كثير منّاً قد سمع حتماً عن ظاهرة عبدة الشيطان، و لكن القليل من يعرف شيئاً عن هذه الجماعة نظراً لشحّ المعلومات عنها بالعربية و ارتباطها بأفكار و تصوّرات ممزوجة بسوء الفهم، فتارة هم جزء من مؤامرة يهودية عملاقة على العالم و تارة هم عملاء للموساد و تارة هم ماسونيون و مازوشيون و بطّيخيون...ألخ، لكنّ الكثير منّا يرغب فعلاً في معرفة حقيقة هذه الطائفة بعيداً عن المغالطات الإعلامية : من هم ؟ ماهي معتقداتهم ؟ ما هي طقوسهم ؟ كيف شكلهم ؟ هل يقدمون القرابين البشرية ؟ هل يمارسون الجنس مع الأموات ؟ ماذا تعني رموزهم و أشكالهم ؟...لماذا يعبدون الشيطان و ما الذي يدفعهم إلى ذلك ؟.
أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد منّا حول هؤلاء القوم، و قد حاولت الإجابة عنها بشكل وافي و مفصّل في هذه المقالة المتواضعة مبيّناً تاريخهم و فرقهم و طقوسهم و رموزهم و بعض الجرائم المرتبطة بهم، متوخّياً الدقّة العلمية ملتزماً بالحياد قدر الإمكان. فهناك الكثير من الأمور الغريبة و الطقوس المرعبة التي يروّج العديدون أنها مرتبطة بعبدة الشيطان، و قد أخذت على عاتقي تمحيصها و مراجعتها من مصادرهم و تمييز الصحيح من الملفّق حتّى تكون للقراء فكرة واضحة عنهم.
أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد منّا حول هؤلاء القوم، و قد حاولت الإجابة عنها بشكل وافي و مفصّل في هذه المقالة المتواضعة مبيّناً تاريخهم و فرقهم و طقوسهم و رموزهم و بعض الجرائم المرتبطة بهم، متوخّياً الدقّة العلمية ملتزماً بالحياد قدر الإمكان. فهناك الكثير من الأمور الغريبة و الطقوس المرعبة التي يروّج العديدون أنها مرتبطة بعبدة الشيطان، و قد أخذت على عاتقي تمحيصها و مراجعتها من مصادرهم و تمييز الصحيح من الملفّق حتّى تكون للقراء فكرة واضحة عنهم.
جثث رضع اكتشفت داخل احدى الحقائب و يعتقد انها من اجل الاستخدام في طقوس عبدة الشيطان |
أول ما يخطر ببال الكثير منّا لدى سماع اسم عبدة الشيطان هو الدماء و الجثث و الأموات، أي أنّهم مرتبطون في المخيّلة الشعبية بالإجرام و القتل و القرابين البشرية، و هذا صحيح نسبياً رغم أنّ عبدة الشيطان لا يجاهرون بالتشجيع على تقديم الأضاحي البشرية (إلاّ بعض الجماعات المحظورة مثل الـ ONA و غيرها) إلا أنّه تمّ الكشف عن عشرات الجرائم المرتبطة بطقوس شيطانية عبر وسائل الإعلام العالمية و سنورد العديد منها هنا موثّقين ذلك بالمصادر و الأدلّة.
صورة احدى الفتيات التي تمت التضحية بها خلال الطقوس و الى يمينها صورة القاتل و هو يلوح بيده بعلامة الشيطان |
في واقعة مثيرة للغاية هزت جميع أنحاء روسيا وكانت حديث معظم وسائل الإعلام المحلية بل والعالمية لعدّة أشهر، قامت عصابة من جماعة عبدة الشيطان بذبح هؤلاء المراهقين الأربع ثم قاموا بطعن كل منهم 666 طعنة في مناطق مختلفة بأجسادهم ثم أقبلوا بعدها على شويهم على النار قبل أن يلتهموهم في نهاية الأمر !! وفي هذا الإطار نقلت صحيفة الصن البريطانية النقاب عن أن عناصر من الشرطة الروسية قد عثروا على بقايا أجسام بشرية مدفونة بداخل حفرة صغيرة إلى جانب صليب مثبت في الأرض بالمقلوب، وهو ما يعد رمزًا يتم استخدامه في الشعائر الخاصة بالعبادة الشيطانية، في مقاطعة "ياروسلافل" التي تبعد مسافة قدرها 300 ميل عن العاصمة موسكو.
وقالت الصحيفة إن كل ضحية من هؤلاء الضحايا تلقت 666 طعنة في مناطق متفرقة من أجسادهم ، وهو الرقم الذي يرتبط بالوحش أو الدجال والذي تم تجسيده في أفلام الرعب كما في فيلم "the omen " أو " وقد الطالع ". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الشباب الأربعة وهم عبارة عن ثلاث فتيات وشاب تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 عامًا هم شباب منتمون إلى طائفة القوطيين.
وأزاحت الصحيفة النقاب عن أن أحد أفراد عصابة عبدة الشياطين قد أغري هؤلاء الشباب كي يذهبوا لأحد الأكواخ وأجبرهم على الإفراط في تناول المواد الكحولية المسكرة قبل أن يتعرضوا للذبح. وقد تم العثور علي خصل شعر وعظام خاصة بهؤلاء الشباب في جمر النيران التي أشعلتها العصابة تحت أحد الأشجار. وتعتقد الشرطة أن عصابة عبدة الشيطان الخطرة هذه قد قامت بطهي أجساد الشباب الأربع على ألسنة النيران ثم التهموها.
وأشارت الشرطة كذلك إلى أن عبدة الشيطان هؤلاء قاموا بقطع المناطق الخاصة في أجسام هؤلاء الشباب ، ضمن أحد طقوس الجماعة المريضة والرائجة بأحد مناطق روسيا الريفية. وفور إلقاء الشرطة على ثمانية من المشتبه في تورطهم بتلك العصابة ، تفاخر أحدهم بأنهم قاموا بفتح بطن فتاة متوفاة حديثًا وأخرجوا منها قلبها ثم إلتهموه! في حين استبعد آخر أن تتم معاقبته وقال: "سوف يخرجني الشيطان من هذه المشكلة ، فقد قدمت الكثير من التضحيات من أجله". وقال ثالث إنه ضاق ذراعًا بالرب لعدم جعله ثريًا وإن الأمور لم تتحسن بالنسبة إليه إلا بعد أن بدأ في عبادة الشيطان.
وتعود تفاصيل تلك الواقعة المقززة عندما اختفي هؤلاء الشباب الأربعة ويدعون آنيا جوروخوفا و أولجا بوخوفا و فاريا كوزمينا وأندريه سوروكين في شهر يونيو الماضي ، وبعدها قامت عناصر الشرطة بتقفي أثر العصابة ووجدوا أن جميع الضحايا كانوا قد أجروا مكالمات هاتفية لأحد الأشخاص الذي يقال أنه زعيم ويدعي نيكولاي أوجلوبياك. وفي مقاطعة "ياروسلافل" ، أكد السكان هناك أنهم يعرفون أوجلوبياك حيث كشفت جدته عن أنه كان يغني في جوقة الكنسية المحلية عندما كان صبيًا صغيرًا. أما باقي أفراد العصابة فقد وصفهم مدرسوهم السابقين أنهم كانوا قليلي الذكاء ومتبايني الحالة المزاجية عندما كانوا في المدرسة.
هذا وقد نجحت الشرطة في تحديد أسماء ثلاثة من هؤلاء العصابة وهم كسينيا كوزنيتسوفا و ألكسندر فورونوف و انطون ماكوفكين. ونقلت الصحف العالمية عن والد الشاب الضحية "أندريه " قوله : "لقد كان يخبرني ابني أن له أصدقاء من القوطيين وعبدة الشيطان ".
وقالت الصحيفة إن كل ضحية من هؤلاء الضحايا تلقت 666 طعنة في مناطق متفرقة من أجسادهم ، وهو الرقم الذي يرتبط بالوحش أو الدجال والذي تم تجسيده في أفلام الرعب كما في فيلم "the omen " أو " وقد الطالع ". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الشباب الأربعة وهم عبارة عن ثلاث فتيات وشاب تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 عامًا هم شباب منتمون إلى طائفة القوطيين.
وأزاحت الصحيفة النقاب عن أن أحد أفراد عصابة عبدة الشياطين قد أغري هؤلاء الشباب كي يذهبوا لأحد الأكواخ وأجبرهم على الإفراط في تناول المواد الكحولية المسكرة قبل أن يتعرضوا للذبح. وقد تم العثور علي خصل شعر وعظام خاصة بهؤلاء الشباب في جمر النيران التي أشعلتها العصابة تحت أحد الأشجار. وتعتقد الشرطة أن عصابة عبدة الشيطان الخطرة هذه قد قامت بطهي أجساد الشباب الأربع على ألسنة النيران ثم التهموها.
وأشارت الشرطة كذلك إلى أن عبدة الشيطان هؤلاء قاموا بقطع المناطق الخاصة في أجسام هؤلاء الشباب ، ضمن أحد طقوس الجماعة المريضة والرائجة بأحد مناطق روسيا الريفية. وفور إلقاء الشرطة على ثمانية من المشتبه في تورطهم بتلك العصابة ، تفاخر أحدهم بأنهم قاموا بفتح بطن فتاة متوفاة حديثًا وأخرجوا منها قلبها ثم إلتهموه! في حين استبعد آخر أن تتم معاقبته وقال: "سوف يخرجني الشيطان من هذه المشكلة ، فقد قدمت الكثير من التضحيات من أجله". وقال ثالث إنه ضاق ذراعًا بالرب لعدم جعله ثريًا وإن الأمور لم تتحسن بالنسبة إليه إلا بعد أن بدأ في عبادة الشيطان.
وتعود تفاصيل تلك الواقعة المقززة عندما اختفي هؤلاء الشباب الأربعة ويدعون آنيا جوروخوفا و أولجا بوخوفا و فاريا كوزمينا وأندريه سوروكين في شهر يونيو الماضي ، وبعدها قامت عناصر الشرطة بتقفي أثر العصابة ووجدوا أن جميع الضحايا كانوا قد أجروا مكالمات هاتفية لأحد الأشخاص الذي يقال أنه زعيم ويدعي نيكولاي أوجلوبياك. وفي مقاطعة "ياروسلافل" ، أكد السكان هناك أنهم يعرفون أوجلوبياك حيث كشفت جدته عن أنه كان يغني في جوقة الكنسية المحلية عندما كان صبيًا صغيرًا. أما باقي أفراد العصابة فقد وصفهم مدرسوهم السابقين أنهم كانوا قليلي الذكاء ومتبايني الحالة المزاجية عندما كانوا في المدرسة.
هذا وقد نجحت الشرطة في تحديد أسماء ثلاثة من هؤلاء العصابة وهم كسينيا كوزنيتسوفا و ألكسندر فورونوف و انطون ماكوفكين. ونقلت الصحف العالمية عن والد الشاب الضحية "أندريه " قوله : "لقد كان يخبرني ابني أن له أصدقاء من القوطيين وعبدة الشيطان ".
صورة قاتل أركنساس الامريكية |
ثارت حفيظة الرأي العام بعد الجريمة المروّعة التي هزّت قرية "ويست ممفيس" الهادئة بولاية أركنساس الأمريكية و التي أثارت موجة من الصدمة العنيفة لدى سكّان المنطقة المعروفين بالتديّن و المسالمة، حيث قامت مجموعة من ثلاث مراهقين من عبدة الشيطان باختطاف ثلاثة صبيان صغار لا تتجاوز أعمارهم 8 سنوات و ذلك لاستخدامهم في أداء طقوس شيطانية، حيث تم اغتصاب الأطفال بوحشية ثم التنكيل بهم و قطع أعضائهم التناسلية و هم أحياء و انتهت الجريمة بذبحهم و قطع رؤوسهم.
تمّ اعتقال المجرمين الثلاثة وقد اعترفوا بمسؤوليتهم عن الحادثة و هم في انتظار الحكم القضائي.
تمّ اعتقال المجرمين الثلاثة وقد اعترفوا بمسؤوليتهم عن الحادثة و هم في انتظار الحكم القضائي.
جريمة بشعّة هزّت الأرجنتين و وصل صداها إلى العالم بأسره، حيث قُتل رجل يبلغ من العمر 50 سنة على يد ابنتيه الاثنتين خلال طقوس شيطانية أعقبها أكل أجزاء من وجهه.
عثر على الجثّة المنكّلة لـ"خوان كارلوس فاسكيز" يوم الاثنين محاطة ببنتي الرجل و هما سيلفينا البالغة من العمر 21 سنة و غابريلا 23 سنة، اللتين طعنتا والدهما 100 طعنة في مختلف أنحاء جسمه قبل أن تلتهما أجزاءاً من وجهه.
أمس، كشفت السرطة عن تفاصيل الجريمة الغريبة حيث أفصحت أن ثلاثتهم ينتمون إلى جماعة من عبدة اشيطان تُعرف بـ"المركز الخيميائي التحويلي" حيث يبدو أن الأب كان مشتركاً مع ابنتيه في طقوس شيطانية أدّت إلى مقتله بـ100 طعنة إضافة إلى خطوط مرسومة بالشكّن مشكّلة رمزاً غريباً.
حدثت الجريمة في غرفة المعيشة حيث تمّ إخراج الأثاث للغرفة المجاورة. كانت هناك أكواس تحتوي سائلاً غريباً بالإضافة إلى كتاب معنون بـ"طقوس الخيمياء"، عندما اقتحمت الشرطة المكان كانت الفتاتان في حالة صدمة و تصرخان بهستيرية، الأولى تستدعي الشيطان و الثانية تغنّي فرحة بأن الشيطان رضي أخيراً عن أبيها.
أفاد مصدر من الشرطة لصحيفة محلّية :"لا نستطيع فهم حقيقة ما جرى، فالفتاتان في حالة نفسية غير مستقرّة و هما حالياً في مصحّة نفسية للعلاج المؤقت"
يقول السيد "خوسي ماريا باموند" و هو طبيب نفساني مختصّ في دراسة نفسية التيارات المتزايدة من عبدة الشيطان :"إن الجماعة التي تنتمي إليها هذه العائلة هي من الجماعات الشيطانية التي بدأت تتزايد شبيتها بكثرة، حيث تدّعي جمعها عناصر من الغنوصية إضافة إلى عقائد غريبة و طقوس أغرب تزعم أنها موروثة من السحرة و المشعوذين القدماء"، و يضيف :"الكثير من طقوسهم تحتوي على محاولة الاتصال بالشيطان و التواصل معه."
عثر على الجثّة المنكّلة لـ"خوان كارلوس فاسكيز" يوم الاثنين محاطة ببنتي الرجل و هما سيلفينا البالغة من العمر 21 سنة و غابريلا 23 سنة، اللتين طعنتا والدهما 100 طعنة في مختلف أنحاء جسمه قبل أن تلتهما أجزاءاً من وجهه.
أمس، كشفت السرطة عن تفاصيل الجريمة الغريبة حيث أفصحت أن ثلاثتهم ينتمون إلى جماعة من عبدة اشيطان تُعرف بـ"المركز الخيميائي التحويلي" حيث يبدو أن الأب كان مشتركاً مع ابنتيه في طقوس شيطانية أدّت إلى مقتله بـ100 طعنة إضافة إلى خطوط مرسومة بالشكّن مشكّلة رمزاً غريباً.
حدثت الجريمة في غرفة المعيشة حيث تمّ إخراج الأثاث للغرفة المجاورة. كانت هناك أكواس تحتوي سائلاً غريباً بالإضافة إلى كتاب معنون بـ"طقوس الخيمياء"، عندما اقتحمت الشرطة المكان كانت الفتاتان في حالة صدمة و تصرخان بهستيرية، الأولى تستدعي الشيطان و الثانية تغنّي فرحة بأن الشيطان رضي أخيراً عن أبيها.
أفاد مصدر من الشرطة لصحيفة محلّية :"لا نستطيع فهم حقيقة ما جرى، فالفتاتان في حالة نفسية غير مستقرّة و هما حالياً في مصحّة نفسية للعلاج المؤقت"
يقول السيد "خوسي ماريا باموند" و هو طبيب نفساني مختصّ في دراسة نفسية التيارات المتزايدة من عبدة الشيطان :"إن الجماعة التي تنتمي إليها هذه العائلة هي من الجماعات الشيطانية التي بدأت تتزايد شبيتها بكثرة، حيث تدّعي جمعها عناصر من الغنوصية إضافة إلى عقائد غريبة و طقوس أغرب تزعم أنها موروثة من السحرة و المشعوذين القدماء"، و يضيف :"الكثير من طقوسهم تحتوي على محاولة الاتصال بالشيطان و التواصل معه."
تمت التضحية بفتى و فتاة يبلغان من العمر 17 و 19 سنة على التوالي خلال طقس شيطاني يُعرف بالقدّاس الأسود و ذلك جنوب بولندا، حيث عثرت الشرطة على جثّتيهما مقطّعتين و متفحمتين من النار.
قالت الشرطة أن المراهقين قد اشتركاً في أحد الطقوس الشيطانية و ذلك في بلدة "رودا سلاكا" الواقعة بجنوب بولندا، و لكنهما لم يعرفا أنه سيتم التضحية بهما.
و قد نجا مراهق ثالث من القتل و تم نقله إلى المستشفى و آثار التعذيب بادية عليه.
اعتقلت الشرطة العديد من الشبّان الذين تشتبه بأنهم وراء هذا العمل.
قالت الشرطة أن المراهقين قد اشتركاً في أحد الطقوس الشيطانية و ذلك في بلدة "رودا سلاكا" الواقعة بجنوب بولندا، و لكنهما لم يعرفا أنه سيتم التضحية بهما.
و قد نجا مراهق ثالث من القتل و تم نقله إلى المستشفى و آثار التعذيب بادية عليه.
اعتقلت الشرطة العديد من الشبّان الذين تشتبه بأنهم وراء هذا العمل.
بدأت في مدينة بيلم البرازيلية محاكمة خمسة من أعضاء طائفة من عبدة الشيطان بتهمة قطع الأعضاء الجنسية وقتل مجموعة من الأطفال مدينة التاميرا الواقعة في حوض الأمازون. وترتبط الاتهامات بعمليات خطف تسعة عشر طفلا فقيرا في الفترة ما بين عامي 1989 و1992.
وتمكن بعض الأطفال من الهرب من خاطفيهم، غير انه عثر على جثث ستة أطفال تم انتزاع أعضائهم التناسلية، ولم يعرف مصير خمسة آخرين. ويعتقد انه هذه الطائفة من عبدة الشيطان انتزعت الأعضاء التناسلية للأطفال لاستخدامها في السحر الأسود. ويقول مراسل البي بي سي في البرازيل إن تأخير رفع الاتهامات للقضاء لمدة أحدى عشرة سنة يرجع من جانب إلى قلة كفاءة أجهزة الشرطة، ومن جانب آخر إلى أساليب التهرب والتأجيل التي لجأ إليها المتهمون، وهم من الشخصيات ذات النفوذ في مدينة التاميرا.
وتمكن بعض الأطفال من الهرب من خاطفيهم، غير انه عثر على جثث ستة أطفال تم انتزاع أعضائهم التناسلية، ولم يعرف مصير خمسة آخرين. ويعتقد انه هذه الطائفة من عبدة الشيطان انتزعت الأعضاء التناسلية للأطفال لاستخدامها في السحر الأسود. ويقول مراسل البي بي سي في البرازيل إن تأخير رفع الاتهامات للقضاء لمدة أحدى عشرة سنة يرجع من جانب إلى قلة كفاءة أجهزة الشرطة، ومن جانب آخر إلى أساليب التهرب والتأجيل التي لجأ إليها المتهمون، وهم من الشخصيات ذات النفوذ في مدينة التاميرا.
صورة قاتلي المانيا اثناء محاكمتهم .. الزوج يسخر من المحكمة و الزوجة تلوح بعلامة الشيطان كتحدي |
وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الأوروبية قد اهتمت بشكل بالغ بمحاكمة رجل وزوجته من عبدة الشيطان في ألمانيا بتهمة قتل رجل بطعنه 66 مرة في طقوس شيطانية. ولم ينف الألمانيان دانييل ومانويلا رودا التهمة عنهما أثناء محاكمتهما، ولكنهما قالا إن ما فعلاه لم يكن جريمة قتل لأنهما كانا يعملان بأوامر من الشيطان.
وقضت المحكمة بالسجن 15 سنة للرجل و13 سنة للمرأة، وذلك في جناح متخصص في معالجة الأمراض النفسية في السجن. وقد عثر على جثة المجني عليه في شقة المجرمين في شهر يوليو الماضي وقد رسم عليها علامة الشيطان.
وقال القاضي انه لا بد من حبس المتهمين في مشفى للأمراض العقلية كيلا يقوما بارتكاب جريمة أخرى في المستقبل. وقالت الأنباء إن شقة المجرمين كانت مليئة بالجماجم والأضواء الخافتة. وكانت مانويلا تنام في تابوت. وقالت مانويلا (23سنة) أمام المحكمة إن الشيطان جندها عندما كانت في الرابعة عشرة. وقال دانييل ومانويلا أنهما حاولا الانتحار عندما كانا هاربين بعد قتل الضحية.
وقضت المحكمة بالسجن 15 سنة للرجل و13 سنة للمرأة، وذلك في جناح متخصص في معالجة الأمراض النفسية في السجن. وقد عثر على جثة المجني عليه في شقة المجرمين في شهر يوليو الماضي وقد رسم عليها علامة الشيطان.
وقال القاضي انه لا بد من حبس المتهمين في مشفى للأمراض العقلية كيلا يقوما بارتكاب جريمة أخرى في المستقبل. وقالت الأنباء إن شقة المجرمين كانت مليئة بالجماجم والأضواء الخافتة. وكانت مانويلا تنام في تابوت. وقالت مانويلا (23سنة) أمام المحكمة إن الشيطان جندها عندما كانت في الرابعة عشرة. وقال دانييل ومانويلا أنهما حاولا الانتحار عندما كانا هاربين بعد قتل الضحية.
القبض على احد افراد عصابة وحوش الشيطان في ايطاليا |
حكم القضاء الإيطالي بالسجن 30 عاما على الرأس المدبر لجرائم قامت بها جماعة من "عبدة الشيطان" بين عامي 1998 و 2004. وأنزلت عقوبة أخرى ومدتها 16 عاما على فرد آخر من المجموعة نفسها، بينما برئ متهم ثالث.
وكانت فرقة موسيقى "الهارد روك" التي تطلق على نفسها اسم "وحوش الشيطان" نفذت هذه الجرائم التي هزت الرأي العام الإيطالي ولا تزال.
وفي عام 2004، أطلق احد أعضاء الفرقة النار على امرأة إيطالية ثم دفنها حية، كما قتل أعضاء الفرقة عام 1998 مراهقا ومراهقة .وقد صدر حكم بالسجن لمدة ثلاثين عاما على المتهم الرئيسي في المجموعة وهو أندريا فولبي، وهو ما اعتبر عقوبة أقسى مما كان متوقعا رغم مطالبة هيئة الإدعاء بتخفيض العقوبة إلى عشرين عاما بدعوى تعاون المتهم مع المحققين وإبدائه الندم.
وعبر ميشال توليس، والد المراهق فابيو الذي قتل برفقة صديقته شيارا على يد "وحوش الشيطان"، انه "يشعر بالامتنان بعد أن قال القضاء كلمته" في قضية ابنه الذي لقي حتفه في غابة قرب ميلانو. واعتبرت والدة شيارا، لينا مارينو، أن المحكمة كانت "متساهلة جدا مع المسئولين عن جريمة قتل ابنتها وصديقها"، الذين كانا ينتميان أصلا إلى فرقة "وحوش الشيطان" الموسيقية، معتبرة أن "التساهل في هذا الموضوع ليس عدلا".
وكانت جريمة قتل فابيو وشيارا جرت في ميلانو بعد حفلة موسيقية مغلقة شهدت تناول المخدرات وممارسة جماعية للجنس قام بها أفراد الفرقة. وظلت هذه الجريمة غامضة حتى قادت جريمة أخرى، ارتكبت عام 2004 إلى اكتشاف فظاعة ما قامت به فرقة "وحوش الشيطان". واتُهم فولبي كذلك بقتل صديقته ماري انجيلا بيزوتا، العام الماضي، بعد أن أطلق عليها النار ودفنها حية. أما المتهم الثالث، فلم يظهر التحقيق ضلوعه في الجرائم، لذا أطلق سراحه بينما تستمر محاكمة خمسة أعضاء آخرين من الفرقة حتى يونيو المقبل.
وكانت فرقة موسيقى "الهارد روك" التي تطلق على نفسها اسم "وحوش الشيطان" نفذت هذه الجرائم التي هزت الرأي العام الإيطالي ولا تزال.
وفي عام 2004، أطلق احد أعضاء الفرقة النار على امرأة إيطالية ثم دفنها حية، كما قتل أعضاء الفرقة عام 1998 مراهقا ومراهقة .وقد صدر حكم بالسجن لمدة ثلاثين عاما على المتهم الرئيسي في المجموعة وهو أندريا فولبي، وهو ما اعتبر عقوبة أقسى مما كان متوقعا رغم مطالبة هيئة الإدعاء بتخفيض العقوبة إلى عشرين عاما بدعوى تعاون المتهم مع المحققين وإبدائه الندم.
وعبر ميشال توليس، والد المراهق فابيو الذي قتل برفقة صديقته شيارا على يد "وحوش الشيطان"، انه "يشعر بالامتنان بعد أن قال القضاء كلمته" في قضية ابنه الذي لقي حتفه في غابة قرب ميلانو. واعتبرت والدة شيارا، لينا مارينو، أن المحكمة كانت "متساهلة جدا مع المسئولين عن جريمة قتل ابنتها وصديقها"، الذين كانا ينتميان أصلا إلى فرقة "وحوش الشيطان" الموسيقية، معتبرة أن "التساهل في هذا الموضوع ليس عدلا".
وكانت جريمة قتل فابيو وشيارا جرت في ميلانو بعد حفلة موسيقية مغلقة شهدت تناول المخدرات وممارسة جماعية للجنس قام بها أفراد الفرقة. وظلت هذه الجريمة غامضة حتى قادت جريمة أخرى، ارتكبت عام 2004 إلى اكتشاف فظاعة ما قامت به فرقة "وحوش الشيطان". واتُهم فولبي كذلك بقتل صديقته ماري انجيلا بيزوتا، العام الماضي، بعد أن أطلق عليها النار ودفنها حية. أما المتهم الثالث، فلم يظهر التحقيق ضلوعه في الجرائم، لذا أطلق سراحه بينما تستمر محاكمة خمسة أعضاء آخرين من الفرقة حتى يونيو المقبل.
صحيفة الأندبندت البريطانية - 17 أبريل 2005
-------------------------
-------------------------
هذا غيض من فيض و توجد القناطير المقنطرة من التقارير الصحفية التي تكشف جرائم يقف ورائها عبدة الشيطان، و قد اخترت أن آتيكم ببضع تقارير حديثة أي بعد سنة 2000، و لمن أراد الاطلاع على المزيد من تلك الجرائم فعليه بالبحث في الإنترنت و يمكنه مراجعة الروابط المدرجة ضمن فقرة المصادر. و طبعاً إن كل من يطلع على فكر عبدة الشيطان ، ويرقب ممارسات أعضائها يريبه ما يميزهم من عنف وإرهاب ، ويخلص إلى أن هذا الفكر قائم في الأساس على ذلك ، وأن لهذا لعنف أصوله التي تغذيه ، وتشرعه ، وتشجع عليه ، سواء في سلوكهم أو تفكيرهم أو في طقوسهم التعبدية ، الأمر الذي جعل تلك الثقافة تطغى على أتباع الفرق الشيطانية ، في سلوكهم وحياتهم اليومية ، وتصبح ميزة من ميزاتهم وفيما يأتي نبين هذه الثقافة في فكرهم وممارساتهم
انتشرت في الولايات المتحدة خصوصاً و العالم الغربي عموماً موجة عارمة من الذعر و الهلع خلال فترة الثمانينات و بداية التسعينات بعدما تهاطلت مئات المزاعم و الشهادات التي تتهم طوائف من عبدة الشيطان بممارسة التعذيب و الإيذاء الجسدي على الأطفال و اليافعين فيما عُرف حينها بمزاعم التعذيب خلال الطقوس الشيطانية Satanic Ritual Abuse أو ما يُعرف اختصاراً بـSRA ، و قد كتبت العديد من المجلات الكبرى و نشرت العديد من الكتب توثّق شهادات لأشخاص قالوا إنهم كانوا ضحيّة للتعذيب الجسدي او الجنسي خلال هذه الطقوس...رغم أن هذه المزاعم لم يتمكّن أحد من إثباتها و كذلك لم يتمكّن أحد من نفيها فبقيت محل جدل و لغط كبير...
رأي المشككين : يرى المتشككون في ظاهرة طقوس التعذيب "الشيطانية" أن كل حالة منها مثيرة للجدل بما فيها المزاعم والأدلة وشهادات الشهود وقضايا المحاكم التي تشمل الإدعاءات والتحقيق الجنائي ، ويرون أنه من النادر أن يلحظوا في تلك المزاعم أية صلة مع طقوس "شيطانية"فمعظمها لا يتعدى كونها حالات فردية من التعذيب السادي أو التحرش الجنسي تعرض لها أطفال دون أن يكون لها صفة "الشيطانية"، وأن كثير من الإدعاءات لم يكن سوى استدعاء لذكريات مزيفة تمت تحت جلسات التنويم المغناطيسي الذي مازالت مصداقيته تثير جدلاً ، وفي حالات أخرى يتعرض الطفل لصدمة نفسية تؤدي لإصابته بأزمة فقدان الشخصية أو اعتلال تعدد الشخصيات وهنا يلعب الخيال دوراً لا يستهان به في ذهنه.
رأي المؤكّدين لوجود هذه الطقوس : يرى المدافعون عن حقيقة وجود طقوس التعذيب و الإيذاء ضد الأطفال أن عبدة الشيطان و بهدف إزالة أي شبهات وتجنب أي محاكمات حول التعذيب في حال قيام الضحية بإدلاء شهادتها للسلطات الرسمية يعمد أتباع عبدة الشيطان إلى أفعال عنف منظمة ضد الأطفال تتسبب شيئاً فشيئاً في إصابتهم لاضطراب نفسي يدعى اعتلال تعدد الشخصيات Multiple Personality Disorder وبالتالي يحول دون تصديق شهاداتهم أو يقلل من قيمتها في المحاكم بحجة إصابتهم بصدمة نفسية، و هذا ما قد حدث كثيراً حيث ترفض المحاكم الاعتراف بأغلبية الشهادات متحججين بحجج مختلفة مما أحبط الكثيرين الذين يرون أن عبدة الشيطان قد أفلتوا من العقاب.
نحن سنذكر أمثلة عن هذه الشهادات و للقارئ مطلق الحقّ في تصديقها أو عدم تصديقها فرغم أن عبدة الشيطان لا يدعون جهراً إلى ممارسة التعذيب أو تقديم القرابين البشرية (باستثناء بعد الجماعات المحظورة كـ ONA FBI و غيرها) إلا أنّه توجد العشرات من الجرائم الموثّقة التي تقف خلفها طقوس شيطانية. و لمن أراد الاستزادة بخصوص هذه الشهادات و الاتهامات يمكنه مطالعة التقرير المفصّل للـ حول هذه الحوادث بالإضافة إلى الاطلاع على الشهادات المفصّلة و مختلف الآراء حولها و ذلك في الروابط المدرجة أسفل هذه المقالة....
أفاد بعض الناجين من الأطفال بأنه يجري شفط دماء الضحية تماماً ومن ثم تسكب في أوعية مثل القناني .كما يمزج الدم تدريجياً مع الحليب أو عصير آخر لكي يتغذى به الطفل الرضيع. وتدريجياً يقومون بزيادة نسبة الدم في الشراب ليتعود الطفل على شرب الدم دون قرف منه فحسبهم يعتبر تجرع الدماء من البشر أو الحيوانات جزء هام من طقوس عبدة الشيطان إذ يعتقدون بأن قوة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية فتقوي أجسادهم وتطيل أعمارهم. تصف فتاة صغيرة كيفية إقامة حفلة "عرسها" بغية تنصيبها كراهبة في اجتماع حضره الأتباع البارزين حسب الطقوس الشيطانية فتقول أنها أُجبرت على قتل أضحية (كانت امرأة) وبدون مساعدة من أي أعضاء بالغين ، وكان ثلاثة من الكهنة واقفين بقربها ويمسكون كؤوساً بأيديهم بانتظار أن تملأها لهم بالدم النازف من الضحية، كانت الضحية معلقة على صليب مقلوب في قفص ، والفتاة تسكب الدماء في كل كأس ، ثم يتجرع أطفال آخرون الدم من الكؤوس التي يقدمها الكهنة على الطاولة ليقوم بعدها جميع الأعضاء بتعذيب الأطفال جنسياً كمكافأة على شربهم للدم. يذكر طفل آخر كيف أنه تجرع الدم من جمجمة أحد الأضاحي (كان رجلاً) وكيف أن الدم المتدفق من الضحية لطخ جسد طفل وجسد بالغ (كانا عاريان) حيث يعتبر ذلك مراسم تحضيرية لطقوس تجرع الدم. كما كانوا يستخدمون أيضا قصبة مجوفة تنتهي بسكين حاد لسحب مزيد من الدماء بهدف الإضرار بالصحة الجسدية وحالة الاستقرار الذهني للضحية.
يعتقد المرء أن عادة أكل لحوم البشر يقتصر على عدد ضئيل جداً من القبائل غير المتحضرة في مجاهل غابات أفريقيا أو الأمازون، إلا أن بعض جماعات عبدة الشيطان ما زالت تمارسه في الخفاء وسط الحضارة المدنية ، ففي عام 1989 في ماتاموروس في المكسيك عثر على وكر جماعة كانت تعمل في تهريب المخدرات وعندما تفقدت السلطات المكسيكية المكان وجدت بقايا بشرية موضوعة في مراجل الغلي (كونستانزو .. شيطان لا يشبع من الدم).وقبل ذلك بسنوات أفاد عدد من الأطفال في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة عن نوع من الطقوس كان يجريها أشخاص يصلون من أجل الشيطان، كان من الصعب على الناجين من الأطفال الرجوع بذاكرتهم لما حدث من فظائع مروعة شملت سلخ أجساد الأطفال والبالغين دون رحمة على الإطلاق. وتحدثت طفلة في الثامنة من عمرها في شهادتها أن أبيها علمها كيفية سلخ جلد الأطفال الرضع في الكراج وعند سؤالها عن ما يتبع عملية السلخ أجابت الطفلة بكل براءة وخوف:"كانوا يأكلونه، ويعتقدون أن أكله يقويهم ". وتحدث ناج آخر عن أكل الأمعاء وكيف تجمع 18 من أتباع الجماعة حول الطاولة التي كان عليها أضحية بشرية مقدمة للشيطان ، كانت الأمعاء خارج الجسم وكانت هناك أدوات أخرى موضوعة على طاولة أصغر حجماً تستخدم خصيصاً لإخراج أحشاء الجسم ويحيط 6 كهنة يلبسون رداء أحمر اللون (يحتلون مكانة أعلى ضمن الجماعة). وفي حادثة أخرى كانت الأضحية عبارة عن جسد طفل قدم كقربان للشيطان وتحلق حوله 6 من الكهنة ينحنون في صلاة شكر للشيطان. :
كانت طفلة في التاسعة من عمرها شاهدة على الهلع والفظاعة التي حدثت في قبو منزل جدتها ، ففي سياق إفادتها أبلغت شرطة جنوب ولاية جورجيا عن استخدام قيود معدنية مغروسة في الطاولة لتثبيت الضحية .في البداية حلقوا رؤوس الضحايا ومن ثم وضعوا قضبان بطول 85 سنتمتر في منطقة شرج الضحية (المعي المستقيم) فيما كانوا مقيدين على الطاولات.وفي طقوس أخرى يجرحون صدر الضحية لرسم شعار الطائفة الشيطانية (نجمة خماسية مقلوبة ضمن دائرة) ولكي يحمل شعار الشياطين. وتحدث أطفال شهود آخرين عن نزع الأعين والآذان والأدمغة والقلوب والأيادي والأقدام وباعتقاد أتباع الشيطان أنه كل كلما كان الموت أبطأ امتصوا قوة أكبر من ضحاياهم. كما أشيع عن سلخ جلود الضحايا وهم أحياء وكانوا يحرصون على مشاركة الأطفال في تعذيب الضحايا ظناً منهم أن ذلك يخدم هدفين في نفس الوقت ، الأول هو ضمان صمت الأطفال عن الجرائم المفتعلة نظراً لأن لهم مشاركة فيها، والثاني هو الوصول إلى حالة من تحجر العواطف من جراء المشاركة المستقبلية للطفل في مثل تلك النشاطات الطقسية.
شهد أحد الأطفال عن كيفية إزالة العظام من الضحية حيث يجري حفظها وتجفيفها ثم دقها بشكل مسحوق (بودرة) ثم يصنعون منه صلصال يستخدمونه في صنع أشياء مستخدمة في طقوسهم كالصحون والفناجين و دمى منحوتة منها. يتاجر أفراد الجماعة بها ويبيعونها لأفراد جماعة أخرى.وهذا يفسر ندرة العثور على دليل عن الجرائم التي ارتكبت بحق الضحايا ، حيث يحرص أتباع الجماعة على استخدام كل أجزاء الضحية لضمان عدم ترك أي أثر للشرطة.
شهد طفل على أحد الطقوس التي كانت يقوم بها عدد من أتباع طائفة شيطانية في جنوب إنديانا، حيث يغتسل فيها الشخص في مغطس مليء بالدم ، يسمى ذلك الطقس بـ "القمر الدموي"، ويحدث ذلك فقط في الليالي التي يكون فيها القمر بلون أقرب إلى الحمرة.
تتناول قصص عديدة استخدام قرابين من الحيوانات تتراوح ما بين الجرذان والحيوانات الصغيرة الأخرى إلى الأبقار ، ولحد الآن لا يعرف معنى التضحية بنوع من الحيوانات دون الآخر، ولكن الغرض في النهاية هو سفك دمائها كالكلاب والقطط والسناجب والفئران والغزلان. تروي طفلة (9 سنوات)كيف أنها أُخذت من مدرستها إلى كنيسة قديمة لتشهد كيفية قتل جرذ قام بها أحد التلامذة في مدرستها ضمن طقوس شيطانية. وفي حادثة أخرى تم قطع رأس عنزة ثم علق رأسها على الحائط ثم أخذ أتباع الجماعة يصلون من أجل أن يتلبس للشيطان في رأس العنزة ويتكلم من خلالها. ثم وضعوا الطفلة داخل جيفة العنزة وأخذوا يمارسون الجنس معها فيما كانت بداخلها.
الناجون من طقوس التعذيب الشيطانية غالباً ما يتحدثون عن طقوس تشمل أكل قلوب الأضاحي ، يعتبر القلب بالنسبة إلى أتباع تلك الطوائف أكثر الأعضاء أهمية وقوة في الجسم ففيه قوة الحياة وفي بعض الحالات يتم انتزاع القلب بسرعة بينما تكون الضحية على قيد الحياة ليلتهمه أعضاء الجماعة على الفور. وصف رسم لفتاة في التاسعة من عمرها ذلك حيث كانت يحفظ كل قلب طفل في مرطبان ويسجل عليه أسمه.
تتحدث إحدى الناجيات عن التضحية بالمولود الجديد ، إذ تخبر أنها منحت شرف حمل الأضحية على حجر المذبح ومن ثم فسخته إلى أجزاء ، يحدث ذلك الطقس عادة عندما يكون القمر في السماء مكتملاً أو بدراً .
لا يعرف على وجه الدقة ما هي التعويذة السحرية التي يأكلها عادة عبدة الشيطان، ولكن أحد الناجين يخبرنا بأنها قد تكون أعضاء داخلية في الأضحية مثل الكبد والخصى و القلب..الخ والتي يؤمنون بأنها تمنح آكلها قوى كامنة.
تروي إحدى الناجيات (19 سنة)عن تجربتها فتقول بأنه كان عليها أن تتمدد في قارب (زورق) يطفو على مياه ضحلة يحيط به ستة من أعضاء الجماعة وستة من الشموع الحمراء المشتعلة ومعها في القارب ستة من الأفاعي تزحف عليها، ولم يكون بمقدورها الحراك أبداً وإلا تعرضت للعقاب بسبب عدم إطاعتها للأوامر، وكان ذلك جزء من طقس يهدف إلى تطهيرها من "الخطايا"التي ارتكبتها ضد الشيطان بسبب حسن أخلاقها !أو إيمانها بالله .
توضح إحدى الناجيات كيف تم وضع أضحية بشرية على المنضدة ومن ثم قطعت أعضائه التناسلية فيما كان حياً وبعد بتر العضو الذكري أدخلت عصا داخل العضو المبتور وأجبرت الناجية على تذوق الدم النازف من منطقة العضو المقطوع، وبعد ذلك عانت من الاغتصاب والتعذيب بواسطة أداة مصنوعة من العضو المبتور ثم وضعت في قفص وعلقت على شجرة ريثما ينتهي أعضاء الجماعة من ذبح وسلخ الأضحية أمام عينيها. غالباً ما تترافق طقوس عبدة الشيطان مع الانحرافات الجنسية ، حيث يقومون بتصوير العذابات الجنسية مع الأطفال ويبيعونها كأفلام في سوق الدعارة، فالكثير من الضحايا كانوا يوضعون عراة على الطاولات ويجبرون على ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار والحيوانات والبالغين أو ممارسات مثلية (تكون مع نفس الجنس) . تلك الممارسات تدل على عقيدة شيطانية لا قيود فيها ولا تعرف أي قيمة أخلاقية.
حتى فضلات الجسم استخدمها عبدة الشيطان حيث يقوم أتباع من الجماعة (يلبس كل منهم رداء ويغطي وجهه بقناع) بتمديد الأطفال على الطاولات وعلى قرب منهم أوعية مملوءة بالقاذورات (غائط وبول)، ينشرون تلك القاذورات على أجساد الأطفال ويجبرونهم على شربها أو أكلها لكي يرضوا شيطانهم و شهوتهم التي لا تعرف حدوداً.
تستخدم الأفاعي عادة لمقاومة الشعور بالخوف الجسدي، حيث لا يسمح للضحية بأن تحرك عضلة واحدة من جسمها أثناء زحف الأفاعي على جسدها، وهذا يتسبب باضطراب نفسي بالغ يسمى اعتلال تعدد الشخصيات. وفي حالات كثيرة يتكرر لدغ الأفاعي على نفس الضحية ، حيث يكون الألم مبرحاً، وفي حالات أخرى تستخدم الأفاعي لغرض إبقاء الأطفال هادئين في أقفاصهم.
يزعم العديدون أن أتباع الطائفة يشجعون الأطفال منذ سن الرابعة على خدش أو جرح أنفسهم نتيجة للصدمة النفسية والألم الذي يتعرضون له خلال مراقبتهم للطقوس ومشاركتهم فيها ويبرمجون على حفظ أسرار عمليات الجماعة ، وفعلاً كانت هناك طفلة تتعمد حرق أجزاء من جسمها وجرح نفسها بشفرة الحلاقة، الدافع لهذا الفعل هو شعورهم بتأنيب الضمير لمشاركتهم في طقوس التعذيب الذي أجبروا عليه أصلاً مع أنهم أيضاً ضحايا أبرياء.
في المقال القادم سنعرض بالتفصيل لأنتشار عبادة الشيطان في العالم العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق