الأحد، 10 يناير 2010
عندما يأتيك الحلم
هي تأتيك كنسمة صباحية تصبقها تلك الابتسامة اللؤلؤيه فتتفتح الازهار ويختلط شذاها بعبير جسدهاالخرافي ليتأوه المكان نشوان بروائح تتسلل الي الذاكرةلتبق الصورة الي الابدتعيد صورتها فيرق القلب مبتجها بجنون اللحظة وتسري في الجسد قشعريرة لم يشهدها منذ حين حين تقترب وتقترب فتفتح ذراعيك على اتساعهمالتحضنه وتحاول ادخالها بين الضلوعلكنه تختفي قبل ان تصل اليك كما
تختفي موجة سراب في مساحات لا نهاية لهاترجع ذراعيك بثثاقل وتحني رأسكبعد ان قصفتك وجيعة الفقد ومأساة ان خيالها كان حلم وامنية تجافي الواقع دوما وتتبرأ من الحقيقة حتى وانت في عز صحوتك ويقظتك في يحظة الفراق تلملم خيباتك وتسحب قدم وراء اخرى تجر بها جسدك المنهك عبر ازقة ادمنت العتمة ثم تحث الخطى لتشاهد من بين ظلال المساء شجرة عملاقة تسبح اغصانها في الفضاء لتعانق غيمات عابرات على متون البعد حينها تعود طمأنينة مؤقتة بأن الحياة لا تزال قائمة على الارض التي
تسير عليهاثم تسمع وشوشة تهدهد الروح المتعبة تدعوك للصعود للشجرة الثابثةةتقبض على جسمها الغض الطلري تستبيح شعرها تدفن رأسك بين خصلاتهوتتنشق عطرهل المسكر لتبدأرحلتك المجنونة فتدهس بقدميك الفراشات وتهشم الغصينات الصغيرة وحين تدرك القمة تجد نفسك فجأة فتسقط بأسرع مما صعدت جثة هامدةلا احد يقبل على دفنهاتلك هي مرثية العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق