أنتّ مدعوٌ للاحتفاظ بكلّ السنواتِ المُبكّرة ..
والشهور البائدة ..
وقوائم الأيّام الطويلة ..
حينَ كانَ كلّ قلبْ .. يعتمدُ في دفئهٍ على الآخر ..
وكانتْ أصابعي إحدى فروعٍ يديكْ ..
و كبريائي يتدلى منكْ ..
والعمْرُ رجلٌ مُهّذبْ ..
يافعاً في مُقتبلِ الحُب ..!
أنتَ مدعوٌ لأن
تسألها بمُنتهى الإسهابْ :
" أهذهِ أنتِ ؟"
فتجيبكَ بلا تفكير ..
" بلْ أنَا خارجً النّبضْ ..
أنا .. بانتظاري "
حيّه ..
بالرغم من انفراج شفتي الموت
واكتمال دورة الفزع ..
هذا هو الأسبوع العاشر على ماأظن ..
وأنا لازلتُ أبذل جهداً في رؤية أي شيء عداك وافشل
وفي تحرير أشيائك الصغيرة ..
التي تتقلّبُ فوق الأغطية ..
كأسوأ الأضغاث ..
وأفيق ..
لأسمعَ ألف صوتٍ يئنْ ..
وكأنمَأ الأرامل تجَمّعن حولي ْ..
يندبن حلماَ مُسجى ..
داهمته المنيّة ,
عن عُمـْر ناهز الولادة .
الأسبوع العاشر ..
وأنا أصفعُ النوافذ ..
التي تفكّر في انتظاركْ ..
وأهشّم الزهور ..
التي اشتاقت لبصماتكْ .!
وأُحاول دفنَ البداياتْ الخشنة..
التي آذتني كثيراً حين كدتُ ألمسها ..
وأوحت لي أنّها رطبة سائلة ..
ونفّاذة بمايكفي ..
لتخترق أبواب حجرتي الأسمنتية ..
التي تبتلع الحنين إليكْ ..
حتى بقاياك .. تختار البقاء ..
وكأنك لاتخصها ..
تبقى ..
وتثمر .. في ضلوعِ الحجرة ..
وهي على يقين ..
أن الموتْ ليس حلاً لشيء.
من سيكفل أيتام الصور ..؟
تلكَ التي التُقطت بتساهلٍ شديدْ ..
يومَ كانَ لي الحقّ الشرعيّ ..
في حشو جيوبك بكفّي البارد ..
والثرثرة المؤديّة لأعمار من الدفْ ..
والسطو المُباح ..
أينقضي أيضاً ..عمرُ الصور .. ؟
وتموتُ أيضاً .. أنسجةُ الورق !
دون أن يكون لها رأيٌ في شيء ..!؟
من سيرعى بقايا الأحلام ..؟
وساعات العٍراكْ ..
وطفلُ ... وطفله ..
وألبومْ من التكهناتْ ..!
يتوسّطهم .. " أنا .. وأنت " ...
كيف سأتقبّلّ فقدهم ..
واحداً تلو الآخر ..
وماذا أفعل .. لو اشتقتُ إليهم جميعاً ..؟
وماذا سأقول ..
لو سألوني عنك ْ ؟!
كنتُ أطمعُ في بعض الوقت ,
قبل حالة الطوارئ هذه ..!
بعض الوقت ..
لأتعلّم السير في الأنفاق ..
مُتوقِعَة .. لما لايتوقعه أحد ..!
صامدة ..
على عكس الذين يحتمون بالمظلاتْ
التي لاتهب الحزانى سوى الدمع المنهمر !
بعض ُ الوقت ..
لأنفخُ في دمي قبل هجوم الشتاءْ ..
مُنذراً بصقيع النهايات .
بعضاً من الوقت ..
لأخيط سترتي كما يجب ..
قبل أن تُسلمني إلى صفوف الثلج
مُغتسلاً بمساحيق الصمتْ .!
الفظيع ..
أن يشجّ الحب صاحبه ..
في دعوة منه .. للحياه .!
والشهور البائدة ..
وقوائم الأيّام الطويلة ..
حينَ كانَ كلّ قلبْ .. يعتمدُ في دفئهٍ على الآخر ..
وكانتْ أصابعي إحدى فروعٍ يديكْ ..
و كبريائي يتدلى منكْ ..
والعمْرُ رجلٌ مُهّذبْ ..
يافعاً في مُقتبلِ الحُب ..!
أنتَ مدعوٌ لأن
تسألها بمُنتهى الإسهابْ :
" أهذهِ أنتِ ؟"
فتجيبكَ بلا تفكير ..
" بلْ أنَا خارجً النّبضْ ..
أنا .. بانتظاري "
حيّه ..
بالرغم من انفراج شفتي الموت
واكتمال دورة الفزع ..
هذا هو الأسبوع العاشر على ماأظن ..
وأنا لازلتُ أبذل جهداً في رؤية أي شيء عداك وافشل
وفي تحرير أشيائك الصغيرة ..
التي تتقلّبُ فوق الأغطية ..
كأسوأ الأضغاث ..
وأفيق ..
لأسمعَ ألف صوتٍ يئنْ ..
وكأنمَأ الأرامل تجَمّعن حولي ْ..
يندبن حلماَ مُسجى ..
داهمته المنيّة ,
عن عُمـْر ناهز الولادة .
الأسبوع العاشر ..
وأنا أصفعُ النوافذ ..
التي تفكّر في انتظاركْ ..
وأهشّم الزهور ..
التي اشتاقت لبصماتكْ .!
وأُحاول دفنَ البداياتْ الخشنة..
التي آذتني كثيراً حين كدتُ ألمسها ..
وأوحت لي أنّها رطبة سائلة ..
ونفّاذة بمايكفي ..
لتخترق أبواب حجرتي الأسمنتية ..
التي تبتلع الحنين إليكْ ..
حتى بقاياك .. تختار البقاء ..
وكأنك لاتخصها ..
تبقى ..
وتثمر .. في ضلوعِ الحجرة ..
وهي على يقين ..
أن الموتْ ليس حلاً لشيء.
من سيكفل أيتام الصور ..؟
تلكَ التي التُقطت بتساهلٍ شديدْ ..
يومَ كانَ لي الحقّ الشرعيّ ..
في حشو جيوبك بكفّي البارد ..
والثرثرة المؤديّة لأعمار من الدفْ ..
والسطو المُباح ..
أينقضي أيضاً ..عمرُ الصور .. ؟
وتموتُ أيضاً .. أنسجةُ الورق !
دون أن يكون لها رأيٌ في شيء ..!؟
من سيرعى بقايا الأحلام ..؟
وساعات العٍراكْ ..
وطفلُ ... وطفله ..
وألبومْ من التكهناتْ ..!
يتوسّطهم .. " أنا .. وأنت " ...
كيف سأتقبّلّ فقدهم ..
واحداً تلو الآخر ..
وماذا أفعل .. لو اشتقتُ إليهم جميعاً ..؟
وماذا سأقول ..
لو سألوني عنك ْ ؟!
كنتُ أطمعُ في بعض الوقت ,
قبل حالة الطوارئ هذه ..!
بعض الوقت ..
لأتعلّم السير في الأنفاق ..
مُتوقِعَة .. لما لايتوقعه أحد ..!
صامدة ..
على عكس الذين يحتمون بالمظلاتْ
التي لاتهب الحزانى سوى الدمع المنهمر !
بعض ُ الوقت ..
لأنفخُ في دمي قبل هجوم الشتاءْ ..
مُنذراً بصقيع النهايات .
بعضاً من الوقت ..
لأخيط سترتي كما يجب ..
قبل أن تُسلمني إلى صفوف الثلج
مُغتسلاً بمساحيق الصمتْ .!
الفظيع ..
أن يشجّ الحب صاحبه ..
في دعوة منه .. للحياه .!
لا أرى وجهي إلا مغلفا بالنارْ ، و كأن الجنة انقلبت جحيما مستعراً ، و لازالت هُي بعيدةتمد يدها شطر عنقي ، لأمد أصبعا نحوَ الربيعْ ، فيكفهرُ الرعد ، و نغلق أسماعنا في انكسارْ .. و لا تتشابكُ الأصابع أبداً بعدها .. يا للخيبة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق