الاثنين، 14 فبراير 2011

ثرثرة دون أبجديات


خطوة هُناك،، حيثُ المنفى
تبتلعني العتمة
وتجزئني سيوف الطّهر
بقايا طفلة
ثمّ ترحل ...
عثرة :
أبحث عن قبس
ينير لي ،
سقطَ منّي في الطريق
وتركني أكمل وحيد .
تيه
لا أسمع صوتاً هُنا
سوى عزفِ موتٍ منفرد !
لا حدود
ترتكبني الحياة .. خطيئه
ثمّ ترميني في القعر
أبقى هُناك أعدّ الأيام
متى أغادر ، وأصبح فاجعه !
تحذير
حيث الـ  أنا
وطئتُني ، خجلت منّي
خبأتُني تحت التراب !
بـ قربي سقطت من الأنفاس لوعة
  خطر  ممنوع الإقتراب
إغماضة
في جنباتي ، حيث الركن الأغمض
أخاف منّي !
لم يمرّ الطهر هُنا من قبل !
استيقاظ
كل ما فيني يهرب من البقاء !
ظل
يبعثرني تواجدي في كلّ مكان معي !
على وشك
تبتلعني ، تلفظني
تعيدني ، أسمع صوت عظامي تتفتتّ بين أضلعها
استيقظت ، وجدتني في حضن الالم
اختناق
الأكسجين في كلّ مكان
لكن لم يبقَ شيء من نقائه ما يكفي
أن يُبقينا أحياء على قيدِ طُهر !
فلسفة
من قال أن لا بناء ، بلا عمود
وأسقط حقّ  يصمد  !
سقوط
ذهبت الريح ،
وبقيت أوراق الخريف
تلملم بقايا حنين
كان على غصن !
باب موصد كلّما بحثتُ ، وجدتني
وكلّما وجدتني ، فقدتني
بــ عفوية ..!
هكذا يُستقبل الموت ..
بثغرٍ مشدوة .. باتساع السماء ..
وأحداقٍ ينُزُ منها الفزع .. كحممٍ
الموت ربٌ كريم ..
يقْدِمُ بفصوله ..
يسربلنا باليأس .. والخضوع
حتى نتفانى في الاحتضار
وقليلاً قليلاً ..
ننسى أننا متنا..
وأننا فقط .. نحتضر
نغرق في شبر الماء .. الذي يوصلنا للقبر
ونرقص على صلوات الدافنين ..
أتعلمين ..
للموت مزايا ..
فهو يمنحك الحرية ..
فمامن شيء تخسريه ..
فقط تركضين بمساحة الإحتضار الطويلة ..
نحو غيمة ندية ..
ترشفين السلامة منها ..
فقط تتشبثين ببعضك ..
تلمين  روحك  لـ " روحك
حتى لاتفُر لجسدٍ آخر تستوطنه ..
تصبحين أكثر تملكاً  وضراوة
لدرجة أنك تذهلين .. من تجلدك.
ارأيتي كيف أن الموت سهل
فهو يمنحك القوة ..
حقاً .. يمنحك القوة
فمابعد الموت ضعف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق