السبت، 11 ديسمبر 2010

امسحي كل أثر في عمق ذاكرتي الممتلئة بك




أريد أن يشعر البياض بأنني مازلتُ
أتقن تقبيل الجمر
وادرس فصول اللهفة
فانا رسبتُ في مادة النسيان
و لآ زلت أرآه يعبر بي ،
بعد أن أيقظ الرحيل،

[ على مشآرف نهآيه ] ،
لاشيء في هذا آلزمن قادر على جمع حطام دواخلنا المنهارةُ [ بقآرورة البؤس ]
و النجاة من تلك الغصة التي تغرس فتيل الخيبة المشتعلة في شروخ أرواحنا المتصدعة ، !!
ثمة أشياء تجبرنا على النزف بغزارة وبمقدار [ طآآآعنٍ في السن ،


[ يا َ أنتْ أنتظري ]
مهلاً لمِا الاستعجال .. ؟!
أنتظر حتىآ تُشنق
أوراقي على حبل رحيلكْ .. !
تعآآآلي
و ( خذي) بعضاً من نظرات البدايات المغلفة باوراق الحزن الابدي
لعلها تكون دعوةٌ تليِقُ بحضورك
مراسمَ دفن جُثمان نبضي بكبرياء رحيلك
[ خسارة فآدحه ]
في مزاد ضعفي ،
قد أبيع كُل ما حاولتُ أن أجمعه ذات صدق ..
لم تكن لهفتي كبيرة ،
و لم يكن ربيعكَ بحد الاخضرار ليغري الفراشات بالاقتراب خلسةً
من مصباحكَ المتدلي بخيط من دموعي ،
(حاولي ) أن تنزعي الرداء عن ملامح انتظاري ؟!
فلربما وجدت ذلك السر الذي تفانى من أجله البحارة
في سبيل كسب صندوق عاجي
يحمل فُتاتاً من بقايا ياقوتٍ إغريقي
يُشبه إنعكاس ذلك الضوء المأسور
في غياهب البعد السحيق !
و ( لكن و يا للأسف) ..
أراها صفقةلم تكن رابحة .. أليس كذلك ؟
كل شيء قد اتضح أمام قنديل اللهفة الذي أحرق رهاناً باهتا ،
ً لم يعد صالحاً للاحتواء والإرتواء برجفة أعياها طول المكوث على حافة الاحتراق .. !
[ أصغ إليِّ ] ~
قبل أن تُعلن إبحارك بدم انكساري ،
لا تنس أن تعملي تمثالاً من الخزف لقلبك البريء ..
أجعله زجاجياً لكي ينكسر ،
مثلما انكسر أملي بك ذات اشتياق وتهت وحرمت على قلبي تذكرة الدخول لاي انثى كانت
كان حبك طوقاً معطراً برحيق  عواطفك المحمومة .. !
لا تحاولي أن ترسُمي لوحة
سريالية على جدار روحي المنهكة لم اعد أجد ذلك المذاق الرائع فقد دفن تحت رماد انانيتي التي لم ادري عنها الا عندما نطقتيها
[ باً إختصآر ]
توارى عني فقد سئمت نفسي وذلك المبدأ الذي يكبلني حت النخاع بأن اكون انا الوحيد من دخل قلبك ولازلت ..
لدرجة اللآرجوع
دعيني أباغت قلبي بفجيعة تسرب الحنين بين تجاويف الجراح و واخزات الندم .
أعدكَ بأنني لن أجمع
حبيباتِ الحبَ المتناثرة لأخلق
منها عِقداً متألقاً تضعهُ على عنق اشتعالي
( لا ) لن أعيد زراعتها في
حقولي المترمدة منكَ
بل سأدفنها بمقبرة نسياني للأبدهكذا اقول
[ زَفرة أخيرة ] ~ ،
إبتدأ الفصل الأخير ،
بإنتهاء عصر الفتور
بعدما أطل شبح الجفاف ،
وتسارع ظهور التجاعيد على أديم الثرى ،
شاخت الكلمات و جفت الأوردة
لم يعد بوسعي أن أضحي أكثر ،
كل الفصول أصبحت بلا مذاق ولا رونق ،
خذ يورقتكَ الأخيرة و آمضي بعيداً
لزمنكَ الحزين وطرقات الالم التي تعودت وقع خطايا على تخوم النهاية،
دعوني أقلم أظافر حسرتي الشائكة
التي ارتفعت على سياج كبريائي ،
وعنفوان قلبي الذي اغتيل به ذات حلم .
ارحلي أيتهاالقابعة في سرابيل الماضي ،
وامسحي كل اثر في عمق الذاكرة بيننا
( و )
ارحلي بعيداً ،
ارحلي بعيداً
ارحلي بعيداً
منذعرفتك
لم يهدأ لي بال
غيرتي عليك,,
شوقي إليك,,
خوفي عليك,,
كان كل تفكيري لك..
أهديتك قلبي
جعلته بين يديك
منذيوم فراقك تخيلت اني سأعيش الراحة والسعادة كم  تألمت ذاك اليوم
كأنني استيقضت من سبات عميق,,
وكأن جسدي يسكنه الخواء
واستيقضت فجأه
وقلت ايتها السابحة في فلك ايامي الذاهب الي الابد هل ستشرق شمس الحب في حياتي بعدك لا زلت لا ادري
همسة

نكون بقمة الحنين اليهم ومع الوقت يتلاشى ذاك الحب ولا يختفي اهو عيبنا اننا اخترناهم دون الاخرين

ما هو عيبهم انهم وقعوا في طريقنا ام اننا لم نحسن الاختيار متى ندرك ان خياراتنا خاطئة هل نلوم انفسنا

ام نبتعد عن طريقهم رغم ان ذلك يقتل كلانا ولماذا اخترناهم انها خيانة مشاعرنا وقلبنا لعقلنا

الصارم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق