الجمعة، 20 أغسطس 2010

وقفات على اعتاب الزمن

أدون اليوم أفكاري على هامش الأمل
لماذا ينبغي لي أن أثرثر كثيرا
لتستمعي أنتي قليلا؟
أترك لقلمي حرية الحضور

لأترك لك أنت حرية اللاحضور
أكتب …لأتبعثر

و لتكون هذه التي أحتضنت أشواك حرفها
فأدماها حد النزف
و تسرب فيها حتى الرجف
أكتب…لأكون

لأتحول مع كل نبضة حرف
من أنثى عتيدة الملامح
إلى أخرى عتيقة الحضور
القلوب الحائرة

الحياةُ مليئةُ بالسعادةِ.. بالتفاؤلِ.. وبالأمل

الأشخاص الذين يعيشونَ هذهِ الحياة يجعَلونها في غايةِ الحزنِ واليأسِ
والاستِسلام..
في غايةِ الظلام الذي يقتلُ براءةَ الأمل..
ويقتلُ الحياة التي عِنوانها السعادة
انهم يُقيدِّون قلبي الملائكي الذي ينبضُ أملاً بحزنٍ تزيّنهُ قطراتِ
الدموع..
ويجعلون لحظاتِ حياتي التي أعيشُها مرةً واحدة فقط لحظاتٍ مُمِلّة
عرفتُ أنّ هناكَ من يريد أن يُلغيني من هذهِ الحياة..بأنّ ينتشِلَ ابتسامتي من ملامح ايامي..
بأن يحرِقَ قلبي
هذا الإحساسُ يمشي في عروقي التي تريدهُ أن يتفجّر
تريده أن يكُفّ عن ملاحقتي ولكن لا تستطيع
شيءٌ ما يزرعُ هذا الإحساس في داخلي لينتشِرَ في أرجاءِ جسدي  أيقنتُ أنه شعورٌ بالضعفِ والقيْد اللذان يسعَيان لاضعافي
ولكنه لا يستسلمُ أبداً.. بل يترك كلّ شيء خلفهُ..
يقاومُ قسوةَ الألمِ والحزن.. ولا يسمح للقهرِ بالتلاعب بأحلامه..
ويُكمٍل مسارهُ في تحقيق ما يريد ليَحظى بأسعدِ واقِع
والآن أنا سعيدة جداً لأنني نجحتُ في جعلِ قلبي يقيّد من يحاول تقييده
ألم تتساءلوا يوماً لماذا أصبحتْ الحياة كأنها بحرٌ من الحزنِ يوزّع قطراتهُ علينا؟ألم.. حسرة.. يأس.. استسْلام.. جُرح
هذهِ الكلمات تعلّقونها في سماءِ حياتكم كأنّ الحياة لوحةً صغيرة جداً
تملؤونها بألوانٍ مختلفة كلّ يوم..
بل كلّ لحظة تضيفون اليها ألواناً جديدة
الفرص الجديدة

من الحين للأخر أجد نفسى وسط زحام لا أرى حدوده، وكثير من الأحيان أرى نفسى وحيد

وسط هدوء لا مثيل له حتى أنى لا أستطيع أيضا أن ارى حدوده أيضا
من الناس من يترك نفسه للحياة ترسم له طريقه
ومن الناس ايضا من يرسم لحياته طريقها بنفسه
من انت فى هؤلاء؟
من الصعب التحديد.. انا ارى ذلك
لا أستطيع أن ارى بوضوح فى أى درب أسير
هل انا الرسام أم لوحة تُرسم لى؟ 
من المعروف أن كل شخص قبل أن يولد وله قدره وحياته..
ولكن لماذا أمر الله بالسعى التعب والعمل والعلم؟..
هذا لأن كل شخص له نصيب فى قدره والاّ ما كان حوسب عليه
لمن خـذل احساسـك ماذا تقـول ؟

عندما يخذلـون احساسـك الجميـل

ويكسـرون أحلامـك بقسـوة
ويرحلـون عنك كالأيام في العمــر
وينبـت في قلبـك جـرح بأتسـاع الفـراغ خلفهـم
ثم تأتي بهـم الأيام اليـك من جديـد
فكيـف تستقبـل عودتهـم
وماذا تقـول لهـم ؟؟؟
قل لهـم
انك نسيتهـم
وأدر لهـم ظهـر قلبـ
وأمـض في الطريـق المعاكـس لهـم
في الجهـة الأخـرى
فربمـا كان هنـاك أناس يستحقونـك أكثـر منهـم
قل لهـم
ان الأيـام لا تتكـرر
وان المـراحـل لا تعـاد
وانك ذات يـوم خلفتهـم
تماما كما خلفـوك
وان العمـر لا يعـود الى الـوراء أبـدا
قل لهـم

انك لفظـت آخر أحلامـك بهـم
حيـن لفظـتك قلوبهـم
وانك بكيـت خلفهـم كثيـرا
حتى اقتنعـت بموتهـم
وانك لا تملك قـدرة اعادتهـم الى الحيـاة في قلبــك مرة أخرى
بعد أن اختـاروا المـوت فيـك
قل لهـم
ان رحيلهـم جعلك تعيـد أكتشـاف نفسـك
واكتشـاف الأشيـاء حـولك
وانك اكتشفـت أنهم ليسـوا آخـر المشـوار
ولا آخــر الأحسـاس
ولاآخــر الأحـلام
وان هناك أشيـاء أخـرى جميلـة
ومثيـرة .. ورائعـة
تستحـق عشق الحياة واستمراريتـها
قل لهـم
انك أعـدت طلاء نفسـك بعدهـم
وأزلـت آثار بصماتهـم من جـدران أعماقـك
وأقتلعـت كل خن
دعاء فيلسو
ف
يارب لاتجعلني جزاراً يذبح الخرفان , ولا تجعلني شاة يذبحها الجزارون

يارب ساعدني على أن اقول كلمة الحق في وجه الأقوياء وساعدني على ألا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء
يارب اذا اعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي , واذا أعطيتني قوة لا تأخذ عقلي
يا رب اذا أعطيتني نجاحاً لا تأخذ سعادتي , واذا أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي
يا رب ساعدني على أن أرى الناحية الأخرى من الصورة فلا تتركني أتهم أخصامي بأنهم خونة لأنهم اختلفوا معي في الرأي
يا رب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي وعلمني أن
الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب!!

بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل
لا أحد يستطيع أن يجعلك شخصا ثانويا إلا بموافقتك

امدح صديقك علناً.. عاتبه سراً

إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً

حتى يُخَلّد الإنسان يجب - أولاً - أن يموت

*******
يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور..
ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا
مثاليتك تتضاعف كلما ازددت بعدا عن المشكلة

اغرس اليوم شجرة تنم في ظلها غداً

عندما تعرض عليك مشكلة أبعد نفسك عن التحيز والأفكار

المسبقة..
وتعرّف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك
انه أكثر عدلاً وتمسك به
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء
 
مع كل حق مسؤولية.. فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم؟؟
خلق الله لنا يدين لنعطي بها.. فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا
أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق