الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

لو التقينا صدفة

لو التقينا ॥ صدفةً بعد أن غبنا سنين وبعد أن مات فينا ॥ الحنين ماذا تُرى لبعضنا॥سنقول؟؟ بعد أن يُغادرنا الذهول هل سيأخُذنا الصمت ... وننسى الكلام؟ وعيوننا تتساءلُ॥من فينا..المُلام؟ هل ستلتقي أيدينا॥؟؟ تُشعلُ اللهيب॥فينا فنضيعُ...من جديد!!..... سنقترحُ الجلوسَ ॥في أقرب مقهى وحين يأتي النادلُ॥ويسألُ ماذا نشربُ؟ سأطلبُ لكَ..فنجاناً من القهوة فأنا أذكر ما أنتَ ... تهوى ...... ستسألني عن حالي وكيف أمضي الأيامَ والليالي؟ وسأقولُ لك..هه.. وكأنكَ بي!!..لا زلتَ تبُالي سأسالُ عن أحوالك؟ وعن امرأةٍ غيري..تنامُ في خيالك وعن دنيا غير..دنياي و سماء ٍ غابتْ عنها..أقماري سأغرقُ في عينيك وأنصتُ بأرتباك ..وفضول وأتمنى لو لقائنا..يطول ماذا ترُاكَ لي ..ستقول؟؟ أني..مازلتُ حبَك!وبأمكاننا أن نعود! سأضحك حينها..من سخفي ومن هول..مايدور ...... ربما لو التقينا لن يكون للوجد بيننا ...حضور ينسى المكان..ظلّنا ولا يذكر الوقت..حكاياتنا فيأذنُ لنا ..بالرحيل تودعني...وأودعك ونمضي ...محطاتٍ لا تمرُ بها القطارات وأعشاشاً هجرتها الطيور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق