السبت، 12 فبراير 2011

وداع في غياهب العزلة




لست أعرف
ياغدي
متى ينتهي الوقت
من فرض مؤقتاته
علينا!!!
صار الضحك له وقت
وبالرغم من قلته
إلا أنّ البُكاء أكثره!!!
متى سندرك أن كل شيئ
مزيف حد العدم
في هذه الدُنيا
إذا سعى المرء
للزرع والحصد
لا يعرف أي البذور
ستلد لهُ على الأقل
زهرة دائمة البقاء!!
في الحقيقة لديّ الكثير
لأقوله لكن لأن الوقت
يفرض عليّ الضيقة
سألتزم الصمت
صمت
صمت
صمت
ورقاتك يا غدِي
خلقت في مُخيلتي
شعوراً أسود وبعض
بياض سيمحيه حتماً
إذا ما غفى ضميري
عن حس كَـ حسك
كحيـ الرمــش ـلة
قولي لهُ أن يفرح
صديقك الحزين
أعلم أن حزنه
أكبر من حجم
كرة الأرض
لكن لا بأس
لو إصطنع إبتسامة
ومضى مع الماضيين
قليل من التفاؤل
لأتعلم الفرح
بالرغم من أني أعلم
بأن الحياة تضج بالتشاؤم
وترف بالتفاؤل فقط
حين الموت
لكن لابأس
أيضاً
بإصطناع فرحة

زمنية قصير
هاهي ملامحهم تنحت الدموع
على جدار الذاكرة
هاهي فصول حياتي يعتريها السعال في حقائب السنين المتعبة
تائه ٌ أنــا كورقة ٍ تخاف بطش ظالم ٍ مجهول
وقلم ٍ يسلبهــا عذرية البيـاض
وخائف ٌ أنا كظلام الليل إذا أتى الشتاء وحرك الستار
وقصيدتي لازالت تنعي بقايا الكلمات المفقوده ,
أبحث ُ عن أشلائي المبعثرة بقربي ُتحاكيني بألم ٍ فأجاوبها بندم ٍ ورحمة
وتطفو على سطح السطور جملة ً يتمية المعنى والمبنى :
  أحيانا ً بل غالبا ً نتعلق بالأشياء الأكثر ِ تشويها ً لنا كالحب مثلا ً
وأحيانا ً بل غالبا ً نقترف الجريمه من أجل أن ندرك قيمة البراءه

وداعــا ً في غياهب العزلة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق