اجهضنا العالم الوردي المنتشي بالفرح المقتول في مهد القلوب العطشى لحب كان يومًاً لنا هو النافذة التي نطل عليها الي صباحات جمعتنا ولحظات ابت ان تموت 
الألم أن أمضي إلى ذاك القادم بعد أن أحكمت أبواب قلبي .
بمحض إرادتي ..
فلا بُد أن يهبني الآتي إبتسامة .. تزرع الأمل بدل الألم ..
فنحن محكومون بالأمل .. مثل ماكنتِ قبل أن أنـتـشلك ..
احاسيس راكمتها الأحداث من حولي ..
فـ نثرتها  /  على كل طرقات الفراق كنا نعتقد ان الحياة تبدأ بنا وتنتهي عند قدمينا ولكن لفرط الانكسار علمنا كل اشيائنا الحزن وكللناها بزهو الفرح الاتي في مواسم العطاء البادخ اتعلمين بعد كل هذه التمسك بعاطفة ماتت يسمم اشياء كثيرة داخلنا  ومع الوقت يقتلها ويقتلنا .
وبعد ان ارعبنا الوجود
وينزل المطر
ويغسل الشجر
ويثقل الغصون الخضراء بالثمر
ينكشف النسيان
عن قصص الحنان
عن ذكريات حب
ضيعة الزمان
لم تبق منه إلا النقوش في الأغصان
قلب ينام فيه سهم
وكلمتان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق