أمرأة انهكها الحزن
بدأت كأنثى حالمه
تجهل العشق وبجهلها عالمه
تستذكي على مشاعرها إلى حدّ الغباء
وتبني من الورق بيت أحلامها
تسابق الزمن فيسبقها
وتدّعي النصر وهي خاسره
تبتسم ظاهراً وباطنها يبكي بحرقه
إلى ان مات الإحساس ولم يموت الجسد
ليبقى جسداً خاوياً إلاّ من ألم
رُفِع القلم ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق