الجمعة، 22 يوليو 2011

غيوم

غيم ؟؟؟
جداربائس في قلعة قديمة
يستيقظ من نومه متأخرا
ويتسائل :
من انتصر ؟!
رجفة يديك حين صافحتني للمرة الأخيرة
هل كانت تلويحة خفية بالوداع ؟
أيتها المرأة الموغلة في الرحيل وصورتك
التي تتمدد شوارعا في مدينتي
متى تتوقفين عن بث سمك
في خطوتي المتعثرة ؟
الألف تشهق عاليا
الهاء تنكسر في سكون
لا وقت لابتكار لغة شاسعة
الألم يختصر الحكاية في حرفين
من يصغي إلى هذه الـ( آه )
وهي تعبر مسرعة دون أن تترك خلفها غبار صدى ؟
الظل
حكاياتنا التي ضاعت وطفلنا الأتي
هل سينكسر عندما يكتشف أننا أوصلناه
للجهة الخاطئة ؟!
الريح
  مطر !!!!!!!!
علمتك أن تشد على يدي بقوة
كلما انتابك ألم
منذ لمستها للمرة الأولى
وأصابعي تطول , تتفرع في صورة أغصان
يدي الآن شجرة وحيدة
تشد ظلالها بقوة
كلما انتابها غيابك !
التفاحة
من فم آدم إلى رأس نيوتن
تسقط على قلبي
سيلا من الألكترونات ومذاق خطيئة
أبقي على مسافة زجاجية بيني وبين روحك
أنت يا من أحب
هكذا لن يعبر جرح ثقيل
ربما ضباب آهات يتكثف من وقت لآخر
نمحوه بأصابعنا كالأطفال متى أردنا
كم هي باردة وحميمة هذه العلاقة
وكم هي بائسة ذكرياتنا الشفافة حد التلاشي
لكننا سنموت سعداء على أية حال !
والحصان المجنح يهز ذيله بفرح
للاطفال الذين يطعمونه مكعبات السكر في حديقة الحيوان
بإمكانك النزول من برجك الآن
أيتها الغبية التي تنتظر من ينقذها
أ…
لن يحطم قيودك أحد .
  هولم يشعل شمعة
لم يلعن الظلام
أغمض عينيه فقط
وشاهد تاريخ من الحزن يمر عبر الجسد 
الذي انهكه الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق