الأربعاء، 16 فبراير 2011

التشرد في الممرات العتيقة لروحي

ماذا يعني الوقت في انتظارك
..عشر دقائق او عشرة قرون؟؟
سيخرج الشوق عليك تسانده عجائب الدنيا التي اندثرت فبعثتها لتصطف الى جانبها مدعيا انك المحال..
ماذا لو انتظرتك ما تبقى من ايامي واتيت اليك في بغتة التيه وانا التي بحثت عنك كل العمر في وجوه الناس ..على الارصفة في غبار احزان اجيد اخفاءها وفي الموانيء البعيدة..
ماذا املك مني غير البقاء اسيرة كلمة قادمة تحييني بها يا صوتك المخنوق في وجل الصحارى والعيون تترقبك وانت لدي تهمس ان دعيني الان ..دعيني ابعد عنك تتقاذفني العيون ولست ادري ما اقول..
اتسالني عن الشعراء في خمائل بابل يكتتبون الاغاني لصبايا الحي ويعبدون طرق الوقت للقيا فياتيهم الاعصار يحمل بعض ما في اليك فيحترقون ويهدمون ما استودعوا العمر فيه لتهاجر ارواح حيرى الى فنائي تمسح دمعة مكابرة او تمسح على كستناءي مواسية فلا اقبل الا باسمي بين شفتيك قصيدة..
اتتبع خطاك في الليل المضيء وآتي عل جناح نيازك غيرت مساراتها لامسح باطراف اناملي صداعك وابارك غفوتك عل حلم ما يحمل بعضي اليك فتشتعل شوقا ينادي لالبي وكل العمر لا يكفي..
ماذا لدي امنحه لك غير التشرد في الممرات العتيقة لروحي الاصدق تناغيك كطفل الحب يتمرد على حضن عاشقته ويبحث في دفاتره القديمة عن بقايا ذكريات..
عشر دقائق او الوف لا تبالي ساظل على انتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق