الأربعاء، 16 فبراير 2011

سراب احلامنا المؤودة

هذا المساء يستبيح الدمع قسرا من ذاكرتي
ليعيد بكثير من الوجع مااستوطنها من الفقد
أيظن بالنسيان زائرا رحيما بي !!
في أولى خطواتي لمدينة العشق
ذات صباح مملوء بشرائط الحلم
تعثرت خوفا من حرارة الشوق
أحترقت أيامي فيه من لحظات غياب
ولم تزل شرارته تعيث في داخلي حزنا
لاركود فيه ..
عندما يغفو الوفاء في أوردتنا
يستحيل أن يصحو إلا لغفوة يستعذب به البقاء
وكنت كإياه مسكون بخرافات
من حكايا ساذجة من أيام الجدة
أكانت تدري ماذا تفعل حكاياتها بي !!
ياألله ..
سيدة الآمال ماتت ياجدتي
رحل كإمك
وغاب غاب في صحراء لاماء فيها
غير صبار يقوي سراب أحلامنا الموؤدة
ووقعت أنا في الوهم
وخانني حبيب الورق والواقع المر
صديقة الروح ..
هل من شروق ؟
أحان لضفائر الشوق أن تلتقي
بعد الرحيل !!
وإن حان لها
فخذي بيدي فقد أثقل الدمع العين
ودعيني أستوطن غيمة الدفء
بعد الغياب .. هنا تكون
بين نبضات الحرف
خلف ستار الوهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق