الأحد، 15 أغسطس 2010

حزن بلله الدمع





حزن بللهُ الدمع ... قهرٌاً يا زهرةٌ ارويتها من دمي وذرفتُ لها
الندى من عذاباتِ روحي ...فسقتني طعم الرحيل ومرَّ الفراقـ ،،
أنكرُ مواسمَ ضعفي وأجحد أزمنةَ بطعم إنكسار الحلمـ الأثير ،


لم أحصد بها سوى شوك الجراح وسنابل الألم ..
توجَّع فيَّ الإنتظار دهراً حتى ثار بركان النبض إشتياقاً ...
ولا صدى ..
وحين تزهرين .. تبددين مساءات ِالفرح بكل غرور عبر سوافي الرياح ..
لأشعل برعبٍ فوانيس الحلم الجميل بربيع الذكرى ... في عتمة جرح ٍ
كي لا تنطفىء .،
فما كنت أحسب أن ستهزمني سيوف الغياب لتترك القلب ذبيح حنين ِيكابر ..
[ انتهى الربيــع ..
أرض الأحلام لن تعرف بعد الآن سوى إخضرار الهجر ..وأمطارِ الجفاف ..
هكذا كان صدى خطوات الراحلين ... إزميلٌ قاتــل .
انتحبت في براءة على إثرهِ كل أبجديات المشاعر ..
حتى غاب صوتي وتوارى معها في متون النسيان
 
مُصلبَّاً على جذعُ حَنينْ
وَ الاشوَاقْ منِّيْ نحوهَا تتسرَّب
أيازهُرْ .. أحفَظ ملامحه ، صيَّره ماثلاُ أمامِي
حينَ ألجأُكَ ... موجوعُا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق