السبت، 31 يوليو 2010

حكاية لم ولن تكتمل

{ أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــرين ابداً } ....
جملـــــة تكونت من حروفٍ ثم كلمــــــاات ....
جملة بسيطة كل منا في حاااجةٍ إليهـــــاااا ....
هي جملة قد يخيل إلى البعض انها مجرد كلماات لا حااجة منها إلا انها في الواقع لهاا اهمية كبـــيرة وتاثيرهــــــااا فوق العقول 
وبصمتهــــاا على القلوب بصمــة لا غباار عليهـــااا ....
وقع اقداام هذه الجملة .... وقعُ ُ على  يعزف على الاوتـــاار ( أوتـــااار القلب ) أعذب الالحـــــاان ....
ولكن لربما اليد التي مددتها ستكون هي مثال للخذلان عند من توسم فيك بداية العالم ونهايته ولكنك ذهب دون ان يلتفت
حروفُ ُ أتعبهــــاا انتظار القلم .... وكلمااتُ ُ صاحت لانتظار الورق .....
وهدوءُ ُ يطبقُ على العااالم ...صمتُ ُ تــــــااام عندمـــــاا قيلت الجملة المنشودة ....
فقـــد قااال لهـــــاا .
{ أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــرين ابداً }


ولكن قبلهـــاا
* كانت الحكايــــة * .....

في هدوء الصباح وعلى صمت المارين تقابل قلبين كااانت هي بردائهـــاا الاخظر.... وشعرهــــاا اسدلتــــه على كتفيهـــــاا تنتظرُ بشوق كلمة طال انتظارها ... دقّت الساااعــــة وحان الموعـــد ... وجـــااء هــو بارتباكه المسرف  ... ولكن لا يهمهــااا فهي اعتاادت عليه هكذا .... عندما رأته من بعيـــد بسفتاانهـــــاا الطويــــل ....
ركضت مسرعــة ( معذورةً هي فقد اتعبهـــا الاشتيااق ) ... نحوهـ ولكن قبل ذلــك تعثّرت وشعرهـــاا تساااااقط على عينيهــــااا إلا أنــــه أمسكهــــاا من يديـــهــاا وكفااهـــاا شر خطوة كادت ان توقعهــــاا .....
واجلسهــــاا قاااائلاً لهـــاا : ..
أعطني يديك
كي أحيا .. كي أقترب أكثر ..
لا تخذليني .. فأنا أحتاجُ للدفء
أعطني يديك .. أمسكها بقوَّه
أعطني يديك .. لنمضي سويَّه
{ أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــرين ابداً }

قااال هذهـ الكلماات من قلبــه عندما قطع صمته فتنهدت وانشرح قلبهـــاا ....
سعادة .. وحلقت ..

وتعااهداا على ان يبقوا معـــاً إلى الابـــد ....
كــــاانت البرائة بثوبهــااا الجميل .... وكــــــاان الحـــب .... بهندااامــ الخجل ...
فجسدا لنـــاا ككلِ مرة .... عبرة ... لكي نعيش بهـــاا كل العمــــر.....
أعطني يدكـ

لنصل إلى نهاية المطاف سويا
عندمــا تعطي لأحدهـــم يديــك ... فانـتَ تقول له هيـاا لنبني معـاً لنشيد معـــاً جبلاً قاسياً مدى الحياة ...
ساكون معك على الحياة عندما تبتسم لنا وعندما تكشر عن انيابهــاا ..
في كل الاحوااال ساكون معــك ..
عندمــاا تعطي لاحدهم يدك ... تسمو وتتقدم وتتعـــــااون ....
معه

عندما تعطي لاحدهم يديك انتَ تعطيه نداء تفاؤل وصرخـــة امــــل ....
عندمـاا تعطي لاحدهم يديك تصبح له صديق وحبيب وأخ ...
بإعطاء يديك له ينتعش ويقااوم ..ينتفض ويداااافع ويحيــــا الحياة بقلبٍ واسع ...

يفيض حباً للخيــرِ نـــاااشر ....
فيبقى هــو وتبقى انـــــــتي
لذلـــك لمن تحــب قل لـه
{ أعطني يديـك وأعدك بألا أجعلك تتعثّـــر ين ابداً }
بإعطائـك يدك إليــه أنت تريد ان تكمل الحيااة معـــه تريد ان تحلم معـــه ... تريد ان تبني المجد معــه ...
قل لمن تحب هذه الجملـــة فهي كالسِّـــحــــر ....

قل لهم .

أعطني يدكـ
لنحلق سويه
إلى قفص ذهبي مصفد بسلاسل ورديه
وتفوح أرجاه عطور زكيه
ونعطر إرجاء المكان

لكل صديق ولكل حبيب ولكل حـــاائر اعطي لمن تحب يديـــك وحاااول ان تسعده
وقل لهـــم بانـــك تريد ان تبني غـــداً يكونوا هم بجواارك .... فتبني معهم حياتك ....
{ أن تمنع احدهم من التعثر في الحيااة هي أمنية الجميع }...
قل لهم وكلك ثقــة ..
أعطني يدكـ.
كُن بقربي
لتشعر صمتي
و بكاء عيني
صرخات جوفي
همسي في الظلمة
وصمتي في الفجر
وترقب ظهور الشمس
لتنير كحالة الظلمة
فتئبا ان تنسدل عيناي
حتى ترى مشهد بزوغ الشمس الذي وارته ظلال ما بعد النهاية

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق