السيد المبجل (الخوف) احيانا نفتح اعيننا وكأنناننظر حولنا لأول مرةاحيانا نفكر بصوت مرتفع فنكتشف ان كثيرا من الحقائق تختفي تحت مظلة الصمت والقهر وخلف نوافذ الاستسلام والخنوع وكل هذا في ضيافة السيد المبجل الخوف .لقد سألته ذات هزيمة من أين انت ايها السيد.فقال أنا سوط العذاب الذي يلهب ظهوركم من الميلاد الي الممات وأنا حبل الرقاب الذي اسحل به جثثكم العفنة من اين جأت ؟من بينكم اعيش في حقولكم.فأنا شجرة عذاب في تربة زمانكم.من اي البذور انت ؟أنا خليط من عناصر الاحباط والقهر والهوان والكبت والذل . كيف تنموا بهذه السرعة ؟لأنني اتنسم في كل مكان هواء عناصره ليست الاكسجين والنيتروجين بل الاستبدادوالركون للمخلوق وضعف الثقة في الخالق .كيف تخترق النفوس ؟لا اخترقها بل انموا معها .فغالبا يرضعني الصغار مخلوطا بحليب أمهات مستضعفات واباء ليسو احرارا. وما هي ثمارك ؟ثماري التي تنموا على على فروعي هي الكذب والنفاق والرياء والخنوع والضعف وعدم الاحساس بقسوة الهوان والعجز عن الحلم في الغد والرعب من التغيير والاختيار والاستسلام الكامل لحقائق كاذبة.من هو سجانك الحرية وقبله الايمان بأن للكون ربا وللرزق ربا وللقلب ربا .,أن في السماء قانون اساسه العدل وأن الخلاص لن يكون الاعندما يكون للسان صوتا واحداوللمرأة شجاعة النضر في عين زوجها دون ان تسمع دقات قلبها وللطفل الحق في رضاعة حليب الحرية*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق