الجمعة، 6 يوليو 2012

طفل حدود المستحيل

غِبطه راحه ارتياح
سكينة بعد طول عناء
ليل هادئ
نسيم بارد
كرات ثلج
يد دافئة
ابتسامة رقراقه ...
... دنيا ترتسم في عينين ...
هكذا أنتي دوماً ...
و احضانك التي تهاجر
في طفل حدود المستحيل ...
معك في هذا الليل ... تسامرت
و تسامرت ...
و لثمت شكواي بدعابة و سخرية ...
و لونتي دمع الحزن الصافي
بدمع اللهو الملون ....
و أنتي دوماً تبصرين
ما وراء العين
و ما رُسم على ذاك الجبين ...
اصمت ... احياناً ...
و ها قد طال صمتي سنين ...
اضجرتك بقصصي المكرره ,,,
و اضجرت شكواك و همومك
ببحاري و رياحي ...
بهذياني و جنوني ...
بحبي و شجوني ..
و طال الليل .... و الليل تعقبه ليال ....
و القمر لم يزل في اطوار ...
و الفجر لحظات قبل نهار الرياء
و لهو الأشقياء ..
حبيبتي ...
هي مناجاة , لا كلمات ...
هو حب , لا هذيان ...
هو ثورة و انطفاء ..
هو دمعة و قهقهات ...
هو عشق و اشتياق ...
هو غيرة و لوعات ....
هو أنتي , كل شعور
و أصل الشعور ...

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق