أشعر بالحـاجة إليك
بالحـاجة لنطق أسمك هذا اليوم
أشعر بالحاجة للتعـلق بحروفك كمــا يتـعلق الطفل بلعبته ..بقطعة حلوى!!
منذ زمــن طويل لم أكتب
لـــم أكتب سوى خـربشات ليس إلا
لم أزرع شمساً في رأس الورقة .. لتدفئني
لم ينبت قمراً في عــمق الورقة .. لينير لــــي ..
لــم أعــد قادراً على حــبس كلماتي
لم أعــد قادراً على حــبس حروف أسمك مدة أطول
مــاذا تفعــل الوردة بعطرها ؟!
و السمــاء بغيومــهـــا ؟!
والبحــر بقناديله ؟!
أيــــن أذهب بك .. كيف أخبئكـ ؟!
الناس يرونك في تفاصيل عــيوني
في نبرة صوتـــي
في تمتمات عــشقي
في دقات قــلبـــي
وفــــي إيقاع خطواتـــــي ..
النــاس يرونك قطرة مطر علــى ازهار روحي
فرحاً ازلياً على ضفاف عــمري
فرحاً مخــفياً على شفتي
حـــقـــاً...
لــــن أستطيع إخفائك أكثر ؟!
مــن وله خـــطي يعرفون أني أكتــب لك
مــن جـنوني وتهوري يعرفون أني ذاهب إلى موعـد معك
سيدتي...
لا يمكننــا أن نستمر في هذا البعاد
أتـــذكـــر..!!
حتــى العصافير التي وقفت على أكتافنا حــين الغروب .. تذكــــر
سوف تخــبر العصافير الأخرى
ـكيف تريدني أن أمحــو أخبارنا من ذاكرتها ..
كيف تريدني أن أقنعها أن لا تنشر
مذكراتنا
همساتنا
لحرفك مناجاة خلجات روحي
تَتَنَفَسُ الْحَرْفَ بـِ شَذَرَاتٍ مِنْ فَرَحٍ
فَ تَسْتَرِقُ الْعِشقَ بِـ أُذُنِ الشَّوقِ
وَ رَيّثَمَا تُمْطِرُ سَمَاؤكَ
أتَهَادَى أَنَا بـِ تَرَفٍ أبذُرُ الْوَرْدَ
لـِ تَكُونَ الفُصُول كُلُّهَا رَبِيعاً
ذَاتَ مَسَاءٍ تَرَامَتْ أَطْرَافَ أَجْفَانِي ..
بِـِ مَسَاحَاتٍ وَاسِعةٍ مِنْ قَلْعَتِي ..
فَ تَجَمَدَ بَصَرِي ..
عَلَى أَرْصِفَةِ الْعُمر الّتِي أَوْقَدَتْ قَنَادِيل الْأَمَلِ ..
بَعْدَ أَنْ اكْتَظَتْ سَمَاء أَيْامِي بِالْغِيُومِ ..
وَ تَمَزَقَتْ أَرْضِي لَهْفَةً لِقَطْرَةِ مَطَر ..
السَّدِيمُ يُشَوشُ جِهَاتِي السِّتْ ..
وَ الْوَجَعُ يُلْبِسُ سِيَاجَهَا حِيناً ..
وَ الزُّهُورُ تَيَبَسَتْ عَلَى أَغْصَانِهَا ..
انْقَشَعتْ تِلْكَ الْهُمُوم بِهُبُوبِ نَفَحَاتٍ مُشَبَعةٍ بِألْوَانٍ تحمل البهجة
فَالرُّؤيَا شِبْه مَعْدُومَة خَارِج حُدُودِ قَلْعَتِي الّتِي قدَسكَنَهالِْخَِواَء ..
حَمَلَتْهَا رِيَاح أَيَّامِي خِلْسَة إليَّ ..
فَاقْشَعَر بُدُنُ حُلُمِي الْمُتَدَثِر بِثِيَابِ الْفَقْدِ ..
لِيَسْتَيقِظ مِنْ رُكَامِهِ الَّذي طَالَ مُقَامُه بِهِ ..!
مُلقياً رِدَاء الْوِحدَةِ بِمِدفأةِ الْمَاضِي ..
بَعْدَ أَنْ جَلسَ يَتَأملُ اشْتِعَالَهُ بِابْتِسَامَةٍ الفرح الاتي
عَرَفْتُ حِينَهَا أَنْكَ بِالْقُربِ .
بِـ أَوْدِيَةِ الْحُلُمِ ..
وَ تَحْتَ سَمَاءِ الحب الخالد
أَخْتَرِقُ قَوَانِينَ الْمَسَاء ..
فَافْتَحُ نَافِذَةَ مَشَاعِرِي ..
لِيَتَسَربَ هَوَاء عِشْقِكِ الْمُثْقَلِ بِالشَّوقِ إِلي ..
فَهَاهِيَ رُوحِي تَتَمَاوَجُ فِي خُطَاهَا بِمَدْخَلِ شِريَانِكَ ..
مُسْدِلَةً ضَفَائِر لَهْفَتِي عَلَى كَتِفي نَبْضِي ..
أُعَاقِرُ الْعِشْق حَدَ الثَّمَالَةِ ..
وَ النُّجُومُ شَاهِدةً عَلى جُنُونِي ..
بَعْدَ أنْ تَهَامَسَتْ بِهِ مُتَوجَةً جَبِينَ السَّمَاء ..
أَزَحْتُ الْغُيُوم لِأرْسُم فُصُولَاً مِنْ طُهْر يَغْشَانِي ..
عَلَى ضَوْءِ الْقَمرِ أغْتَسَلْتُ مِنْ نَهْرِ حُبِكَ الرَّقرَاق ..
حِينَ رَكَلتُ الْجَرحَ خَارِج حُدُودِ مَمْلَكَتِي
وتوجتك سيدة قلبي المليء بك ابداً
بالحـاجة لنطق أسمك هذا اليوم
أشعر بالحاجة للتعـلق بحروفك كمــا يتـعلق الطفل بلعبته ..بقطعة حلوى!!
منذ زمــن طويل لم أكتب
لم أزرع شمساً في رأس الورقة .. لتدفئني
لم ينبت قمراً في عــمق الورقة .. لينير لــــي ..
لــم أعــد قادراً على حــبس كلماتي
لم أعــد قادراً على حــبس حروف أسمك مدة أطول
مــاذا تفعــل الوردة بعطرها ؟!
و السمــاء بغيومــهـــا ؟!
والبحــر بقناديله ؟!
أيــــن أذهب بك .. كيف أخبئكـ ؟!
الناس يرونك في تفاصيل عــيوني
في نبرة صوتـــي
في تمتمات عــشقي
في دقات قــلبـــي
وفــــي إيقاع خطواتـــــي ..
النــاس يرونك قطرة مطر علــى ازهار روحي
فرحاً ازلياً على ضفاف عــمري
فرحاً مخــفياً على شفتي
حـــقـــاً...
لــــن أستطيع إخفائك أكثر ؟!
مــن وله خـــطي يعرفون أني أكتــب لك
مــن جـنوني وتهوري يعرفون أني ذاهب إلى موعـد معك
سيدتي...
لا يمكننــا أن نستمر في هذا البعاد
أتـــذكـــر..!!
حتــى العصافير التي وقفت على أكتافنا حــين الغروب .. تذكــــر
سوف تخــبر العصافير الأخرى
ـكيف تريدني أن أمحــو أخبارنا من ذاكرتها ..
كيف تريدني أن أقنعها أن لا تنشر
مذكراتنا
همساتنا
لحرفك مناجاة خلجات روحي
تَتَنَفَسُ الْحَرْفَ بـِ شَذَرَاتٍ مِنْ فَرَحٍ
فَ تَسْتَرِقُ الْعِشقَ بِـ أُذُنِ الشَّوقِ
وَ رَيّثَمَا تُمْطِرُ سَمَاؤكَ
أتَهَادَى أَنَا بـِ تَرَفٍ أبذُرُ الْوَرْدَ
لـِ تَكُونَ الفُصُول كُلُّهَا رَبِيعاً
ذَاتَ مَسَاءٍ تَرَامَتْ أَطْرَافَ أَجْفَانِي ..
بِـِ مَسَاحَاتٍ وَاسِعةٍ مِنْ قَلْعَتِي ..
فَ تَجَمَدَ بَصَرِي ..
عَلَى أَرْصِفَةِ الْعُمر الّتِي أَوْقَدَتْ قَنَادِيل الْأَمَلِ ..
بَعْدَ أَنْ اكْتَظَتْ سَمَاء أَيْامِي بِالْغِيُومِ ..
وَ تَمَزَقَتْ أَرْضِي لَهْفَةً لِقَطْرَةِ مَطَر ..
السَّدِيمُ يُشَوشُ جِهَاتِي السِّتْ ..
وَ الْوَجَعُ يُلْبِسُ سِيَاجَهَا حِيناً ..
وَ الزُّهُورُ تَيَبَسَتْ عَلَى أَغْصَانِهَا ..
انْقَشَعتْ تِلْكَ الْهُمُوم بِهُبُوبِ نَفَحَاتٍ مُشَبَعةٍ بِألْوَانٍ تحمل البهجة
فَالرُّؤيَا شِبْه مَعْدُومَة خَارِج حُدُودِ قَلْعَتِي الّتِي قدَسكَنَهالِْخَِواَء ..
حَمَلَتْهَا رِيَاح أَيَّامِي خِلْسَة إليَّ ..
فَاقْشَعَر بُدُنُ حُلُمِي الْمُتَدَثِر بِثِيَابِ الْفَقْدِ ..
لِيَسْتَيقِظ مِنْ رُكَامِهِ الَّذي طَالَ مُقَامُه بِهِ ..!
مُلقياً رِدَاء الْوِحدَةِ بِمِدفأةِ الْمَاضِي ..
بَعْدَ أَنْ جَلسَ يَتَأملُ اشْتِعَالَهُ بِابْتِسَامَةٍ الفرح الاتي
عَرَفْتُ حِينَهَا أَنْكَ بِالْقُربِ .
بِـ أَوْدِيَةِ الْحُلُمِ ..
وَ تَحْتَ سَمَاءِ الحب الخالد
أَخْتَرِقُ قَوَانِينَ الْمَسَاء ..
فَافْتَحُ نَافِذَةَ مَشَاعِرِي ..
لِيَتَسَربَ هَوَاء عِشْقِكِ الْمُثْقَلِ بِالشَّوقِ إِلي ..
فَهَاهِيَ رُوحِي تَتَمَاوَجُ فِي خُطَاهَا بِمَدْخَلِ شِريَانِكَ ..
مُسْدِلَةً ضَفَائِر لَهْفَتِي عَلَى كَتِفي نَبْضِي ..
أُعَاقِرُ الْعِشْق حَدَ الثَّمَالَةِ ..
وَ النُّجُومُ شَاهِدةً عَلى جُنُونِي ..
بَعْدَ أنْ تَهَامَسَتْ بِهِ مُتَوجَةً جَبِينَ السَّمَاء ..
أَزَحْتُ الْغُيُوم لِأرْسُم فُصُولَاً مِنْ طُهْر يَغْشَانِي ..
عَلَى ضَوْءِ الْقَمرِ أغْتَسَلْتُ مِنْ نَهْرِ حُبِكَ الرَّقرَاق ..
وتوجتك سيدة قلبي المليء بك ابداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق