الجمعة، 22 يوليو 2011

وشوشات انثى للصديقة سويداء

علمتني ان،،
الليل الذي يشرق خلف النافذة مزيفاًً،،
وان،،
النهار الذي نبتسم من اجل بزوغه ملطخاً بدم الليلِ دائماً ..
وانا علي يقين بان اكاذيبك كلها صادقة ..
تُري هل حماقتي حين احببتك تجعلني ادفع ضريبة الرضوخ لك في اللحظة الف مرة ..
دون ان يكون هنالك منطقية للاحداث والمواقف والاشياء ...؟...
وما أثقلهاَ من ضريبة ...
اذ جعلتني أغسلُ وجهي كل صباح..
دونَ أن يقتربَ من ملامحي الماء ...
ولكنّي أراكَ غارقًا بتلك الملامح،
تعبثُ بينَ المسامات الخفيّة وتضحك ... وتحبّني
وأحبّك أكثر ...!
علمتني،،
عندما تربت بيديك الضبابية علي كتفي... ان اشعر بحقول الليمون تحيطني..
اقطف ثمارها الاصفر لــ اصنع كاسين من النبيذ.. كي نتجمع علي طاولة لقاء ولو ضبابية ..!
علمتني ان ،،
انقش خُطاكَ في رحمي، كي أُنجب مسافات قريبة منك ...
ان استشعر اللحظة بكل طاقة قلبي للشعور بالسعادة..
ان اقف كـ الاطفال عندما تباغتني برجوعك بعد غيبة ..
ان ارتل اجمل الالحان.. واتغني بالاحلاام..
ان تفتح لي ابواب الامل بشتي الطرق..بكلتا يديك ..
ان .. وان.. وان
وما الذي يكتب عنك..؟
بداخلي انت جنة عرضها السموات والارض ..
فقط اعدت من اجل عينيك..!
تتدلي عليك قطافها لـ تشتهي منها ما تشاء..
وتستغني بها عن العالمين ..!
كل شئ هنا يحرضني ان احبك اكثر..
عن التفتيش عن فسحة فارغة بداخلي..
لتمطرها انت وتحتويها..
عنيدة اينعم انا بحبك .. ومغروس انت في..!
تتسلل شيئا فــ شيئا لانفاسي.. وتتشبس بك كل خيوط امل يوصلني اليك ..!
أقترف يوماً جريمة وكُن مقتنعأً وجداً بها..
و أعترف بــ ذنبي ..
و أثبت لي ولللايام ..
بِأنه لايوجد حُبْ دونما ذنب وجريمة الحنين | الاحتواء .!
وتستمر الأنفاس المُزدحمه داخلي بِ التكاثر لـ تُقلص كُل المسافات التي تفصل بيني وبينكَ ،
أحبك حبيبي،،
يا أحلام الاطفال وقصصهم وأزهار الربيع وحكايا العُشاق وأوطانهم ونسائم الفجر وقناديل الأمل..
وأمنيات الصباح وقصائد الشعراء وصوت المطر وأحلام الناي وفصول السنة الأربعة وأغنياتي الأنا
وسنابل الحُبْ وطيور النورس وصوت البحر وأمواجه ورزقة السماء .
أُحبك ..وجداً
اششش ...
دع الاحلام تتزين الان لليل اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق