الثلاثاء، 18 يناير 2011

اليوم سأرسم ماجال في خاطري


فقدت قلمى
و لكن لم يزل معى ريشتى
لا بأس تكفينى حتى حين
هنيئاً لقلبٍ قد تدبر
تعساً لقلبٍ قد تحجر
كثير من الخواطر التى تراود مشاعرنا
انتابنى بعضها و لكن تاهت عن المعانى
و التى لم استطيع ان اعبر عنها بقلمى
فقد فقدت قلمى و مع فقدانه زاد ألمى
و لم يبى معى الا ريشتى فاليوم اعذرونى فلن
اكتب و لكنى سأرسم ما جال بخاطرى
وما الحياة الا لحظة انتظار تساوى فيها جميع الكائنات
الانسان و غير الانسان الحى و الميت الروح و الجماد
وفى حال طال او قصر الانتظار ما تُسلينا الا الذكريات
  
بعد ان كانت فى ريعان شبابها تشقه بسيفها
قاومت امواجه العالية و رياحه العاتية
توعدها لى معكِ ميعادٍ مهما طال الزمان
و اتت ساعة الوفاء استغل شيبها و شقائها
 
فشقها نصفين ليحتضنها فى اعماقه
و لن ترى النور الى يوم الدين

كانت ندية تشدو على وريقاتها الطيور
يفوحُ منها احلى روائح العطور
غار الخريف من احتضان الربيع لها
و توعدها لأذبلنك و لوبعد حين

 
و صدقا ما وعد
همسة 
{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين...

يرْسمْ صورة المَلِكْ الأعرجْ؟د
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق