الاثنين، 15 فبراير 2010

الاستنساخ وتحدي الطبيعة صور بشعة18

كامل مع صورعن الاستنساخ وسبب تحريمه (( الصور بشعه ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انظروا إلى نتائج جرائم الاستنساخ


بسبب محاولة مدعي التكنولوجيا والحضارة


التدخل في شؤون


الخالق سبحانه وتعالى .


حسبنا الله ونعم الوكيل


إليكم الصور




بالمرفقات

ماهو الاستنساخ ؟

د. مصطفى العوض استشاري الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، يشرح كيفية حدوث الاستنساخ البشري بقوله:

انه يتم بأخذ خلايا جسدية من ثدي الأنثى المراد الاستنساخ منها ويجري زرع هذه الخلايا واكثارها، ثم يؤخذ العدد المطلوب من الخلايا، ونواة هذه الخلايا، وفي الوقت نفسه تؤخذ من الأنثى نفسها بويضة غير ملقحة وتنزع نواتها ليتم وضع النواة المأخوذة من الخلايا بدلاً منها، ثم تزرع البويضة ذات المواصفات الخاصة في رحم الأنثى التي تكون مجرد حاضنة تغذي الجنين ولا تنقل إليه أي صفات وراثية.





مخاطر الاستنساخ

في تقرير صدر مؤخرا لدراسة في علم الوراثة الطبيعية أكد بما لا يدع مجالا للشك وجود حالات شذوذ في بعض الحيوانات المستنسخة مما يقوي فرص الإدعاء بأن الطفل المستنسخ يمكن أن يموت في مرحلة الرضاعة هذا إذا لم يكن مسخا أو به عجز.فقد توصل فريق قادته العالمة «جيري يانج» من جامعة «كونتكيت» أن 9من 10من البقر المستنسخ وجد فيه خلل في موروثاته وخصوصا على الكوروموسومX أحد كروموسومين يحددان جنس الجنين الوليد حيث ان الأنثى لها كروموسوم واحد X بينما يملك الرجل كروموسومين .X .Y وكروموسوم الأنثى خامل حيث لاينشط في البقر المستنسخ فقد تعطلت في هذه التجارب آلية عمل البروتينات ورافقتها نتائج مخيفة تهدد حياة الحيوان وفرصه في البقاء وحسب إفادة «سيندي تيان»عضوة الفريق الطبي ان ما اكتشف خطير جدا فقد تحاول المختبرات السرية التي تسعى جاهدة لاستنساخ إنسان أن تستخدم نفس الطريقة ولكن هيهات فهم لا يستطيعون إخفاء النتائج فنحن نستطيع القول إن 99% من الأجنة المستنسخة سيكون مآلها إلى الفشل وضمن ال 1 % المتبقية سوف ترتفع نسبة الوفيات مباشرة بعد الولادة بسبب مشاكل جينية.

الاستنساخ يوفر نسخة جينية من كائن آخر والطريقة الأكثر شيوعا هي فصل النواة عن بويضة المتبرع ثم تقوم هذه الجينات الوراثية DNA وتستبدل بإعادة برمجة البيضة وتحويلها إلى رمز جيني كامل DNA مطابق للذي عند المتبرع وتنشأ المشكلة من عدم ضمان عمل كامل الجينات التي مهمتها تكمن في إنشاء وترميم الأنسجة ويمكن لهذه الجينات المعطوبة أن تؤدي إجهاض الجنين المشوه خارج الجسم أو يمكن أن يعيش مع بعض التشوهات التي تظهر على شكل عجز أو أمراض مزمنة حيث تعيش نسبة ضئيلة حتى مرحلة الولادة وترتفع نسبة الوفيات في الأسابيع الأولى بسبب التشوهات

الإستنساخ وحكم الشرع :
حكم الاستنساخ شرعاً:

أصدر المجمع الفقهي الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة في المملكة في شهر صفر 1418هـ الموافق 28 يونيو 97م بناء على ما استمعه من مناقشات حول الموضوع بمشاركة الفقهاء والأطباء ما يلي:

قرار رقم 94 (2/10) بشأن الاستنساخ البشري:

- أولاً: تحريم الاستنساخ البشري بطريقته أو بأي طريقة أخرى تؤدي إلى التكاثر البشري.
- ثانيا: إذا حصل تجاوز للحكم الشرعي في الفقرة «أولاً» فإن آثار تلك الحالات تعرض لبيان أحكامها الشرعية.
- ثالثا: تحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث على العلاقة الزوجية سواء أكان رحماً أم بيضة أم حيواناً منوياً أم خلية جسدية للاستنساخ.
- رابعاً: يجوز شرعاً الأخذ بتقنيات الاستنساخ والهندسة الوراثية في مجالات الجراثيم وسائر الأحياء الدقيقة والنبات والحيوان في حدود الضوابط الشرعية بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد.
- خامساً: مناشدة الدول الإسلامية اصدار القوانين والأنظمة اللازمة لغلق الأبواب المباشرة وغير المباشرة أمام الجهات المحلية أوالأجنبية والمؤسسات البحثية والخبراء الأجانب للحيلولة دون اتخاذ البلاد الإسلامية ميداناً لتجارب الاستنساخ البشري والترويج لها.
- سادساً: المتابعة المشتركة من قبل كل من مجمع الفقه الإسلامي والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية لموضوع الاستنساخ ومستجداته العلمية وضبط مصطلحاته وعقد الندوات واللقاءات اللازمة لبيان الأحكام الشرعية المتعلقة به.
- سابعاً: الدعوة إلى تشكيل لجان متخصصة تضم الخبراء وعلماء الشريعة لوضع الضوابط الخلقية في مجال بحوث علوم الأحياء لاعتمادها في الدول الإسلامية.
- ثامناً: الدعوة إلى انشاء ودعم المعاهد والمؤسسات العلمية التي تقوم باجراء البحوث في مجال علوم الأحياء.
- تاسعاً: تأصيل التعامل مع المستجدات العلمية بنظرة إسلامية ودعوة أجهزة الإعلام لاعتماد النظرة الإيمانية في التعامل مع هذه القضايا وتجنب توظيفها بما يناقض الإسلام لتوعية الرأي العام للتثبت قبل اتخاذ أي موقف. انتهى.

ويذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستنساخ كعلم ليس حراماً لذاته فهو يعد استكشافاً لسنة من سنن الخلق ولكن إذا أدى بالعناوين الثانوية فقها إلى اكثار المجرمين أو إلى ضياع الانساب أو إلى أمور اخرى قد تؤدي إلى الإساءة إلى المجتمع فيصبح حراماً أو يكتسب الحرمة.

وجاء تحريم الاستنساخ وذلك لما يلي:

عدم وجود اباء للأولاد المستنسخين من إناث دون أن يكون معهن ذكر وعدم وجود أمهات لهم عندما توضع البويضة المندمجة في نواة الخلية في رحم انثى غير الانثى التي وضعت البويضة في رحمها وهو اضاعة للأنساب فلا أب أو أم وهو مناقض لقول الله تعالى: { يّا أّيٍَهّا النّاسٍ إنَّا خّلّقًنّاكٍم مٌَن ذّكّرُ وّأٍنثّى } *الحجرات*. والإنسان أوجب حفظ الأنساب وصيانتها.














الصور المرفقة
  

هناك تعليق واحد: