الأحد، 26 سبتمبر 2010

أخر امنية محطمة

مضت رياح العمرلم
نلتق بهوادج الموعد
ولا طيف صدفة يلم هذا الشتات من حولنا .....
أنظر برهة .............
نحو أخر أمنية محطمة ,
أحاول تكرار الصدمة موسيقى
لترقص الألحان مع قطع الروح من آهاتي.....
أغرق في حكاية الصمت عنواناً ,
لأعيد اغتصاب عذرية حلمٍ حاول اقتباس شيطاني
متاهة جمر.......
وانهار الليل بكاءً بديلاً عني ,
ذلك الرحيل خلَّف وراءه سحابة دمع معيداً المكان مأتماً
لذكرى عمرها الفراق .....
.توازن نفسي بين انهيار الورد ورونق القبر ,
لربما تشارك وحدتي قطرة أمل
استسلم أمام اعترافي الحزين \أحبك \
وأرحل.....نحو أفق المجهول .
وتعود الريح تدق زلازل اللقاء تحت وقع الرماد
.هنا أبجدية الخوف تعمد حرفي
جنب مرفأ التمرد ......أقتربِ أكثر .....أصغر
لا تصدري أنشودة حزنى !!
قفي  فوق سفينة الوهم ولملمي حطام الغزل الكلمات
و استمتعي لاحتراق ماضي رُسِمْنا داخله دون آلام
منقولاًعلى انكسار غروبٍ....
آن للدم أن يظهر ليغسل دمعي
ويفتح مأساة أخرى .....من تاريخ الخطايا

الأمس حكاية حمقاء
تدنولنا
بالأمس كنادُمىً
تطرزها الرمال وجْنتان
لقافلة الورد
أقفدونها
بالأمس كناصغاراً
أكاذيب الطموح تغري الشفاه
حلوى الحقيقة .....
كبرنا
ليت مراهقة الزمن تطوي
صفحة الجسد
ثم تقفز فوق ابتسامة النسيم
ونعود بداية تبلورت الوراء
بين دهاليز الخوفآثار الدموع
تسّرد قبلة تلونها الصدفة
دون موعد ؟؟؟
هكذا مثل الريح !!
تباغت حقول القمح
وآلام الجدائل يلخص
تعب الفصول
الربيع يتذكره الأمس
فكلاهما يعبد الياسمين على
طريقته الخاصة
ليت هفوة القدر تقود ثرثرة
اللسان نحو مقبرة الكلمات
ليت عبقرية الأحلام
تقترب مني
أنا الأمس سأرسم
طفلاً يتأرجح بعناق الحقيبة
يكبر للحبيبة
ليت ........
ليت..........
ليت...............
..............
بالأمس  كناهنا
جسداً يعانق الماء
فارتشفت نشوة الذكرى
شهوة الهذيان /صفّنه الروح
/نهاية / نحو عاشقة
تحيك الزوال بكتان الروح العطشى
ساد الصمت بيننا
رحلتْ
مثلمانجماً لايزو الارض الا بعد تعداد العمر
(الأمس كان أحلى )
ألقُ أشيائه
لم يذكر (الحب)فيها
هذه الأشياء
المشكوك في هزائم عذريتها
الحياةممتعة
دون سكة لغد قادم
ينبئ أنامل الديمومة
فينا
معزوفة بالجراح
عندها الأمس
يصبح فناناً
يعزف للعاشقين
/أمثالي/
انتصارات/ المطر /
وسنابل حبلى بألف رقصة /سامبا/
حينها أتعثر مجدداً
عند الأمس
أفكر بالبكاء
ربما يسعفنا بالأمل
محال هذا
/ رحل
/وحدي
على شرفة الأمس
والندى يرسمنا خيبة خيبة
مثل المطر
يسجد قطرة قطرة
بالأمس كنا
بالأمس كنا
ياليتنا لم نكبر
فأنت من الأمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق