الخميس، 20 يناير 2011

خلقت من ضلعاً اعوج ولكن

ضلع أعوج ,,
كلماأخطآت المرآه أصبحنا نردد خُلقت من ضلعاً أعوج
ولكن لو رجعتوا الى ذلك الضلع ولما كان سبباً في خلق تلك المرآه
لتمنيتوا أن يبقى على وضعه دائماً دون تغير ..
وللمعلوميه فآن حواء خلقها الله من آدم وهو نائم
لآجل لايشعر بالآلم ..) : حتى لا يكرهها !!
بينما المرآه تلد وهي في قمة الوعي والآلم فيزيدها ذلك الآلم عطفاً وحنان ,,
بينما الرجل يكره كل شي يؤلمه ..
وسبب خلقها من الضلع الآعوج ):
الضلع الأعوج هو الضلع الذي يحمي القلب
لآن الله خلقها لتحمي القلب وهذه مهنة حواء ( حماية القلوب )
وخلقت من المكان التي سوف تتعامل معه ,,
وهي خرجت من ضلع آدم ,,
بينما الرجل خُلق من تراب ..
ليتعامل مع الزراعه وكسب العيش والآرض ومصدر رزقه ,,
لكن المرآه ):
تتعامل مع القلب والعاطفه لتصبح أماً رحيمه وأختاً حنونه وأبنه عطوفه وزوجه وفيه .
وطبياً ): في هذا العصر الحديث ,,
ينطق الآطباء بآن ذلك الضلع الآعوج التي خُلقت منه المرآه
وقد ثبت الآطباء عندما قالوا ..
بأن لولا هذا الضلع الآعوج لأبسط ضربه تآتي للقلب لآصابته بالنزيف أو الموت ..
فربما كان أنعواج ذلك الضلع سبب في حماية القلب من الجهه الآخرى ,,
فربما كان يقصدون بأنوعاجه فهم يقصدون عاطفة المرآه التي تفوق عاطفة الرجل .
ضلعاً أعوج يحمي قلوبنا من الموت ,,
سبحان خالقي ..
حتى النساء يحمون قلوبنا ولا نعلم
ولكننا نبقى ننبض لآجلهم

الأنثى كبرت طفلة..!
خُلقت الأنثى من لين ..
ضَعيفة حدّ مزجِ الطين
راخية العود ..
حدّ الإنكسار !
جلّ حاجتها ..
رجل على كتفه تبكي
وَ أمان تحتَ جناحهِ تنحني ..
وَ حنان من حنآنها يأخذ وَ يرتوي !
( هيَ ) ذاتُ انسياب سَلس ..
كافور وَ سلسبيلْ ..
خُلطت معَ الألم !
( هيَ ) كل الهدوء
وَ معنى غامض ..
اعتاد دوماً على الندم !
( هيَ ) لا تفهمَ غيرَ الحب ..
وَ في الحب ..
لا يفهمها سوى القلم !
من لِدمعها حين تبكي ..
وَمن لحاجتها حينَ تبغي ..
من لهآ سوى ( رجل ) ..
في حين ضعفها يستقوي .. فَ تنتصر !
وفي حين نقصها يُعطي .. لِتكتمل !
الأنثى ليست فقط ملامح ..
وَ انحنآء جيد
واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسمى من ذلك بكثير ..
هيَ نبضة ..
شبهُ شفافة ..
حساسّه .. تخشي العتاب وَ يُخجلها الملام !
الأنثى .. لها معَ الجرح حكآية ..
تبدأ تفاصيلها بِألم ..
وتنتهي باحتضار روح ,
وَموت جسد !
الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية !
غير أنها من الداخل ..
مُنتهى ( الحنيّه .. )
الُأنثى وان كبرت .. طفله !
دمعُها ..
اعتاد على لمسِ خدّها !
الُأنثى وإن قست .. حالاً تلين
أسفها ..
للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !
اسألوا عاشق الليل عنها ..
أسألوه عن قطر الندى ..
حين يلمس الورد ..
ويجري في انسياب الدمع ..
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور القمر ..
أسألوه عن حالهآ معَ السهر ..
عن عشقها للرجل ..
عن التضحيه ،
عنِ الوفآء
و عن ِالأمل !
[ هيَ ] ..
أخذت من الليل الهدوء ،
ومن الصبح النسيم ،
ومن البنفسج ..
عطراً عليل !
همسة أخيرة
حذآري يامن عشقتك أنثى !
فَبين يديك ( شمعهَ ) ..
تطفئها أيُّ قسوة..
فَ الرحمه والمحبه ..
حتى تعيش الأنثى في جنّه ! 

(وقفة)ايها الرجل من ارضعك الحنان وزرع فيك العطاء وتدربت على يديها اسمى انواع العاطفة ومن هي اول حب في حياتك والتي اول من شهد مولدك اليست امرأة هي الام التي عندما نفقدها نحزن بحجم الأرض ونبكي ملىء اعيننا وهي المرأة الوحيدة التي طالما احتظنتك باكياً وخائفاً وفرحاً حباً لله يار جال لا تقسوا على المرأة ولا تحتقروها لانكم وان فعلتم ستنسلخون عن ثوب البشر واعلم ان هناك نساءظالمات وقلوبهن قاسية ولكن لربما عندهن اسباب او طعنن في الظهر من اقرب الناس اليهن ودائماً لا ننسى قول نبينا الكريم في حجة الوداع استوصوا بالنساء خيراً وقال ايضاً رفقاً بالقوارير *
حذاري ان نجعل من امرأة خانت العهد او باعت بثمن بخس احدكم معشر الرجال في كل مكان يوجد هناك سيء وجيد ولكن لانعمم ولاتأخدنا العزة بأثم وتعاقبون بجريرة احداهن كل النساء المرأة هي كل الحياة وليست نصفها فهي امنا وزوجتنا وبنتنا واختنا ومن الواجب علينا ان نحيطها بكل اسباب العطف والعناية مثلما ترعى الزهور ورفقاً بشقائق الرجال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق