لنْ يأتي أحَدْ .. ،
وسيتمزّقُ النهارُ إن وافَانيَ الحُبّ معَ شُروقِه .. ،
تحدثْ يا بوحَ ليالٍ خَلتْ .
لا أنيسَ إلا الفرَاغْ .. ، يرتكبُ حماقَاتَ المنفَى .. يُوزّعُني في الملاجئْ ..
يصحبُني إلى أعمَاقي حيثُ الخدشَ الذي أعيَاني محْوُه.
أو أنْ أُبلسِمه ..
قبلَ أن نكُون اخترْنا الحيَاة ..
و بعدَ أن كُنا و اختَارتْ استدامتُنا .. كانَ الأوَانُ قدْ فاتْ .
الآنْ الموتْ هو ما يُشغلنا .
مع كلّ انقضَاءِ فصلٍ في السنَة .. تتبدلُُ الأيام ..
تنوءُ بِ الغرَابَة .. تُلملمُ ساعاتِها و لا تأبَهُ بِ المَوَاعيدْ .
ها أنَا أُقلّبُ الليلَ وَ النّهَارْ أملأُ حدائقِي بِِ زهرَاتِ الزنبَقِ السَودَاءْ .. ،
أغرِسُ شتلاتِ الموتْ .. علّها حينَ تكبُر تُثمرُ بِ الحيَاة ،
تفكّرتُ في القُربى .. الذينَ مضَوا يُحمّلُوني وِزرَ رَحيلِهم وَ لا يلتفِتُون .
وَ أولئكَ الأبعَاد الأغرَابْ .. ، الذينَ يزرعُونَ في ذاكِرتي أصلَ الحِكايَة .. ثمّ يرحلُون .
عسَاني أحُثّ الخُطى ..
أُشبعُ الطريقَ بِ أنفَاسي المُتلاحقَة .. ،
عسَاني أتنبّهُ للعثَراتِ الصغِيرَة .. التي تقتُلُ الأحلامَ الكَبيرَة ،
عسَاني أصِلْ . لِـ تتنهّدَ السّماءُ عميقاً .. و يتلاحَق المطَرْ !
من خلفِ الأستَارْ .. قبلَ موضعِ اللقَاءِ بِ شبرٍ وَ انكسَارْ ..
تسكنُ كل الأعمَارْ التي احتَوتني ذاتَ قيظْ ..
تضعُ التعبْ نصبَ أعينها الكثِيرَة .. تُنادي بِ خُفوت : لا ترحَل أيها الغَريبْ !
هل حقّاً بتّ من الغُربة في مكَانْ ؟
ليسَ بعدُ .. الموانئُ فيها نبضُ حيَاة .. ،
و الأيامُ لم تحسِمْ مصيري بعَدْ في مُعتقَل الذاكرَة .
شطّتْ بيَ الدِيارُ البعِيدَة .. الزوارقُ تنكفئُ في المَاءْ .. أجزاؤها تتمَايَلْ .. تنحدِرْ إلى السّكُونْ .
و أشرعَتي في وجْهِ العاصِفَة تُقاومُ النزعَ الأخِيرْ .
الأُفقُ منذُ أمدٍ يصطبغُ بِ الاحمرَارْ .. و الغيمٌ واقفٌ لا يتنَازعْ . ، أثمّ غضَبْ ؟
امضُوا إلى غُربتي و لا يلتفِتْ منكم أحَدْ
بقاع الحياة
كفن
يتمزق كل لحظة
كل وهله
كل صرير باب يُفتح ناحية القدر
رحل الشتاء
بقي العناء
اتى البعيد
رحل القريب
جميعها في اطغاء السكون وصمت الشجون
ورائحةالرحيل تفوح بين فجوات الكون والزمن
ودائرة الدقائق كأسنان الهلاك
يعض بأبهام الوقت
يعود ألف سنة
تنتصب الازمنة
تاتي الجاهلية
بقدر منه
هنا
اقف
انسان مخضرم
خطوة في الجحيم خطوة فوق السماء
كأنه رقم ثمانية
او طائر بهلوانيّ يحلق بأرجاء السماء فضولا
يحتمي بين ريشة الغيم
يتدثر
ينفث
يراوغ
يحكي
يحلم
يتنهّد
يتسكع به
يخلق اروقة من خُدر سحيق
ثم ينام
افقتُ بجانب ورقة مبعثرة
حلّقت بالهواء فوقعَتْ
على جبيني ,
طفلة النرجس
هناك تمكث
على سياج الطريق
خلفها قطار الرحيل
سمائها فراشةُ طيف
تنفث للنسمة فتصبح حديقه في الهواء
تنفث للحديقه فيصبح عالم حب
عالم براءة
وتوت الشفاه
عندما اتوسد الحلم طهرا بين افواهها
اشعر انني في نقاء وصفاء
ربما الحلم يخالط السفهاء هكذا
الا انني الازم الصمت بين اخدود الزمن واريَحِيّة الوقت
لأنني اشعر بتمزقني وانا اخالط عبرات الحلم
تقترب طفلة الموعد
سؤددها شظايا لحن
حريرهاالمنسوج من سندس الجنه اوقف العابرين
اوقفني
ربما لا اشعر بي
امتعتها المبروزه بأفصص النجوم جعل لمعانها يفوق سماوات الحب
وكأن الحمم الهادئه اصبحت في ثوران الهدوء اغْرَقْ هدوءً وأغرَقُ هادئاً
اشعر بشفتيها
تريد التحدث
رأيت ثغرها وهي تنطق حرف جميل
شعرت بان الثغر ميناء الحياة
وطن الحب والهيام
ورمز الشفاه
تهمس إليّ:
أيها العائم بأرجاء نفسه
دع مفاتيح الزمن في طلاسم الاغماء
فالموت واحد
ربما تخلق من حجرك كائن يدلّك على مقابر الحياة
دعك منك الآن
ابتسم
انظر إليّ
حدق ببؤبؤتي
عالمين قاتمين أليس كذلك ؟
فل تغرق بهما لنغرق جميعا
ابتسمت
فأصبح كفن الحياه
زمرّد اللحظه
جُمع شتاته بأكفّ طفلة الحب
واُغلق باب القدر
فبقيت الذكريات
في غردات وسائدها
يتمزق كل لحظة
كل وهله
كل صرير باب يُفتح ناحية القدر
رحل الشتاء
بقي العناء
اتى البعيد
رحل القريب
جميعها في اطغاء السكون وصمت الشجون
ورائحةالرحيل تفوح بين فجوات الكون والزمن
ودائرة الدقائق كأسنان الهلاك
يعض بأبهام الوقت
يعود ألف سنة
تنتصب الازمنة
تاتي الجاهلية
بقدر منه
هنا
اقف
انسان مخضرم
خطوة في الجحيم خطوة فوق السماء
كأنه رقم ثمانية
او طائر بهلوانيّ يحلق بأرجاء السماء فضولا
يحتمي بين ريشة الغيم
يتدثر
ينفث
يراوغ
يحكي
يحلم
يتنهّد
يتسكع به
يخلق اروقة من خُدر سحيق
ثم ينام
افقتُ بجانب ورقة مبعثرة
حلّقت بالهواء فوقعَتْ
على جبيني ,
طفلة النرجس
هناك تمكث
على سياج الطريق
خلفها قطار الرحيل
سمائها فراشةُ طيف
تنفث للنسمة فتصبح حديقه في الهواء
تنفث للحديقه فيصبح عالم حب
عالم براءة
وتوت الشفاه
عندما اتوسد الحلم طهرا بين افواهها
اشعر انني في نقاء وصفاء
ربما الحلم يخالط السفهاء هكذا
الا انني الازم الصمت بين اخدود الزمن واريَحِيّة الوقت
لأنني اشعر بتمزقني وانا اخالط عبرات الحلم
تقترب طفلة الموعد
سؤددها شظايا لحن
حريرهاالمنسوج من سندس الجنه اوقف العابرين
اوقفني
ربما لا اشعر بي
امتعتها المبروزه بأفصص النجوم جعل لمعانها يفوق سماوات الحب
وكأن الحمم الهادئه اصبحت في ثوران الهدوء اغْرَقْ هدوءً وأغرَقُ هادئاً
اشعر بشفتيها
تريد التحدث
رأيت ثغرها وهي تنطق حرف جميل
شعرت بان الثغر ميناء الحياة
وطن الحب والهيام
ورمز الشفاه
تهمس إليّ:
أيها العائم بأرجاء نفسه
دع مفاتيح الزمن في طلاسم الاغماء
فالموت واحد
ربما تخلق من حجرك كائن يدلّك على مقابر الحياة
دعك منك الآن
ابتسم
انظر إليّ
حدق ببؤبؤتي
عالمين قاتمين أليس كذلك ؟
فل تغرق بهما لنغرق جميعا
ابتسمت
فأصبح كفن الحياه
زمرّد اللحظه
جُمع شتاته بأكفّ طفلة الحب
واُغلق باب القدر
فبقيت الذكريات
في غردات وسائدها
.. { اكتشفت بأن الدنيا مليئة بالأشياء المُفرحة
إلا أننا لم نتصادف وإياها بعد ..
وكل ما علينا فعله هو أن نبحث عنها
أثناء انتظارنا لها .. }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق