الثلاثاء، 15 فبراير 2011

سأتسول من الوقت حلماً يجمعني بك

لمْ تكن لديّ القدرة لأتشكّل على هيئة وجهٍ ينـْسى !
لمْ أخفِ اللهفة ..
أراهُا الآن ..
على قارعةٍ غيمة ..
يراهُ ثغري الذي لايفتر عن مطرأعترف أنها نوْبة هذيانْ في كلّ عام تؤكّد لها دائماً ,
انها مقيمٌة في عمري لاتغيب ْ ..
حاضرٌة جداً .. بنكهةِ التدفق ..
قديمُة جداً .. بطعم الزمَن ْ !
وأنا أرتدي حُباً مُبْحراً.. ممتداً .. بلون الذوبان هذا المرأة , أشتاقها
والغاية ..
تبرّرُ اطلاقي سراح لهفتي , بعد كل هذه الأيام !
يبزغ الحنيــن كشمس تهيّج جلدي ..
لأريق " أشتاقك " على مساحة ِ دنيا حرمتني منك !
الحنين يُمطر في الصباح ..
وبعد الظهر ..
ولكن :
ليس من حقي أن أخرج بمظلّة ..
اتنفس معها ذكرى ذكيّة تحضر دائماً..
ولا تغيب !
هناك من يحاسبني على افتقادكْ..
ويقننّ لي ساعة سنويّة أبكيكَ فيها تحت المطر !
لماذا أشتاقك كلّ تنفـّس ..؟
لماذا أنتْ .. خارجٌ عن كلّ فكرة اكتفاء !
ولماذا لا أعتادكْ !
لماذا يتكالبُ ذكْرك على شفتي فلا أهدأ ..
حتى أقول " تباً لحياتي , كم أحبك "!!
لماذا تركتك,
في حين أنهُ من المحال أن تعودي!؟
لماذا أنت فقط .. أشتاقك إلى هذا الحد ؟!
لماذا أراك في طُلوع الأشياء ..
وملامحٍ أوّل صوْتك يصافحني في كلّ المساراتْ 
أنا عاشق تكتبُ " لماذا " كثيراً..
تمتلئ بها ..
تُجنّ بها ..
ولاأحد هنا .. كي ما يوصلها لمحطّة عقل إن سألتني : " ماذا أفعل الآن" ؟
سأتجرّا على الشوق أمامك وبتلقائية أجيبك : أبذل الحب
على شاكلة " ُيبكيني الحب ! عذراً ..
ليست كلماتي مقنعة ..
أحتاج أن أقترف الشوق على طريقتي ,
عفويتي ..
وبدلال العشاق ..
سأتسوّل من الوقتٍ حُلُماً يجمعني بك !
ثم ..
أبكي على صدر الفجر كي لاينبثقْ عن نهار..
ليس فيه انت اخترتُ أن أقرأ اليوم ..
الكثير الذي كتبتهُ لكي ..
وضيّعتني به !
الكثير الذي نصبّني عاشق ..
وسيّدة الحب !
أشتهي أن أطالع كل الأشياء المكدّسة..
التي برُدت ولمْ تجف ..!!
فأصبحتُ بعد المطالعة , قاب قوسين أو أدنى ..
من تأثيث كامل بكائي في العين !
ووحدك أنتْ من تفهم ..
ماذا تريد العصفورة .. حال انتفاضتها ؟!
لماذا لا أشتاقك والموسم قد أتى !
والصيف يضيء بوجوهٍ طبيعيّه ..
سألتني مازالتْ ُتحِبني  !
وأنتْ .. كالصيّف .
لاتخرجين من الطقسْ , لاتتثاءبي ,
واحضنيني حتى الإلتصاق !
تنزلقي على خدّ الذاكره ..
ككلّ الكنوز القديمة ..
التي لاتهربْ .
وأنا دائماً ما أمكثُ هُنا ..
لا أغادرُ شوقي إليك !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق