بالغياب . . .
وتنكري في سكوني الألم !
لا تركبي الريحَ لؤماً لتعوي بكِ حولي :
" مجردةٌ هي اللحظاتُ يا حبي المستحيل
إغفاءةٌ و يصبحُ الألم جزءاً من الذاكرة فلن أنسى أبداً . . أنَ العمرَ بكِ أو بدونكِ
أقلٌ بكثير من أن يُذكر !
و رغمَ ذاكَ اليقينُ لازلتُ أخافُ عليكِ من البردِ
. . . فتدثريِ ـ بيّ ـ بوجعي يا صغيرتي
- هُنا اغمضي عيناكِ حداداً . .
على اللاشيء يا حبيبتي !
لا يسكنُ الذهولَ عينيكِ
و لا يستعمرهُا وجعٌ . . كأنتِ التى ابتلعتني
" حبيبتي " أنيّ أشنقني بكِ . .
- وهُنا افتحيهما
فلقد أحترقت رئتي إنتـظاراً . .
هُنـا في منتصفِ القلبِ تماماً يُعتقُ الدُخان
و تُطفأ سجائري !
لم تفهمي . . لنْ تفهمي
لِمَ يقامرُ شخصٌ مثلي بقلبهِ
أو أن يوكلَ نبضَ الجسدِ لحجرٍ أو ورقةٍ سَقطتَ يدكِ سهواً عليها
لِمَ يقيمُ بينَ اصابعهِ و فمهِ مأتماً
وبينَ عمرهِ و عينيكِ آخراً . .
أو يحيكُ لشتاءآتهِ حروفٌ تكادُ تكون أنتِ
حدِ البردِ يا حبي المستحيل كل بردي تُشبهكِ
- بينَ الأثنين :
إن الألمَ تاريخٌ . . .
و التاريخُ يا عاصمةَ حكاياتي أبداً لا يُنسى !
( رقصٌ على الموتِ . . أنتِ )
" رغماً عن الموتِ و عني "
تأتينَ بي اسيراً . . .
وقد كنتُ في هواكِ حراً !
تتركيني أركضُ منيِ إليكِ طمعاً في الإلتصاقِ بإمنيةٍ
بمطرٍ يغسلني منكِ أو مني ـ إن شئتِ ـ
و لا شيءَ يُندى هُنــا
غيرَ موتٍ يتسلقني ، يجري علي كإنتشاءة
يَقطرُ من اصابعي
وشقاءً لا يُحرقني . . .
يركضُ على جسدي ، يقبلُ جبيني ، يزاحمُ عظامي
و ينامُ على ذراعي كالأطفال . . .
كأنتِ تماماً
يرفضُ أنَ يفرغَ كلَ جوعهُ على أوردتي !
حبيبتي !
هل لايزال يثملُ من فمكِ
( وقتٌ بلا "ـي " و بك )
" لا تنظري في عينيَّ رجاءً . . فتلكَ الشاردتان " عيناكِ " تعتقلان مني ربيعاً "
و بعدُ نظرتِ !
اشعرُ أن الأرض قد تبرأت مني !
و أني سُكِبتُ ( عشقاً ) في الفضـاءِ . . . كالمحبرة
مسـافرةٌ . . دون وقت
وكأنكِ يا راحلة جئتِي لتذهبي
و ليتجمدُ بي الوقتُ ( وحيداً ) هُنـاك . . .
هذهِ قلادتك تحتويني على مقعدي ،
وهذا الشهرُ لم يبرحَ جداري منذُ عام
لم يتغير شيءٌ منذ رحيلكِ إلا هذهِ المثمرة شوكاً
وكأن الأيام توقفت عن الركضِ إلا على قلبي
اقسمُ أن
كلَ شيءٍ هُنـا عاشَ ألفَ خريفٍ
ليموتَ ببساطةٍ في عام تطلينَ غياباً فيهِ . . .
( كلُ الأمكنةِ . . . أنتِ )
كلَ الأمكنةِ تدفعني إليكِ . . بقوة
فيهذا الصيفُ ياحبي المستحيل شمسهُ القاسية
صارتَ مدينتكِ
مدينةٌ صاخبةُ ترقصُ على وجعي . . .
كلَ رواقٍ فيها يُصرَ أن يقفزَ في وجهي كأنتِ
يصرخُ . . يضحكُ . . يلعبُ . . كأنتِ
صارَ الوطنُ يلفظني . . يرفضني
غريبٌ فيَّ
و من يأويني منكِ !
إن كانت إقامتكِ فيّ . . تجلسُ بقسوةٍ ( بحدةٍ ) على رقبتي
و الوطنُ ينامُ كالطفلِ على يديكِ . . !
حيثُ لا مكانَ لي و لا وصول
- في منتصفِ الظلام . . تماماً
لا تُشفقي علي رجاءً
فتاريخُ موتي الآن في يدي
- بعد الظلام
أنتِ و أنا يا سيدتي تاريخٌ لم أفهمهُ
نصفهُ ولِدَ في صدري و نصفهُ ماتَ في عينيكِ
وتنكري في سكوني الألم !
لا تركبي الريحَ لؤماً لتعوي بكِ حولي :
" مجردةٌ هي اللحظاتُ يا حبي المستحيل
إغفاءةٌ و يصبحُ الألم جزءاً من الذاكرة فلن أنسى أبداً . . أنَ العمرَ بكِ أو بدونكِ
أقلٌ بكثير من أن يُذكر !
و رغمَ ذاكَ اليقينُ لازلتُ أخافُ عليكِ من البردِ
. . . فتدثريِ ـ بيّ ـ بوجعي يا صغيرتي
- هُنا اغمضي عيناكِ حداداً . .
على اللاشيء يا حبيبتي !
لا يسكنُ الذهولَ عينيكِ
و لا يستعمرهُا وجعٌ . . كأنتِ التى ابتلعتني
" حبيبتي " أنيّ أشنقني بكِ . .
- وهُنا افتحيهما
فلقد أحترقت رئتي إنتـظاراً . .
هُنـا في منتصفِ القلبِ تماماً يُعتقُ الدُخان
و تُطفأ سجائري !
لم تفهمي . . لنْ تفهمي
لِمَ يقامرُ شخصٌ مثلي بقلبهِ
أو أن يوكلَ نبضَ الجسدِ لحجرٍ أو ورقةٍ سَقطتَ يدكِ سهواً عليها
لِمَ يقيمُ بينَ اصابعهِ و فمهِ مأتماً
وبينَ عمرهِ و عينيكِ آخراً . .
أو يحيكُ لشتاءآتهِ حروفٌ تكادُ تكون أنتِ
حدِ البردِ يا حبي المستحيل كل بردي تُشبهكِ
- بينَ الأثنين :
إن الألمَ تاريخٌ . . .
و التاريخُ يا عاصمةَ حكاياتي أبداً لا يُنسى !
( رقصٌ على الموتِ . . أنتِ )
" رغماً عن الموتِ و عني "
تأتينَ بي اسيراً . . .
وقد كنتُ في هواكِ حراً !
تتركيني أركضُ منيِ إليكِ طمعاً في الإلتصاقِ بإمنيةٍ
بمطرٍ يغسلني منكِ أو مني ـ إن شئتِ ـ
و لا شيءَ يُندى هُنــا
غيرَ موتٍ يتسلقني ، يجري علي كإنتشاءة
يَقطرُ من اصابعي
وشقاءً لا يُحرقني . . .
يركضُ على جسدي ، يقبلُ جبيني ، يزاحمُ عظامي
و ينامُ على ذراعي كالأطفال . . .
كأنتِ تماماً
يرفضُ أنَ يفرغَ كلَ جوعهُ على أوردتي !
حبيبتي !
هل لايزال يثملُ من فمكِ
( وقتٌ بلا "ـي " و بك )
" لا تنظري في عينيَّ رجاءً . . فتلكَ الشاردتان " عيناكِ " تعتقلان مني ربيعاً "
و بعدُ نظرتِ !
اشعرُ أن الأرض قد تبرأت مني !
و أني سُكِبتُ ( عشقاً ) في الفضـاءِ . . . كالمحبرة
مسـافرةٌ . . دون وقت
وكأنكِ يا راحلة جئتِي لتذهبي
و ليتجمدُ بي الوقتُ ( وحيداً ) هُنـاك . . .
هذهِ قلادتك تحتويني على مقعدي ،
وهذا الشهرُ لم يبرحَ جداري منذُ عام
لم يتغير شيءٌ منذ رحيلكِ إلا هذهِ المثمرة شوكاً
وكأن الأيام توقفت عن الركضِ إلا على قلبي
اقسمُ أن
كلَ شيءٍ هُنـا عاشَ ألفَ خريفٍ
ليموتَ ببساطةٍ في عام تطلينَ غياباً فيهِ . . .
( كلُ الأمكنةِ . . . أنتِ )
كلَ الأمكنةِ تدفعني إليكِ . . بقوة
فيهذا الصيفُ ياحبي المستحيل شمسهُ القاسية
صارتَ مدينتكِ
مدينةٌ صاخبةُ ترقصُ على وجعي . . .
كلَ رواقٍ فيها يُصرَ أن يقفزَ في وجهي كأنتِ
يصرخُ . . يضحكُ . . يلعبُ . . كأنتِ
صارَ الوطنُ يلفظني . . يرفضني
غريبٌ فيَّ
و من يأويني منكِ !
إن كانت إقامتكِ فيّ . . تجلسُ بقسوةٍ ( بحدةٍ ) على رقبتي
و الوطنُ ينامُ كالطفلِ على يديكِ . . !
حيثُ لا مكانَ لي و لا وصول
- في منتصفِ الظلام . . تماماً
لا تُشفقي علي رجاءً
فتاريخُ موتي الآن في يدي
- بعد الظلام
أنتِ و أنا يا سيدتي تاريخٌ لم أفهمهُ
نصفهُ ولِدَ في صدري و نصفهُ ماتَ في عينيكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق