أصدرت حكمك ، والمساء ، | |
ما زال يعقبه الصباح ، وأُمنا الشمس الكبيرة | |
حمراء تشرق رغم مخبرك الوضيع | |
دعني أقول بأن ما بيديّ أو يدك الزمان | |
يمضي بعالمنا الكبير | |
الباب يغلق والصباح ، | |
آت أحس به كأن يداً تحطم في الظلام | |
سور المحال ، كأن ضحك الدهر ينذر بالبكاء | |
فأرى صليبك صولجانك ،وانتهاءك مبتداك | |
وأراك تحصد في حقول الموت ما زرعت يداك | |
الآن مثلي ،أنت ذا في الرعب تنتظر الصليب | |
تصحو على وهم بأن يداً تدس لك الفناء | |
وبأن حصنك بالرفاق يموج يزحم .. والخلاصة | |
بالفجر تنسف رأسك الهمجي رصاصة | |
وتظل تبصر في المرايا وجه قاتلك الكئيب | |
الآن مثلي أنت ذا في الرعب تنتظر الصليب | |
وتعيد نفسك كلما عتم المغيب صدى اسطوانة | |
قد خنت آه لعل أبشع ما يكون هو الخيانة |
الجمعة، 28 يناير 2011
قصيدة الأتهام للشاعر الليبي (محمد الشلظامي )رحمه الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق