الخميس، 23 سبتمبر 2010

أوراق من دفتري الخاص( للصديقة أمل الحب)

لدى دفتر خاص ... لا أخبئة تحت وسادتى ... ولا احتفظ بة فى خزانتى السرية ... لكنى احملة معى فى ذاكرتى واتصفحة كلما شدنى الحنين الى تلك الذكرة ...
)( الورقة الأولى )( ============ ما أقساك ... حين أفتح عينى فلا ارى فوق الأرض سواك .. وما أقساك . حين أغمض عينى فلا يتبقى فى ظلمة العين سواك . )( الورقة الثانية)( ========== حين أعود الى نفسى وما أكثر ما اعود الى نفسى أقتطع تذكرة الخيال وأسافر الى مدينة الأمس أتجول فى طرقاتها . وابحث عن رائحة الماضى بين جدرانها . فما أروع الامس يا سيدى ... )( الورقة الثالثة)( ========== أحن اليك . ككل الاشياء الجميلة التى كانت ذات يوم محيطة بى ثم غابت كالشمس ولم تشرق مرة أخرى . )( الورقة الرابعة )( ========= كان يخيل الى قبل ان احبك ان الوجود أوسع من كل شىء لكنى أكتشفت أنة ضيق مما تصرت . فهو لم يتسع لفرحتى حين كنت معك . ولم يتسع لحزنى ... حين رحلت . )( الورقة الخامسة )( ============ علمنى رحيلك عن عالمى الحزن عليك وعلمنى الحزن عليك الرحيل عن عالمى . )( الورقة السادسة)( ============== خلقت الاشياء خلفك صامتة كجدران القصور المهجورة لكنها تنتحب عند الحنين كأمرأة مفجوعة ... ثكلى . )( الورقة السابعة )( ============ ما أغباك فحين قلت بصوت مرتفع "" سيدى الغبى "" كنت أحبك تحسس كل رجال الأرض رؤوسهم الا انت ...
)( الورقة الثامنة )( ============ أحبة جداااااااااااااا ولست امرأة خائنة لكن الحنين اليك يطرق بابى أحيانا ويأخذنى منة ..... اليك .
)( الورقة التاسعة )( =========== أعترف لك بأنى كنت أنصت الى صوتك بأهتمام وهدوء وأنت تسرد تفاصيلك المؤلمة معها "" فقط "" كى اسمع صوت أنكسارك وتهشمك وأنت تقذف بنفسك من قلبى )( الورقة العاشرة )( ========= فى أعماقى سفينة لا تبحر الا الى جزرك برغم أن بحور الحب والاشواق قد جفت بيننا من زمن بعيد ....
)( الورقة الحادية عشر )( ============ حين ترانى ... تسألنى عن سبب حزنى وصمتى عفوا أنا لم أكن صامتة لكننى كنت أتحدث بلغة لا تفهمها أنت ... )(الورقة قبل الاخيرة )( =========== كنت فى كل ليلة أغمض عينى والتقط لك فى خيالى صورة جميلة وبعد الف ليلة أصبح لك فى خيالى مجموعة من الصور الجميلة لكنها لا تشبهك ... )( الورقة الاخيرة )( ======== احساس مرير جداااااااااا ان أشعر بكل هذا الألم لأنى ذات يوم كتبت لك واحساس أشد مرارة أن أشعر بكل هذا الندم لأنى ذات
يوم أحببتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق